ا
لأخ الدولعي نظراً لتكاثر قبيلة عنزة وتوزعها في مناطق كثيرة من البلدان العربية فأنني غير ملم ألا بالفرع المشهور باسم عنزة وهم أهل خيبر ذرية بشر ومسلم أما أفرع قبائل عنزة التي توغلت في البلدان وتغيّرت مسميات بطونها وحالفت قبائل أخرى فقد ذكرت ما توصل إليه علمي وبخصوص قبيلة الدولعي فأنني لا أعرف عنها شيء
وبخصوص قولك أنهم سكنوا بغداد قبل ثلاثمائة سنة وحيث أنك ذكرت أن ياقوت الحموي ذكرهم فأن ياقوت الحموي توفى سنة 626هـ فكيف يكون ذكر هذه القبيلة وإذا كان قد ذكرها فهي قديمة جداً وعنزة المعروفة حالياً كانت بخيبر آنذاك
ومن خلال استعراضي لما كتبه المؤرخين عن عنزة فقد نقلت ما كتبه الحموي وهو كما يلي :
كتاب معجم البلدان وكتاب المقتضب في جمهرةالنسب
تأليف الرحالة الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي المتوفي سنة 626هـ فقد قال : ولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم فولد يذكر: أسلم ومحارباً فولد أسلم عتيكاً ويعلى فولد عتيك : جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح هزان ومحارباً والدول وعكابة فولد هزان : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً منهم ضور بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان فولد محارب بن صباح : وديعة فولد وديعة : ضبيعة وعامرا وولد جلان بن عتيك : الحارث وخزرا وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر وولد الدول بن صباح ابن عتيك : الحارث ومنهم عبد شمس بن مرة بن القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً وربيعة وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعداً : حبيباً وجزء وولد تيم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزيز وسعد
وقال في معجم البلدان ثيتل بالفتح ثم السكون وفتح التاءِ فوقها نقطتان ولا منقول عن الثيتل وهو اسم جنس للوَعل وهو ماء قرب النباج كانت به وقعة مشهورة قال: الحفصي ثيتل قرية وقال نصر ثيتل بلد لبني حِمان وبين النباح وثيتل روحة للقاصد من البصرة و قال : أبو منصور وفي بلاد العرب نباجان أحدهما على طريق البصرة يقال له نباج بني عامر وهو بحذاء فيد والآخر نباج بني سعد بالقريتين وقال غيره النباج منزل لحجاج البصرة وقيل النباج بين مكة والبصرة للكريزيين ونباج آخر بين البصرة واليمامة بينه وبين اليمامة غبان لبكر بن وائل والغب : مسيرة يومين وقال أبو عبيد الله السكوني النباج من البصرة على عشرة مراحل وثيتل قريب من النباج وبهما يوم من أيام العرب مشهور لتميم على بكر بن وائل
قال وإخميم موضع غوري نزله قوم من عنزةَ فهم به إلى اليوم وكتب في كتاب نصر حرة النار بين وادي القُرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورَق وهي مسيرة أيام وقال رَكيةُ لقمان بن عاد وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة وذكر العُرَدةُ : بالضم ماء عِذٌب من مياه بني صخر من طيءٍ وهو بين العُلا وتَيماء وجَفْر عَنَزَةَ في أرض ذات رمل وجبال مقطعة وقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض واحدها عرض وكل واد عرض ولذلك قيل: استُعمل فلان على عرض المدينة والعرض علم لوادي خيبر وهو الاَن لعَنزَةَ فيه مياه ونخل وزروع