تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة جد جاهلي النسبة إليه تغلبي بفتح اللاّم عند صاحبي القاموس والصحاح كانت منازل بنيه قبل الإسلام في الجزيرة الفراتية بجهات سنجار ونصيبين وتعرف ديارهم هذه بديار ربيعة أخبارهم في الجاهلية والإسلام كثيرة وهم قبائل وبطون منهم الأراقم رهط عمرو بن كلثوم وبنو غنم وبنو عقامة وبنو حمدان الحمدانيون وبنو فرسان وآخرون ويقال من بقاياهم اليوم تغلب من الدواسر
يحيى بن القاسم بن مفرج بن درع الثغلبي التغلبي
أبو زكريا التكريتي فاضل أديب من فقهاء الشافعية ولد بتكريت وولى قضاها وانتقل إلى بغداد ( سنة 607هـ ) فولي تدريس النظامية وتوفي ببغداد سنة ( 616هـ ) قال أبن النجار صنّف في المذهب والخلاف والأدب وقال سبط ابن الجوزي لي منه أجازه وأورد بيتين من شعره
يزيد بن هوبر التغلبي
رأس بني تغلب في عصره وكانت منازلهم بين الخابور والفرات ودجله كان شجاعاً بطلاً وهو صاحب الوقائع المشهورة مع عمير بن الحباب وفي المؤرخين من يرى أنه هو الذي قتل عميراً وأصيب أبن هوبر يوم مقتل عمير بجراحات مات على أثرها سنة ( 70هـ )
هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي الوائلي
أمير عرفّه أبن حزم بصاحب ( السند ) ولاه عليها المنصور العباسي سنة 151هـ ولما بلغها وجه الغزاة إلى نواحي الهند فافتتح كشمير والملتان والقندهار وبنى في هذه مسجداً وأخصبت البلاد في ولايته واستمر ست سنوات وعاد إلى بغداد ( سنة 157هـ ) معزولاً وتوفي
الهذيل بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث التغلبي
أبو حسان ويقال له الهذيل الأكبر من بني ثعلبة من بكر من تغلب فارس شاعر جاهلي من قادة الجيوش يعرف بالمجدع وهو صاحب يوم ( أراب ) أغار فيه على بني رياح بن يربوع ورجالهم بعيدون عن الحي في بعض غزواتهم فقتل وأسر كثيراً ممن وجد قال الفرزدق :
يمشين في أثر الهذيل وتـارة يردفن خلف أواخـر الركبـان
وفي قصيدة :
وكـان إذا أنـتاخ بــدار قــومــاً أبـو حـسـان أورثـهـا خــرابــا
وقال الخطل :
ولقـد سما لكم الهذيـل فنالكـم بـأراب حيـث يـقـسـم الأنـفـالا وأغار على بني ضبة في ( ذي بهدي ) باليمامة فاستعانوا ببني سعد بن زيد مناة وأسروه ورضوا بالفداء فأطلقوه وأغار على أبل لنعيم بن قعنب الرياحي فتخلى عنها رجالها فجلس على شفير بئر تسمى ( سفار ) مطمئناً وشغل من معه بسقي الأبل ورآه حباشة المازني فرماه بسهم من خلفه فلم يخطئه وسقط في القليب ميتاً فقال عتبة بن مرداس :
فـمـن مـبـلـغ فـتـيـان تـغـلـب أنـه خـلا لـلـهـذيـل مـن سـفـار قـلـيـب
وكان بنو تميم يفزعون بت ولدانهم وهو من بني بكر بن حبيب بن تغلب المعروفين بالأراقم من بكون تغلب المشهورة
الهذيل بن عمران التلغبي
من الرؤساء في الجاهلية عده بن حبيب من قادة الجيوش يرأس أكثر من ألفاً من ربيعة وقال قتله بنو مازن بن مالك بن عمرو بن تميم يوم الصليّب وقال ياقوت الصليّب حبل عند كاظمة كانت به وقعة بين بكر بن وائل وبني عمرو من تميم
هجرس بن كليب بن ربيعة التغلبي
فارس جاهلي يروى له شعر ولد بعد مقتل ابيه ( كليب ) الذي كانت بسببه
حرب ( البسوس ) بين حيي بكر وتغلب أبني وائل وربته أمه في بيت ( خاله ) جساس قاتل أبيه ولما نشأ وعرف الخبر سمع يقول :
يـا لـلـرجـال لـقـلـب مـالـــه آس كيف العزاء وثاري عند جساس
ودامت الحرب زمناً طويلاً وأنتهت بمقتل ( جساس ) قال المرزباني قتله هجرس وقال :
الـم تـرنـي ثـأرت أبـي كـلـيـبــاً وقـد يـرجـى المـرشّح للذهـول
غسلت العـار عن جشم بن بكـر بجساس بـن مـرة ذي الـتـبـول
وأشار أبن الأثير المؤرخ إلى هذه الرواية ورجح ما ذهب إليه أكثر أصحاب الأخبار من أن جساساً جرح في معركة مع أبي نويرة التغلبي ومات من جرحه
محمد بن علي بن ظافر أبي السعادات التغلبي
من بني حمدان آل سيف الدولة شاعر من الكتاب مصري باشر ديوان الجيوش بالقاهرة وتوفي سنة ( 625هـ )
موسى الرام الحمداني التغلبي
أديب له نظم جيّد وله قصائد في المدائح النبوية ونظم الأسماء الحسنى قال المحبى يدل على علو مقامه مولده في رام حمدان من قرى حلب وشهرته ووفاته بحلب سنة 1089هـ )
هارون بن موسى بن شريك التغلبي
أبو عبدالله شيخ القراء بدمشق كان أخفش (صغير العينين ضعيف البصر) يعرف بالأخفش الدمشقي أو أخفش باب الجابية ( من أحياء دمشق ) وكان قيماً بالقراآت السبع عارفاً بالتفسير والنحو والمعاني والغريب والشعر وصنّف كتباً في القراآت والعربية قال السيوطي وهو خاتمة ( الأخفشين ) وعنه اشتهرت قراءة أهل الشام توفي سنة ( 292هـ )
ليلى بنت مهلهل بن ربيعة التغلبية
وهي أم عمرو بن كلثوم التغلبي وهي التي بسببها كان مقتل عمرو بن المنذر اللخمي ملك الحيرة ( نحو سنة 578 م) وذلك ان الملك قال يوماص لجلسائه هل تعرفون أحداً يأنف أن تخدم أمه أمي ؟ فقالوا : عمرو بن كلثوم فأن أمه ( ليلى ) بنت مهلهل أخي كليب وعمها كليب بن ربيعة وزوجها كلثوم بن مالك بن عتاب وأبنها عمرو فأرسل الملك إلى عمرو يستزيره ويدعو أمه ( ليلى ) ( هنداً ) أم الملك وقدم عمرو مع أمه فأقام الملك خيمة بين الحيرة والفرات جلس بها مع عمرو وبعض رجاله وضرب سرادقاً إلى جانب الخيمة جلست بت أمه ( هند ) و ( ليلى ) أم عمرو وتنحى الخدم بعد الطعام وبدأت هند بالفاكهة فقالت لليلى ناوليني ذلك الطبق فأجابتها ليلى لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها فألحت عليها فصاحت ليلى وأذلاه يا آل تغلب وسمعها عمرو فلمح سيف الملك معلقاً بالخيمة فوثب ‘ليه وضرب بت رأس الملك ابن هند فقتله وخرج بأمه عائداً إلى الجزيرة قال أفنون التغلبي :
لعمرك ما عمرو بن هنـد وقـد دعـا لــتــخــدم لــيــلــى أمــه بــمــوفــق
عمار بن رجاء الأسترابادي أبو ياسر التغلبي
من حفاظ الحديث له ( مسند ) كان فاضلاً ديناً زاهداً مات بجرجان سنة ( 267هـ )
غنم بن تغلب بن وائل
جد جاهلي قال أبن حزم في بنيه البيت والعدد من بني تغلب من نسله الأراقم وهم ستة أخوة : جشم ومالك والحارث وعمرو وثعلبة ومعاوية ابناء بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم
كلثوم بن عمرو بن أيوب العتابي التغلبي
أبو عمرو من بني عتاب بن سعد كاتب حسن الترسل وشاعر مجيد يسلك طريقة النابغة يتصل نسبه بعمرو بن كلثوم الشاعر زعيم تغلب في العصر الجاهلي وهو من أهل الشام كان ينزل قنسرين وسكن بغداد فمدح هارون الرشيد وآخرين ورمي بالزندقة فطلبة الرشيد فهرب إلى اليمن فسعة الفضل بن يحى البرمكي بأخذ المان له من الرشيد فأمنه وعاد فاختص بالبرامكة ثم صحب طاهر ابن الحسين وصنف كتباً منها ( فنون الحكم ) و ( الآداب ) و ( الخيل ) و ( الأجواد ) و ( الألفاظ ) توفي سنة (220هـ)
كليب بن ربيعة بن الحارث بن مرة التغلبي
من تغلب بن وائل واسمه وائل بن ربيعة وغنما لقب ( كليب ) حيث كان يقتني كلباً ويضعه في مكان ومن سمع عواء كملب كليب فهو في حماه وهو سيّد الحيين ( بكر ) و ( تغلب ) في الجاهلية ومن الشجعان الأبطال وأحد من تشبهوا بالملوك في أمتداد السلطة كانت منازله في نجد وأطرافها وبلغ من هيبته أنه كان يحمي مواقع السحاب فيقول : ما أظلته هذه السحابة في حماي فلا يرعى أحد ما تظله وكان يقول : وحش أرض كذا في جواري فلا يصاد وكان لا يورد أحد مع أبله ولا توقد نار مع ناره ولا يمر أحد بين بيوته ولا يحتبي أحد في مجلسه ومن أمثالهم ( هو في حمى كليب ) لمن كان آمناً وأياه عني النابغة الجعدي بقوله :
كليـب لعـمـري كـان أكـثـر ناصـراً وأيسـر جـرمـاً منـك ضرج بالـدم
وهو أخو مهلهل بن ربيعة وخال أمريء القيس بن حجر الكندي قتله جساس بن مرة البكري وكان أخا زوجة ( كليب ) فثارت حرب (البسوس) ( أطول حرب عرفت في الجاهلية ) بين بكر وتغلب دامت أربعين عاماً قتل كليب نحو سنة ( 492 م )
نصر بن حمدان بن حمدون العدوي التغلبي
أبو السرايا من أمراء بني حمدان فيه شجاعة وبأس ولي الموصل ( سنة 318هـ ) وقاتل الخوارج وكان أصغر أخوته سناً وقتله القاهر بالله العباسي ببغداد سنة ( 322هـ ) لسبب معروف
مرة بن الحارث بن نصر بن جشم بن بكر التغلبي
جد جاهلي من نسله كليب ومهلهل أبناء ربيعة 0
محمد بن سالم بن الحسن بن هبة الله التغلبي
أبو عبدالله عماد الدين ابن صرصري قاض من المشتغلين بالحديث مولده
ووفاته بدمشق قال ابن تغري بردي حدّث هو وأبوه وجده وجد أبيه وجد جده وغير واحد من بيته توفي سنة ( 670هـ )
مالك بن طوق بن عتاب التغلبي
من تغلب بن وائل ابو كلثوم امير كان من الشراف الفرسان الأجواد ولي أمرة دمشق للمتوكل العباسي وبنى بمساعدة الرشيد بلدة ( الرحبة ) على الفرات وتعرف برحبة مالك نسبه إليه وكثر سكانها في أيامه وكان فصيحاً له شعر ومن نسله أمراء ربيعة في الوقت الحاضر جنوب العراق
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب التغلبي
من بني تغلب بن وائل من جديلة من ربيعة أبو الأسود شاعر جاهلي من الطبقة الأولى ولد في شمال جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد وكان من أعز الناس نفساً وهو وهو من الفتاك الشجعان ساد قومه ( تغلب ) وهو فتى وعمر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند اشهر شعره معلقته التي مطلعها :
ألا هبي بصحنك فاصبحينا يقال انها كانت نحو الف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواه وفيها من الفخر والحماسة العجب مات في الجزيرة الفراتية نحو سنة ( 584 م )
مالك بن بكر بن حبيب التغلبي
من تغلب بن وائل جد جاهلي من نسله السفاح التغلبي وخلق كثير
علي بن محمد بن سالم التغلبي
أبو الحسن سيف الدين الأمدي أصولي باحث أصله من أمد ( ديار بكر ) ولد بها وتعلم في بغداد والشام وانتقل إلى القاهرة فدرس فيها واشتهر وحسده بعض الفقهاء فتعصبوا عليه ونسبوه إلى فساد العقيدة والتعطيل ومذهب الفلاسفه فخرج مستخفياً إلى ( حماه ) ومنها إلى ( دمشق ) فتوفي بها سنة ( 631هـ ) له نحو عشرين مصنفاً منها ( الأحكام في أصول الإحكام ) أربعة أجزاء ومختصره ( منتهى السول ) و ( أبتكار الأفكار ) في طو بقبو الأول والثاني منه في علم الكلام و ( لباب الألباب ) و ( دقائق الحقائق ) و ( المبين في شرح معاني الحكماء والمتكلمين )
الغضنفر بن الحسن بن عبدالله الحمداني التغلبي
أبو تغلب ناصر الدولة فضل الله أمير الموصل وأطرافها من آل حمدان أصيب أبوه بعقله فحجبه وقام بالأمارة مقامه ( سنة 356هـ ) وجرت له مع عضد الدولة البويهي أمور أنتهت بزحف عضد الدولة من بغداد إلى الموصل ففر ابو تغلب على الشام ونزل بظاهر دمشق ثم أنتقل إلى الرملة ( بفلسطين ) وتالب عليه الأمير مفرج الطائي وجيش ارسله العزيز العبيدي من مصر فاسره الطائي وقتله صبراً وارسل راسه إلى مصر وذلك سنة ( 369هـ )
شريك بن حدير التغلبي
أحد الأبطال من اصحاب علي شهد معه ( صفين ) وأصيبت عينه وأقام في بيت المقدس بعد علي فلما بلغه مقتل (( الحسين )) لبث ينتظر من يطالب بثأره فظهر المختار الثقفي يدعو إلى ثأر الحسين فأقبل إليه شريك وسار مع إبراهيم بن الأشتر لقتال أبن زياد في أرض الموصل فكانت له في هذه الحرب مواقف هائلة وقتل فيها بعد أن شهد مصرع أبن زياد وقد توفي سنة ( 67هـ )
علي بن عبدالله بن حمدان التغلبي الربعي
أبو الحسن سيف الدولة الحمداني الأمير صاحب المتنبي وممدوحه يقال لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما أجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ العلم ونجوم الدهر ولد في ميافارقين ( بديار بكر ) ونشأ شجاعاً مهذباً عالي الهمة وملك واسطاً وما جاورها ومال إلى الشام فامتلك دمشق وعاد إلى حلب فملكها سنة 333هـ أخباره ووقائعه مع الروم كثيرة وكان كثير العطايا مقرباً لأهل الأدب يقول الشعر الجيد الرقيق وقد ينسب إليه ما ليس له وهو أول من ملك حلب من بني حمدان وله أخبار كثيرة مع الشعراء خصوصاً المتنبي والسري الرفاء والنامي والببغاء والؤواء وتلك الطبقة ومما كتب في سيرة ( سيف الدولة وعصر الحمدانيين للسامي الكيالي ) توفي سيف الدولة ودفن في ميافارقين سنة ( 356هـ )
جندب بن الحارث بن مالك التغلبي
جد جاهلي لبنيه ذكر في شعر الوليد بن عقبه بن أبي معيط
الحسن بن الحسين بن حمدان التغلبي
أبو محمد ناصر الدولة آخر من كانت له أماره من آل حمدان ملوك حلب وغيرها كان أمير دمشق وعزله عنها المستنصر بالله الفاطمي سنة 440هـ وقبض عليه وارسل إلى مصر فجمع حوله انصاراً وعمل على خلع المستنصر فقاتله فانهزم الحمداني إلى الأسكندريه وجعل دأبه الأغارة على أعمال مصر حتى حاصر القاهرة وقطع عنها الميره فأصابها ضيق شديد وغلاء ووباء فكاتبه المستنصر في الصلح فاشترط أن يكون له تدبير الأمور والعساكر وأجيب إلى ذلك فاصبح المستنصر في قصر كالمحجور عليه ورتب له الحمداني مئة دينار في اليوم وتلقب بأمير الجيوش واستمر إلى أن ائتمر به جماعة من قواد الأتراك ( المماليك ) فقتلوه في دار له على النيل كانت تسمى (( منازل العز )) وهو حفيد ناصر الدولة ( الحسن بن عبدالله )
عدي بن ربيعة بن مرة بن هبيرة التغلبي
وهو الملقب ( الزير ) ويقال له المهلهل من بني جشم بن تغلب ويطلق
عليه أبو ليلى شاعر من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد وهو خال أمريء القيس الشاعر قيل لقب مهلهلاً لأنه أول من هلهل نسج الشعر أي رققه وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً عكف في صباه على اللهو والتشبب بالنساء فسماه أخوه كليب ( زير النساء ) أي جليسهن ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل فأنقطع عن الشراب واللهو وآلى أن يثأر لأخيه فكانت وقائع بكر وتغلب التي دامت أربعين سنة وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة أما شعره فعالي الطبقة ولمحمد فريد أبي حديد كتاب المهلهل سيد ربيعة توفي عام 525م
الحسين بن أحمد بن حمدان التغلبي
أمير من القادة وهو عم سيف الدولة أرسله المكتفي العباسي على رأس جيش إلى دمشق لقتال الطولونية وأنتدبه لقتال القرامطة وولاه المقتدر ديار ربيعة سنة ( 299هـ ) وغزا الروم ففتح حصون كثيره ثم تغيّر المقتدر عليه وقيل أنه عصاه فبعث عسكراً اعتقله وحمل إلى بغداد وحبس ثم قتل سنة ( 306هـ )
عبد هند بن زيد التغلبي
شاعر جاهلي روى أبو تمام من شعره في الحماسة الصغرى
الحسن بن أبي الهيجاء عبدالله بن حمدان التغلبي
من ملوك الدوله الحمدانيه كان صاحب الموصل وما يليها ولقبه المتقي العباسي بناصر الدوله وخلع عليه وجعله أمير الأمراء وهو أخو سيف الدوله وأكبر منه وكان شجاعاً مظفراً عارفاً بالسياسه والحروب عاقلاً ولما توفي أخوه سنة ( 356هـ ) أصيب بالسويداء فحجر عليه بنوه وسيره ابنه فضل الله ( الغضنفر ) من الموصل إلى قلعة أردمشت مرفهاً فتوفى فيها ونقل إلى الموصل وكانت أمارته أثنين وثلاثين سنه وكان يداري بني بويه
عبدالله بن حمدان بن حمدون العدوي التغلبي
أبو الهيجاء أمير من القادة المقدمين في العصر العباسي ولاه المكتفي بالله الموصل واعمالها سنة 293هـ فأقام إلى أن عزله المقتدر سنة 301هـ فقدم بغداد فخلع عليه المقتدر واعاده ثم قبض عليه سنة 303هـ مع أخيه الحسين وأطلقه سنة 305هـ وقلده طريق خراسان والدينور سنة 308هـ فكان يتولى ذلك وهو ببغداد وضمن أعمال الخراج والضياع بالموصل والبلاد المجاورة لها ( سنة 315هـ ) ثم قتله أحد رجال المقتدر في فتنة خلعه والبيعة للقاهر سنة ( 317هـ )
عبيد الله بن سوار التغلبي
قائد من الشجعان خرج مع الضحاك بن قيس على مروان بن محمد في العراق ولما قتل الضحاك أنصرف عبيدة إلى شيبان بن عبدالعزيز فخرج معه وجعله شينان على مقدمة جيش له سيره من البصرة لقتال يزيد بن عمر بن هبيرة ( أمير العراق ) فقتله يزيد على مقربة من البصرة سنة
( 129هـ )
الحسين بن عتيق بن الحسين بن رشيق التغلبي
أبو علي شاعر من أدباء الأندلس ومؤرخيها أصله من مرسية استوطن سبته وأقام آخر أيامه بقرناطة قال لسان الدين في ترجمته كان شاعراً مفلقاً عجيباً قادراً على الأختراع والأوضاع جهم المحيا موحش الشكل الف كتاباً كبيراً في التاريخ وكتاباً سماه ( ميزان العمل )
معبد بن عصم بن النعمان التغلبي
أول من قال ( هذه بتلك والبادي أظلم ) وسارت مثلاً يقال : كان في أيام الملك شرحبيل بن الحارث الكندي ( من ملوك كنده في الجاهلية ) وله خبر معه قال فيه كلمته هذه وقتله رجال شرحبيل فلما كان ( يوم الكلاب ) أنتقم له أبوه ( عصم ) فقتل شرحبيل
سعيد بن شريف بن علي الحمداني التغلبي
أبو الفضائل من ملوك الدولة الحمدانية في حلب ولي بعد وفاة أبيه سعد الدولة سنة ( 381هـ ) ولقب سعيد الدولة ووجه إليه العزيز بالله صاحب مصر جيشاً يقوده بنجو تكين التركي ( والي دمشق من قبل العزيز ) فاستولى على حمص وحماه في طريقه وحصر حلب مدة فعرض عليه سعيد الدولة أموالاً كثيرة وأن يكون في طاعو العزيز وكان في طاعة العباسيين كأبي فأبى بنجو تكين إلا دخول حلب فاتحاً فقاتله أهلها 33يوماً وضعفوا فلجأ سعيد الدولة إلى أسوأ الخطط وأفظعها مستنجداً بالروم ( الصليبيين ) فأقبلوا وقاتلهم بنجو تكين وتعددت الوقائع إلى أن مات سعيد الدولة مسموماً بحلب هو وزوجته سنة ( 392هـ )
الحسين بن حمدان بن حمدون التغلبي
أحد الأمراء الشجعان المقدمين في العصر العباسي وهو عم سيف الدولة الحمداني وأول من ظهر أمره من ملوك بني حمدان أنتدبه المعتضد سنة ( 283هـ ) لقتال هارون بن عبدالله الخارجي فقصده واسره وارتفعت منزلته عند المعتضد وأقام ببغداد إلى أن كانت فتنة خلع المقتدر بأبن المعتز فكان الحسين من أنصار ابن المعتز فلما أعيد المقتدر رحل الحسين بأهله إلى الموصل فطلبه المقتدر فلم يظفر به فبعث إليه بالأمان فعاد إلى بغداد فولاه بلدة قم فسار إليها ثم أمتنع على المقتدر فشيّر الجيوش ورضي عنه بعد ذلك فولاه ديار ربيعة فأقام فيها إلى أن عزله علي بن عيسى ( وزير المقتدر ) فعاد الحسين إلى الخروج عن الطاعة واجتمع له في الجزيرة نحو عشرين ألف مقاتل ولكنه لم يلبث أن تفرذق جيشه وقبض عليه فحمل إلى بغداد سنة ( 303هـ ) فحبسه المقتدر ثم قتله
جشم بن بكر بن حبيب التغلبي
من تغلب جد جاهلي من نسله كليب ومهلهل وعمرو بن كلثوم
شريف بن علي بن عبدالله بن حمدان التغلبي
أبو المعالي سعد الدولة الحمداني أبن سيف الدولة صاحب حلب وحمص ومابينهما كان في ميافارقين لما مات أبو بحلب فقصدها وجلس على سرير أبيه ( سنة 356هـ ) وقامت وحشة بينه وبين خاله أبي فراس ( وقيل : كان أبو فراس ينافسه ) فقتل ابو فراس سنة ( 357هـ ) على يد ( غرقويه ) حاجب سعد الدوله ووصلت قوه من الروم ( الصليبيين ) غازية فخاف سعد الدولة أن يحصر في حلب فخرج إلى ميافارقين ( وأمه فيها ) واستغل غرقويه بحلب ( سنة 358هـ ) وعقد مع ملك الروم معاهدة هدنة خبيثة ( نصها في زبدة الحلب ) وانتقل سعد الدولة إلى معرة النعمان فأقام ثلاث سنين ثم أنتقل إلى حمص ومنها عاد إلى مهاجمة حلب ودخلها بعد أحداث لم يتفق المؤرخون على تفاصيلها وفي سنة (367هـ ) كتب إلى بغداد أنه في طاعتها فجاءته خلعة من الطالع العباسي مع لقب (( سعد الدولة )) وكان قبل ذلك يقال له (( أبو المعالي )) وفي ( سنة 371هـ ) طالبه الدمستق بردس ( قائد جيش الروم ) بمال الهدنة فاتفق معه على 400ألف درهم فضة ( كل عشرين درهماً بدينار ) يؤديها سعد الدولة كل سنة وعاد الدمستق سنة 373هـ يريد فتح حلب بجيش كبير فصمد له سعد الدولة وانهزم الدمستق واستمر سعد الدولة قوياً مهيباً ومدحه محمد بن عيسى النامي بقصائد من غرر شعره ومات بعلة الفالج في حلب وحمل إلى الرقة فدفن بها وذلك سنة ( 381هـ )
عتاب بن سعد التغلبي
وهو عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن تغلب جد جاهلي ينسب إليه عمرو بن كلثوم العتابي رئيس تغلب ومن أحفاده كلثوم بن عمرو العتابي الشاعر العباسي
ذو القرنين بن حمدان ناصر الدولة التغلبي
أبو المطاع وجيه الدولة أمير شاعر من أهل دمشق ولي أمرتها سنة (401هـ ) وعزل فرحل إلى مصر فولاه الظاهر العبيدي الأسكندرية وأعكالها سنة ( 414هـ ) فأقام بها عاماً وعاد إلى دمشق فأستقر فيها أميراً إلى سنة ( 419هـ ) وتوفي بمصر سنة ( 428هـ ) له ديوان شعر حققه الدكتور محسن فياض ونشرة في مجلة المجمع العلمي العراقي
إبراهيم بن حمدان التغلبي
من قبيلة بني تغلب بن وائل من جديلة تولى أمارة ديار ربيعة بالعراق في عهد الخليفة العباسي المقتدر وكان شجاعاً محمود السيرة توفى عام (308هـ )
أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي
المعروف بأبن الخياط شاعر من الكتاب من أهل دمشق مولده ووفاته فيها له ديوان شعر مطبوع توفي سنة ( 517هـ )0
عباس بن عبدالجليل بن عبدالرحمن التغلبي
من قبيلة تغلب بن وائل يلقب ( شجاع الدين ) أمير يماني أصله من جبل ذخر ولي أمارة زبيد وأمارة عدن وكان عالي الهمة غنياً أكثر ماله من التجارة من مآثره مسجد في ( أبيات حسين ) ومسجد في قرية السلامة ومدرسة في ذخر توفي في زبيد سنة ( 664هـ ) جابر بن جني بن
حارثة التغلبي
شاعر جاهلي من اهل من اهل اليمن طاف انحاء نجد وبادية العراق وأشار في بعض شعره على منازلها وصحب أمرأ القيس حين خرج إلى القسطنطنية مستنجداً بقيصر
أحمد بن محمد بن أحمد التغلبي
المعروف بأبن حمدين قاض من أمراء الأندلس أيام ملوك الطوائف نزل جده الداخل في بلج وكثرة ذريته في باغة وولى القضاء بعد أخ له بقرطبة سنة ( 529هـ ) وتوفي في مالقة عام ( 1151م )
أحمد بن محمد بن عمر العتابي التغلبي
البخاري عالم بالفقة والتفسير من أهل بخارى توفي سنة ( 586هـ )0
حمدان بن حمدون بن الحارث التغلبي
جد بنوه بنو حمدان ملوك الموصل والجزيرة وحلب في العصر العباسي منهم سيف الدلولة الحمداني صاحب حلب وأكثر الشام وديار بكر وأبو فراس الشاعر وآخرون توفي نحو سنة ( 250هـ )
الأخنس بن شهاب بن ثمامة بن أرقم التغلبي
شاعر جاهلي من اشراف تغلب وشجعانها حضر وقائع حرب البسوس وله شعر بها توفي نحو (70 ) سنة قبل الهجرة
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي
ابو فراس الحمداني أمير شاعر فارس وهو ابن عم سيف الدولة كان الصاحب بن عباد يقول بدى الشعر بملك وختم بملك يعني أمرأ القيس وأبا فراس وله وقائع كثيرة قاتل بها بين يدي سيف الدولة وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته وزيقدمه على سائر قومه وقلده منبجاً وحران وأعمالها فكان يسكن بمنبج بين ( حلب والفرات ) ويتنقل في بلاد الشام وجرح في معركة مع الروم فأسروه ( سنة 351هـ ) فامتاز شعره في الأسر برومياته وبقي في القسطنطنية أعواماً ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة وقتل في حمص سنة ( 357هـ ) له ديوان شعر
ربيعة بن يحيى بن معاوية التغلبي
وهو المعروف باعشى تغلب شاعر اشتهر في العصر الأموي مولده بنواحي الموصل قصد الشام واتصل بالوليد بن عبدالملك فكان يفد عليه بالمدائح ويعود بالعطايا قال ياقوت كان نصرانياً وعلى النصرانية مات وكان يتردد بين البدازة والحضارة وإذا بدأ نزل بنواحي الموصل وديار ربيعة حيث منازل قومه توفي سنة ( 92هـ )
الأخطل غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة التغلبي
وهو غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو أبو مالك شاعر مصقول الألفاظ حسن الديباجة في شعره أبداع اشتهر في عهد بني أمية بالشام وأكثر من مدح ملوكهم وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم اشعر أهل عصرهم وهم جرير والفرزدق والخطل نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة ( بالعراق ) وأتصل بالأمويين فكان شاعرهم وتهاجى مع جرير والفرزدق فتناقل الرواه شعره وكان معجباً بأدبه تياهاً كثير العناية بشعره ينظم القصيدة ويسقط ثلثيها ثم يظهر مختارها وكانت أقامته طوراً في دمشق مقر الخلفاء من بني أمية وحيناً في الجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه وأخباره مع الشعراء والخلفاء كثيرة وله ديوان شعر مطبوع توفي سنة ( 90 هـ )
عبد القادر بن عمر بن عبد القادر بن عمر التغلبي
وهو أبن أبي تغلب بن سالم التغلبي من فقهاء الحنابلة من أهل دمشق له كتب منها ( نيل المآرب في شرح دليل الطالب ) توفي سنة ( 1135هـ )
ثعلبة بن بن بكر بن حبيب بن تغلب
من تغلب بن وائل جد جاهلي من نسله أعشى تغلب
بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب
جد جاهلي قيل ليس في العرب من اسمه حبيب بضم الحاء غير هذا وما عداه فهو بفتحها وبكر هو أبو الأراقم وهم جشم ومالك والحارث وعمرو وثعلبة ومعاوية سمو الأراقم لأن كاهنتهم كشفت عنهم الغطاء وهم صبيان وقالت نظروا إلي بعيون الأراقم وهم ؟ بطون من تغلب مشهورة
محمد بن محمد بن جهير التغلبي
فخر الدولة مؤيد الدين أبو نصر وزير ممن اشتهروا بالحزم وأصالة الرأي أصله من الموصل ولد ونشأ بها وانتقل إلى حلب فجعل ناظراً لديوانها وعزل فأنتقل إلى أمد فأتصل بالأمير نصر الدولة أحمد بن مروان ( صاحب ميافارقين وديار بكر ) فأستوزرة وما زالت تصعد بت همته إلى أن ولي الوزارة ببغداد للقائم العباسي ( سنة 454هـ ) وأستمر فيها إلى أن ولي المقتدي فأقره مدة سنتين وعزله فخرج إلى ديار بكر ( سنة 476هـ ) واستعان بالسلطان ملك شاه فأعانه فأفتتح ميارفارقين ( سنة 479هـ ) واستولى على أموال أصحابها ( بني مروان ) وملك مدينة أمد وعظم شأنه فكانت له أمارة نلك الأطراف ثم ولاه ملك شاه على ديار ربيعة ( سنة 482هـ ) فأمتلك نصيبين والموصل وسنجار والرحبة والخابور وأقام بالموصل إلى أن توفي سنة ( 483هـ ) قال الصفدي : كان من رجالات العالم حزماً ودهاء ورأياً
علي بن محمد الشمشاطي العدوي التغلبي
أبو الحسن عالم بالأدب من الندماء له اشتغال بالتاريخ وشعر أصله من شمشاط بأرمينية ) اشتهر في الجزيرة وأتصل بآل حمدان فكان مؤدب أبني ناصر الدولة ابن حمدان ثم نادمهما له تصانيف كثيرة منها ( النزه والأبتهاج ) مجموع كالآمالي و ( الأنوار في محاسن الأشعار ) و( وأخبار أبي تمام والمختار من شعره ) و ( الديارات ) كبير و( تفضيل أبي نواس على أبي تمام ) و ( المثلث ) في اللغة على حروف المعجم و ( مختصر تاريخ الطبري ) حذف منه الأسانيد وزاد عليه من سنة 303هـ إلى زمنه و ( رسائل بعث بها إلى سيف الدولة ) مات بعد سنة ( 377هـ )
شعبة بن مهلهل التغلبي
هو شعبة بن مهلهل بن ربيعة جد جاهلي بنوه بطن من تغلب من ربيعة قال أبن خلدون وبنو شعبة الذين بالطائف لهذا العهد أواخر القرن الثامن الهجري من ولد شعبة بن مهلهل
صريم بن معشر بن ذهل بن تميم التغلبي
شاعر جاهلي يماني الأصل مات في بادية الشام لقب بأفنون لقوله في أبيات أن للشبان أفنوناً وكانت وفاته قبل الهجرة بستين عام تقريباً
عمران بن تغلب بن وائل الجدلي الربعي
جد جاهلي كان له من الولد : عوف وتيم وأسامة
عميرة بن جعل بن عمرو بن مالك التغلبي
من بني تغلب بن وائل شاعر جاهلي لم يكن له من الشهرة حظ معاصريه فضاع اكثر شعره توفي نحو عام ( 562 م )
محمد بن محمد بن محمد التغلبي
أبو منصور عميد الدولة أبن فخر الدولةابن جهير ولي الوزارة ببغداد لثلاثة من الخلفاء وكان خبيراً مديراً فصيحاً مترسلاً مهيباً مدحه عشرة آلاف شاعر بمئة ألف بيت وأنتهى أمره بأن حبسه الخليفة ( المستظهر ) في داره واستصفى أمواله وأموال من يلوذ به ثم قتله في سجنه قيل أمر خمسمائة خادم أن يصفعوه بنعالهم إلى أن مات سنة ( 493هـ )
محمد بن محمد بن عبدالرحمن بن الحسين التغلبي
أبو الفتح أبن الخشاب كاتب مترسل حسن العبارة له شعر قدم بغداد مراراً
ويظهر من أبيات قيلت فيه أن أباه كان نجاراً ينحت الأخشاب توفي سنة ( 540هـ )
*عمرو بن بكر بن حبيب بن تغلب بن وائل الجدلي *عتبة بن الوغل التغلبي أدرك علياً رضي الله عنه * القرثع الشاعر من بني تغلب بن وائل * الأخنس بن شهاب الشاعر فارس العصا من تغلب * أفنون الشاعر من تغلب * زياد بن هوبر * القطامي الشاعر من تغلب* عمرو بن الخمس من الأراقم من تغلب وهو الذي قتل الحارث بن ظالم بأمر الملك الأسود بن المنذر * علقمة بن سيف التغلبي كان شريفاً رئيساً في الجاهلية