::«محاورة جديدة بين شاعر أهل العرفا السيف البتار محمد القهيدان وأخيه محمد بن دوهان»::
محاورة بين شاعر أهل العرفا السيف البتار محمد الطرقي بن قهيدان
وأخيه محمد بن دوهان يوم الثلاثاء 7 ذي الحجة 1438هـالموافق لـ29 أغسطس 2017م :
يـــا مـحـمـد الـدوهــان حـلــل للـسـوالـف بالـرطـيـن *** وخــل السـوالـف خافـيـه واحــذر تـطـش هدومـهـا
وســع صــدور الـلـي يعـرفـون الـكــلام وفاهـمـيـن *** والـنـاس حـسـب أفعالـهـا والا حـســب مفهـومـهـا
محمد الطرقي القهيدان
يـا مرحبـا ويـا مسهـلا يـا محمـد يابـن الغانمـيـن *** مـــن لابـــةٍ طـــول الـدهــر مـــا غـيّــرت سـلـومـهـا
خلـك يميـن الراشـديـن ومـالــك ومــال الظالمـيـن *** حــنــا فـــــي ظـــــل إمـامــنــا سـلـمـانـنـا زيـزومــهــا
محمد بن دوهان
يالله تــعـــز مـلـوكــنــا حـــكـــام كــــــل الـمـسـلـمـيـن *** أللـي علـى حكـم الشريعـة مـا اختلـف مرسومـهـا
وأبـي أنشـدك وش غيّـر التفكـيـر عـنـد العاقلـيـن *** لــيــه الأوادم بـعـضـهـا قــامــت تــغـــز خـشـومـهــا
محمد الطرقي القهيدان
هـذا مـرض يـا صاحبـي مبطـي بهـم حقـدٍ دفـيـن *** يــــوم الـمـعــارك دايـــــرة نــفـــل بــهـــا شـغـمـومـهـا
راح الأسى ولا بـه قسـى ولا باقـي مغيـر وكميـن *** ذاك الـزمـن ولّــى وقـضـى وأقـفـت مـعـه قرومـهـا
محمد بن دوهان
هـذا زمــانٍ فـيـه يالـدوهـان شــاخ أبــو الحصـيـن *** وفـيـه الـذيـابـة جـايـعـة مـــا حـصّـلـت مقسـومـهـا
يــــا عـلـهــا فــــي تــالــي الأيـــــام لـلـعـالــم تــزيـــن *** وتـعـيــد للـشـيـخـان شيـخـتـهـا وحــمــل خـتـومـهــا
محمد الطرقي القهيدان
عَـقـب الـحـرار النايـفـة تصـيـد لــك صـيــدٍ ثـمـيـن *** وألا الـطــيــور الـداجــنــة مـــــا تـرتــفــع بـحـومـهــا
يبقى الأسد يدعى أسد لو إنـه بالقفـص سجيـن *** ولـو شـاخـت الحصانـيـة تنـكـس عـلـى مريومـهـا
محمد بن دوهان
وش فيك ما تضرب بحد الموس ما عندك يدين *** أشـوف كفـك مـا تمـد المـوس صـوب اخصومهـا
مـا دام تعـرف تالـي الأيــام وضــع الـنـاس شـيـن *** ولـيـه مــا تنـصـح رجـــال الـقــوم تـضـبـط قـومـهـا
محمد الطرقي القهيدان
هــذا زمــان الغاشـيـة وحـنـا لـهـا مـــن النـاظـريـن *** وتـبـت يـديـن أبــو لـهـب وتـبـت ايـديـن رخـومـهـا
جـنـة عــدن الـوارفـة شفـهـا شـمـال ومــن يـمـيـن *** كـــلٍ تـهـنّــى بـريـعـهـا بــظــلال احــمــاة ذمـومـهــا
محمد بن دوهان
إنتهى
|