الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأنساب ( منتدى مغلق:للأطلاع فقط) [في حاله وجود أستفسار توجه الى قسم استفسارات الأنساب البحث في الأنساب
البحث في الأنساب خاص ببحوث النسابه عبدالله بن عبار
 

 
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-05-2008, 12:46 AM   #1
.:: مدير الموقع ::.
 
الصورة الرمزية موقع العبار
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: السعوديه
المشاركات: 408
افتراضي هجرة بعض قبائل عنزة من نجد والحجاز إلى بلاد الشام والعراق وأسبابها

( هجرة بعض قبائل عنزة للشمال وأسبابها )
( من كتاب أصدق الدلائل في أنساب بني وائل )
من خلال البحث مع كبار السن من رجال قبيلة عنزة حاولت أن ألم بأحداث هذه القبيلة التاريخية ولعدم التدوين في فترات سابقة حيث فقد الكثير من التاريخ وما وجد من قصص في صدور الرواة معظمها مرتبطة بأحداث لا يسعنا التطرق لها لأسباب معلومة وقد حاولت أن أجد ما أستدل به من أسباب نزوح عنزة من ديارها القديمة خيبر والحناكية إلى القصيم ثم النزوح إلى الشمال ولم أجد سبباً لنزوح بعض بطون عنزة إلا تكاثرها وضيق بلادها والبحث عن بلاد أوسع وأمرع بعد تعاقب القحط لذا فإن من يدعى بأنها طردت من بلادها مرغمة لا صحة لقوله البته خصوصاً وأن عنزة من أقوى قبائل العرب بشهادة التاريخ والصحيح أن عنزة انحدرت من ديارها ثم جاء من سكن بها مما أوهم من يدعي بطرد عنزة من ديارها بالقوة وألأرض لله يورثها لمن يشاء من عباده والصحيح ما أتفق عليه كبار السن من رجال قبيلة عنزة عن تاريخها القديم وما يتداولونـه جميعاً في مختلف قبائلهم ومجالسهم عندما يتحدثون عن أصل موطن عنزة ومبدأ تاريخها لديهم هو أن أصل موطن قبائل عنزة مدينة خيبر ومنها خرجت القبائل العنزية الوائلية التي انتشرت في أصقاع الأرض ( كما لا يزالون قبائل منهم في موطنهم خيبر) ولعنزة أحداث في خيبر بينهم وبين بعض الولاة لم نقف على تدوينها في كتاب وقد بحثت عن موقعة مشهورة في خيبر بين عنزة بقيادة ابن غبين آنذاك وبين قائد تركي يسمى عكلي يقال أنه انتصر عليهم وأخذ العطفة ثم أنقذها الفارس وشيوش الجبوري من السلقا كما حدثنا أحد كبار السن عن موقعة حدثت في خيبر ذكر بها زايد الجلاسي ووهب جد بني وهب وهذه أقدم رواية لم أجدها في كتاب وفيها أبيات من الشعر الشعبي من نوع الهلالي قالها أحد أخصام عنزة بعد أنتصار عنزة عليهم يقول :
جانا المعـادي فـي خـيـول يجـرهـا ** ألـوف ولا هـي تـنحصي بالعـدايـد
واللي بـقا مـن الألف تسعين قارح ** عـيـا عـليهـن بلـث الأعـقـاب زايـد
ويـنخـون خـيـالٍ لـهـم يـمـدحـونـه ** وهـب الـلي يـروي حـدود الحدايـد
ومن الروايات الشعبية التي يتناقلها الرواة قصة زايد الجلاسي مع صاحب
غر الأبل يقال أنه من باشات عصره في بلاد الشام وهذه القصة تتردد على ألسن كبار السن وليس هذا مكان إيرادها أما عن نزوح قبائل عنزة إلى الشمال وأسبابها فقد تناوله المؤلفون العرب والمستشرقون الأجانب فكتبوا عن قوة عنزة بما فيه الكفاية ولتوثيق الرواية والإستدلال بالشعر الشعبي المصدر الوحيد في تلك الفترة نورد بعض الشواهد أما عن أول هجرات قبائل عنزة فأن أول من هاجر من عنزة قسم من قبيلة المنابهة وهم الحسنة والمصاليخ والبوعيد من الخماعلة وقسم من الشراعبة وعدد قليل من المجاهمة من الموايقة من السبعة بقيادة الشيخ فاضل بن مزيد الملحم شيخ المنابهة والشيخ قعدان أبو شاربين بن يعيش شيخ المصاليخ وهم الموجة الأولى من قبيلة عنزة وكانت الهجرة الأولى في مطلع القرن الثاني عشرالهجري بحدود عام 1111هـ حيث نزل ابن ملحم في أرياف الشام ودخلت قبيلة المصاليخ بقيادة الشيخ قعدان بن يعيش في ديار المحفوظ السردي فرحب بهم وأنزلهم في بلاد البلقا وقضوا عنده مدة من الزمن ثم أن المحفوظ خشي من أستفحال أمرهم فأراد أبعادهم عن بلاده وأصبح يبحث عن سبب فشاور بعض رجاله وقالوا له اطلب الفرس الفلانية وهي فرس أصيلة يملكها رجل جاراً لأبن يعيش يقال انه من المضيان من السلقا وقيل من الشراعبة وسوف يرفض الشيخ ابن يعيش تسليم الفرس ثم تطلب منه الرحيل فطلب المحفوظ الفرس ولح على ابن يعيش فقال ابن يعيش: لك ما أردت من خيلي أما فرس جاري فلا يمكن أن اسلمها فخيره المحفوظ بين أحضار الفرس أو الرحيل ومنع عنهم الماء فطلب ابن يعيش مهلة ليشاور بهذا الأمر فأجتمع رجال المصاليخ في رجم قرب أذرعات يقال أنه لايزال يسمى رجم المشور وكان ضمن الحضور الفارس حزيل الرعوجي المصلوخي وهو غير حزيل الرعوجي المهيدي فقال كلمته المشهورة 0000فوردوا المصاليخ مواشيهم ورووا من الماء استعداداً للرحيل وطلبوا من المحفوظ المهربات وهي ثلاث أيام تعطى لفرصة النجاة فأعطاهم المهربات وأقسم أنه سوف يلحقهم بعقر دارهم ويبيدهم ثم ارتحلوا عائدين إلى نجد وعندما نزلوا المصاليخ في ميقوع قرب الجوف كانت قد انتهت المهلة فجمع المحفوظ جموعه ومعه سبعة بيارق فناوخهم على ميقوع ولم يظفر بطائل فأرسلوا النجيدي المصلوخي جد حمايل النجيد المعروفين ليستنفر قبائل عنزة في خيبر فقال النجيدي المصلوخي هذه القصيدة يحث مشائخ عنزة على نجدة المصاليخ يقول :
قــال النجيـدي مـن عـذيـات الـنـبـا ** الــذ مـن در الـبـكـار الـعــسـايــف
وخـلاف ذا يـا راكب فوق عوصـى ** ما فـوقهـا إلا خـرجها والسفـايـف
فـوقهـا اللي لقطع الفـيافـي مضـرا ** حث السرى عن نومة الليل عايف
أدل مـن القطاة في داجـي الـدجــى ** رامت ضناها بالحزوم الصلايـــف
قـم يـا نديبـي بالعجـل لا تـونــا ** أزبن على اللي زبنوا كـل خـايــف
ربـعي بني وايـل سنادي وعـزوتي ** مرويـن حـد مصقـلات الـرهـايــف
سلـم عـلى صبيان وايـل جميعـهـم ** كـبـارهـم وصـغـارهـم بـاللـفـايـف
سلـم عـلى كـل المشايـخ وحـثهــم ** من روس لابـة ما خلطهم عـذايـف
سلم عـلى القعقـاع وأنخ ابن جندل ** وسلم على الطيـار والشيخ نـايـف
وسلم على بن سمير ثـم بن معجـل ** وبـاروخ زبـن الوانيـات التلايــف
سـلـم وعـلمهـــم بــيـوم جــرالــنـا ** جتـنا الجموع الـلي أغلبها ردايـف
نطلبكم الفـزعه ترى اليـوم يـومكم ** قبـل مع الأجنـاب ننـهـج عـرايــف
جـونـا هـل البلقـا جـموع يجـرهـا ** شيخ يـبي يـوفـي ديـون وحلايـف
جونا عـلى ميقوع عـشرين بيـرق ** واقـفـوا يجـرون الندم والحسايـف
بالقيض حدونا عـلى شان جـارنـا ** وعـيـوا عـلـيـنا بطيـبات المصايـف
خيـل اقـبلانـا يـوم تشـلا بخـيــلـنـا ** مثـل السبـاع الجايعات الهوايــف
ينخن الصاعديات في صيحة لهـن ** يـنخـنـنـا عــن عايـزات الكشايــف
وعجنا رقاب الخيل لعيون خـودنـا ** صفـوة رجـال وعايزيــن الكلايــف
عاداتنـا بـالكـون نرخص عمـارنـا ** ونجـود بـالأرواح دون العطـايـــف
وحـنا الـذي ما نقبل الضيم والقهـر ** غـش عـلى كبد المعـادي مسايـف
قال المتحدث ثم جردت عنزة الفزوع وناصرت المصاليخ وأنتصرت على المحفوظ وقواته ثم عادت المنابهة في الهجرة الثانية وتوغلت في تلك الديار وكنت قد ذكرت هذه القصة لأبن ملحم فنبهنا الشيخ مشهور بن يعيش أنها جرت على المصاليخ فقط ثم توغلت قبائل الجلاس في وادي السرحان وصارت تنجع في مناطق الحماد إلى البلقا وحوران وارتحل قسم من ولد علي بقيادة مشائخهم الطيار وابن سمير فبلغت نجعتهم إلى طويل الفلج ثم توالت هجرات قبائل من عنزة حيث ذكرابن بشر أن الإمام سعود ابن عبدالعزيز بن محمد آل سعود في سنة 1229هـ زكى قبيلة الفدعان فبلغت الزكاة أربعين الف ريال وفي حدود عام 1230هـ أرتحل القسم الأعظم من قبائل ضنا عبيد بقيادة الشيخ نايف بن غبين فنزلوا في مناطق الجوف وكان قد حفر الفدعان عدود صوير المعروفة في منطقة الجوف ثم وصلوا إلى مناطق في أواسط سوريا وكان وصول قبائل ضنا عبيد في أوائل القرن الثالث عشرالهجري ذكر ذلك الغزي في يوميات حلب عام 1230هـ ولهم أخبار كثيرة في بداية وصولهم من الحروب والنزاعات مع سكان البلاد سجّل بعض من أخبارهم الكتّاب العرب والمستشرقون وقال الشاعرالفارس الشيخ ملعب بن محمد بن شعيل العواجي قصيده يذكر رحيل ضنا عبيد ويتوجد عليهم وذلك أن قبيلة ولد سليمان والسبعة والفدعان من ضنا عبيد قد أرتحلوا جميعاً في بداية الأمر ثم عاد البعض منهم إلى ديارهم خيبر لوجود املاك قديمة فيها وهذه قصيدة ملعب بن محمد بن شعيل العواجي :
قـال العـواجـي والـعـواجـي ملعــب ** لـو تـدري العـراف ما يستشيـرهـا
فـكـرت بـالـلـي فـرق أولاد وايــــل ** أبـكي ودمـع العيـن حـرق نظيـرها
شوفي بعيني يـوم أقـفـت ظعونهـم ** يـقـودهـم شيخ الجهـامة كبيـرهـا
بـتـنا نديـر الـرأي وجـلا قـلوبـنـا ** وندير مـن صعبات الأريا عسيرها
بتـنا ندير الرأي من شور شيخنـا ** كبير قــومـه والـمـحايـل يـديـرهـا
قـال أرحلوا ما عاد في نجد مـقعـد ** نسيـر والصعـبات نـوطأ خطيرهـا
تحلحت من ضلع المسمى ظعـاين ** يا ما تفـرق عـن وريـك نـشيـرهـا
جيـنـا بـوادي الديعـجـان ونزلنـا ** وكم خفرة يصد عـنـهـا عـشـيـرها
طلعـنـا مع ريعـان حايـل وموقــق ** وخشوم سلمى فض عنها مجيرها
وردناعلى العظيمات عد مهو روي ** شرب قـليل القـوم وظمي كثيـرها
وصـله عليـنا ولـد الكثيري غـارة ** الغـارة القشـرا عـلى مـن يغـيـرها
تـوحي نغـيـط الطيح بطراف قومه ** لج الـقطـا لا نـش عنهـا غـديـرهـا
ضربـنا على الدهـناء عـروق تـثنا ** وكم بنت شـيخ خففت عن بعـيرهـا
حلنا وسرسحنا من السير والسرى ** وزمولنـا ما عاد تـسمع هـديـرهـا
قطـع بنـا ابـن غبين عشرين سمرا ** وفي دومةالجندل حفرنا صويرها
وبصويــر قيـضنا وصرنـا نزايـلـه ** وقفت ظعون الربع وأبعد مسيرها
وعـدنـا مـن الـجـوبـه لـنجـد العـذيه ** دار والفـنا وردهـا مع صديـرهـا
وأقـفـت على الشنبل جهامة ربوعنا ** يـقـودهــا ولـد الـغـبيني أميـرهـا
راموا لهم ديـرة بهـا الريف والرخا ** ديد العسل يعطى السبايا شعيرها
وجـدي علـى الفدعـان بواجت الدّير ** وحماية العرفـا عزيـز قـصيرهـا
الـلابـة الـلـي تـأخـذ الـحــق عــنـوه ** ياويـل والـلـه بـالـملاقا نحيـرهـا
يـا ليــت لــو يـلحـق ظـعنا ظعونهـم ** عـسى غـليل الكبد يبرد هجيرهـا
أما قبيلة العمارات من بشر من عنزة فقد كانت تملك الحناكية ثم اقحطت بلادهم فنزلوا في القصيم في عهد الشيخ عبدالله بن هذال بن عدينان شيخ مشائخ قبائل عنزة الملقب(المحّزم) الذي عاش في منتصف القرن الحادي عشر الهجري ومن قصائد الشيخ عبدالله بن هذال هذه القصيدة يتوجد على نجد ويلوم على عمار أحد مواليه لتخلفه عن النجعة فيقول :
يـا نجــد لاجـاك الـحـيا نــادي لـنـا ** وشـبي لـنـا بـراس المقـوقـي نـــار
يـا نـجـد لاجـاك الحـيا وصـي لـنـا ** وأن زان وقـتـــك فـرسـلـي عــمــار
عمار أخذ له زوجة من هل القرى ** شـارت عـلـيــه وطــاوع الأشـــوار
من طاوع العذرا على غير صايب ** يـصيـر كـمـا الـلـي ضـاع بـالنهــار
جلس قـليل الفود مـن شان الغـنـم ** وخـلا بـنـات الـهـرش مـعـنـا بــكـار
حلفت انا يا نجد ما رخصك عـندي ** غـيـر الـزمـان الـلـي عـلـيـنـا جــار
سبعـة سنيـن مـا لـمـع فـيـك بارق ** مــات الـحـلال ويـبـسـت الأشـجــار
جـرتـي عـلي وانـا معـذي جـنـابـك ** بـالسـيـف الأمـلح نـردع الأشـــرار
حامـيك انا يـا نجـد بالرمح والقـنـا ** فـي لابـة تسـقـي الخـصيـم أمـــرار
حـنا شـبـات الحـرب صبيـان وايـل ** مـلـجـأ الضعـيـف مـدلهـيـن الجــار
حـنـا أهـل الـعــادات أخــوان بـتـلا ** إلــى جــفـتــنـــا الــدار نــلـقـــا دار
لاجـارت الـديـرة عـليـنـا وامحـلـت ** نــلـقــا لـنــا بـــدار الـعـدو معــبـار
نأتي على وضح النقا ونرهب العدا ** ولا كــنــنــا إلا يــمـهــــــم زوار
يا نجـد شفي فيـك طيـرت وعـيـرة ** وغـمـر الحـطب لا حـط فـوق النـار
أقفيــت مـن عنـدك بنمــرا ضريــة ** عسـامـهـا يـغـطـي الـجـبـال غـبــار
أدنـا مـنـازلـنـا بـوادي الـنـعــايــم ** وأقـصـى مـنـازلـنـا بغــار أنشــار
وسكنت قبيلة العمارات في القصيم وكانت بريدة عد لآل هذال وفي عهد الشيخ جديع بن منديل الهذال الملقب راعي السمرا وأبن عمه ماجد بن عبدالله الهذال ومجلاد بن فوزان شيخ الدهامشة كانت قبيلة العمارات ممتدة من خيبر إلى القصيم وفي سنة 1195هـ توفي الشيخ جديع ثم اقحطت ديار القصيم فرحل الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال ومعه قبيلة العمارات إلى الشمال وبعد رحيل العمارات من نجد حلت بعض القبائل في منازلهم وقال محمد بن عثمان بن صالح الزناتي التويجري العنزي من اهل القصيم هذه الأبيات من قصيدة يتوجد على العمارات بعد رحيلهم من نجد ويقول بعض الرواة أن هذه القصيدة أرفقها الشيخ ماجد بن عريعر ضمن كتاب مرسل للشيخ مشعان بن هذال يخبره إن ديار القصيم نزلت من قبل بعض القبائل ويطلب منه الرجوع فيقول التويجري:
نـجـد تـهـضـم بـالـبـكـا لـلـعـمــارات ** تبـي الـفـزع مـن سربـة أولاد وايـل
وادي الرشا ينخى ويندب بالأصوات ** يـهــل دمـع مـثـل وبــل الـمـخـايــل
وقاعـد بوسط الـقبـر سوا الهوالات ** مـن نـزلت الأجـناب شاف الهوايـل
وأن ما حميتواداركم سوقوا الشات ** يسـوقهـا اللي خاف مـن كـل عـايـل
دقـاق العلابي مـا يجـون المشيشات ** ودخنة لابـن هـذال صـدق صمايــل
وبـني السفر ما تنذكـر حـول أبانـات ** والشمـري بجبـال سلمـى وحـايـــل
قال مسعود أحد موالي آل هذال عندما اقحطت ديارعنزه ونزحوا إلى الشمال بحثاً عن المرعى ونزلت في ديارهم قبائل يحثهم على الرجوع :
أمس العصر عديت في راس ملموم ** رجم طـويــل بشـامخ الحيـد زامي
رجـم طـويـل بعـالي الحـيـد مـزمـوم ** تلعـب بـه الأرياح شـرق وشامي
رجـم طـويـل ولا يـوكـر بـه البـوم ** غيـر العـقاب الصيرمي والقطامي
قـلبي عليل وصايبـه غـم واهـموم ** وعـزي لحـال الـلي طواه الهيامي
غديت مثل اللي على الوجه ملطوم ** من عقب مروين النمش بالزحامي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم ** يصبر على فـرقا الأهـل والعمامي
عـفت الرقاد وحاربـت عـيني النـوم ** وأبـديـت مـا كـنيـت مـاني بكامــي
أبكـي هلـي يـا نـاس مـاني بـمليـوم ** وأظـن مـن يبـكي هلـه مـا يلامــي
ما هـو على غـرو من الـدق ماشوم ** عـلى الشيـوخ متيهيـن الجـهـامي
أقـفــوا وخلوني عـلى الدار مرسوم ** وغديت مثـل الـلي غشاه الكتـامي
جلست بـوادي الـدوم كـني بمنجـوم ** مثل السجين اللي بحبس الظلامي
على ركـايا الرّس جلسـت ملـزوم ** عـليـه مـن ورد البـوادي ركـامـي
وأحن من الوجلا حنين أم خـرطـوم ** والصبح أجاوب نايحات الحمامي
علمي بهم هفوا مع الواد ابـو دوم ** مستجـنبـيـن مـطيـرات العـسامـي
عـلمي بهـم بـقصّيـر وقبلـه الـتـوم ** تـغـاروا الـمعـبـار والشـط زامـــي
اقـفـوا كما طير قـلب رأسه الحوم ** بهـيـفـيـة ما ينـدرى ويـن حـامــي
أدنــا مـنـازلـهـــم شـثـاثــا ولمـلـوم ** وأقـصى منازلهـم بـوادي النعامـي
هـذي مـرابـط خيـلهـم دايـم الـدوم ** حـقب العيون مروبعات الهـوامـي
هـذا مشـب الـنـار والحـفـر مثـلـوم ** ومركى الـدلال المتعبات الشوامي
يـركـب عـليـهـن باللقـا كـل شغـموم ** مـن اللابة اللي ما وطو بالملامـي
يا ركـب يـا مترحليـن عـلـى كــوم ** يا للي بكم عيرات الأنضى همامي
إلـى لفيتـوا ديـرة أصحاب من قـوم ** احكوا ترى حمض الرجال العلامي
تـلـفـون عـمـي للمـنـاعـيــر زيـزوم ** مشعان ستر معورجات الوشامـي
ودوا سلامي عـد مـا فـات مـن يـوم ** بـكـتـاب مـني للـوجـيـه الـكـرامـي
بسجلة صفحه من الحـبـر مـرشـوم ** يـم العـمـام أنهـيـت غـايـة كـلامـي
يـاعـم يـا مـدب هـل الكبـر والــزوم ** يا مروي حدود النمش والحسامي
تـتليـك بالممشى جهامـة وداهـوم ** أولاد وايـل كـالـجـراد الـتـهـامــــي
إلى صاح صياح مـن أعداه مضيوم ** وردو حياض الموت وردالظوامي
كيف الظعـون بداركم كنهـا أغـيوم ** وأنـتم تـروون النـمش بالـزحامـي
وادي الرمه غـدابـه العـشب كيهـوم ** ترعى به القطعان والرمي حامـي
تنحاهم الصفراء عـلى حـزم ديهـوم ** اليـا مـا تعـدوا قـود خـب العـدامي
ولما وصلت قصيدة محمد الزناتي التويجري ومسعود للشيخ مشعان عتب على مسعود عندما قال ( اقفوا كما طير قلب راسه الحوم ) فقال أن الطير لا يدري أين يتجه بينما نحن جهامة نسير بطريق نعرفه وكذلك جاء رجل من عنزة إلى مشعان وكان في القصيم وكان قد ضاف عند شيخ قبيلة نازل بالقرب من منزل للشيخ مشعان وكان من بقايا مراح مشعان نثيلة حميل القهوة فنظر لها الشيخ وقال للعنزي إذا جيت الشيخ مشعان قله سوف لا ترى عينه هذه النثيلة مرة ثانية يقصد أنه استولى على ديرته ولا يسمح له بالعودة فذهب العنزي واخبر الشيخ مشعان بهذه المقولة فقال الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال هذه الأبيات مجاوباً ذلك الشيخ :
لـي ديــرة عـنـدي عـزيـز وطـنهــا ** يـذكـر بـهـا نـاس تـنـابـح أكـلابــه
والـلـه مـا حـدانـي الـخـوف عـنـهـا ** لـكـن بـهـا ذيـب نـهـشـني بـنـابـه
يـا مـا أرتحل من نجـد حي سـكنهـا ** هي دارنا من دورعـصر الصحابه
لـو أنتحـي عـن نجـد ماجـوز منهـا ** لنـا بـهـا مـن عـيـال وايـل قـرابـه
قــل للمسـولـف لا يـجـفـل عـدنـهـا ** نـأتـيـه فـي جـمـع ثـقـيـل يـهــابـه
جمـع لـنـا عـن كـل عـايـل ظـمنـهـا ** من جـالهـا نقشع مـنـايـن اطـنابـه
ثم رحل الشيخ مشعان وعاد إلى القصيم وناوخ القبائل التي وجدت في ديرته وقيل بهذه المناويخ الكثير من الشعر فمن قصيدة للشيخ مشعان بن مغيلث الهذال هذه الأبيات :
الـلـه مـن يـوم جـرى عـنـد أبـانات ** تـشهـد عـلـيـه محيـوة والـزبـايــر
خـذيـت غـالي ذودهـم بالـمـلاقـــات ** وعوضتهم عقب البيوت الحظاير
شرهوا علـى مرتع بـكار العمـارات ** مابه عـذر من دون شقح العشاير
مـن دمهـم نروي حدود الرهـيفـات ** الـيا صالت الخيليـن والعج ثــايــر
ولذلك فأن نزوح قبيلة العمارات إلى وديان عنزة في الحماد على مرحلتين الأولى بقيادة الشيخ مشعان بن مغيلث بن منديل الهذال وقد تجولت قبيلة العمارات في مناطق كثيرة ذكرها الشيخ مشعان في قصيدته وعندما أخلت قبيلة العمارات مناطق القصيم نزل في ديارهم بعض القبائل فضاقت بهم الحاضرة من عنزة ذرعاً وشكوا أمرهم إلى الشيخ مشعان وطلبوا منه الرجوع إلى الديار وطرد هذه القبائل حسب ما جاء بقصيدة التويجري و مسعود وهذه قصيدة الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال قالها عندما رجع إلى نجد وأسترجع الديار يقول في قصيدته المسماة ( الشيخة ) :
يا للـه يا مـديـر الـهـبايب والأ دوار شانك عسى تصريف شانك لنا خير يـا الـله يـا عـالـم خـفيـات الأسـرار يا معتني بالخلـق والـي المـقاديـــر قلتـه ونـوم العين عـن جفنهـا طـار والقـلب كنه فـوق حـامي المجاميـر من هاجس بالقلب مـا نـمـت سهّـار نـادي نذيـرات الهـواجيس وانـديـر وأنـديـر حـيـلات بـالأريـا وتـبـصـار وأرجي من الباري عساها مسافير لـولا شفاتي فيـك يـا نجـد ما أحتـار فـكـري ولا كـثـرت عـلي التـفاكـيـر
نجــد الـعذيـه دارنـا مـابهـا أنـكــار ** لوحـدنـا عـنهـا المحـل والمداهيـــر
جـانـا الخـبـر يا لابـتي ولـيـت الدار ** حـلـوبهـا الأجـنـاب هـم والبـقـاقـيـر
كـنـا بـنـجـد ديـارنـا مـثـل الأســوار ** نأمـر ونـنهـا نحمي الجـار وأنجـير
حامينها فـي لابــة تسـقـي الأمـرار ** عـدوهـم شـاف الـنكـد والمخاسيــر
حنـا الـذي تـرجـع لنـا كـل الأشـوار ** الـيـا صار بالـقالات شّـوار وأمشير
حنـا بـنـي وايـل بـعـيـديـن الأخـبـار ** الـيا تـلا قـوا بـالجـموع المشـاهيـر
حنـا أهـل الجمـع المسمى اليا سـار ** مركاضنـا يشبع بـه الذيـب والطيـر
سـارن بنـا الزرفـات بـقبـال وأدبـار ** من الغوطة الفيحا إلى غشلة الديـر
مـابـيـن مسـنـادٍ ومـابـيـن مـحــدار ** يـا مـا قـطعـنا بـدربـنا من مشاويــر
يـا مـا تـعـلـيـنـا عـلـى قـب الأمهـار ** وعـيـرات الأنضى كنهـن السنانـيـر
يهـومن هـوماتٍ بعـيـدات وأعسـار ** وكم ذيـرن مـن غـافـل مـا بعـد ذيـر
وكم فاجن العدوان غـرات وأجهـار ** ويا مـا تنحـوا عن نحاهـن مدابـيـر
ظـعـايـنٍ حـطـن مـلــك بـسـنـجـــار ** وبنـن على الخابـور زيـن الدواويـر
وتواهلـن الـزور حـصن لهـن كــار ** ومن البطين اليـا الـرهـا والمعاميـر
وكتن مع الحاوي وداجن بالأمصار ** وخذن خفـارتـهـن بـفكـر وتـدابـيـر
حطن على السلمان طيحات الأمطار ** وصارت لهن خضرا ولينه محادير
وأقفـن وكالـن مـن شثاثـا بالأسعـار ** وحـطـن لمـلـوم المسّمى مصـاديـر
ومـرن علـى رجـم الهـيازع وسنـار ** هاجن وماجن ثم داجن على ضمير
راجن على الشنبل وداسن الأخطـار ** وهدن به العاصي بعسر ومخاسير
ثـم أنـتحـن مـع كـفـة الـشـط عـبـار ** ثـم أنتـون مـع روس هاك العناقيـر
بـقطعـان ينـون الخطايط والأ قـفـار ** ايطـيـرن جـول الحبـاري المخاميـر
نـروم مـن زيـن الـمنـازل ونـخـتـار ** ونستـارد الـخـوة بـحـدب البواتيــر
قـطعــانـنا تـرعـى زمـالـيــق نــوار ** اليا ما غـدى فوق الأباهـر قـناطيـر
نـلقـا بـدال الـدار كـان الـزمـن جـار ** ديـد العسـل فـيـهـا تعيش المفـاقيـر
دار بـهـا بالـقيـض غـدران وأنـهـار ** والتـمـن المجروش ملي الجواخير
مثـل المسوح اللي ترزّم على حوار ** دار مريـه بالشـتاء تسمـن الضـيـر
حتى نخونا الـلي عـلى نجد حضّـار ** وجتنا رساله من زبـون المقـاصيـر
من ماجـد بـن عـريعـر حـر الأوكار ** شـيـخ لـنـا عـنـده مـعـزه وتـقـديــر
الشيخ اللي حيّف على البيض بلغار ** يـقــول ولـيـت داركـم يـا لمناعـيـر
أولاد عم ومـا حـذانــا لــهـــم جــار ** وحـنـا عليهـم نحمي الجار وانجيـر
لابـــد مــا نــاتــي لــبـانـــــات زوار ** من ديـرة ثميل وشثاثـا وأبـا القيـر
والعايل الـلي ضاع فكره والأبصـار ** جينـاه بـأسلاف الجهـام ومضاهيـر
خـلـن فـوق الشبك عـج الرمـك ثـار ** وحلـوا هـاك اليـوم خـز المغـاتـيــر
وأركـن على ورد الدجاني لهـب نار ** وغـدوبهـا الويلان مثـل المـداويـر
وشـدن وحطـن الثمامي بـالأيـسـار ** وخلن على العدوان مثـل المعاصير
نبغـي يصيـر بنزلهـم مثـل ما صـار ** ذبـح الشفـايـا وأغـتنـام الخـواويــر
وأبـا 000أصـبـح مـقـيـم ولا ثـــار ** وجابـن حـلال المحمـرة والـ0000
كسـيـرة مــا قـط ذكــرت بــالأذكــار ** فيها القـلايـع مثـل روس الخنازيـر
صحنا عليهـم صيحـة باللقـا الحـار ** حـتى جبرنـاهـم عـن الــدار تجبـيـر
جينـاه مثـل السيـل طـمّـام الأوعـار ** اليـامـا غـدت عنـه البوادي شعاثير
وهــج المعـادي مـا لـقيـنـاه بـالـدار ** زبـن على الحـرة وذيـك الشناخيــر
وصلاة ربي عـد مـا بـالسـماء طار ** وأعداد ما وردت ظوامي على البير
على الرسول الهاشمي سيد الأبرار ** نـور العـبـاد الـلي أشـاع التباشـيـر
ثم عاد الشيخ مشعان وبقي في القصيم ومع توالي الجدب على نجد رحل الشيخ الحميدي بن عبدالله الهذال وابن أخيه الشيخ عبدالله بن ماجد بن عبدالله الهذال إلى الشمال وبقي الشيخ مشعان في نجد حتى قتل في أحد المعارك في الشماسية سنة 1240هـ بعد أن قتل قاتل أبيه مغيلث وبعد ذلك رحل الشيخ ساجر بن رجاء الرفدي شيخ قبيلة السلقا بقبيلته وأنضم إلى ابن هذال في وديان عنزة ومن قصيدة طويله للشيخ ساجر الرفدي شيخ قبيلة السلقا يقول بعد رحيله من نجد :
يـوم أنـهـا نـجـدٍ وانـا مـن سكنهـا ** واليـوم مـا يسكن بهـا كـل ممـرور
شامت لعبدالله وانـا شمـت عـنهـا ** الـلـي يـصبحنـا عـلى فـجـت الـنـور
والحـمـد لـلـه سالم مـن اشطـنهـا ** وامكيّف مـا بين عـرعـر وابا القور
وبقي الدهامشة في نجد فقال شارع بن زيد الهذال يلوم الشيخ برجس بن مجلاد لبقائه في الأسياح وصبره على الجوع ويرغبه بالرحيل إلى الشمال
انا نفضت القـنو ليـن الخمـج طـاح ** بسعـود مـن جعــل المنـايــا تعـداه
الصبـح اطالـع قبـة تـقــل مـضيـاح ** متـريـح ما بيــن شطيـن وافــــراه
والحمـد للـه ذودنا خـلـف والـقـاح ** والـجـوع خـالـفـنــا وحـنـا نسينـاه
ماني سوات الـلي تخلـّف بالأسياح ** لا طـالعـه سبر أبرق الجوع يلقـاه
وبذلك يتضح لمن لديه إلمام بالتاريخ والأحداث أن بعض قبائل عنزة التي هاجرت من نجد لبلاد العراق والشام لم يكن سبب هجرتها طرد من قبيلة أخرى بل أن سبب الهجرة القحط والبحث عن الماء والكلاْ لمواشيهم وقد كتب المستشرقون الأجانب والكتاب العرب عن قوة عنزة ومنعها ما يكفي للبدلالة على قوة هذه القبيلة وقد تطرقت لسبب نزوح عنزة بعدة قصائد من قصائدي هذا المقطع من قصيدة :
كـان مـا يـدري بـالأخـبـار الـوكـيـده ** لـو نـشـد نـجـد الـعذيـة ما أنكـرتـنـا
مـن زمان الـجـد والـنجـل وحـفـيـده ** هـي بلـدنـا الـلي عـلى ترابـه نبتـنـا
مـن حريـق رشيد إلى غـربي بريـده ** دارنـا ودار الجـدود الـلـي أنجـبتـنـا
ويوم غرسات الوطن صارت هميده ** عـم وقـت الـقحـط والـديـرة جفـتـنـا
نـعـم سـافـرنـا عـلـى الـدار البعــيـده ** والـمجـاعـة مـن بـلـدنـا نـزحـتـنـــا
حتـى بـلاد الـروم دوجـنـا بصعــيـده ** نـخـترقـهـا والـهـنـادي واسـطـتــنـا
نـتـعـب الـزرفـات مـا يـونـي فـديــده ** ويـن ما يوجـد مكـان الريـف بـتـنـا
والحمى نقطـف أثمـاره مع حصيـده ** ونرتع بروض الفياض إلى أعجبتنا
والـمـعـادي مـا يـخـوفــنـا وعــيــده ** حـيـث حـالـفـنـا السيـوف وحـالفتنـا
وأن بـدأ ملـح الفشق يـزجر رعيـده ** خـصـمنـا مـا زلـزل البـيـداء تحتـنـا
تـرتـعـد مـنـا الـشيـاطـيـن الـمـريـده ** ندعس حضوف الأفاعي ما قرصتنا
هـابـنـا الـنـمـر الجسور ومـد جـيـده ** وبـلم أفـواه الـضـواري مـا أنبحتنـا
يـوم من سيطر عـلى خصمـه يبيـده ** باللـقـاء عـصم الشـوارب جـربـتـنـا
ومـن بـغـا يجحـد مفـاخرنـا التـليـده ** الخـبـر عـنـد الرجال الـلي أعـرفتنـا
والـمـلـوك الـغـر صـافـيـن الحـديـده ** غصنهم ساسه من جذور اشجرتنـا

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 05-05-2014 الساعة 12:48 PM
موقع العبار غير متواجد حالياً  
 

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العرب من الخليج الي المحيط و كلهم من بعض( نبذه عن قبائل الاوس و الخزرج في بلاد فارس) عيسي الصقور الأنساب العام واستفسارات الأنساب 4 10-03-2013 12:03 PM
قبائل ربيعة في بلاد الرافدين حمادي الفريجي الأنساب العام واستفسارات الأنساب 7 07-30-2012 06:55 PM
بعض أحداث عنزة في بلاد الشام والعراق موقع العبار مصادر تاريخ قبيله عنزه في الجاهليه وبالاسلام 6 07-17-2009 03:20 PM
كتاب القبائل العربية في بلاد الشام موقع العبار مصادر تاريخ قبيله عنزه بالعصر الحديث 3 03-11-2009 04:35 PM
مخطوطة تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق موقع العبار مصادر تاريخ قبيله عنزه في الجاهليه وبالاسلام 0 02-05-2008 03:19 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 08:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009