الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-27-2010, 03:57 PM   #1
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي - باب المجاهدة

11 - باب المجاهدة
The Struggle (in the Cause of Allah)

قال الله تعالى ( العنكبوت 69 ) : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين }
وقال تعالى ( الحجر 99 ) : { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين }
وقال تعالى ( المزمل 8 ) : { واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا } أي انقطع إليه
وقال تعالى ( الزلزلة 7 ) : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }
وقال تعالى ( المزمل 20 ) : { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا }
وقال تعالى ( البقرة 273 ) : { وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم }
والآيات في الباب كثيرة معلومة

95 - وأما الأحاديث : فالأول عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه . وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه : فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه ] رواه البخاري
[ آذنته ] : أعلمته بأني محارب له
[ استعاذني ] روي بالنون وبالباء




96 - الثاني عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه عز و جل قال : [ إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ] رواه البخاري



97 - الثالث عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ] رواه البخاري

98 - الرابع عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه . فقلت له : لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : [ أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا ] متفق عليه . هذا لفظ البخاري . ونحوه في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة



99 - الخامس عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر ] متفق عليه
والمراد العشر الأواخر من شهر رمضان
و [ المئزر ] : الإزار وهو : كناية عن اعتزال النساء . وقيل المراد : تشميره للعبادة . يقال : شددت لهذا الأمر مئزري : أي تشمرت وتفرغت له


100 - السادس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ] رواه مسلم


101 - السابع عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره ] متفق عليه
وفي رواية لمسلم : [ حفت ] بدل [ حجبت ] وهو بمعناه : أي بينه وبينها هذا الحجاب فإذا فعله دخلها



102 - الثامن عن أبي عبد الله حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه و سلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا : إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول : [ سبحان ربي العظيم ] فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال [ سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ] ثم قام قياما طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال : [ سبحان ربي الأعلى ] فكان سجوده قريبا من قيامه . رواه مسلم



103 - التاسع عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه و سلم ليلة فأطال القيام حتى هممت بأمر سوء . قيل : وما هممت به ؟ قال : هممت أن أجلس وأدعه . متفق عليه.



104 - العاشر عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يتبع الميت ثلاثة : أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد : يرجع أهله وماله ويبقى عمله ] متفق عليه



105 - الحادي عشر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك ] رواه البخاري



106 - الثاني عشر عن أبي فراس ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن أهل الصفة رضي الله عنهم قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فآتيه بوضوئه وحاجته . فقال : [ سلني ] فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . فقال : [ أو غير ذلك ؟ ] قلت : هو ذاك . قال : [ فأعني على نفسك بكثرة السجود ] رواه مسلم



107 - الثالث عشر عن أبي عبد الله ويقال : أبو عبد الرحمن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : [ عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة ] رواه مسلم



108 - الرابع عشر عن أبي صفوان عبد الله بن بسر الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ خير الناس من طال عمره وحسن عمله ] رواه الترمذي وقال : حديث حسن

.

109 - الخامس عشر عن أنس رضي الله عنه قال غاب عمي أنس بن النضر رضي الله عنه عن قتال بدر فقال : يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع . فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال : اللهم أعتذر إليك مما صنع هؤلاء ( يعني أصحابه ) وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء ( يعني المشركين ) ثم تقدم فاستقبله سعد ابن معاذ فقال : يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد فقال سعد : فما استطعت يا رسول الله ما صنع قال أنس : فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ووجدناه قد قتل ومثل به المشركون فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه . قال أنس : كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه ( الأحزاب 23 ) : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } إلى آخرها . متفق عليه
قوله [ ليرين الله ] روي بضم الياء وكسر الراء : أي ليظهرن الله ذلك للناس . وروي بفتحهما ومعناه ظاهر والله أعلم





110 - السادس عشر عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال : لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل على ظهورنا فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا : مراء وجاء رجل آخر فتصدق بصاع فقالوا : إن الله لغني عن صاع هذا فنزلت ( التوبة 79 ) : { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم } الآية متفق عليه [ هذا لفظ البخاري ]
و [ نحامل ] بضم النون وبالحاء المهملة : أي يحمل أحدنا على ظهره بالأجرة ويتصدق بها



111 - السابع عشر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال : [ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ] قال سعيد : كان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه . رواه مسلم
وروينا عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله قال : ليس لأهل الشام حديث أشرف من هذا الحديث
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-27-2010, 07:02 PM   #2
مشرف أخبار أبناء قبيله عنزه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,389
افتراضي

اخي رياض الله يعطيك العافيه
مفضي الوحداني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-27-2010, 09:28 PM   #3
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

شكرأ لك اخوي الوحداني
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
11 - باب المجاهدة رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 0 02-01-2010 03:38 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 04:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009