المجـد فوق وراعي الحــزم قـايـــده
االمجـد فــوق وراعي الحـزم قايده
اهـداء الى الشــاعــر عايد رغيان ابن ورده الشراري .
-----------------------------
الشكـر والتقدير والطـيب والثنـا = للشاعر اللي خصــني في فـرايــده
لاشك ابـن ورده ولا اقـول غـيـره = عـايد كما الألمـاس تأتي قصــايده
شاعـر وأديـب وتفتخر فـيه لابتـه = وزودً عـلـيهـا عــم باقي بــدايــده
يا خـلفــة رغيٰـان يالحــيـد يالـفـحـل = يبرز وعنـد الضيـق هـذي عٰـوايـده
كالسيف ابو حـديــن في ساحة اللـقا = يــوم الرخـوم اتنـوم حـزة شـدايٰده
بلسم كبـود اللي من الغيظ تلتهب = لاشـــب فــي الايـام حامـي وقـايـده
جـاريتني والقصـد يـالـحـر. يـتضح = ومثـلك اوســاعً يالســــنافي بنايـده
ماودي ادخــل في نقاشـات فاضيـه = ولا ودي اخسـر من كســبنا ودايـده
نـوهـت بالتلـميـح والحُــر يـفـتـهٰـم = والمختصر يغني عن اهـروج زايــده
كــم واحـدً حٰاول وخابـت مطٰـالبه = غـره بليسه واهتوى عـكس سـايـده
وده يكٰـحـلها. واعمٰــى بـصيرهـا = يابـو سـعد بـرقٰـه يسٰابـــق رعـايـده
قلبه من الاحقاد والـكره. ممتلي = واظهــر دفينه والقــديـم وجـدايده
يبـكي بـدمعً للتماسيح . تنـتمي = ينحب كمـا اللي والـده فــي لحايـده
مدري وش الاسباب والشـف والهدف = يمكـن وعـد ودّه يـوفّي وعـايٰـده
ضـيّع ذلـولــه ليت جـوّد اخطامها = ودوّر ولكن عــاد من دون فايـده
قـام يتخبـط والهـواجس اتحـاصـره = وَيَا مكثـر اللي شـككوا في شهايـده
وياشين رجــلً بــاع دينـه ابـدنـيتـه = وامٰـرح على ظلمـه وكـبّـر وسـٰايـده
والحق واضـح كنـه الشمس بالضحى = كــلً يشٰـوفٰـه ميٰـر غـابـوا سـنايـٰده
زاد النفاق. وساد في ساير الملا = وكــلً يــدّور كـيف تكبـٰر رصـايـده
يقــول شـيً ويفعـل اشــيـاء غيٰرهٰـا = متذبذبً ما بيـن كسـٰـبه. وعـايــده
ليتـه تجنب دافــق السـيـل وارتفـع = ولا زاد بين الناس حـدة نقـايـده
ومن ثـوّر الفًتـنــه وايقــظ مـنامهــا = ولابــد مـاهـي لــه بـالايــام صــايــده
يالله تـعــز الديـن والحكـم والوطٰــن = والمجـد فـوق وراعي الحـزم قـايـده
ابـو فهـد سٰـلمـان نفخـر. بحنكتــٰه = مـلـيكـنـا وإخــوان نـوره عضـايـده
محمد بن سوعان الربيّع
في 19 رمضـان 1438 هــ
فرد علي الشاعر عايد رغيان بن ورده الشراري
يقـــــول :
يامرحــبآ برسالـة ساسـها الـوفا = ماقصرت دونـه ولاهــي بــزايـده
تسعـة عـشر مـن رمضان مـدوّنـه = قبـل المـعـايــد نعـتبـرهـا مــعـايـده
في خط ابن سوعان ومحمد الذي = نـول المـراجــل والفخر مـن عـوايده
مـن يعـرفه يجـزاه بالشـكر والثنـا = وطـيب الفعـايـل دونت في جرايــده
لاهنـت يالممـدوح بالجـــود والادب = وياللي كما ســيفآ ظهر من غمايده
مصقلا يلـمض كمـا بـارق الــدجـا = زرق الجواهر سالعــت مع حــدايده
من لابـة يـوم القنا قاضي العـرب = يكـفي لهـم هـاني بعـالي شـهـايــده
في موقعـة ذيقـار في ساحة الوغـا = وكـلاً لبس درعـه وغلّق جـنايـده
يهزم بها الهامرز بالسيف والضما = ويلـوذ محفــل يـزد جـرد بشـرايـده
وبالجود يكفيهم راع الطيب والكرم = ابـن مهيـد اللـي كبـارًا مـوايـده
سـتر البيوت وماحوت في مجالها = والعيطموس اللــي تـلالا قٰـلايـده
نذكــر فضـايلهـم على قـدر عـرفـنا = واللـي جـهـلنـا بـه كـثــارآ بٰـدايـده
يابـن الربيع مـاخـفا عنـك مـامضـا = صارت على المكشوف ماهي محايده
يكـفيك عقــلً داخـل الـراس تحمـلـه = تعـرف بـه الحـاصل وتجـني فـوايــده
تقـفي عـن المقـفي وتجــزاه بالجـفا = ودواه مـن بطــحا من الارض نايده
خصآ اذا شـفتـه على ظـاهر المـلا = اصبح كمــا جـلـدآ تهـاتـــف ســـدايده
يحسب من الاقراب بالاسم والوطن = وهـو مٰـن الاجنـاب ياخـــذ رفـايٰـده
تغـتر بالبشـت التي زانهــا القصب = والنـيــه السـودا مـــن العـــام بـايــده
مـن لٰف غيرك لـف مـثلك بسـاقـته = ميـر الحـذر لاتـامنـه مــن مكايـده
لاطـب بالجـرح الـذي ينـزف الــدما = غبـر المراهـم فـوق شــدة ضمايده
كم واحدآ يجبر على غير مابغـا = ويمشي علـى دربــًا ولاهـــو بـرايــده
اليـوم في وقتـآ بـلا الناس بالغـوا = من ضـاع يــدوي به والاحـداث كـايده
من طاح عضد لـه ومن تاب عـاونـه = والثــوب الاقشر تكرهــه من سرايده
وحـنا كمـا كـنا على الديـن والعــهــد = فـي ضل دولــتـنـا والايـام عــايـده
عسى الرخـا في ديـرة العـــز والوفـا = في موطـن الكعـبـه وسـلمان قـايـده
وختامهـا مســكآ وصــلو عـلـى النبي = اعــداد ماهـب الخـريـف بنــوايــده
عٰايـد رغيـان بن الورده الشراري
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-29-2017 الساعة 05:38 AM
|