الكاتب / متعب عبدالهادي الفققي

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في حدود عام 1929 تقريبا كانو السبعه متفرقين وكانو القمصه في مطب وادي تبل والدوام بعدين عن منازل القمصه وكان محمد الزعرا الوثيري جاي طرقي وشاف اثر قوم وجهتها لديار السبعه وقد اسرع راحلته حتى جاء لبيت صلبي بن ماجد وقال الزعرا يا صلبي ابي راكان
لي شغل به ضروري قال انت ضيفي اعشيك وعقب نروح للشيخ راكان
قال الي عندي مايبي تاخير قال صلبي مشينا . يوم جاء راكان اخذه وعلمه ان عرف اثر قومان متعديه واكيد يغيرون على السبعه . اخذوا الامر
بجد . وتشاوروا قالوا ترى القوم مثل الحوار ينكسون مع اثرهم وفعلا تهيا
القمصه وتلقفوا للغزاة وفعلا صار تفكيرهم صحيح بعد يوم والا القوم راجعين ومعهم اذواد للدوام . منهم ذود مطير الدوامي وجهيم الدوامي وحامد الهندا وقد تصدوا لهم الشيخ راكان ومن معه من القمصه فقط
وقد انتصروا على القوم ورموا كبير القوم واشار الشيخ راكان عليه ترى هذا فلان لاتذبحونه يريدهم يقضون عليه لكن الله سلمه وقد سلبو القوم وخلصوا الابل .


وقال الشاعر مشيرا الى تلك الوقعه
ياجندلي لاتهاونا===== حنا هل الحرب وجهادي

راكان عمال با ايمنا==== شيخا لنا ينطح العادي

ومسهوج با الهوش ماونا==== يوم الفشق حس رعادي

ونياقك يامطير ينخنا ==== فكوهن الغوش زهادي

كتبت هذه القصص البسيطه المقصد منها تلاحم ابناء العمومه
والفداء لبعضهم عند الملمات . والى موضوع اخر علما انني كتبتها سابقا في موقع السبعه

والله ونعم في اهل العرفا عموم .
تسلم يامتعب على هذه الوقعة وابطالها القمصة .
وايرادك لهذه الوقعة دليل على طيبك وثقتك في نفسك وربعك الدوام .

متعب الفققي

سلمت أناملك على ماكتبت وبيض الله وجهك
وكم نحن محتاجين لمثل هذه القصص الطيبه والتاريخيه
والف نعم بالقمصه وبالدوام وباهل العرفاء جميعا ً ربعنا وحزامنا




ودي وتقديري

والنعم بالقمصة طوال الفخوذ والنعم بالدوام المزاهيف وشكراً للأخ متعب الفققي أبو عبدالله على البحث عن نوادر القصص وقد ذكرني بالمرحوم محمد الزعرا الوثيري رحمه الله وتأسفت انني قابلته وهو على الفراش حيث تعرض لجلطه عوقته وكان رحمه الله من الرجال الذين رافقوا الرجل المعروف الصخني بن ناجم العريفي رحمه الله وهو كثير التحنشل وكثير المسير بالديار وعنده من القصص الشيقة ما يملآ مجلدات حتى يقال أنه قابل الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه في الكويت وقيل أنه سار معه حتى وصل إلى الصمان ثم رجع إلى جماعته وحيث أن محمد الزعرا عنده قصص عن الصخني فقد أخذت المسجل في بداية بحوثي وتوجهت له عندما كنا بأم الحمام قبل وفاته وكان قد أسن وأثر معه المرض فطلبت منه أن يورد لي من قصص مرّت عليه أو على الصخني بن ناجم أو أي قصه مفيدة فقال يابناخي تستاهل ولا أبخل عليك ولكن نسيت الكثير من القصص والكلام يتعبني فلم أحصل على شيء منه كما فاتني أن أسجّل من سعد بن ناجم أخو الصخني رحمه الله وقد قابلته وهو قد أسن ومع أنه حافظ فأنه تصيبه نوبة سكته تقطع كلامه ويسكت دقائق ثم يعاود سرد القصة وقد سمعت منه ولم أسجّل

ومع الأسف أنه فاتنا التسجيل والنقل من رجال كانوا يختزنون في صدورهم قصص وقصائد شواهد لأفعال كثيرة وما حصلنا عليه هو أقل من القليل

ونعم بأهل العرفا وكل الشكر ابو عبدالله على القصه وننتظر منك المزيد

ومليون نعم بأهل العرفا

وعافاك الله على هالقصص الرائعة التي تنم عن تلاحم قبيلة عنزة العزيزة