السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال محمد بن دوهان هذه القصيدة مسندها على الأخ الكريم بن الكرام العزيزين هادي بن فرحان بن دخين العريفي أبوعبدالكريم:-

الطِّيـب يابـن دخيـن يـا وافــي الـبـاع *** يـحـتـاج لــــه شــــرواك قــــرمٍ ولــيــدة
يأللي خصيمك خاضـعٍ لـك ومطـواع *** ولا يـشـتـهـونـك حـابـكـيــن الـمـكـيــدة
حنـا بلانـا مــن الــردي وكــل طـمّـاع *** وألـلـي يـتـآجـر فـــي أمـــور الـبـديـدة
الـنــاس تـشــري بالـمـخـازي وتـبـتـاع *** والصّدق يابن دخيـن مـا أحـدٍ يريـدة
ودرب المراجـل دونـه إسـوار وإقـلاع *** يـحـتـاج لـــه قـــرمٍ يــضــد الـضـديــدة
هــذا نـمـى الدنـيـا مـقـيـضٍ ومـربــاع *** ولا يشتكـي مـن كــان حـالـه سعـيـدة
ولا تـنـتـبـه يـالـقــرم لــهــروج خــــداع *** ولا يهـمّـكـم حـكــي الـمـريـد وقـعـيــدة
والـبِـل مــا تـتـلـي وحـــي كـــل هـبّــاع *** والـرّس مـا يـروي الضـوامـي وريــدة
وألـلـي شـنـى الأجـــواد يـيـتـاه قـمّــاع *** ومن هو ظفـر بالطّيـب كـلٍ عضيـدة
عيبٍ على أللي ملسنـه تقـل مذيـاع *** وعيبٍ على أللي ما يصون الوعيدة
يشـتـم شـويـرٍ جـرّســه تـقــل مـريــاع *** وخـــلّاه مـــا بـيــن الـخـلايـق طـريــدة
حـنـا وفـيـنـا وزنـــة الـحَــبّ بـالـصّـاع *** وأللي يجـي بالطِّيـب حنـا علـى إيـده
وربعـي هـل العرفـا زحازيـح وإسبـاع *** تاريخـهـم مـعـروف مـاضــي حـمـيـدة
تاريخهم مشهـور فـي كـل الأصقـاع *** من دور عكلي وشيخنا عَقِب عيده

• رابط القصيدة على شبكة منتديات قبيلة السبعة من عنزة أهل العرفا الموقع الرسمي.

صح الله لسانك يا أبو عبدالعزيز على هذه القصيدة الجزله من الرجل الجزل ومهداه للرجل الجزل الرجل الفاضل هادي بن فرحان الدخين ليت عندنا مثله الكثير ويقول الشاعر أبو الطيّب المتنبي :
اذا سمعت مذمتي من ناقصٍ *** فهي الشهادة لي بأنـي كامـل
وقد زادني حباً لنفسي أنـني*** بغيض إلى كل أمرء غير طائل

أتذكر والده رحمه الله عندما طبيت الحفر وكان آخر يوم من رمضان وكنت معزوم للفطور عند الشيخ مسهوج بن شتيوي رحمه الله وقد أرسل فرحان بن دخين رحمه الله ولده الأخ هادي وقال قل لأبن عبار كان بكره رمضان فطوره عندنا وكانه عيد غداه عندنا بس قلّه هذه الكلمتين فقط وتراها صايره أن جاء وأن ما جاء وكان عيد فكانت اطيب لحظات العمر الجلسه مع تلك الوجوه الخيره وكان من الحضور الشيخ صفوق المرشد رحمه الله والشيخ دلي الفققي رحمه الله والشيخ عبدالرزاق المصرب أمد الله بعمره والشيخ الأدهم بن قعيشيش وحصل مناقشة من الشيخ الأدهم حيث قال أنه أطلع على شجرة عنزة الذي ألفتها ووجد اسم القعيشيش من الرماح وأنه لم يسمع أنه يوجد اسم قعيشيش ألا هم فتكلّم الشيخ صفوق رحمه الله ووّضح له بأن القعيشيش فخذ من الرماح وأخيراً شكراً لك يا أخ محمد على الثناء وهادي الدخين يستاهل

أديب قبائل ربيعة وعزيز وائل العزيز المكرم صح الله بدنك وشآنك وحفظك من كل مكروه، فلجنابك الفضل من بعد الله سبحانه بتعريف قبيلة عنزة ببعضها وتصحيح وتدوين نسب جميع قبائل عنزة خاصةً وقبائل ربيعة عامةً ولا ينكر جهدك إلا من كان ضآل أو جاهل أو جاحد.

وسيخلد ويسجل لك التاريخ ما قمت به من عملٍ مشرف بمدادٍ من ذهب، رغم ما قام به قليلوا البصر والبصيرة من المتكبرين والجاحدين والمتسلقين ومن تبعهم من الضآلين الذين لو أحسنوا التدبير لكانوا في مكانةٍ تليق بمكانة أبائهم وأجدادهم ولكنه الكِبر والتعالي والتعجرف ونذكرهم ونذكر أنفسنا بحديث الله سبحانه وتعالى، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلَّ الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و( وقصمته )، و( ألقيته في جهنم )، و( أدخلته جهنم )، و( ألقيته في النار ) الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .

وعن عبدِ اللَّهِ بن مسعُودٍ رضيَ اللَّهُ عنه، عن النبيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « لا يَدْخُل الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مثْقَالُ ذَرَّةٍ مَنْ كِبرٍ » فقال رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُه حسناً، ونعلهُ حسنا قال: « إِنَّ اللَّه جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ وغَمْطُ النَّاسِ » رواه مسلم.

وعن سَلَمَة بنِ الأَكْوع رضيَ اللَّه عنه قال: قال رسُولُ اللِّه صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « لا يزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ في الجَبَّارينَ، فَيُصِيبُهُ ما أَصابَهمْ » رواهُ الترمذي وقال: حديث حسن.
« يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ » أَي: يَرْتَفعُ وَيَتَكَبَّرُ.

أديبنا وعزيزنا لك منا كل فخرٍ وإعتزازٍ وتقدير والدعاء لله سبحانه بأن يتم عليك نعمة ويديم عليك توفيقه وستره ويطيل لنا بعمرك ويجعلك ترى كل ما تصبوا إليه وتتمناه لكافة أبناء هذه القبيلة.

كما ونسأله أن يتغمد بواسع رحمته كل من ذكرت وجميع موتانا وموتى المسلمين ويطيل بعمر من بقي على الهدى والصلاح..