السجادة الحمراء
كم من سجادة حمراء زاهية اللون احضرت كي تداس با اقدام طغاة
حلو ضيوف لدى طغاة اخرين . محاطة بورود جلبت من امصار منتجه لها لا اجل تحاط بها هذه السجادة عندما يدوس عليها المبجل الافخم المهيب العجيب وكانة قادم من كوكب المريخ ليضفي على الامه والمضيف الخير الوفير . منظر رهيب وعجيب . لم يخطر ببال الجهال ان هذا الافخم العجيب المهيب . ان يداس با الاقدام يوما ماء كما كان يدوس على السجاده وهو يحسب انه بلغ الجبال طولا
ونسى ان العاقبه لمن يمشون على الارض هونا " هل هذا المرض لدى العرب . تذكرت مناظر مناسبات . لا اقوى دول العالم رؤسائها يمشون على البلاط ويقفون مع الجنود ويصافحون جنودهم والجنود جالسون . ولم ينهض الجندي لا اقوى ريئس با العالم واكل من قصعة الجنود . وجلس بينهم . كم سجادة فقدت من داس عليها وبقيت السجادة تنتظر طاغية آخر عربي تضيفه في سجل المداسين في الاقدام وقد تكون هذه السجاده من الحرير والحرير محرم لبسه للرجال فكيف يداس با لاقدام . المسئول العربي لو انه تفضل ورحم قومه زار بلده من البلدات في دولته لا اجل مقصد او نزهه تجده محاط با المتزلفين هم ادوات العمى للمسئول وسبب غباشة الرؤيه الحقيقيه لعيون المسئول المبجل كي لايرا وضع شعبه على حقيقته . يشغله قصيد المنافقين وفقرات الحفل البهيج والمدح والضجيج . جعلوا من هذا انه يحلم ان المطر والغيث والسحاب كله من فعله ومن فضله . اللهم لاتواخذنا بما يفعله المنافقين منا .
التعديل الأخير تم بواسطة متعب الفققي ; 10-09-2011 الساعة 07:34 PM
|