اندثار حلف اللهازم وتحضر قبائل ربيعه من بكر وتغلب وتأصل البداوه في قبيله عنزه بن أسد بن ربيعه
حينما يخبرنا المؤرخ عبدالكريم بن محمد بن منصور التميمي السَّمعاني المتوفى سنه ٥٦٢ هجري أن شيخ حلف اللهازم مالك بن مسمع الذي بعثه عبد الملك بن مروان إلى محاربة مصعب بن الزبير ناحيه البصره عام اثنين وسبعين في منطقه الجفره وفيها فقئت عين مالك بن مسمع لم يعد يحمل أسم البكري ولم يتسمى العنزي بل أكتفى بالجحدري نتأكد حينها أن
بكر تحضرت وسكنت القرارات وليس لها علاقه بقبيله عنزه بن أسد سوى هذا الحلف المندثر. وحينما نعلم أن أحفاد مالك بن مسمع صار يطلق عليهم المسامعه نزداد يقينا أن ماذكر في صدور الكتب عن تعريف محلتهم المسمعي: هذه النسبة إلى المسامعة، وهي محلة بالبصرة، نزلها المسمعيون فنسبت المحلة إليهم، ومن المحدثين المعروفين بها: أبو يعلى محمد بن شداد بن عيسى المسمعي، المتوفى ببغداد في سنة ثمان أو تسع وتسعين ومائتين. ومنهم أبو محمد عبد النور بن عبد الله بن سنان المسمعي، ووهيب بن غسان بن مالك المسمعي، من أهل البصرة هي عين الحقيقه
يؤكد ذلك بعد ذلك ماذكره المؤرخ ابن سعيد الأندلسي المتوفى سنه 685هـ في كتابه نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب حينما قال ولم يبق الآن من ربيعة طائل على ما كان فيها من الكثرة والعظمة، وتفرقت قبائلها وبطونها في الحواضر والقرارات. ولقد دوخت بلاد ربيعة بالجزيرة الفراتية فلم أجد فيها من يركب فرساً من تغلب ولا بكر، ولا لهم قائمة. وقد صارت دولة العرب هنالك لزبيد من طيء ولعبادة من المضرية، وتغلب وبكر دخلوا في الفلاحين، وامحي عنهم اسم العرب. ودخلت جزيرة العرب، فسألت: هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة؟ فقالوا: لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة، وهم بجهات خيبر، وبني شعبة المشهورين بقطع الطرقات وهتك الأستار في أطراف الحجاز مما يلي اليمن والبحر، وبني عنز في جهة تبالة؛ وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب
وحتى نقطع الشك باليقين سنتبع تحضر عجل بن لجيم وقيس بن ثعلبه وتيم بن ثعلبه على سبيل المثال لا الحصر وهم أساس اللهازم كما ذكر الديباج لمؤلفه المؤرخ أبو عبيدة المتوفى سنه ٢٠٩ هجري " اللهازم بنو عجل، وتيم اللات بن ثعلبة، وإنما سموا اللهازم؛ لأن أباهم قال: كونوا بمنزلة اللهزمتين إذا لم تساعد كل واحدة صاحبتها لم تقدر على مضغ شئ، فكونوا جميعاً تصطحبوا على العدو".
وهنا نرى ذكر الجريري والكرجي والعبادي والوذاري والعابسي والعوفي والعيشي ولم يتسمى احد منهم البكري أو العنزي واصبحو حاضره بينما بقيت عنزه بن أسد باديه.
الجريري: بضم الجيم وفتح الراء الأولى وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها بعدها راء أخرى، هذه النسبة إلى جرير بن عباد أخي الحارث بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، والمشهور بهذه النسبة أبو مسعود سعيد بن إياس الجريري من أهل البصرة،
العُبادي: بضم العين المهملة، وفتح الباء المخففة المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى "عبد" وهو: ابن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي، والمشهور بالنسبة إليهم: عبد الله بن محمد العبادي،
الوذاري: بفتح الواو والذال المعجمة وفي آخرها الراء وقيل: بكسر الواو ويقال: ذاوذا، وهي قرية كبيرة، بها حصن وجامع ومنارة، على أربعة فراسخ من سمرقند، خرجت إليها لزيارة أبي مزاحم والسماع من إبراهيم خطيبها الشيخ الصالح الكريم، فسألنا المقام وبالغ فيه، فبتنا ليلة عنده، وكنا خرجنا إلى زيارة رباط خرتنك الذي به قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، فمضينا إليها. خرج منها جماعة كثيرة من العلماء والمقدمين منهم: أبو مزاحم سباع بن النضر بن مسعدة بن بجير بن النضر بن حبيب بن عبد الله بن قطن بن المنذر بن حذافة بن حبيب بن ثعلبة بن سعد بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط البكري الوذاري
الكرجي: بفتح الكاف والراء والجيم في آخرها. هذه النسبة إلى الكرج، وهي بلدة من بلاد الجبل، بين أصبهان وهمذان، أقمت بها قريباً من عشرين يوماً، وبنيت الكرج في زمن المهدي، وهو أبو عبد الله محمد بن أبي جعفر المنصور، وبناها عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن خزاعي العجلي، وكان من عرب الكوفة، وكان هو وأولاده يقطعون الطريق في برية نواحي أصبهان، ثم تاب وجمع عشيرته، وأجرى الماء في أرض الكرج وتوطنها، ثم ابنه أبو دلف القاسم بن عيسى العجلي زاد في عمارتها، وجعلها تشبه البلدة؛ والمشهور بهذه النسبة: محمد بن محمد بن داود الكرجي ومن القدماء: أمير الكرج، أبو دلف القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن شيخ بن معاوية بن خزاعي بن عبد العزى بن دلف بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان الكرجي العجلي.
لم يخفى على المؤرخين أن القبيله التي هاجرت الى خيبر هي قبيله عنزه بن أسد وليست خليط من بكر وتغلب ولذلك ذكروها بالأسم فيذكر الكتاب: المختصر في أخبار البشر للمؤرخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي المتوفى : 732هـ " الثاني من بني نزار ربيعة بن نزار، ويعرف بربيعة الفرس، لأنه ورث الخيل من مال أبيه، وولد لربيعة المذكور أسد وضبيعة ابنا ربيعة، فولد لأسد جديلة وعنزة، ومن جديلة وائل، ومن وائل بكر وتغلب ابنا وائِل، فمن تغلب كليب ملك بني وائِل الذي قتله جساس، فهاجت بسبب قتله الحرب بين بني بكر وبين بني تغلب أبناء وائل حسبما تقدم ذكره في الفصل الرابع، ومن بكر بن وائل بنو شيبان، ومن رجالهم مرة وابنه جساس قاتل كليب، وطرفة بن العبد الشاعر، ومن بكر أيضاً المرقشان الأكبر والأصغر، ومن بكر بن وائل أيضاً بنو حنيفة، ومنهم مسيلمة الكذاب. وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور، فمنه بنو عنزة، وهم أهل خيبر، ومن بني عنزة القارظان." و أما نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب لمؤلفه المؤرخ أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي المتوفى 821هـ فيقول بنو عنزة - بطن من أسد بن ربيعة، وهم بنو عنزة بن أسد وأسد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الالف مع السين المهملة، قال في العبر: وديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الانبار، قال: ثم انتقلوا عنها إلى جهات خيبر مراحل من الانبار فأقاموا هناك، وورث بلادهم ملك غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد، وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل. قال في العبر: ومنهم بأفريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-31-2013 الساعة 08:22 PM
وقال البيهقي: كانت بلاد عنزه في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام. وقد انتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى جهة خيبر، وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم. ويلقى الحجاج منهم مشقة."
ثم بعد ذلك يقسمها كتاب الفرائد المنظمة في اخبار الحاج وطريق مكة المعظمة تاليف المؤرخ عبد القادر محمد الجزيري الانصاري المولود سنة 880هجرية المتوفى بعد 977 الى اقسامها الحاليه حينما ذكر "وعربان عنزة ياتون من حوالي المدينة الشريفة وحدودهم من طرف الحنك من الجهة القبلية الى المدينة الشريفة الى ابار علي الى جبل مفرح وربما يتبع الحاج منهم نفر في الاحيان من اكرى وعنزة بدنات منهم حجاج وجبارة والمصاليخ وبشر وولدعلي والشملان والعمارات والسبعة وبنوسليمان والطوالعة والجلاس والحسنة والفدعان والشراعبة ووهب ."
حلف اللهازم
اللهازم حلف تاريخي حربي لم يلغي اسماء القبائل التي اشتركت فيه ولم يكن سبب نخوه لوائل لأن أعداء هذا الحلف كانو فروع من تغلب وهم من أبناء وائل بن قاسط الأفصي. ,وقد ذكر في مصادر كثيره قبل الأسلام وبعده قليلا والمصدر الرئيسي لكل الناقلين هو أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى (المتوفى : 209هـ(
يذكر الكامل في التاريخ لصاحبه المؤلف: عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير المتوفى : 630هـ "يوم الوقيط وكان من حديثه ان اللهازم تجمعت وهي قيس وتيم اللات ابنا ثعلبة ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ومعها عجل بن لجيم وعنزة ابن اسد بن ربيعة بن نزار لتغير على بني تميم وهم غارون".
((1))
وذكر في أنساب الاشراف للمؤرخ أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري المتوفى 279ه "وقتل حكيم يوم الوقيط، يوم تجمعت قيس وتيم الله ابنا ثعلبة بن عكابة، وعجل ولجيم ابنا صعب بن علي بن بكر، ويقال لهؤلاء اللهازم ليغيروا على بني تميم وهم غارون، فبعث ناشب بن بشامة العنبري، وهو أسير في بني مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة إنه قد أورق العوسج، واشتكى النساء يعني بأورق العوسج أنه قد تسلموا لكم وبقوله اشتكى النساء أنهن قد خرزن الشكاء، فحذرت بنو تميم، فاقتتلوا بالوقيط، فطعن ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة، وأسر فجزت بنو تميم ناصيته وخلوا سربه تحت الليل مضارة للفرز بن الأسود بن شريك، لأنه خاصم فيه وادعى أنه ممن أسره"
و كتب ايضا "وكان من حديث يوم جدود أن الحارث بن شريك بن عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان كانت بينه وبين سليط من بني يربوع موادعة، ثم هم بالغدر وجمع بني شيبان وذهلاً واللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة، وبنو تيم الله بن ثعلبة، وعجل، وعنزة، ثم غزا وهو يرجو أن يصيب من بني يربوع غرة، فلما أتى بلادهم نذر به عتيبة بن الحارث، فنادى في بني جعفر بن ثعلبة من بني يربوع فحالوا بين الحارث بن شريك وبين الماء، فقال لعتيبة: يا أبا حزرة قد عرفتم الموادعة بيننا وبين سليط، فهل لكم إلى أن تسالموا فوالله لا نروع بني يربوع أبداً.
وكتب ايضا "قالوا: تجمعت اللهازم وهم: قيس، وتيم الله، ابنا ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر. وعجل. ولجيم ابنا صعب بن علي بن بكر بن وائل. وعنزة بن أسد بن ربيعة على بني حنظلة أو مالك بن زيد مناة بن تيم ليغيروا عليهم وعلى غيرهم من بني عمرو بن تميم، وهم غارون، فرأى ذلك ناشب بن الأعور بن بشامة وهو أسير في بني سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة فأرسل إليهم برسالة عرض فيها تعريضاً فهمه هزيل بن الأخنس، ونهاهم عن طاعة أخيه همام بن بشامة وقال: إنه محدود، وأمرهم بركوب الدهناء ليمتنعوا وأن يتمسكوا بما بينهم وبين بني مالك بن زيد مناة، فأرسل إليهم فيما أرسل به أنه قد أورق العوسج، وتشكى النساء، يقول أنهم قد تسلحوا لكم واستعدوا كما يستعد النساء بخرز الشكاء، فحذرت بنو عمرو بن تميم، فركبوا الدهناء وصبحت اللهازم بني حنظلة، فاقتتلوا وذلك يوم الوقيظ"
أمثله فقط
كتب "وحدثني علي بن المغيرة الأثرم، عن معمر بن المثنى أبي عبيدة، قال: كان الذي أخذ قصي البيت منه أبو غبشان، واشمه سليم بن عمرو بن بوي بن ملكان. والأول أصح وأثبت. قال أبو عبيدة: قال الناس: أخسر من صفقة أبي غبشان، وقال الشاعر:
أبو غبشان أظلم من قصي ... وأظلم من بني فهر خزاعة"
وكتب "فطلّقها وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى:تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم هند بنت يزيد، من القرّطاء، من ولد أبي بكر بن كلاب. وبعث إليها أبا أسيد الأنصاري. فلما استهداها، رأى بها بياضاً، فطلقها.
وقال الكلبي: تزوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن كندي بن معاوية بن الجون بن أكل المرار. وكانت من أجمل النساء، ومهرها اثنتي عشرة أوقية ونشاء. فقال لها بعض نسائه: أنت بنت ملك، وإن استعذت بالله منه حظيت عنده. فلما دخلت عليه ودنا منها، قالت: أعوذ بالله منك. فقال: " قد عذت بمعاذ، عذت بمعاذ، أمن عائذ الله، وصرف وجهه عنها، وقال: ارجعي إلى أهلك ""
وكتب "وروي عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أنه كان يقول: قتل ممن أخذ بزمام الجمل سبعون.
وقال أبو مخنف وعوانة: أقبل رجل من بني ضبة ومعه سيف وهو يخطر ويقول:
نحن بنو ضبة أصحاب الجمل ... والموت أحلى عندنا من العسل
"
نقطه : مصدرهذا الكاتب ابو عبيده
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-20-2013 الساعة 09:14 AM
الكتاب: الروض المعطار في خبر الأقطار
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحِميرى (المتوفى : 900هـ)
كتب النباج : "هما نباجان، نباج ثيتل ونباج ابن عامر بالبصرة، وقال أبو عبيدة:النباج وثيتل موضعان متدانيان بينهما دوح، ينزلهما اللهازم من بني بكر"
نقطه : مصدر هذا الكتاب أبو عبيده
((3))
الكتاب:معجم ما استعجم
المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى : 487هـ)
كتب"وثيتل والنباج: منازل اللّهازم من بني بكر. هذا قول أبي عبيدة"
وكتب "" النَّباج " بكسر أوله، وبالجيم في لآخره قال أبو عبيدة :النباج وثيتل: موضوعان متدانيان، بينهما دوح، ينزلهما اللهازم من بني بكر، وهم بنو قيس وتيم [ الله] بني ثعلبة وعجل وعنزة، وقد أغارت عليهم فيها بنو تميم، فظفرت بهم
نقطه : مصدر هذا الكتاب أبو عبيده
((4))
الكتاب: الكامل في التاريخ
المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد ، المعروف بابن الاثير (المتوفى : 630هـ)
كتب " يوم النباج وثيتل قال أبو عبيدة: غزا قيس بن عاصم المنقري ثم التميمي بمقاعس، وهم بطون من تميم، وهم صريم وربيع وعبيد بنو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد، وغزا معه سلامة بن ظرب الحماني في الأحارث، وهم بطون من تميم أيضاً، وهم حمان وريعة ومالك والأعرج بنو كعب بن سعد، فغزوا بكر بن وائل، فوجدوا اللهازم، وهم بنو قيس وتيم اللات ابناء ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، ومعهم بنو ذهل ابن ثعلبة وعجل بن لجيم وعنزة بن أسد بن ربيعة بالنباج وثيتل، وبينهما روحةٌ، فأغار قيس على النياح، ومضى سلامة إلى ثيتل ليغير على من بها. فلما بلغ قيس إلى النباج، ومضى سلامة إلى ثيتل ليغير على من بها. فلما بلغ قيس إلى النباح سقى خيله ثم أراق ما معهم من الماء وقال لمن معه: قاتلوا فالموت بين أيديكم والفلاة من ورائكم، فأغار على من به من بكر صبحاً فقاتلوهم قتالاً شديداً وانهزمت بكر وأصيب من غنائمهم ما لا يحد كثرة. فلما فرغ قيس من النهب عاد مسرعاً إلى سلامة ومن معه نحو ثيتل فأدركهم، ولم يغز سلامة على من به، فأغار عليهم قيس أيضاً، فقاتلوه وانهزموا، وأصاب من الغنائم نحو ما أصاب بالنباج، وجاء سلامة فقال: أغرتم على من كان لي، فتنازعوا حتى كاد الشر يقع بينهم، ثم اتفقوا على تسليم الغنائم إليه؛ ففي ذلك يقول ربيعة بن طريف:
فلا يبعدنك الله قيس بن عاصم ... فأنت لنا عزٌّ عزيزٌ ومعقل
وأنت الذي حرّبت بكر بن وائل ... وقد عضّلت منها النباج وثيتل"
نقطه : مصدر هذا الكتاب أبو عبيده
((5))
الكتاب:الأغاني
الكتاب:أبو الفرج الاصفهاني ، علي بن الحسين (المتوفى : 356هـ)
وكتب أيضا" أخبرني أحمد بن العباس العسكري قال حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال حدثني دماذ عن أبي عبيدة قال: قال الأحنف: ما تعلمت الحلم إلا من قيس بن عاصم المنقري، فقيل له: وكيف ذلك يا أبا بحر.؟"
وكتب ايضا "أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة قال: قيس بن عاصم هو الذي حفز الحوفزان بن شريكٍ الشيباني، طعنه في استه في يوم جدود.
وكان من حديث ذلك اليوم أن الحارث بن شريك بن عمرو الصلب بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام كانت بينه وبين بني يربوع موادعةٌ، ثم هم بالغدر بهم، فجمع بني شيبان وبني ذهبٍ واللهازم: قيس بن ثعلبة وتيم الله بن ثعلبة وغيرهم، ثم غزا بني يربوع، فنذر به عتيبة بن الحارث بن شهاب بن شريكٍ، فنادى في قومه بني جعفر بن ثعلبة من بني يربوع فوادعه وأغار الحارث بن شريكٍ على بني مقاعس وإخوتهم بني ربيع فلم يجيبوهم، فاستصرخوا بني منقرٍ فركبوا حتى لحقوا بالحارث بن شريك وبكر بن وائل وهم قائلون في يومٍ شديد الحر. فما شعر الحوفزان إلا بالأهتم بن سمي بن سنان بن خالد بن منقرٍ "
وكتب ايضا "قال: وأغار قيس بن عاصم أيضاً على اللهازم، فتبعه بنو كعب بن سعد بالبناح وثيتل، فتخوف أن يكره أصحابه لقاء بكر بن وائل، وقد كان يتناجون في ذلك، فقام ليلاً فشق مزادهم، لئلا يجدوا بداً من لقاء العدو، فلما فعل ذلك أذعنوا بلقائهم وصبروا له، فأغار عليهم، فكان أشهر يوم يوم ثيتل لبني سعد، وظفر قيسٌ بما شاء، وملا يديه من أموالهم وغنائمهم. وفي ذلك يقول ابنه علي بن قيس بن عاصم:
أنا ابن الذي شق المزاد وقد رأى ... بثيتل أحياء اللهازم حضرا"
كتب "ونسخت من كتاب أبي سعيد السكري، عن محمد بن حبيب، عن ابن الأعرابي وأبي عبيدة"
وكتب " قال أخبرنا أبو سعيد السكري عن محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي عن المفضل بن سلمة عن أبي عبيدة
نقطه : مصدر هذا الكتاب أبو عبيده
((6))
الكتاب: تاريخ الرسل والملوك
المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى : 310هـ)
أمثله فقط
كتب " وكان أبو عبيدة معمر بن المثنى"
وكتب " حدثني عمر بن شبة، قال: حدثنا أبو عبيدة"
وكتب "قال أبو جعفر: وحدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه، قال:"
وكتب "حدثني الحارث، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: حدثنا أبو عبيدة، عن أبي يعقوب الثقفي، عن عبد الملك بن عمير، قال:"
وكتب "قال أبو عبيدة: فحدثني زهير بن هنيد، عن عمرو بن عيسى، قال: كان منزل مالك بن مسمع الجحدري في الباطنة عند باب عبد الله الإصبهاني في خط بني جحدر، الذي عند مسجد الجامع، فكان مالك يحضر المسجد، فبينا هو قاعد فيه - وذلك بعد يسيرٍ من أمر ببة - وافى الحلقة رجلٌ من ولد عبد الله عامر بن كريز القرشي يريد ببة، ومعه رسالة من عبد الله ابن خازم، وبيعته بهراة، فتنازعوا، فأغلظ القرشي لمالك، فلطم رجلٌ من بكر بن وائل القرشي، فتهايج من ثم من مضر وربيعة، وكثرتهم ربيعة الذين في الحلقة، فنادى رجل: يال تميم! فسمعت الدعوة عصبةٌ من ضبة ابن أد - كانوا عند القاضي - فأخذوا رماح حرس من المسجد وترستهم، ثم شدوا على الربعين فهزموهم، وبلغ ذلك شقيق بن ثور السدوسي - وهو يومئذ رئيس بكر بن وائل - فأقبل إلى المسجد فقال: لا تجدن مضرياً إلا قتلتموه، فبلغ ذلك مالك بن مسمع، فأقبل متفضلاً يسكن الناس، فكف بعضهم عن بعض، فمكث الناس شهراً أو أقل، وكان رجل من بني يشكر يجالس رجلاً من بني ضبة في المسجد، فتذاكرا لطمة البكري القرشي، ففخر اليشكري. قال: ثم قال: ذهبت ظلفاً. فأحفظ الضبي بذلك، فوجأ عنقه، فوقذه الناس في الجمعة، فحمل إلى أهله ميتاً - أعني اليشكري - فثارت بكر إلى رأسهم أشيم بن شقيق، فقالوا: سر بنا؛ فقال: بل أبعث إليهم رسولاً، فإن سيبوا لنا حقنا وإلا سرنا إليهم، فأبت ذلك بكر، فأتوا مالك بن مسمع - وقد كان قبل ذلك مملكاً عليهم قبل أبشيم، فغلب أشيم على الرياسة حين شخص أشيم إلى يزيد بن معاوية؛ فكتب له إلى عبيد الله بن زياد أن ردوا الرياسة إلى أشيم، فأبت اللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة وحلفاؤهم عنزة وشيع اللات وحلفاؤها عجل حتى توافواهم وآل ذهل بن شيبان وحلفاؤها يشكر، وذهل ثعلبة وحلفاؤها ضبيعة بن ربيعة بن نزار؛ أربع قبائل وأربع قبائل، وكان هذا الحلف في أهل الوبر في الجاهلية، فكانت حنيفة بقيت من قبائل بكر لم تكن دخلت في الجاهلية في هذا الحلف، لأنهم أهل مدر، فدخلوا في الإسلام مع أخيهم عجل، فصاروا لهزمةً، ثم تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم، وردها إلى أشيم، فلما كانت هذه الفتنة استخفت بكر مالك بن مسمع، فخف وجمع وأعد، فطلب إلى الأزد أن يجددوا الحلف الذي كان بينهم"
نقطه: المصدر أبو عبيده
((6))
الكتاب: العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى : 328هـ)
كتب "اللهازم: وهم عَنَزَة بن أسد بن ربيعة. وعِجْل بن لُجَيم، وتَيْم الله وقيس ابنا ثَعْلَبة بن عُكابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل، وهم حُلفاء.
والذَّهلان: شَيبان وذهل، ابنا ثَعْلبة بن عُكابة. وأم عِجْل بن لُجَيم يقال لها حَذَام، وفيها يقول لُجَيم:
إذا قالتْ حَذَام فَصَدِّقوها ... فإنّ القَوْل ما قالت حَذام
انقضى نسب رَبيعة بن نِزَار."
((7))
الكتاب: الديباج
المؤلف: أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى (المتوفى : 209هـ)
كتب " اللهازم
بنو عجل، وتيم اللات بن ثعلبة، وإنما سموا اللهازم؛ لأن أباهم قال: كونوا بمنزلة اللهزمتين إذا لم تساعد كل واحدة صاحبتها لم تقدر على مضغ شئ، فكونوا جميعاً تصطحبوا على العدو."
وكتب "الذهلان:
شيبان، وذهل بن ثعلبة، وهو ابن ربيعة بن نزار."
يتضح مما سبق أن قبيله عنزه دخلت في الحلف المندثر بأسمها ولم تكتسب وائل أو تقتبسه خاصه أن أعدائها في ذيقار بعض تغلب بن وائل
وائل جد قبيله عنزه
اقول "عزوة عنزة ( وائل ) لا شك فيها وأن لم يكن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة العنزي الذي يرد في سلسلة نسب عنزة بن أسد فأنه جزماً وائل جد قريب من بشر ومسلم وعمود نسب القبيلة في عنزة بن أسد بن ربيعة هذا ما اراه صواباً والله اعلم ونسأل الله أن يلهمنا الصواب 0"
يقول دواتي: قبل 170 سنه
وائل الجد هو ابن نشاد الجمال ومن ام قحطانيه اولاده معاز وعناز.. مسلم ولد عناز هو الجد الاعلى لبني وهب وهم الحسنه الفقير وولدعلي وايضا البشر والجلاس والروله كلهم عنزه
ويقول مستشرق أخر قبل 140 سنه
ويبدوا أن وائل كان رجل عظيم و له قطعان من المواشي وزاد غناه والذي استلزم أن يحتل منطقه اكبر من خيبر منطقته الاصليه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-20-2013 الساعة 09:17 AM
أخي أبن عقيل حيّاك الله وأشكرك على تقييم هذا البحث في كلمة مختصرة وكأنها عشرات الصفحات وخير الكلام ماقل ودل وبالنسبة لقبيلة عنزة مع الأسف أنها تعرضت في هذا الوقت لتزوير نسبها بتعمّد ومن ناس يدعون بالمعرفة وهم يطبقون المثل القائل ( خالف تعرف ) والمؤسف أن الذين يتعبثون بنسب هذه القبيلة لا يعتمدون النسب الصحيح والأخذ بالمصادر الصحيحة فقد وجدت من أصدر كتيبات وشكك في نسب عنزة بأخذه بالمصادر الضعيفة ويعرف كل من درس نسب عنزة القبيلة المعروفة حالياً وهي من عنزة بن أسد بن ربيعة دون شك وجميع المصادر القديمة تؤكد بالنص الصريح أنها عنزة بن أسد ولوجود جد لفرع عنزة الحالي أسمه وائل فأن بعض المؤلفين المعاصرين توهموا أنها عنز بن وائل علماً أن قبيلة بنو عنز قد حدد مكانها المؤرخين دون أستثناء وأكدوا أنها بقيت في بلاد تهامة ولم تنحدر مع قبائل ربيعة وذكروا أنها حالفت خثعم وذابت معها ثم يأتي باحث أو مؤلف في هذا العصر ويتجنب المصادر ويضع في عنزة شبهة ويأخذ بقول من قال أن عنزة هي عنز والمؤرخين ذكروا عنزة بن أسد في خيبر وذكروا عنز في تهامة وضبطوا أهل اللغة أسم عنزة في الفتحات الثلاثة وهذا ينطبق على عنزة تماماً بينما هم ضبطوا اسم عنز بالسكون وكيف يكتب كاتب من عنزة ويضع شبهات في نسب هذه القبيلة والموروث صريح والنصوص صريحة والداهية الكبرى خلط نسب قبائل من ربيعة مع عنزة في أقوال بعض المعاصرين الذين أخذوا بأخطاء المعاصرين لذلك فأننا نكافح ونبصّر العامة لكي لا يكون في نسب عنزة شبهات فهم بالتأكيد عنزة بن أسد بن ربيعة ولهم جد أسمه وائل يخص بشر ومسلم كما أن بني هزّان يجتمعون في جد أسمه وائل عنزي وعلى الذين يضعون الشبهات أن يعرفون أن القبيلة التي تعرف بهذا الأسم هم الأفرع الثلاثة ومن تفرّع منهم وهم جميعهم وائليون وهم بشر ومسلم وبنو هزان أما بقية أفرع عنزة الذين هاجروا وخالطوا الأمم والشعوب فمن عرف منهم فهم من عنزة دون تحديد الفرع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 06:33 AM
مصادر تاريخية موثقة لايرقى اليها الشك؟ والملاحظ فيها أنه لم يرد بأيِ من هذه المصادر المتقدمة مايشير الى ارتباط عنزة مع قبائل بكر وتغلب أو أي تداخل وتحالف تم بينهما ولو بشكل من الأشكال! بل نجدها تُجمع
على أن عنزة هى ابن أسد بن ربيعة؟ فهذه حقائق تاريخية تظافرت عليها النصوص المتقدمة وليست دعاوى باطلة قائمة على التاَويل البعيدة والإفتراضات المحضة التى لايجيزها عقل ولايسندها دليل بل هي أشبه باللعب بالبيضة والحجر؟! ورحم الله القائل: وليس يصُحُ فى الأذهان شيئاَ .... إذا احتاج النهارُ الى دليلِ .
الأخوة الكرام الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي والشيخ أبو مشاري الرفدي من المؤسف أن تسكت قبيلة عنزة على هذا التلاعب في نسبها الثابت وكيف يسمح للذين يخوضون بمالا يعلمون فهل يصدّق الكذب المكشوف ويكذّب الصدق المعروف والغريب أنه مع وضوح نسب عنزة فأن البعض يضع الشبهات بأيراد الأقوال التي تشبه نسب عنزة فعندما يكتب كاتب أقوال من يدعي أن عنزة ذرية بشر ومسلم هم بكر وتغلب وهناك من كتب أنهم بنو عنز بن وائل وهناك من كتب أنهم خليط من قبائل ربيعة والبعض يكتب أنهم عنزة بن أسد فهذه التكهنات تجعل في نسب عنزة شبهه وكل عنزي يعرف أنه عنزي والمؤرخين اثبتوا أنهم عنزة بن أسد فما معنا الأخذ بالأقوال الأخرى وهي غير صحيحة ؟
كنت في مجلس من مجالس رجال عنزة ليلة البارحة ويوجد من الحضور رجال مسنين لا يعرفون النت ودار الحديث حول وائل وكان يتحدث رجل ممن أخذ بالخرافة التي تقول أن وائل عنزة هو وائل بن قاسط لأنه مشهور فقلت للرجال كبار السن أسألكم سؤال ؟ ( هل وائل الذي تعتزي به عنزة حسب ما ورثتهم هو جد عنزي أو أنه أجنبي ومستعار بموجب شهرته ؟ ) قالوا نحن الذي نعرفه أننا أولاد وائل وأن وائل عنزي ولا نقبل بجد مستعار ثم رجعت للأخ الذي أثرت معه الأشاعة الكاذبة وقلت له لو كان جدك غير مشهور فهل تتركة وتدخل وتسمّى في الجد المشهور ؟ قال لا يمكن فقلت أولاً افيدك أن دعاية المشهور والمغمور هذه أكذوبة أبتدعها رجل لم يرجع إلى إي مصدر ولكنه كذب على الجهلاء وصدّقوه
وفي هذا اليوم وردني رسالة جوّال من الباحث الشيخ فهد بن علي بن جاسم آل ثاني من مشائخ قطر يقول : لقد أبتلا تراثنا في الخليج بالأدعياء واصحاب الهوى فقد افادني الكاتب في التراث حماد الخطري عن صدور كتاب جعل فيه كاتبه السلالة جي الأولى سابقة الأخيرة بآلاف السنين ؟ وأن كل الأثنتين تنحدر من عبدالقيس من وائل من ربيعة وشر البلية ما يضحك ومثل هذا التخبّط في علم الموروث والسلالات مأسوف على الورق والأخبار التي كتب به ذلك الكتاب هكذا كتبت الشيخ فهد
قلت ومن الغريب أن يضع قبائل عبدالقيس في وائل ؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 06:34 AM
عنز بن وائل جميع المؤرخين ونسّابة العرب أثبتوا أنها أنحازت عن ربيعة قبل الإسلام ودخلت في حلف مع خثعم وبشر ومسلم هم من عنزة بن أسد بن ربيعة وكيف مرّت عليك هذه المصادر الموضحه أعلاه ولم تطلّع عليها يجب أن تفرّق بين عنز بن وائل أخو بكر وتغلب وبين عنزة بن أسد بن ربيعة للمعلومية
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 06:34 AM