الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه المكتب الإعلامي سوالف التعاليل
سوالف التعاليل خاص بمايكتبه أعضاء الموقع للنقاش وطرح وجهات النظر
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-01-2011, 03:00 PM   #1
مشرف قسم الضيافه
 
الصورة الرمزية وائل العبار
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 164
Thumbs up الأخطل الصغير.. شاعر الحب والهوى

الأخطل الصغير.. شاعر الحب والهوى

<TABLE border=0 cellSpacing=1 cellPadding=1 width="90%" bgColor=#efeeee><TBODY><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
يـاعاقد الـحاجبين



</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
على الجبين اللجين </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
إن كنت تقصد قتلي</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
قـتلتني مـرتين </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
مـاذا يـريبك مني</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
ومـاهممت بـشين </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
أصُـفرةٌ في جبيني</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
أم رعشة في اليدين </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
تَـمر قـفز غزالٍ</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
بين الرصيف وبيني </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
وما نصبت شباكي</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
ولا أذنت لـعيني </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
تـبدو كأن لاتراني</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
ومـلء عينك عيني </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
ومـثل فعلك فعلي</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
ويلي من الأحمقين </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
مولاي لم تبق مني</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
حـياً سوى رمقين </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
صبرت حتى براني</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
وجدي وقرب حيني </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
ستحرم الشعر مني</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
وليس هـذا بهين </B>




</TD></TR><TR bgColor=#ffffff><TD bgColor=#ffffff align=center>
أخاف تدعو القوافي</B>




</TD><TD bgColor=#ffffff align=center>
عليك في المشرقين</B>




</TD></TR></TBODY></TABLE></B>


<TABLE align=left><TBODY><TR height=1></TR><TR><TD width=1></TD><TD align=center>نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة</TD></TR><TR><TD width=1></TD><TD align=center>الأخطل</TD><TD width=1><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>
بلغـوها إذا أتــيـتم حـمـاهـــا.. أنني مت في الــغـرام فــداهــا.. وأذكروني لهــا بــكل جـمـيــل.. فعساها تـــبـــكي علي عساهـا.. واصحبوهــا لتربـتي ، فعظـــامي.. تشـتهي أن تدوســها قـدمــاهـا.
في عام 1885 كانت بيروت علي موعد مع ميلاد الشاعر الكبير بشارة عبدالله الخوري .. كان والده عبد الله يمارس الطب على الطريقة العربية، بينما تنتمي أمه حلا نعيم إلى أسرة بيروتية عريقة، وهو أصغر أخوته السبعة.

تلقى علومه في المدرسة الإكليركية الأرثوذكسية ثم انتقل بعد أربع سنوات إلى مدرسة الحكمة فدرس فيها ثلاث سنوات، وفيها بدأت موهبته تتفتح فكان من المتفوقين. وتعرّف في هذه الحقبة جبران خليل جبران، ثم انتقل إلى مدرسة المزار في غزير فمدرسة الأخوة (الفرير) في بيروت. فأتقن اللغة الفرنسية إضافة إلى لغته العربية، وبعدئذ توقف عن الدراسة.

أصدر جريدة "البرق" عام 1908 وضمت حينها كبار الأدباء والمفكرين ممن ناصروا حركات التحرر، وقد استمرت في الصدور حتى بداية عام 1933، عندما أغلقتها السلطات الفرنسية وألغت امتيازها نهائياً. وكانت قد توقفت طوعاً أثناء سنوات الحرب العالمية الأولى.
انخرط الخوري في العمل السياسي بعد تردي الأوضاع ولما طغى الاستبداد التركي في بلاد الشام في عهد جمال السفاح، وأخذ يناهض في جريدته الحكام المستبدّين فعرّض نفسه لسخط الحكام حتى تعرض لمحاولة اغتيال عام 1910 تبعها إغلاق جريدته ثم تخفيه من النظام التركي.

وعاد الشاعر إلى الكتابة في أغلب الجرائد اللبنانية ولكن باسم مستعار لشاعر عربي من العصر الأموي وهو "الأخطل التغلبي" الذي وجد فيه الخوري مثلا له من الناحية السياسية، فكما كان الأخطل الكبير عربياً مقرباً من أمير المؤمنين الأموي، كان الأخطل الصغير عربياً ومقرباً من القادة العرب.

وفي عام 1916وأثناء جلوسه في مكتبه بالجريدة في أحد الأيام تسلّم ورقة صغيرة من صديقه الكاتب محمد كرو علي يقول فيها: "أترك كل شيء وأحرق ما لديك من أوراق ووثائق"، وقد كان القادة السياسيون العرب يجتمعون في مكاتب البرق؛ ففعل الأخطل وهرب الى ريفون ونزل عند صديقه الأباتي بستاني، واختبأ هناك باسم حنا فياض، ومن هناك بدأ يراسل أصدقاءه تحت اسم "الأخطل الصغير". وقد كتب المؤرخ يوسف إبراهيم يزبك في "أوراق لبنانية" أن جامعة الدول العربية وُلدت في مكاتب جريدة البرق قبل عشرات السنين من ولادتها رسمياً.
أنا في شمال الحب قلب خافق
وعلى يمين الحق طير شاد
غنيت للشرق الجريح وفي يدي
ما في سماء الشرق من أمجاد
فمزجت دمعته الحنون بدمعتي
ونقشت مثل جراحه بفؤادي

في يوليو عام 1925 رشّح نفسه للانتخابات النيابية ولكنه خسر المعركة، وفي العام نفسه انتخب نقيباً للصحفيين اللبنانيين.
وفي عام 1930 عُيّن رئيساً لبلدية برج حمّود، وفي 1932 انتخب عضواً مراسلاً في المجمع العلمي العربي بدمشق. وفي عام 1946 عُين مستشاراً فنياً للغة العربية في وزارة التربية الوطنية ببيروت.
يقول إ براهيم مشارة عن الشاعر "لقد كانت حياة الأخطل الصغير كشاعر وإنسان تترنح بين ثنائية لا مناص من الإفصاح عنها إنها ثنائية السرور والحسرة ، فما ذكر الجمال والحب والخمرة والأنس والنشوة إلا أعقبه بذكر الخوف والزمن الحامل معوله لهدم الأحلام وإحراق الرؤى وإصابة الخلايا بالعجز والتلف".

قصائد مغناة
تغني بأشعاره كبار نجوم الغناء في الوطن العربي, مثل قصيدة "يبكي ويضحك" التي تغنت بها فيروز، ورائعته "جفنه علم الغزل" التي تغني بها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وفيها:
جفنهُ علَّم الغزلْ ** ومن العلم ما قتلْ
فحرقنا نفوسنا ** في جحيم من القبلْ
ونشدنا ولم نزل ** حلم الحب والشباب
حلم الزهر والندى ** حلم اللهو والشراب
هاتها من يد الرضى ** جرعةً تبعث الجنون
كيف يشكو من الظما ** من له هذه العيون
يا حبيبي، أكُلَّما ** ضمنا للهوى مكان
اشعلوا النار حولنا ** فغدونا لها دخان
قل لمن لام في الهوى ** هكذا الحسن قد أمر
إن عشقنا.. فعذرنا ** أن في وجهنا نظر
كذلك لحن له وغني فريد الأطرش ثلاث قصائد أولهما " ختم الصبر بعدنا بالتلاقي "، وبعد سنوات غنى له " أضنيتني بالهجر " وعندما ذهب فريد إلى بيروت ليستأذن الشاعر الأخطل لغناء هذه القصيدة، وكان الأخطل قد بلغ من العمر عتيا فلم يتذكر الشاعر قصيدته فما كان من فريد إلا ان ذكر له اسم الديوان الذي نشرت فيه القصيدة، وأخر ما غناه للأخطل فكانت قصيدة " عش أنت " ومنها نقرأ:
عش أنت ، إني مت بعـدك *** وأطل إلى ما شئـت صـدك
كانت بقايــــــــا للغــــــرام *** بمهجتى فختمت بعدك
أنقى مـن الفجـر الضحـوك *** فهـل أعـرت الفـجـر خــدك
وأرق مــن طـبـع النسـيـم *** فهـل خلعـت عليـه بــردك
وألــذ مــن كــاس الـنـديـم *** فهل أبحت الكأس شهـدك
مـا كـان ضـرّك لــو عـدلـت *** أمـــا رأت عـيـنـاك قــــدك
وجعلـت مـن جفنـي متكـأ *** ومــــن عـيـنــي مــهــدك
ورفعت بـي عـرش الهـوى*** ورفعت فوق العرش بنـدك


مواقف وطنية

جسد شعر الأخطل الأحداث السياسية وعكس طموح الشاعر الى الحرية والعدالة والتقدم، وللشاعر مواقف وطنية وشعريـة جريئة، فعندما رحل صديقه وديع حـداد، حضـر تأبـينه حشد من رجال السياسة والمنـدوب السامي الفرنسي فوقـف الشاعر على المنـبر يرثي صديـقه بقصــيدة جاء فيـها:
قل للوديع أفي جوارك منزل *** بين القبور لأمة وبلادي
القبر إن عقّ البلاد رجالها *** وتبدلت بالأصدقاء أعادي
وهوت الى الدرك السحيق وقادها *** في الغي شرذمة من الأوغاد

وحينها هجم عليه رجال الأمن وأنزلوه بالقوّة عن المنبر، لكن الجمهور أنقذه وأعاده الى المنبر لإكمال قصيدته.
وعندما رحل الزعيم المصري سعد زغلول كتب الخوري قصيدة يرثيه فيها تقول:
قالوا دهت مصر دهياء فقلت لهم هل غيض النيل أم زلزل الهرم؟
قالوا أشد وأدهى قلت ويحكم إذن لقد مات سعد وانطوى العلم
لم لا تقولون أن العرب قاطبة تيتموا كان زغلول أبا لهم
لم لاتقولون أن الغرب مضطرب لم لاتقولون أن الشرق مضطرم
لطف المسيح مذاب في حناجره وعزم أحمد في جنبيه يحتدم
صلى عليه النصارى في كنائسهم والمسلمون سعوا للقبر واستلموا
<TABLE align=left><TBODY><TR height=1></TR><TR><TD width=1></TD><TD align=center>نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة</TD></TR><TR><TD width=1></TD><TD align=center>في حب وطنه لبنان</TD><TD width=1><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>
وللشاعر كثير من القصائد في بلده "لبنان" ومنها ننتقي قصيدة "لبنان! عيد ما أرى" وفيها:

لبنان عيد ما أرى أم مأتم
لله أنت وجرحك المبتسم ..
عصروا دموعك وهي جمر لاذع
يتنورون بها وصحبك مظلم
***
قل للرئيس إذا أتيت نعيمه
إن يشق رهطك فالنعيم جهنم
أيطوف الساقي هنا بكؤوسه
ويزمجر الجابي هناك ويرزم
تعرى الصدور هنا على قبل الهوى
وهناك عارية تنوح وتلطم
والكهرباء هنا تشع شموسها
وسراج أكثر من هناك الأنجم ..
***
لبنان يا بلد الذاجة والوفا
حلم .. وهل غير الطفولة يحلم
هذا حصيرك والحبيبات التي
كانت غذاءك واللحاف المبهم
بيعت لتهرق في الكؤوس مدامة
هي - لا روتهم - أنفس تتألم
***
لبنان يا بلد السذاجة والوفا
حلم .. وهل غير الطفولة يحلم
كبر الزمان ولا تزال كأمسه
فعساك تكبر أو لعلك تفطم
زمن به تشقي الفضائل أهلها
ألصدق يقتل والمرؤة تعدم
مواقف في حياة الشاعر

نورد هنا موقفا بين الأخطل وبين الشاعر سعيد عقل الذي وقف في قاعة وست هول بالجامعة الأمريكية في بيروت، بعد أن ألقى الأخطل قصيدته الشهيرة بعنوان "عروة وعفراء" ومطلعها:‏
مهد الغرام ومسرح الغزلان‏
حيث الهوى ضرب من الإيمان‏
فقام سعيد عقل ليقول: إنه لا يقيم وزناً لشاعر يعيش على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تغسل أقدامه الأمواج، ويكلله صنين بتيجانه. ثم يحمل نفسه إلى الصحراء لتوشي قصائده!!‏
فعاد الأخطل إلى المنبر مرة ثانية ليدافع عن نفسه، قائلاً:
ومعشر حاولوا هدمي ولو ذكروا لكان أكثر ما يبنون من أدبي‏
تركتهم في جحيم من وساوسهم‏
ورحت أسحب أذيالي على السحب‏

وبعد سنوات يكتب سعيد عقل مقدمة لديوان الأخطل الصغير بعنوان "أغنية الجراح والرماح" يمجد فيها الشاعر، ويؤكد أن المقدمة كانت بتكليف من الأخطل الصغير، ويورد قصة الهجوم الذي شنه عليه يوما.

نذكر انه في أحد المرات زار الكاتب مصطفى أمين الشاعر في منزله الكائن آنذاك في منطقة الدورة، لإجراء حديث صحفي معه، وعندما رأى المناظر الطبيعية المحيطة به قال مصطفى أمين "الآن عرفنا من أين تستوحي قصائدك"، فأجابه الأخطل "ولكن يا أستاذ مصطفى صحيح هذه المناظر جميلة، إنما أجمل قصائدي نظمتها أثناء النوم، أو وأنا واقف على شرفة مكتبي في ساحة الشهداء في بيروت".

نقرأ من قصيدة "الهوى والشباب" التي حمل الديوان الشهير عنوانها:

الهوى والشباب والأمل المنشود *** توحي فتبعث الشعر حيّا
الهوى والشباب والامل المنشود *** ضاعت جميعها من يديّا
يا أيها الخافق المعذب يا قلبي *** نزحت الدموع من مقلتيّا
فحتم على ارسال دمعي *** كلما لاح بارق في محيّا
حبيبي لأجل عينيك ما القى *** وما أول الوشاة عليّا
أأنا العاشق الوحيد لتلقي *** تبعات الهوى على كتفيّا

في 30 يوليو 1968م رحل الشاعر في بيروت بمنزله بالدورة بعد أن ملأ الدنيا ضجيجا وأشعارا لازالت باقية حتي يومنا.
ضحك المجدُ لنا لما رآنا
بدم الأبطال مصبوغاً لِوانا
عرسُ الأحرار أن تسقي العِدى
أكؤساً حُمراً وأنغاماً حزانى
نركب الموتِ إلى (العهد) الذي
نحرتْه دون ذنب حُلفانا
أمِنَ العدل لديهم أننا
نزورع النصر ويجنيه سِوانا
كلّما لَوَّحتَ بالذكرى لهم
أوسعوا القول طلاء ودِهانا
ذنبنا والدهر في صرعته
أنٍْ وفينا لأخي الوِد وخانا
وائل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سمنت غنمنا من الشعير النويبعي الشعر الشعبي المكتوب 2 04-22-2011 01:14 AM
اعلان اسماء المية شاعر للموسم الرابع لمسابقة شاعر المليون ثامر الصبر المنتدى العام 4 11-23-2009 04:00 PM
القافله وصلت والجروا الصغير مازال ينبح مشعل العبار الأنساب العام واستفسارات الأنساب 8 11-15-2009 01:32 PM
الحب الحقيقي فهدالشمالي المنتدى العام 1 08-01-2009 08:34 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 01:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009