قصة تأثر "سلطان الخير" بصورة امرأة حفرت بيوت النمل بحثاً عن الأكل
بعد معرفتها بتشكيل لجنة لمساعدتها دعت له وقالت: الله أكبر الله أكبر
قصة تأثر "سلطان الخير" بصورة امرأة حفرت بيوت النمل بحثاً عن الأكل
: اكتفى الكثير ممن شاهدوا صورة المرأة المسنة في صحراء النيجر تحفر بيوت النمل، لتأخذ منها ما خبّأته من حبوب لتأكلها مع أولادها من شدة الجوع، بالتأثر فقط.
وحده ولي العهد -رحمه الله- الأمير سلطان، أمر على الفور بتشكيل فريق لدراسة وضع تلك المرأة ومعرفة ما يمكن فعله تجاهها، هي ومن في مثل حالتها.
كان ذلك الموقف هو ميلاد لجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة، التي أمر بتكوينها لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لمتضرري المجاعة في النيجر، ثم توسعت نشاطاتها لتغطي عدة دول إفريقية، وتقدم المساعدات والبرامج الإنسانية، وترفع عن المحتاجين أحزانهم.
وبعد بحث طويل عن تلك المرأة المسنة التي شاهد الأمير سلطان صورتها في التلفاز، وهي تحفر بيوت النمل لتأكل ما ادخره من شدة الجوع، تم الوصول إليها، وقدّم لها الفريق مساعدات كثيرة.
ولم تجد المرأة بعد أن علمت أن الأمير سلطان قد كلف اللجنة للوصول إليها ومساعدتها، وأن حالتها قد أثمرت عن ميلاد مشروع إنساني كبير، يغطي النيجر وعدة دول إفريقية، سوى أن ترفع يدها إلى السماء وتدعو للأمير سلطان، ولسانها يردد: "الله أكبر.. الله أكبر".
ولم يقتصر دعم الفقيد واهتمامه ومتابعته للقضايا الإنسانية على حالة هذه المرأة، بل إن ذلك أبسط مثال لاهتمام الأمير سلطان -رحمه الله- بالقضايا والمآسي الإنسانية، ومعالجتها قدر المستطاع.
رحمة الله وأسكنهو فسيح جناتة
|