الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه المكتب الإعلامي سوالف التعاليل
سوالف التعاليل خاص بمايكتبه أعضاء الموقع للنقاش وطرح وجهات النظر
 

 
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-15-2011, 07:05 PM   #1
مشرف قسم المستشرقين
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 724
افتراضي الضمائربين الحياة والموت .

بسم الله الرحمن الرحيم

الضمائر.... بين الحياة.... والموت
كما الحق والباطل..... الحق يحيا والباطل يموت، فكذا الضمائر الحية والميتة تفترقان.....
فمنبع الحق، ضمير حي، ومدخل الباطل ضمير ميت، ولكل مشاربه.
فما بني على الحق فالحقيقة بجانبه، وبعكس ذلك فالحقيقة تجانبه فالحديث عن الضمائر حديث بين الحياة والموت.
فالضمائر الحية بما تملك من أحاسيس ومشاعر نحو امة تعيش لمبادئها المقدسة ولفكرها النير النقي ممزوجاً بعقيدةَِ لا تعرف التلون والمواربة
..... لا تعيش لذاتها ....
بل تعيش لكي تحيا بالإنسان وتحيا معه قضيته الشريفة ينافح عنها بما يملك من تجارب ومقدرات.
..... لا يمكن للضمائر البصيرة أن تبني جداراً وهيلماناً على نفسها أولاً وتحمي غيرها من أعداءها وهي تفتقر مقومات من يعيش لأمته ويطلب لها معالي الأمور و ثانيا بينما هي لاتستطيع أن تحمي نفسها
كيف لضمائر حية أن تجلس مع أو تصافح عدواً ذاق المسلمون منه صنوف التنكيل والعذاب ومرارة الأيام وهو لا يرقب في مؤمن ٍ إلاًّ ولا ذمه.
حاورته في سنوات كلها الضياع للضمير وتخلٍِِ عن المبدأ وتلويث للفكر وضياع لمقدرات الأمة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم.....نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةسورة آل عمران آيةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة 73نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الضمائر الحية يا سادة...... لا تفسد حياتها بأساليب خبيثة للصد عن سبيل الله من حيث تدري أو لا تدري ويا أسفاه إن كانت على دارية فمصيبة وبغيردراية فالمصيبة أعظم كيف لا وهي تنبري لك بقانونين متهرئة لخدمة الحدود والحروب المصطنعة لتجميل صورة العروس القبيحة وهي تفتقد شرط النكاح.
لا يتصور لضمائر يقضه أن تغلق باباً يقتاتُ منه الجياع وتمنع عنهم الدواء وتعذب من خلال ذلك الأطفال.
ما قيمة الضمير الذي فقد الأحاسيس والمشاعر النبيلة كلها إلا من حب العدو والسير خلفه نحو القذة بالقذة.
ضمائر ماتت فيها الأحاسيس والمشاعر وماتت فيها الشجاعة والرجولة
تلك الضمائر الميتة التي سارت في ظلمات الصهيونية والماسونية وركعت وسجدت عند أقدامها من اجل سيادة وسلطان ذليل مهان.
قال تعالى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت .....نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



منقول------


حميد الرحبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مواعظ وعبر من الحياة 0 حميد الرحبي المنتدى العام 2 10-08-2011 12:37 PM
الحياة والزمان 0 حميد الرحبي سوالف التعاليل 2 09-27-2011 07:45 PM
دروس من الحياة أبو زياد المنتدى العام 3 10-17-2010 11:05 AM
بين "مصطفى جابر" والموت في الطائرة الأثيوبية "إستخارة الله" رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 2 02-01-2010 10:17 PM
علمتنا الحياة .... ؟ نايف عايد الفدعاني المنتدى العام 2 03-27-2008 12:45 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 03:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009