الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه المركز البحثي لقبيلة عنزه الخطب والمقالات والبحوث العلميه
الخطب والمقالات والبحوث العلميه بقلم فضيله الشيخ الباحث محمد بن فنخور العبدلي
 

 
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-06-2011, 03:01 AM   #1
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي خطبتي : عيد الحب

عيد الحب قصته ، شعائره ، ُحكمه

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
عباد الله : إن الله عز وجل اختار لنا الإسلام دينا ، ولن يقبل منّا دينا سواه ، وجميع الأديان سوى الإسلام أديان باطلة ، وقد أخبر النبي r أن فئاما من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم ، فقال r ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله : اليهود والنصارى قال : فمن ) ، وقد وقع ما أخبر به النبي r ، فقد اتبع بعض المسلمين أعداء الله في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم ، وقلدوهم في بعض شعائرهم ، واحتفلوا بأعيادهم ، وسبب ذلك الافتتان بالحضارة الغربية التي افتتن بها الكثير من المسلمين ، خصوصا مع ضعف الديانة في القلوب، وانتشار الجهل بأحكام الشريعة بين الناس ، وزاد الأمر سوءا الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب ، حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تنقل مزخرفة مبهرجة بالصوت والصورة عبر الفضائيات والشبكة العالمية الانترنت ، فاغتر بها البعض من المسلمين، وفي السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة بين بعض شباب وشابات المسلمين لا تبشر بخير، تمثلت في تقليدهم للنصارى في الاحتفال بعيد الحب ، مما كان داعيا لأولي العلم والدعوة أن يبينوا شريعة الله في ذلك ، نصيحة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم حتى يكون المسلم على بينة من أمره ولئلا يقع فيما يخل بعقيدته 0
عباد الله : إن الموسوعة الكاثوليكية ذكرت ثلاث روايات حول ( فالنتاين ) ولكن أشهرها أن القسيس فالنتاين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني ، وفي 14 فبراير 270م قام هذا الإمبراطور بإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامر الإمبراطور الروماني الذي لاحظ أن هذا القسيس يدعوا إلى النصرانية فأمر باعتقاله، و تزيد رواية أخرى أن الإمبراطور لاحظ أن العُزّاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب لجبهة المعركة فأصدر أمراً بمنع عقد أي زواج ، غير أن القسيس فالنتاين عارض هذا الأمر واستمر يعقد الزواجات في كنيسته سراً حتى اُكْتُشِفَ أمره فسجن ، وفي السجن تعرف على ابنة أحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها فشُفيت - حسب ما تقول الرواية - ووقع في غرامها، وقبل أن يُعدم أرسل لها بطاقة مكتوباً عليها (من المخلص فالنتاين) و ذلك بعد أن تنصّرت ، وتذكر رواية ثالثة أن المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة طقس روماني في إحدى القرى الأوروبية يتمثل في أن شباب القرية يجتمعون منتصف فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية و يجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق والتي يخرج اسمها تكون عشيقته طوال سنة كاملة حيث يرسل لها على الفور بطاقة مكتوب عليها (باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة)، وتستمر العلاقة بينهما ثم يغيرها بعد مرور السنة ، وجد القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانية ووجدوا أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا بدلاً من ذلك أن يغيروا العبارة التي يستخدمها الشباب من (باسم الآلهة الأم) إلى (باسم القسيس فالنتاين) و ذلك كونه رمزاً نصرانياً و من خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية ، وتقول رواية أخرى أن فالنتاين هذا سئل عن آلهة الرومان عطارد الذي هو إلـه التجارة والفصاحة والمكر واللصوصية، وكبير آلهـة الرومان فأجاب أن هذه الآلهـة من صنع الناس وأن الإله هو المسيح عيسى، يقول أحد القساوسة إن آباءنا و أمهاتنا يستغربون ما وصل إليه هذا العيد الديني حيث أصبحت بعض البطاقات تحتوي على صورة طفل بجناحين يدور حول قلب وقد وجّه نحوه سهماً ، إن هذا الرمز يعتبر إله الحب عند الرومانيين ، وتقول رواية أخرى أن الرومان كانوا يعتقدون أن (رومليوس) مؤسس مدينة (روما) أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر ، فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام احتفالا كبيرا وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة، ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة، ثم يغسلان الدم باللبن، وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان في مقدمته يطوف الطرقات ، ومع الشابين قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما، وكان النساء الروميات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات، لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه 0
عباد الله : ومن أهم شعائرهم فيه: إظهار البهجة والسرور فيه وتبادل الورود الحمراء وتوزيع بطاقات التهنئة وتبادل كلمات الحب والعشق والغرام وإقامة الحفلات النهارية والسهرات والحفلات المختلطة الراقصة، بل طغى اللون الأحمر على كل شيء حتى أصبح رمزا لهذا العيد
عباد الله : الغرض من العرض السابق هو بيان حقيقة هذا العيد لمن اغتر به من جهلة المسلمين، فصاروا يحتفلون به تقليدا للأمة الضالة حتى غدا كثير من المسلمين يخلط بين الآلة والأسطورة، والعقل والخرافة، ويأخذ كل ما جاء من الغرب ولو كان أسطورة ، أو خرافة حكاها رهبانهم 0
عباد الله : من نظر إلى ما سبق عرضه من أساطير حول هذا العيد الوثني يتضح له ما يلي :
أولا: أن أصله عقيدة وثنية عند الرومان، يعبر عنها بالحب الإلهي للوثن الذي عبدوه من دون الله تعالى فمن احتفل به فهو يحتفل بمناسبة تعظم فيها الأوثان وتعبد من دون الله ، وهذا هو الشرك الذي لا يغفر قال الله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) 0
ثانيا: أن نشأة هذا العيد عند الرومان مرتبط بأساطير وخرافات لا يقبلها العقل السوي فضلا عن عقل مسلم يؤمن بالله ، فهل يقبل العقل السوي أن ذئبة أرضعت مؤسس مدينة روما وأمدته بالقوة ورجاحة الفكر، لأن الذي يمد بالقوة ورجاحة الفكر هو الخالق سبحانه وتعالى ، وكذلك الأسطورة الأخرى التي جاء فيها أن الرومان يقدمون في هذا العيد القرابين لأوثانهم التي يعبدونها من دون الله تعالى اعتقادا منهم أن هذه أوثان ترد السوء عنهم وتحمي مراعيهم من الذئاب ، فهذا لا يقبله عقل سوي يعلم أن الأوثان لا تضر ولا تنفع علاوة على ما فيه من الشرك الأكبر0
ثالثا: أن من الشعائر البشعة لهذا العيد عند الرومان ذبح كلب وعنزة ودهن شابين بدم الكلب والعنزة ثم غسل الدم باللبن الخ ، فهذا مما تنفر منه الفطر السوية ولا تقبله العقول الصحيحة0
رابعا: أن ارتباط القديس (فالنتين) بهذا العيد ارتباط مختلف فيه ، بل إن بعض المصادر تشكك أصلا في هذا القديس وتعتبره أسطورة لا حقيقة لها 0
خامسا: أن رجال الدين النصراني قد ثاروا على ما سببه هذا العيد من إفساد لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا معقل النصارى الكاثوليك ، ثم أعيد بعد ذلك وانتشر في البلاد الأوربية ، ومنها انتقل إلى بعض بلاد المسلمين ، فإذا كان أئمة النصارى قد أنكروه في وقتهم لما سببه من فساد لشعوبهم وهم ضالون فان الواجب على كل مسلم أن يرفضه 0
عباد الله :نحن المسلمون لا نحتفل بعيد الحب لعدة وجوه منها:
الوجه الأول: أن الأعياد في الإسلام عبادات وهي من الشعائر الدينية العظيمة، وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الفطر وعيد الأضحى ، فليس لأحد من الناس أن يضع عيداً لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله r ، وبناءا عليه فان الاحتفال بعيد الحب أو بغيره من الأعياد المحدثة يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة في الشريعة، واستدراكا على الشارع سبحانه وتعالى 0
الوجه الثاني: أن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين ، وعموم التشبه بالكفار محرم سواء في عقائدهم أو عباداتهم أو أخلاقهم وسلوكياتهم كما قرر ذلك علماء الإسلام 0
الوجه الثالث: أن المقصود من عيد الحب في هذا الزمن إشاعة المحبة بين الناس كلهم مؤمنهم وكافرهم وهذا مما يخالف دين الإسلام فإن للكافر على المسلم العدل وعدم ظلمه ، كما أن له إن لم يكن حربيا ولم يناصر الحربيين البر من المسلم إن كان ذا رحم عملا بقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) 0
الوجه الرابع: أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية ، ونتيجتها انتشار الزنى والفواحش، ولذلك حاربه رجال الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه ، وأكثر شباب المسلمين يحتفلون به لأجل الشهوات التي يحققها وليس اعتقادا بخرافات الرومان والنصارى فيه ، ولكن ذلك لا ينفي عنهم صفة التشبه بالكفار في شيء من دينهم ، وهذا فيه من الخطر على عقيدة المسلم ما فيه ، ولا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امرأة لا تحل له، فذلك بوابة الزنا ، فمن احتفل بعيد الحب من شباب المسلمين، وكان قصده تحصيل بعض الشهوات أو إقامة علاقات مع امرأة لا تحل له، فقد قصد كبيرة من كبائر الذنوب 0
عباد الله : يجب علينا نحن كمسلمين أن نتخذ موقفا قويا من عيد الحب يتلخص في الآتي :
أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور معهم لما سبق عرضه من الأدلة الدالة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار 0
ثانيا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته أو إعارة، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به ، والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر والإعانة على ظهوره وعلوه 0
ثالثا: عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم ، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره 0
رابعا: عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين ، وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة 0
خامسا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل بها، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو بعاداتهم وسلوكياتهم، نصحا للأمة وأداءاً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع العقوبات 0
سادسا : على التربويين خاصة من الرجال والنساء أن يبينوا للطلاب والطالبات حرمة هذا العيد ومناصحة ومعاقبة من يحتفل به لأن انتشاره غالبا يكون بين الطلاب والطالبات في المدارس ، وإلا فهم آثمون 0
قلت ما قد سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد
سئل فضيلة الشيخ عبد الله الجبرين السؤال التالي : انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا 0 فأجاب حفظه الله :
أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة t أن النبي r قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه 0
ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم) 0 ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح ، وقال حفظه الله : وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم 0 وقوموا إلى الصلاة يرحمكم الله
مجموع من عدة مقالات وبحوث ومنها
موقع الشيخ ابن جبرين
صيد الفوائد
http://www.saaid.net/mktarat/7oob/1.htm
http://www.wathakker.net/flyers/print/1269
محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة لوعة الحب عامرسرحان ال تركي الهذال الشعر الشعبي المكتوب 3 06-10-2011 09:57 AM
الحب الحقيقي فهدالشمالي المنتدى العام 1 08-01-2009 08:34 PM
هل يمووووت الحب؟ نايف عايد الفدعاني المنتدى العام 4 05-12-2008 09:38 PM
اجمل 30 جملة قالوها عن الحب ................. نايف عايد الفدعاني المنتدى العام 4 04-23-2008 01:51 AM
اروع ماقيـــــــــــــــــل في الحب نايف عايد الفدعاني المنتدى العام 4 03-26-2008 02:22 AM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 10:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009