القوات الخاصة والنخبة لدى قبائل ضنا عبيد ادخل للتعرف عليها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل قبائل عنزة تتسم بالشجاعة والكرم والطيب هذا أمر محسوم ومفروغ منه وكل قبائل ضنا عبيد من بشر من عنزة ايضا سجلاتها حافله غنية عن التعريف
ولكن هذه القصة على لسان الشيخ مقحم بن مهيد وحديث يدور مع زوجته الشيخه الشقحا حيث أنها سمعت من رجال بقبيلة الفدعان أن الحماد
( ربع ) أي اصبح بساطا اخضرا وقبيلة الفدعان معروف أنه تنزل شمال نهر الفرات بالجزيرة الشامية، وقبيلة الرولة المعروف عنها بأنها من أكثرقبائل عنزة
عددا وتسليحا كانت تنزل الحماد وكانت هناك عادة لدى أبناء قبيلة الرولة أنهم عندما يغربون باتجاه المناطق الشمالية ويعودون جنوبا يقومون بوضع علامه
وهي عبارة عن وسم قبيلة الرولة على القلبان ( الآبار ) وهي أشارة إلى أنها محمية لقبيلة الرولة لا يستطيع أي كائن من كان أن يقترب منها فعندما ترى
القبائل الأخرى وسم قبيلة الرولة على القلبان فإنها لا تستطيع النزول بها حتى لو لم يتواجد ابناء الرولة بها للعام التالي إلا القبائل التي كان قدرها وحظها
مقارعتهم فهي تقوم بحمايته عنهم.
فتساءلت الشيخه الشقحا لزوجها بن مهيد عن عدم نزول الفدعان بالحماد في ظل هذه المغريات فأجابها مقحم بأن راكان بن مرشد وربعه القمصة لا يزالون
غربا ويجب أن ننتظر نزول القمصة بالحماد لحمايته أولا ويصبحوا بيننا وبين الرولة ثم بعد ذلك ننزل به
التعليق
هذا لا يعني أن قبائل ضنا عبيد الأخرى اقل كفاءة او مهارة،بل على العكس هي أشد بأسا وقوة من القمصة ولكن هكذا جرت العادة وجرى العرف أن أول من
ينزل الحماد هم القمصة، واللذين كانوا في الواجهة هم القمصة بحكم اراضيهم القريبة من الحماد، وأيضا كان نخبة فرسان العبده من المقاتلين الشجعان مع
القمصة وأيضا خوال مقحم بن مهيد هم المشهور من المرشد من القمصة و على الرغم من قلة عدد القمصة الا انها ميزة بسبب انها تسهل في حركة رحيلهم
ونزولهم. واحببت أن انقل هذه القصة الموثقة على لسان ابن مهيد للاطلاع على الصورة الواقعية لحياة قبائل عنزة في ذلك العصر.
وإلى لقاء اخر وقصة أخرى من قصص ضنا عبيد الشامخة دمتم برعاية الله
|