( قصيدة مهداه إلى شبكة منتديات وقروب أهل العرفا السبعة )
هذا المنتدى وهذا القروب يضم نخبة من الرجال الذين ما تأخذهم بالحق لومة لائم ولهم مواقف مشرفه ولهم كفاح وذود عن حياض القبيلة ضد من عبث بأنسابها وزوّر جدها وضد من ظلم وتجبّر فإليهم أهدي هذه القصيدة :
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة تحتوي على بعض المعاني :
نـظـم القريض افهـم معانيه وأوزانـه *** ومشاعـر الخاطـر تبوح بهواجسها
يهـدى لموقـع مـن تشّرفـت بأعيانـه *** نـعـم الـرجـال الـلي كـلامي يـونسها
موقع هـل العـرفا صريح اللغّى زانـه *** شجـعـان لا شبـت وقـايـد مقـابـسها
الـكـل مـنـهـم نـطـق بالحـق وجـدانـه *** مـا يجحـدون الـلي جهـوده يكرّسها
الـلي يـراعـه يـخـط المـجـد والسانـه *** يثـني عـلى شيخ القبـيلـه وفارسهـا
هـذاك مـا ياجـب أنـكـاره وجـحـدانـه *** لاعاش من ينكـر حقـوقـه ويبخسها
نفسه عـلى تـدويـن الأنساب ولهانـه *** هـوايـتـه مـنـذ الطـفـولـه يـمارسهـا
عـلـم الفخـر نظهـر دليـلـه وبـرهانـه *** مـا نطيع من لوحة التاريخ يطمسها
مجـد القبـيلـه مـا نبـي ينخفـظ شانـه *** ولا نـقـبـل ثـيـاب العـرايـا ونـلبسهـا
ومن عان اللي يظلم دوانيه واعوانه *** قـضى عـلى سمعـة جـدوده ودنسها
مـن أجتهـد صاروا الحسّاد عـدوانـه *** وش عاد لـوهـو بالأصابع يخامسها
أهل القلوب اللي من الحقد مرضانـه *** نفوسها بخـمس المـذاهـب تجنسهـا
لاشك الـلي يربي عـلى غـدر وخيانه *** لـو افـتخـر اسـم القـبـيـلـه ينجـسهـا
الشـكـر لـلـه ولـي الـكـون سـبـحانـه *** ربـي ملاسن دعـاة الظـلم يخـرسهـا
والفـاني الـلي باللحـد بـادت اكـفـانـه *** تبـقى عـظامـه باليـه فـي روامسهـا
حصل عـلى عـلم الفخـر يـوم عبّانـه *** وأن كـان شّـذت خـلفتـة من يقدسها
أن كـان رمـزه ما بقي كـود عنـوانـه *** يمكـن أثـاره هـبـوب الـريح تكنسها
وقواعـد القصر كـان أنـهـد سيسانـه *** مـا فـاد الـلي جـدران حيطـه يليسها
الشيخ شيـخ وقـمّـة المجـد مسكـانـه *** شاد الفخـر وأمجـاد الأجـداد أسسها
الشيخ اللي تشكر مساعيه واحسانه *** عـن المكـايـد زمـرة الشـر حـابسهـا
الشيخ يصعـد صعـود ويـبـرز كـيانـه *** من عـزتـه عصم الشوارب تروسها
الشيخ الـلي تفخـر بماضيه عـربانـه *** عليه واجـب عن الماجوب مـا يسها
الشيـخ مـا تـسـمـع نـمايـم بـديـوانـه *** نسل الـرجـال الـلي تعـذي مجالسهـا
الشيخ مـا يـذخـر المقـدور بامـكـانـه *** يـبـذل جـهـوده والقبـيـلـه ينومسهـا
الشيخ الـلي مـا تملـل مـنـه جـيـرانـه *** وأهـل القـضـايـا عـادتـه مـا يفلسها
الشيـخ بـه عـز لأقـرابـه وصـدقـانـه *** وخشوم الأضـداد بالحـذيان يدعسها
الشيخ كفو اليا حـفـظ مجـده وصانـه *** مـاهـو مـن الـلي رايـة العـز نكسّهـا
الشيخ يجعـل عـزوتـه كنهـا اخـوانه *** حـيث الفضيله بطبعـه دوم غارسهـا
الشيخ مع ربـعـه مصيفـه ومقـطانـه *** ويحـل عـقـد البـلايش مـا يلـولسهـا
الشيـخ يسعـى بمشاكل ناس بلشانه *** هـو قـايـد أفـراد القبـيلـه وحـارسهـا
الشيـخ يـمشي عـلى منهـاج جـدّانـه *** وكـل القضايا رجيح العـقـل يـدرسها
الشيخ الـلي بـه تجتمع عقـل وديانه *** من ساس عزوه طيّب العرق ينعـسها
قال الشاعر جمعه بن مناور المسيكي السبيعي هذه القصيدة مجاراه لقصيدة زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
يا مـرحـبـا بالأديـب ونـظـم قـيفـانـه *** شاعـر قـبيلـه اليا كثرت هواجسها
عبدالله دهيمش الـلي عـالـي شـانـه *** لـه سيـرة من يعـرف الحق قدسهـا
قوله صحيح وشافوا الكـل برهـانـه *** مادام نعـرف جهـوده ليـه نبخسهـا
كـل الحـقـايـق مـفـصلـهـا بديـوانـه *** عن خلط بعض الأمور وعن تلابسها
مؤرخ قبايل ربيعه بصدق وأمـانـه *** ومن عانـدوه بعـلـم الأنساب نكسّها
أهل الحسد من جهوده ليه زعلانـه *** لـولا الحسـد مسعاه يـرفع تحمسها
مثل الجبل راسي ولا هزوا اركانـه *** من طيب نفسه ترفّع عن مناحسهـا
يـشـوف حـساده مـن الـغـل طنيانـه *** يـرفـع قـضيـه مع ثـباتـه ويدبسهـا
يـبـغي يـزوّر كـلام الصـدق بلسانـه *** وأديـبـنـا مقـتـفيـهـا لـيـن حملسهـا
يعـيش مـن قـود الكـذبـان بـرسـانـه *** اركى عليها الحقايـق ليـن فطسهـا
اثـبـت انسـاب القبيلـه والعـدو دانـه *** يوم شاف بعض الضواري تبي تفرسها
صفحـات تـاريـخـنـا بالمجد مليـانـه *** نـاس تـبـي زودهـا ونـاس تقلسهـا
عـدوانـنـا من كثيـر المجـد نـغـرانـه *** ترى اسباب العدا هو غيرة انفسها
بعض البشر ما تشوف الحق عميانه *** مدري من إبليس ولامن تغطرسها
وابـو مشعـل ما يهمه كيـد عـدوانـه *** درع القبـيلـه عـن عـدوٍ تضرسهـا
عساه يسلم نبراس وايـل ومـزبانـه *** يا كثر كتب الأنساب اللي مكدسهـا
الطيب هو منهجه والصّدق عنوانه *** ولا يوثق معلومتن ياكود يدرسهـا
كرّس جهوده لحاله مـا أحـد عـانـه *** اظهر لها امجادها وبالعز حسسها
لـو أن شيـوخ عـنـزه كلها اعـوانـه *** ما هـمنـا الـلي تطبـل في كنايسهـا
مـار السفينـه اليـامـن طـاح ربـانـه *** عن المسيره قوي الموج غطسهـا
أبن عبار اليوم وفي ماضي ازمانـه *** الـلي تـنـومس لابـتـه مـا يـدسسها
كل منصف يعترف له صدق ما خانه *** هو الذي أجهد والأنساب أسسها
لكن يا ابو مشعل ابي اعطيك تبيانـه *** لو كان تعرف الأمور ولا انت حايسها
النـاس مـا طاوعت لـلـرب سبحـانـه *** وهو قادر بقطع رزاقها مع تنفسها
لـولا العـفـو من كريم عـز سلطـانـه *** من قشر اعمالها بالأرض خفّسهـا
لو تزرع الزرع من خوخه ورمانـه *** ما كل غرسه تفيدك وانت غارسها
وش تـبي بالفـاسده ما دام خربـانـه *** يكفيك حـلـو الفاكهه دون خايسهـا
لاهنت يا مادح هل العرفا وصبيانـه *** أنتم بعد من شجعان القوم واشرسها
فـدعـان كـان المعـركه شـب دخـانـه *** عـدوانهـم روسهـا تلقا مطاحسهـا
وصلوا على الـلي نزل عليه قـرأنـه *** لـه سيـرة عـاطره مـا أحـد يدنسها
وقال الشاعر محمد الطرقي القهيدان المسيكي هذه القصيدة مجاراه لقصيدة عبدالله بن دهيمش العبار :
عبدالـلـه الـلي تحـرك نبض وجدانه *** وجتنا العلوم الجزيله من مدارسها
شاعر قدير وجزيل الشعر عنوانه *** قـرايضـه بالطـليعـه مـن يـنـافـسها
لا احـتـد نـظـم القصيد وثـار بركانه *** تطـلع جنـون تجيب الشعـر حابسها
مندوب شعره يجيب الشعر بلسانـه *** والـيـا تكـلم خشـوم اعـداه يلمسهـا
شاعر ولا احد يطب حـدود ميـدانـه *** الناس تعرف وتدرا من يخسخسها
ما يظلم الـلي نزيه وعـالي شـانـه *** والنـاس مـا يجهـل خفايا دسايسها
شفت الدوابي تحاول قرض بستانه *** ما حـاول أنـه يلـوث ريش نامسها
فارس ويقدر ولكن ماسرج احصانه *** اكـيـد نفسه تهـوم وقـدر يعـكسهـا
عاقل رزين وبعيده نظـرت اعـيانـه *** يـبي يـدينـه نـظـيـفـه مـا يـدنسهـا
عنده سياسه علاج الخصم حقرانـه *** مفعـولـهـا قـنـبـلـه لـلي يـمارسها
والجـذع فـي مـلـتـه يـوذيـك دخانـه *** وعـروقـه الـمـلـه تـمسه وتيبسها