لان ابن عبار مايرد على قافية " عبّار"
ولأني أعرف ان ابن عبار لا تسند عليه قصيدة بجميع اغراض الشعر إلا رد عليها
لذلك صرفت النظر عن الكتابة ليس لشيء ..!
إلا لأني ( رجل ما أظلم حظي ) والمسأله وجدان
فـ أنا أصغر منه شعراً وثقافة وعلم وأكبر من أن أبحث عن شهره أو شيء بمثل هذه الطريقة
والآن الفرصه متاحه..! لكن بقافية الراء لتجنب مجاراة أبو مشعل
الى الشاعر والأديب والنسابة المؤرخ ؛ عبدالله ابن عبار
خلدت أسمك بالذهب ياإبن عبار *** وعلمت هـذا الجيل ما يجهلونه
لك الشكـر منا وعنا , يالأخيــــار *** يستاهــل التكريـم لو تنصفـونـه
على الهوى وبكل نشرات الأخبار *** بثاً مباشر بالوفــا من امزونــه
معــه تزامـن للأثيــــر وللأقمــار *** وعبر الأذاعـة للذي يسمعـونـه
شاعر مؤرخ مارضا لربعه العار *** شلع جذور الزيف والي يبونـه
عـن القبيلـة أرتكى أبنهـا البــار*** صد وتصدا ولا طلـب للمعـونــه
عن جدنا عيا وأخــذ منهـم الثار***ماهمـــه اللي بالمكــايد يجــونــه
هــذا بلاهـم كن بكبـودهــم نار*** ناراً تحنجل حدر نضـوة لـُـحونه
صلف وجبل الوايلي مثل سنجار*** تفازعــوا و أَزْرَوا بعد يبهتونـه
مصدر موثق مابها شك وانكار*** سطــر بحرفـه مابغــوا يجحدونه
أديبـها عبارهــا قـول وإقـــرار*** شال القبيلـه ولا تثاقــل امتونــه
أربع عقود ولا ترك مثل قنطـار *** والسهو وارد والخطأ يَعـدِلونه
وطرق التواصل كلها حطله دار *** لأجل البعيـد بخطوته ياصلونـه
بكفه مسح عن راسها لي وغبار *** وعد الصحيح وكلهم يبخنونه
دافع وذاد وجاد بقطوف الأزهار*** وهذا رغم ماجاه عيا المهـونه
لهم ولو تاريخهـم كلــه أســرار *** به العجب والحيف ما يكتبونـه
الموت كل الموت من ربعــاً كبار *** ماكل سائل بالعرب يصدقونه
حصرم عناقيد الخطأ زارعه بار*** ضـرالذي من بعـدنا يحصدونه
تناقضوا ختل وخديعه وإصـرار*** ظلم وغـدر فينـا علينا برعـونه
ولأنـه أديباً اكتفـي بعلـم الأبـرار*** عكـس الذي ظنوا ومايزعمونه
وأنا أحرض كل قادرعلى إظهار *** حفــلاً يليق بأسمــه اتكرمونـه
من هو لها بعيال وايل ومغـوار*** شيـخ المواقـف وكلهم يمدحونه
والله يالولا قولت النـاس عيــار*** لا أقول أبو راكان وأكحل عيونه
من لعنزه في وقتنـا سر وجهار*** غيـر أبن شحـاذه بالوفـا يذكرونـه
أقولها واجب ومن عنده اعـذار*** معذور! ومبطي مايبي تشكرونه
تمت بحمده وقلتها بقاف عبّـار *** لجل اتجنب رد .! من تعرفــونه
ابن اخيك سلطان ابن رجاء الكره