ليل باريس الشاعر ياسر التويجري
الله يثبتني على قو الإيمان
والله عن دروب العصات يحماني
إليا ثمل ليلك ياباريس وإنهان
وشوارعك عجزت تشيل المباني
وهزت بنات الليل مع صوات الالحان
على الموسيقى الصاخبه والأغاني
وكلٍ خذاله كاس وسكي وشنبان
وانا قعدت بربعتي وبمكاني
يابنت ماني فيك مولع وهيمان
لو أنثنيتي ثنية الخيزراني
إي بالله إلا شره مره وزعلان
من ميسمٍ اركى علىّ وكواني
عليك ياللي منت حي الله إنسان
ياموغلٍ باقصى حشاي وكياني
أذود عنك بكل مسرح وميدان
ومحلفٍ قلبي عليك المحاني
بالصدق والوقفات دونك والإذعان
والحب في مايحمله من معاني
ماكنت احسبك اخ كنت انت الأخوان
وما كنت ابويه صدق كنت ابو ثاني
علمتني كيف الكرم بعض الأحيان
يستر عليّ إليا فضحني لساني
وعلمتني ان الصبر قدر الإمكان
هو السلاح اللي يضد الطماني
حتى بخطاك وظلمك القاس الآن
علمتني وشلون اطلع اناني
واللي خلق لك قلب وعيون ولسان
واحلفك بآيات سبع المثاني
لاتظلم اللي قدم الطيب مجان
ولاتعتذر عساني انسى عساني
وهل جزا الإحسان إلا بالأحسان
يافارس حصاني وكبوة حصاني
أنا الشجاع اللي تحدته الازمان
وانا الكريم اللي حداه الهداني
تلقفتني مع ردى الحظ الأكوان
بسيوف الأسد ومتعبات العناني
لو الزمن ينصف هل الناق والظان
اهل الدسم بمروبعات الصياني
ماكان طاحو بالكلبشات الأخوان
المخلصين اللي دعو في تفاني
تسبني يافلان أوانت يافلان
انا ملاك الطهر والعمر فاني
رقيت حتى صرت للمجد عنوان
يوم انتزعت من المعادين شاني
مثل العطاء من كف الأمير سلطان
لوكان مالله عن طريقه عطاني
مالي ومال معاركة كل شيطان
لهم السهر وانا عليّ المعاني
|