الضابط الإسباني مورس في ضيافة السبعة وشيخها فرحان بن هديب ..!! - موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

08-23-2011, 03:37 PM

الأخ دحام النايف حيّاك الله :

بخصوص حواركم فأنني لم يسعفني الوقت بقراءته كاملاً لأنه طويل ولكنني ما أرى أن الأخ سلطان وصل إلى مرحلة تدعي إلى التنازع وفي نظري أن الحوار إذا تعدى هدفه تجاوز مظمونه وأصبح غير ذا فائدة وأنت رجل متزن وكلامك طيّب ولكن يجب أن تأخذ بالحساب أندفاع الشباب والأخ سلطان رجل يفتخر بفعل جدوده ولا باس في ذلك وكما يقال الأختلاف لا يفسد للود قضية والشيخين أبن مرشد وأبن هديب مكملين لبعضهم وليس بينهم أي تنافس وبخصوص الماضي فهو ذهب بكل أيجابياته وسلبياته ونحن في هذا العصر نعتبر الرجال الذين لأجدادهم دور الطيّب منهم له علينا القدر والجاه والذي غير طيّب فأن الكل مغتني عنه والحقيقة أنني ذكرت ما علمت بأن السبعة جمعين جمع عليه أبن مرشد وجمع عليه أبن هديب ويقولون شيّاب السبعة أن الذي شاخ على السبعة وأخرجهم من شيخة أبن غبين هو مفضي بن عيده راس العماني ثم برز الشيخين وبخصوص الأحداث والنزاعات التي تحصل بين الشيخ وجماعته فهي كثيرة وأحيان تنزع الشيخة من الشيخ وتنتقل إلى غيره عبر السنين والحمايل ترتفع وتنزل ولا يبقى ألا الله سبحانه وتعالى
وبخصوص موضي بنت أبن رشيد فهي تبالغ في ما تكتب وهي تجاهل أن أبن رشيد الذي نصبه أبن سعود وأن الحاكم الذي كان هو الحاكم ولم ينصبه أحد هو أبن علي وليس لنا في هذا الموضوع وما يهمنا هو أن لا يحصل بين أبناء العمومة ما يسبب وقفت الخواطر والحقيقة يا أخي أنا لا أريد الدخول في هذا الموضوع لأنكم أولى مني بمعرفته والقضية التي شهودها حضور لا تحتاج إلى طلب شهود ولكني أتمنى أن كل منكم أن يقرأ الموضوع مرتين قبل أن ينشره ويعدّل ما يراه يثير ولا يجب التعنّد لأن الحق لا يغضب وليس هناك شكّة في هذه الحمايل والأمر لا يحتاج إلى أيراد شواهد ولا أنتم واصلين المحاكم

أما المشائخ الذين وقعوا ضدي فأنك بحكم أنك باحث وتعرف أصل قبيلة عنزة تعلم علم اليقين أنهم وقعوا بتغرير من ثلاثة رجال أخطو في حق القبيلة صغيرها وكبيرها وهناك شيخين من الذين وقعوا يحقدون على كل رجل من جماعتهم يشتهر ويذكر بخير لأن سمعتهم أنحطت بسبب عملهم فهم وقعوا يتصورون أن الموضوع ضدي وقد خزمتهم بالحق وذهب من ذهب وبقي من بقي وأنت تعلم أن المشهد باطل من أساسه وهو مجرد مكائد
أخيراً أرجو أن يتم بينكم الوفاق في الرأي وعدم خلق قضية من هذا الحوار