أحمد السالم: أسرة الصباح من أساس القبائل ولا يفرقنا شيء

فيصل الحمود: لو أن ملف «البدون» بيدي لأنهيته بشخطة قلم

عسكر العنزي: في مجلس 2009 قدمنا اقتراحاً لحقوق البدون وهناك نواب ساهموا بقتل هذا المشروع


سلطان بن حثلين: مطلوب منا التكاتف والتعاون لإنهاء مأساة البدون بدلاً من تركها للشعارات السياسية


مسلط الهذال: نطالب السلطة بحل مشكلة البدون بدلاً من تركها لعبة بيد المتكسبين




كتب سعود النبهان:
أكد الشيخ أحمد صباح السالم ان قضية البدون ستحل بإذن الله.. والصبر ستكون نهايته الفرج وعليهم ان يعرفوا بأن الكويت بلد الجميع التي تضم كل القبائل والعوائل، مبينا انه يؤيد كل بدون ينتمي الى الجزيرة العربية.


جاء حديث السالم في غبقة أقيمت مساء أمس في ديوانية الشيخ مسلط الهذال بمنطقة اليرموك بحضور عدد كبير من أبناء القبائل والشيوخ ونواب مجلس الأمة مؤكدا أننا نعمل كلنا تحت راية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.


وقال الشيخ السالم ان على الشباب من أبناء القبائل التروي وعدم الانسياق وراء الشعارات السياسية التي باطنها لا يعلمه إلا الله بل عليهم معرفة حقوقهم وواجباتهم التي تكون في دائرة خدمة الوطن وولي الأمر.
وأشار الى ان موضوع البدون شائك وكبير ولكن القرار ليس بيدي في تجنيس من يستحق ولكن هناك من بيده القرار موضحا ان أسرة الصباح هي من أساس القبائل ونحن مع القبائل الأخرى لا يفرقنا شي بل يجمعنا الولاء والأنتماء الى الكويت.



بن حثلين

من جهته قال شيخ العجمان في الكويت سلطان بن حثلين ان البدون في الكويت تتجدد مأساتهم كل يوم وهذه الحالة لا يعلم بها إلا الله مؤكدا ضرورة التكاتف والتعاون لأنهاء مأساتهم بيننا ولا نقبل ان يعيش بيننا من هو له الحق بالوطنية والسلطة تحرمه من حقوقه.

واشار الى ان رجال الداخلية لم يتعاملوا بشكل راق مع احتجاجات البدون بل ان الاعتداء عليهم هو مساس بكرامة القبائل وانني أتذكر بطولات لهم سواء العاملون في الجيش الكويتي أو الداخلية متسائلا أين الدولة من بدون احصاء 1965 وأين هم من حملة السلاح في حربي أكتوبر و1967 وحرب الصامتة التي شنت ضد من أراد بالكويت الشر.

وبين بن حثلين ان تاريخ الكثير من البدون هو شرف ودرس كبير للوطنية التي يتطلع ويتحلى بها أهل الكويت سواء كانوا في البادية أو الحاضرة.


حقوق مسلوبة


من جانبه اتهم النائب عسكر العنزي الدولة بسلب حقوق البدون دهورا واضاف عندما خرج الأجيال والشباب اعتدت عليهم قوات الأمن ولم تسمح لهم حتى بالتعبير عن الرأي.. متسائلا هل نكافئ أحفاد شهداء الكويت بهذا التعامل القاسي.


وأضاف العنزي: في مجلس 2009 قدمنا مشروعا للحقوق المدنية والاجتماعية وكان معنا في ذلك الوقت الدكتور حسن جوهر وزملاء آخرون. وتم تقديمه لمجلس الأمة بعد شق الأنفس واجراءات دقيقة تم اعدادها بما يتماشى مع الدستور والقانون.. ولكن للأسف هناك من نواب مجلس الأمة رفض القانون وساهم في وأده وقتله وبعد ذلك من دفع الثمن سوى الكويت وسمعتها في حرمان البدون من حقوقهم.
وبين العنزي لا يلام البدون في خروجه واحتجاجه فالسلطة مارست عليها أنواعا من الانتهاكات التي لا يقبلها منطق ولا عقل بل انها كانت تحرمهم ولا تزال من حقوقهم التي وهبها الله لكل البشر.


وأثنى العنزي على قرار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في اصدار التعليمات لارسال شيخ شمر في الكويت أحمد المشعان الجربا الى الخارج بعد ان أصيب بجلطة التي ندعو الله بهذا الشهر المبارك ان يمن عليه بالصحة والشفاء العاجل.


أما صاحب الديوانية الشيخ مسلط الهذال فقد خاطب الحضور قائلا:
خير البر عاجله ونحن في الكويت لابد ان ننصف البدون والمستحق تصرف له الجنسية واما من عليه قيود أمنية أو قضايا يحال الى المحاكم لأن الكويت بلد القانون وأني لا أعرف التعامل السياسي مع قضية البدون كما يريدها البعض تكسب على حساب المظلومين.

وأكد ان دفاعه عن قضية البدون لا ينطلق من مبدأ قبلي بل له بعد انساني واسلامي وكل القبائل أعتز وأفتخر بهم ولكن هناك على سبيل المثال من (عنزة وشمر) وغيرهما من يستحق ان تصرف له الجنسية لأن تاريخة شرف وفخر.


وبين الهذال ان كل القبائل صف واحد مع أسرة الصباح الكريمة تحت ظل ورعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما وعلينا ان نكون على قدر من المسؤولية في خدمة الكويت.


وطالب بالاستعجال بحل قضية البدون من أجل سمعة الكويت ومن أجل انصاف المظلومين وأن مأساتهم وهمومهم.. أوصلتها الى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وشعرت حرصه على انهاء قضية البدون التي نتمنى من القيادات بالدولة ايجاد الحلول المناسبة لها بدلا من تعطيلها وادخالها في الروتين والبروقراطية


بدوره قال الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ان القبائل والشيوخ والشعب كلنا (تحت أمر) سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفطه الله وأن أسرة الصباح والقبائل كلها تحت خيمة واحدة وهي الكويت.

واضاف ان موضوع البدون لو كان الأمر بيدي لأنهيت هذا الملف بدقيقة وبشخطة قلم ولكن بإذن الله سيأخذون حقوقهم عاجلا فالكويت بلد القانون والدستور والإمارة التي يعتز بها كل الكويتيين.







لقطات من غبقة الهذال

- دار حديث الحضور أثناء وصول الشيخ أحمد صباح السالم حول أجواء رمضان بين الماضي والحاضر وكيف كانت الأجواء في السابق لها طعم آخر عن رمضان في هذا الوقت.

- غصت الديوانية بأعداد كبيرة من المواطنين والشيوخ والنواب للمشاركة في الغبقة التي أقامها الشيخ مسلط الهذال.

- وصل الى الديوانية الشيخ عبدالعزيز وضاري المشعان الجربا وقبل خروج الشيخ أحمد صباح السالم طلب أن تكون له صور جماعية قبل ان يغادر الديوانية وابتسم الجميع.

- أثنى الشيوخ مسلط الهذال وعبدالعزيز المشعان الجربا وسلطان بن حثلين وفيصل الحمود المالك الصباح والنائب عسكر العنزي على تعليمات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله في التكفل بعلاج الشيخ أحمد المشعان الجربا المصاب بجلطة.. داعين الله له بالشفاء العاجل.

- طلب الشيخ سلطان بن حثلين من الشيخ فيصل الحمود المالك ان يتم تحديد موعد لمقابلة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ورد عليه المالك متى ما أردتوا أنا حاضر حتى لو كان غدا وعلينا ان نتوجه لسموه ونقدم له رسالة خطية بعد تشكيل فريق من وجهاء وشيوخ القبائل لعرض تداعيات مشكلة البدون..

- قال الشيخ مسلط الهذال في حديثه مع مجموعة من الحضور: البدون أبناء عمومتي وإخواني ولا أقبل ان يكون بينهم مظلوم واني أدعو للجميع ولا أبحث عن دوافع سياسية وتكسب ومصالح خاصة لأن مأساتهم تشعرني دائما بأننا مقصرون بحق هذة الفئة ولكن بإذن الله سيأتي اليوم لأخذ حقوقهم لأن الكويت وحكامها مبروكين على حد تعبيره



المزيد من الصور