تبدد بني تغلب بسبب التتار .. ابن العبري
من المعلوم أن بني تغلب كانت تدين بدين النصرانية قبل الإسلام و ظلت على هذا الدين زمنا مديدا .. الى نبغ منهم بني حمدان وهم من أهل الإسلام ...
و قد اهتم بعض مؤرخي السريان من النصارى في بني تغلب لكونها راخسة في النصرانية .. ومن ابرزهم ابن العبري يوحنا السرياني
و قد وقفت على كلام كتبه ابن العبري أن بني تغلب واجهة التتار في القرن الرابع في معركة حمص الاولى و الثانية .. و معارك حلب ... و كانت قوية الى القرن الرابع .. ثم خفت ذكرها و تببد شملها
و لتوالي حروب التتار على الجزيرة الفراتية التي تعتبر من ديار تغلب و بكر ومقاومة بني تغلب ... تشتت شملهم ونقص عددهم و لم يبقى منهم الا القليل من الفروع .. لأن من طبع التتار لعنهم الله الاستصئال و الاصطلام ...
و لذلك نفسر بواسطة هذه القرائن التاريخية ... خفوت شأن بني تغلب ...
و نحب أن نلفت نظر الاخوة البحاثة في شأن قبائل ربيعة في تكثيف البحث في فترة حروب التتار على الجزيرة الفراتية و ديار الشام ... لدور بني تغلب فيها و بعض قبائل ربيعة ...
ما رأي الأخوة الكرام اهل البحث و الرصد و التحقيق ... و لا سيما العلامة ابن عبار..
|