أخي سر المحبّة حيّاك الله :
لا يوجد عود ألا من شجرة ولا يوجد بشر ألا له نسب عرفه من عرفه وجهله من جهله ويعلم الجميع أن بلاد نجد مرت بمراحل من الجوع والخوف وكان الأهتمام ليس في حفظ النسب بل الحصول على لقمة العيش وعندما لا يجد الرجل قوته فهو يبحث يميناً وشمالاً ويحل في الديرة الفلانية والديرة الفلانية حتى يستقر في مكان تجمع بشري سواء بدوي قبلي أو تجمع قروي يصبح في ما بعد مدني وحضري مختلط وهذا الخليط من البشر في هذا المجتمع فهم يصبحون كيان موحد والكثير منهم يخفي نسبه الحقيقي خشية من الثار بين القبائل المحيطة ومع مرور الزمن ينسى الجد لا يخبر الحفيد في نسبه فيهمل ويضيع وكذلك الرجل الغريب عندما ينزل في قوم لا يعرفون أصله فهم يتوقفون عن مصاهرته فيختلط مع العوائل غير المنسوبة ويصبح غير معروف نسبه وهذا قد حصل مع الكثير من العوائل والمؤكد أنهم عرب أقحاح ولابد من دخولهم في الفرع العدناني أو القحطاني من العرب ويكفيهم فخراً الشرف والرجولة والعزة وكل القيم ولا يعيب الرجل ألا الأعمال المشنة وبخصوص الوثائق القديمة فهي دليل على وجود الأسرة ومكانتها وشكراً
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-22-2022 الساعة 05:51 PM
|