بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم.
وبعد...
من الملاحظ في هذة الايام من أولياء الأمور الثقة المفرطة في أبنائهم هذا لايعني اننا لايجب ان نثق بهم من المهم أن يكون هناك ثقه متبادلة بين ألابناء وأولياء الأمورو ولاكن في حدود العقل وما يتطلبة منا ديننا وهو تربية الأبناء بالشكل الصحيح وإبعادهم عن المخاطر التي تحدق بهم من كل مكان،
فعلى سبيل المثال هناك بعض الأباء يقدمون الموت إلى ابنائهم كهدية والكثير لا يدرك ما هي المخاطر من ذالك، إن تسليمهم أبنائهم سيارة وهم دون السن القانوني يعرضهم لمخاطر كثيره علماً ان السيارة سلاح ذو حدين ثانيا الإبن عادتاً لا يقدر مدى الخطر المحدق بة وعلى الأب تفهم ههذا الخطر، ويدعي بعض الأباء أن أبنائهم ليس عليهم خوف لإنهم لا يسرعون وغير متهورين هذا صحيح ولاكن امامهم فقط وعند إيصال الأب او اللأهل من الطبيعي انه لن يسرع لكي لا يراه اهله او والده ويقولون انه متهور، بمجرد نزول الرقيب من السيارة ويترك الأبن وحيداً
او مع اصدقائة سوف ترى الوجه الأخر ولن تصدق انهو هو الذي كان يقود السيارة قبل قليل ويمكن للاصدقاء التأثير علية ليقوم بمناورات خطيره ، ولتلافي هذه الأخطاء يجب التأكد من أن الأبن سوف يتحمل مسؤلية هذة الأمانة وهي ليسة حياتة بل حياة الأخرين على الطريق
يجب على أولياء الأمور مراعاة الله في ذالك و لا يسلمو أبنائهم السيارة الى بعد الحصول على رخصة القيادة، علما بأن عدد الحوادث في اللمملكة العربية السعودية كبير والخسائر فادحة والارقام خيالية.