05-20-2008, 03:33 PM
|
#11
|
المشرف العام
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
|
شفره:كم هذا الذي في كفِّي من الرمل؟
فإنه يُخبركم أنه أتاكم عددٌ لا يُحصى؟
شفره: ثم أومأ إلي الشمس،
إن ذلك أوضحُ من الشَّمس؟
شفره: يَقْروا جمل الأحمر، ويَرْكبوا ناقتي العَيْساء،
وأما جَمله الأحمر، فإنه هو الصَمَّان يأمركم أن تُعْروه؟ وأما ناقتهُ العَيساء، فهي الدَّهناء يأمركم أن تَحْترزوا فيها،
شفره:وَيرْعوا حاجتي في أبيني مالك. وأخبرهم أنِّ العوسج قد أَوْرق، وأنّ النِّساء قد اشتكت
وأما أبْناء مالك، فإنه يأمركم أن تنذروا بني مالك بن حنظلة ابن مالك بن زَيد مناة ما حَذركم وأن تُمسكوا الحِلْف بينكم وبينهم، وأما العَوْسج الذي أورق، فيُخبركم أنّ القوم قد لَبسوا السلاح؛ وأما تشكيَ النساء، فيُخبركم بأنهن قد عَمِلنَ شِكاءً يغزون به
شفره: بآية أكلت معهم حَيْساً،
يريد أخلاطاً من الناس قد غزوكم
وقد كتب الباحث ذيب العنزي عن مصدر كلمه حيس ققال "
لسان العرب:
الحَيْس: مصدرٌ وتمرٌ يُخلَطَ بسمنٍ وأقطٍ فيُعَجن ويُدلَك شديدًا حتى يمتزج ثم يُندَر منهُ نواهُ وربما جُعِل فيه سويقٌ.
وفي تاج العروس:
حيس : الحَيْس، الخَلْطُ، ومنه سُمِّيَ الحَيْسُ، هو تَمْرٌ يُخلَطُ بسَمنٍ وأقِطٍ فيُعجَن، وفي اللِّسان: هو التَّمرُ البَرْنيُّ والأَقِطُ يُدَقَّانِ ويُعجَنانِ بالسَّمنِ عَجْنَاً شديداً، ثم يُندَرُ النَّوى عنه نواةً نَواةً ثمّ يُسَوَّى كالثَّريدِ، وهي الوَطيئَةُ وربّما جُعِلَ فيه سَويقٌ أو فَتيتٌ عِوَضَ الأَقِط."
__________________________________________________ ____________________________________________
السؤال
ماذا يستفيد الأعورُ من تبيان انهم في ذالك الوقت ممزوجين ومعجونين عجنا شديدا رغم ان كل قبيله يقال لها بنو فلان وبنو فلان ومعروفه؟
الاجابه:
لم يكن يقصد ذالك انما كان يرسل شفرات ووصلت لهم عن مايقصده وهو قولهم يريد أخلاطاً من الناس قد غزوكم. كان يريد الرمز الى الحلف حلف اللهازم من كلمه الحيس وهي الخَلْطُ، كما في تاج العروس اي انهم ليسو من قبيله واحده بل من عده قبائل مع بعض في حلف واحد
|
|
|