عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد.
أمه: هي ليلى بنت المهلهل بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب أبو الأسود من بنى تغلب. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى» ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجول فيها وفي الشام والعراق ونجد. كان من أعز الناس نفسا وهو من الفتاك الشجعان» ساد قومه (تغلب) وهو فتىّ وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها (آلا هي يصحتك فاصبحيتا ...0 - )عيقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقى منها ما حفظه الرواة وفيها من الفخر والحماسة العجب مات في الجزيرة الفراتية. قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة» وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالية إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه .
شكك طه حسين في شعر عمرو بن كلثوم، معللاً ذلك بأنه واضح النحل، ولا يمكن أن يكون شعراً جاهلياً، قال: «أحيط عمرو بن كلثوم في مولده ونشأته بل في مولد أمه بطائفة من الأساطير، لا يشك أشد الناس سذاجة في أنها لون من ألوان العبث والانتحال...أن عمرو بن كلثوم قد أحيط بطائفة من الأساطير جعلته إلى أبطال القصص أقرب منه إلى أشخاص التاريخ. ومع ذلك، فقد يظهر أنه وجد حقا، وقد يظهر أنه على خلاف من قدمنا ذكرهم من الشعراء. وقد أعقب؛ فصاحب الأغاني يحدثنا بأن له عقبا باقيا إلى أيامه. وسواء أكان عمرو بن كلثوم شخصا من أشخاص التاريخ أم بطلا من أبطال القصص، فإن القصيدة التي تنسب إليه لا يمكن أن تكون جاهلية أو لا يمكن أن تكون كثرتها جاهلية».
أجمع المؤرخون أن عمرو توفي في نهاية القرن السادس الميلادي، فلويس شيخو يرى أنه توفى نحو سنة 600م،[14]ووافقه لودفيغ دبليو. آداميك في تقديره.[15]بينما رجح الزركلي أن تكون وفاته سنة 584م.
أشهر شعره معلقته التي مطلعها «ألا هبي بصحنك فأصبحينا»، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب. قال صاحب كتاب "ثمار القلوب"، كان يقال: «فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند ملك المناذرة، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى خارج الحيرة ولم يصب أحد من أصحابه».
من شعره معلقته الشهيرة:
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَا
إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَوَاهُ
إِذَا مَا ذَاقَهَا حَتَّى يَلِيْنَا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ
عَلَيْهِ لِمَالِهِ فِيْهَا مُهِيْنَا
صَددت الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍوٍ
وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَا
وَمَا شَرُّ الثَّلاَثَةِ أُمَّ عَمْرٍو
بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَا
وَكَأْسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعْلَبَكٍّ
وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَا
وَإِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَايَا
مُقَدَّرَةً لَنَا وَمُقَـدِّرِيْنَا
قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـا
نُخَبِّرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً
لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَا
بِيَوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً
أَقَرَّ بِهِ مَوَالِيْكِ العُيُوْنَا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ
وَبَعْدَ غَدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَلاَءٍ
وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَا
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَاءَ بِكْـرٍ
هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَا
منتقيات من شعره
عدل
لعمرو قصائد عدة، منها أبياته التي وصف بها أخواله:
ما بِامرِئٍ مِن ضُؤلَةٍ في وائِلٍ
وَرِثَ الثُوَيرَ وَمالِكًا وَمُهَلهِلا
خالي بِذي بَقَرٍ حَمى أَصحابَهُ
وَشَرى بِحُسنِ حَديثِهِ أَن يُقتَلا
ذاكَ الثُوَيرُ فَما أُحِبُّ بِفَضلِهِ
عِندَ التَفاضُلِ فَضلَ قَومٍ أَفضَلا
عَمي الَّذي طَلَبَ العُداةَ فَنالَها
بَكرًا فَجَلَّلَها الجِيادَ بِكِنهَلا
وَأَبي الَّذي حَمَلَ المِئينَ وَناطِقُ
المَعروفِ إِذ عَيِّ الخَطيبُ المِفصلا