الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-23-2010, 04:31 PM   #11
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

الإيمان

ما يخرج العبد من الإيمان


ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه .

ولا يخرج العبد من الإيمان، إلا ولا يخرج العبد من الإيمان إلا أيش؟ إلا بجحود ما أدخله فيه، المعنى يقول: إنه لا يخرج العبد من الإيمان إلا إذا جحد الذي أدخله في الإيمان، ما الذي أدخله في الإيمان، الإيمان والتصديق لا يخرج العبد من الإيمان إلا إذا جحد الذي أدخله في الإيمان، وهو التصديق هكذا قال المؤلف، وهذا خطأ غلط عظيم، لأن معنى ذلك أن الإنسان لا يكفر إلا بالجحود لا يخرج من الإسلام إلا بالجحود، كما أنه لا يكون مؤمنا إلا بالتصديق، على ذلك يكون الإيمان هو التصديق في القلب والكفر هو الجحود في القلب، فإذا صدق صار مؤمنا وإذا جحد صار كافرا، والمؤلف أتى بصيغة الحصر، قال: لا يخرج من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه، المعنى لا يكون هناك كفر إلا بالجحود، وهذا خطأ مخالف لقول أهل السنة والجماعة، فالإيمان ليس خاصا بالتصديق الإيمان يكون بالتصديق بالقلب، ويكون بالنطق باللسان، ويكون بعمل الجوارح، والكفر كذلك الكفر لا يكون بالجحود فقط، كما قال المؤلف لا يخرج من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه، حصر أتى بصيغة الحصر، يعني لا يكون كفر إلا بالجحود جحود التصديق، وهذا خطأ جحود الإيمان، لأن الكفر يكون بالجحود بالقلب بإعتقاد القلب.
ويكون الكفر أيضا بالنطق باللسان، ويكون أيضا الكفر بالعمل بالجوارح، ويكون الكفر أيضا بالشك، ويكون أيضا الكفر بالترك والإعراض، ولهذا بوب العلماء في كل مذهب الحنابلة والمالكية والشافعية والأحناف، بوبوا باب في كتب الفقه يسمونه باب حكم المرتد باب حكم المرتد، وهو الذي يكفر بعد إسلامه، المرتد هو الذي يكفر بعد إسلامه، قالوا يكفر بعد إسلامه نطقا أو اعتقادا أو شكا أو فعلا، أو ترك.
فإذا يكون الكفر خمسة أنواع النوع الأول يكون باعتقاد القلب وجحوده، كما ذكر المؤلف يكون باعتقاد القلب وجحوده، كما لو اعتقد أن لله صاحبة أو ولدا، وكما لو جحد ربوبية الله، أو جحد أسماء الله أو جحد صفاته أو جحد أولوهيته وعبادته واستحقاقه للعبادة، أو جحد أمرا معلوما من الدين بالضرورة وجوبه، كأن جحد وجوب الصلاة أو جحد وجوب الزكاة أو جحد وجوب الصوم أو جحد وجوب الحج أو جحد أمرا معلوما من الدين بالضرورة تحريمه، كأن يجحد تحريم الزنا أو تحريم الربا أو تحريم شرب الخمر أو تحريم عقوق الوالدين أو تحريم قطيعة الرحم، يعني أمر مجمع عليه إذا أنكر شيئا منها فإنه يكون كافرا، كذلك لو جحد صفة من صفات الله أو اسم من أسمائه، أو جحد ربوبية الله، أو جحد اسم من أسمائه، أو صفة من صفاته، أو جحد أولوهيته هذا جحود يكفر؛ لأنه جحد بقلبه، ويكفر أيضا بالنطق، وبالقول مثل لو سب الله لو سب الله، أو سب الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو سب دين الإسلام كفر كفر بهذا النطق، ولو لم يجحد بقلبه، أو استهزأ بالله أو بكتابه أو برسوله أو بدينه كفر بهذا الاستهزاء، والاستهزاء يكون باللسان، ولو لم يجحد بقلبه، ولو لم يعتقد، وقد أخبر الله سبحانه وتعالى أن قوما كفروا بعد إيمانهم بالاستهزاء، قال الله -عز وجل-: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
أثبت لهم الكفر بعد الإيمان بهذا الإستهزاء بالقول، وكذلك أيضا يكون الكفر بالفعل كما لو سجد للصنم كفر بهذا السجود، أو داس مصحفا بقدميه، أو لطخه بالنجاسة يكفر بهذا العمل، يكفر بهذا العمل ولو لم يجحد ولو لم يعتقد بقلبه بهذا العمل بهذا السجود للصنم، كذلك يكون كافرا، كما أنه أيضا إذا دعا غير الله، أو ذبح لغير الله أو نذر لغير الله يكفر أيضا، بهذا العمل إذا ذبح لغير الله أو نذر لغير الله أو دعا الأموات وطلب منهم المدد، أو ركع لغير الله، أو سجد لغير الله، أو طاف بغير بيت الله تقربا لذلك الغير يكفر بهذا العمل، ولو لم يجحد، كذلك أيضا يكون الكفر بالشك، كما لو شك في ربوبية الله، أو شك في اسم من أسماء الله أو في صفة من صفاته، أو شك قي الملائكة، أو شك في الكتب المنزلة أو شك في الرسل، أو شك في الجنة، أو شك في النار، أو شك في البعث، أو شك في الصراط، أو في الميزان أو في الحوض يكفر بهذا الشك، كذلك أيضا يكون الكفر بالترك.
والإعراض كما لو أعرض عن دين الله، لا يتعلم دين الله ولا يعبد الله، كفر بهذا الإعراض أعرض عن دين الله لا يتعلم دينه، ولا يعبد الله كفر بهذا الإعراض، ولو لم يجحد قال الله -تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فتبين بهذا أن الكفر يكون بالجحود بالقلب، ويكون الكفر في القول وهو بالنطق باللسان، ويكون كفر بالفعل، ويكون كفر بالشك ويكون كفر بالإعراض والصمت.
كم نوع خمسة أنواع، لكن بشرط أن يكون الإنسان لم يفعل هذا ليس جاهلا جهلا يعذر فيه لو فعل الإنسان شيئا، وهو جاهل ما يدري كما لو عاش في بلاد بعيدة، ولا عرف أن الربا حرام، وأنكر تحريم الربا ما يكفر حتى يعرف يعرف، وتقوم عليه الحجة، فإذا قامت عليه الحجة كفر، أما إذا كان مثله لا يجهل هذا إنسان يعيش بين مسلمين، وأنكر ما يقبل منه، وقال أنا جاهل ما يقبل منه لا بد أن يكون مثله، يجهل هذا كذلك أيضا لا بد من القصد قصد الفعل، وقصد القول يقصد السجود للصنم، يقصد أن يتكلم بهذه الكلمة ولا يشترط أن يعتقد بقلبه، لو ما اعتقد بقلبه يشترط أن يكون قاصدا لهذا الفعل، أما إذا كان جرى على لسانه ما قصد، كقصة الرجل الذي فقد راحلته وعليها طعامه وشرابه، فلما وجدها قال من شدة الدهشة، ومن شدة الفرحة، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة اللهم أنت عبدي وأنا ربك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يخاطب ربه، هل هذا قاصد ليس قاصد جرت على لسانه من غير قصد بسبب الدهشة، ما قصد القول لا بد أن يكون قاصدا لو جاء إنسان، ووضع رأسه أمام صنم، ما رأى الصنم، ولا علم أنه صنم ليستريح، جبهته ورأسه وجعه فوضعها، يؤلمه فوضعها على الأرض، ما قصد ما علم أنه الصنم هذا، ما قصد، لكن إذا قصد السجود للصنم كفر بهذا العمل، ولو لم يجحد بقلبه، انتبهوا لهذه المسألة العظيمة.
ترى فيه وفي أناس كثير الآن يقررون مذهب المرجئة، بعض العلماء الآن يقررون مذهب المرجئة، يقولون: لا يكون الكفر إلا بالقلب، ولا يكون الإيمان إلا بالقلب ويرجعون الجهل، ويرجعون النطق، يقولون: إذا سجد للصنم ما يكون كافرا، لكن هذا دليل على الكفر، دليل على ما في القلب إذا كان قلبه مكذبا صار كافرا، وإلا السجود ما هو كفر، السجود دليل على الكفر، إذا سب الله وسب الرسول، يقول هذا ليس بكفر، لكن دليل الكفر دليل على ما في قلبه، هذا قول المرجئة، يقول السجود نفس السجود كفر، ليس دليل على الكفر، نفس القول والسبب هو الكفر، نفس الشك كفر، انتبهوا لهذا.
فالذي يقول: إن القول دليل الكفر، أو يقول: السجود للصنم دليل الكفر، هذا قول المرجئة المرجئة ما يكون عندهم كفر إلا ما كان في القلب يرجعون إلى القلب والإيمان، لا يكون إلا في القلب والكفر لا يكون إلا في القلب، وهذا غلط، الإيمان يكون تصديق في القلب وقول باللسان، النطق بالشهادتين كما سيأتي -إن شاء الله- في صفحة الإيمان بعده، ويكون أيضا عمل بالجوارح وبالقلب.
والكفر أيضا كما سبق يكون بالقلب، ويكون باللسان، ويكون بالعمل، ويكون بالشك، ويكون بالترك والإعراض هذه المسألة مسألة مهمة، ينبغي لطالب العلم أن يكون على بينة منها، هذا هو قول الصحابة والتابعين والأئمة والعلماء وجماهير أهل العلم، أما القول بأن الكفر لا يكون إلا بالجحود، والإيمان لا يكون إلا بالقلب هذا هو غلط، غلط فيها المرجئة.
والمرجئة طائفتان، كما سيأتي مرجئة محضة، الجهمية وغيرهم، ومرجئة الفقهاء وهم أبو حنيفة وأصحابه، كلهم غلطوا في هذا، والمؤلف الطحاوي مشى على قول المرجئة: الكفر لا يكون إلا بالقلب: والإيمان لا يكون إلا بالقلب، وهذا غلط كبير، وهناك من العلماء في العصر الحاضر من يقرر هذه المسألة في أشرطة وفي مؤلفات، يقررون مذهب المرجئة، يقولون: الإيمان لا يكون إلا بالقلب، والسجود للصنم إن هذا دليل على الكفر إذا كان القلب مكذبا صار كافرا، وإلا نفس السجود ما يكون كفرا، إذا سب الله وسب الرسول، هذا دليل على ما في قلبه ليس كفرا، ننظر إلى قلبه إن كان مكذبا جاحدا كفرناه، وإلا نقول هذا ليس بكفر هذا غلط كبير. نعم.
والإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان، وجميع ما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- من الشرع والبيان كله حق.

رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-23-2010, 04:31 PM   #12
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

الجمع بين الخوف والرجاء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى: والأمن والإياس ينقلان عن الملة وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
قال المؤلف -رحمه الله تعالى- "والأمن والإياس ينقلان من الملة وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة" المراد بالأمن الأمن من مكر الله، والمراد بالإياس اليأس من روح الله، ومن رحمة الله ينقلان عن الملة، يعني عن ملة الإسلام، يعني إن الأمن من مكر الله واليأس الأمن من مكر الله واليأس من روح الله كل منهما كفر ينقل عن الملة، وأما سبيل الحق وهو دين الإسلام بينهما بين الأمن والإياس وهو الخوف والرجاء الأمن، يعني من مكر الله والإياس يعني من روح الله ينقلان عن الملة، يعني يخرجان من ملة الإسلام، فيكون الآمن من مكر الله واليائس من روح الله خارجان من ملة الإسلام وسبيل الحق وهو دين الإسلام وتوحيد الله -عز وجل- بينهما بين الأمن من مكر الله وبين اليأس من روح الله لأهل القبلة، فقد ثبت في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ألا أنبئكم بأكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله واليأس من روح الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقد قال تعالى في الأمن من مكر الله: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يعني أهل القرى الكافرة، قال: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
والمراد خسران كفر، لأن هذا في هذه الآيات في بيان القرى الكافرة، أفأمن أهل القرى الكافرة أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أي خسران كفر، وقد جاء فيها التعبير بالخاسرون، وأل للاستغراق يعني استغراق أنواع الخسر والخسران هو الكفر، فالآمن من مكر الله هو الذي لا يخاف الله، ليس عنده شيء من الخوف، فيأمن مكر الله، ويسترسل في المعاصي، ولا يبالي وأما اليائس من روح الله، فقد قال الله تعالى إخبارا عن يعقوب أنه قال لبنيه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فبين أن اليائس من رحمة الله كافر، لأنه ليس عنده رجاء ولا عمل لرحمة الله، بل هو متشائم قانط متشائم مسيئ للظن بالله.
إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، والكفر هنا جاء بأل التي تفيد الإستغراق، والمعنى أنه أن اليائس كافر كفر أكبر، فأخبر الله ذلك أخبر الله عن يعقوب عليه الصلاة والسلام، وجاء شرعنا بإقراره، ولم يقل النبي -صلى الله عليه وسلم- أن اليائس دون ذلك، وفي سورة الحجر قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أخبر عن إبراهيم: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة والقانط هو اليائس، فهو ضال ضلال كفر؛ لأن أل أيضا للاستغراق، وما ذاك إلا لأن اليائس من رحمة الله متشائم قانط، ليس عنده شيء من الرجاء ولا الأمل في رحمة الله وعفوه، فليس عنده شيء من الرجاء والأمن من مكر الله، ليس عنده شيء من الخوف لا يخاف الله، ولا يبالي الذي لا يخاف الله لا يعمل عملا صالحا، لا يكون عنده شيء من الخوف، وكذلك اليائس قانط متشائم يرى أنه هالك مسيء للظن بالله.
فاليائس اليائس من روح الله، يدعو الإنسان إلى عدم العمل؛ لأنه لا يرجو رحمة الله، فهو يرى أنه هالك، فلا فائدة في العمل، فلا يعمل وكذلك الآمن من مكر الله ليس عنده خوف، ليس عنده خوف يحسه على العمل، فالأمن من مكر الله إذا لم يكن عند الإنسان خوف، فلا يعمل ولا يبالي يفعل الجرائم والمنكرات ولا يبالي ولا يؤدي الواجبات، ولا ينتهي عن المحرمات؛ لأنه ليس عنده خوف يحجزه، وكذلك اليائس المتشائم يرى أنه هالك، وأنه لا يفيده أي عمل، فلا يعمل، فلا يؤدي الواجبات ولا ينتهي عن المحرمات، وإذا صدق اليائس من روح الله، إذا كان عنده إيمان وتصديق بالقلب.
وكذلك الآمن من مكر الله، لا يفيده التصديق بالقلب الإيمان والتصديق بالقلب لا يفيد وحده؛ لأنه لا بد لهذا التصديق من عمل يتحقق به، وإلا صار كإيمان إبليس وفرعون، إبليس مصدق قال رب أنظرني فرعون مصدق وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم لكن لا يعمل إبليس لم يعمل ليس عنده عمل امتنع عن السجود وفرعون ليس عنده عمل، فكونه يعرف ربه بقلبه تصديق مجرد هو المعرفة، كونه يعرف ربه بقلبه ولا يعمل، لا يكون هذا إيمانا؛ لأن الإيمان والتصديق بالقلب، لا بد له من إنقياد من إنقياد بالجوارح بالعمل حتى يتحقق هذا الإيمان، كما أن الذي يعمل يصلي ويصوم ويحج، لا بد لهذا العمل من تصديق في الباطن يصحح هذه الأعمال، وإلا صار كإسلام المنافقين المنافق يعمل، ولكن ليس عنده إيمان يصحح عمله فبطل عمله وإبليس وفرعون كلا منهما مصدق بالباطن وعارف، لكن لم يتحقق هذا التصديق بعمل ليس عندهم عمل.
ولذلك صار اليائس من روح الله ما يعمل لأنه يرى أنه هالك، لا يؤدي الواجبات ولا يمتنع عن المحرمات، والآمن من مكر الله ليس عنده شيء من الخوف، فلا يعمل؛ لأنه لا ليس عنده شيء من الخوف إطلاقا، والذي ليس عنده شيء من الخوف لا يعمل لا يؤدي الواجبات، ولا يمتنع عن المحرمات، ولو زعم أنه يحب الله، وأنه مصدق، ما يكفي هذا لا بد من الخوف والرجاء، لا بد من الخوف حتى لا يكون الإنسان آمنا من مكر الله، ولا بد من الرجاء حتى لا يكون الإنسان يائسا من روح الله، فإذا فقد الخوف صار آمنا من مكر الله، وإذا فقد الرجاء صار يائسا من رحمة الله ولا يتم التوحيد والإيمان إلا بالمحبة والخوف والرجاء؛ ولهذا أثنى الله -سبحانه وتعالى- على عباده؛ لأنهم يعبدونه بالخوف والرجاء، قال سبحانه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ويرجون رحمته ويخافون، رجاء وخوف، وقال سبحانه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذا الخوف والرجاء الطمع هو الرجاء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال سبحانه لما ذكر الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب وداود وسليمان وأيوب وإسماعيل واليسع وهود، قال بعد ذلك: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذا الرجاء ورهبا هذا الخوف، فإذا فقد الخوف وفقد الرجاء لم يكن هناك إيمان لا يكون هناك إيمان، ولا يكون هناك توحيد، التوحيد والإيمان لا بد فيه من ثلاث أركان.
الركن الأول: المحبة في القلب، والمحبة ما تكون إلا عن تصديق.
والثاني: الخوف الذي يحجب الإنسان عن محارم الله وعن الشرك.
الركن الثالث: الرجاء الذي يحمل الإنسان إلى الطمع يدعو الإنسان إلى الطمع في ثواب الله وفي رحمة الله، فإذا لم يكن عنده خوف صار آمنا من مكر الله، لا يبالي بالمعاصي ولا بالكفر، وإذا كان يائسا من روح الله صار متشائما قانطا مسيئا للظن بالله، فلا يعمل لأنه يرى أن العمل لا يفيده، لأنه يرى أنه هالك وكونه يعبد الله بالتصديق بالحب فقط، هذا لا يكفي، ولهذا قال العلماء: من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق، هذه طريقة الصوفية من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري، يعني خارجي من الخوارج خارجي، ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ، ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد، إذا لا بد من المحبة والخوف والرجاء، ولهذا يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في الكافية الشافية
وعبادة الرحـمن غايـة حبـه
مـع ذل عابده همـا له قطبان
وعليهمـا فلـك العبـادة دائـر
ما دار قـام حتى دارت القطبان

فإذا عبادة الرحمن هي العبادة غاية الحب مع غاية الذل، وغاية الحب مع غاية الذل لا بد فيها من العبادة، يعني يتعبد الله بغاية الذل مع غاية الحب، فالذليل هو الخاضع لله الخائف الذي يتعبد لله، وهو ذليل والآمن من مكر الله ما ليس عنده ذل ما عنده ذل كما أن اليائس من رحمة الله أيضا ليس عنده طمع في ثواب الله، فكيف يكون مؤمنا، ولهذا اختار الأمن من مكر الله ينقل عن ملة الإسلام وكذلك اليأس من روح الله ينقل من ملة الإسلام، والحق بينهما بين الخوف والرجاء سبيل الحق لأهل القبلة بين الرجاء والخوف، وأن تعبد الله بالحب والخوف والرجاء تكون خائفا من الله حتى لا تسترسل في المعاصي، وتكون راجيا رحمة الله وثوابه حتى لا تيأس من روح الله، فلا بد من التعبد لله بالمحبة والخوف والرجاء وهذا هو معنى قول المؤلف: والأمن والإياس ينقلان من ملة الإسلام، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة. نعم.
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-23-2010, 04:32 PM   #13
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

الأسباب التي تسقط بها عقوبة جهنم عن فاعل السيئات


ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم ولا نقنطهم .
وهناك أسباب تسقط بها عقوبة جهنم عن فاعل السيئات، عرفت بالاستقراء من الكتاب والسنة، يعني المؤمن، هناك أشياء إذا فعلها إحدى عشر تسقط بها عقوبة جهنم عنه.

الأول: التوبة: والتوبة النصوح هي الخالصة، وهي الخالصة لا يختص بها ذنب دون ذنب، وكون التوبة سببا لغفران الذنوب وعدم المؤاخذة بها مما لا خلاف فيه بين الأمة، وليس شيء يكون سببا لغفران جميع الذنوب إلا التوبة، قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهذا لمن تاب.
وقد أجمع العلماء على أن هذه الآية نزلت في التائبين، وقال بعدها: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لَا تَقْنَطُوا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال بعدها: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
الثاني: السبب الثاني الاستغفار، قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لكن الاستغفار تارة يذكر وحده وتارة يقرن بالتوبة، فإن ذكر وحده دخلت معه التوبة، كما إذا ذكرت التوبة وحدها شملت الاستغفار، والتوبة تتضمن الاستغفار، والاستغفار يتضمن التوبة، فكل واحد منهما يدخل في مسمى الآخر عند الإطلاق.
وأما عند الاقتران، وأما عند اقتران أحدهما بالآخر، فيفسر الاستغفار بطلب وقاية شر ما مضى، والتوبة تفسر بالرجوع وطلب وقاية شر ما يخافه في المستقبل من سيئات أعماله، فهما إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا، ونظير هذا الفقير والمسكين والإثم والعدوان والبر والتقوى والفسوق والعصيان والكفر والنفاق والإيمان والإسلام، كل هذه الأمور إذا أطلق أحدهما دخل فيه الآخر، وإذا اجتمعا صار لكل واحد منهما معنى.
الثالث: الحسنات، قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال صلى الله عليه وسلم: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأتبع السيئة الحسنة تمحها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
رابعا: المصائب الدنيوية، وفي الحديث ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا غم ولا هم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها إلا كفر بها من خطاياه.
خامسا: عذاب القبر، يعني قد يعذب الإنسان في قبره ثم تسقط عنه عقوبة جهنم.
سادسا: دعاء المؤمنين واستغفارهم في الحياة، وبعد الممات، قد يكون الإنسان مستحقا للعذاب، ثم يغفر الله له بسبب دعاء المسلمين واستغفارهم له.
سابعا: ما يهدى إليه بعد الموت من ثواب صدقة أو قراءة أو حج أو نحو ذلك، إذا أهداه صدقة تصدق عنه، قد تسقط عنه عقوبة جهنم .
ثامنا: أهوال يوم القيامة وشدائده، قد يخفف عنه تسقط عنه عقوبة جهنم، تصيبه أهوال وشدائد في موقف القيامة، فتسقط بها عقوبة جهنم عنه.
تاسعا: اقتصاص المؤمنين بعضهم من بعض، حينما يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار بعد عبور الصراط إذا كان لك مظلمة على شخص، ثم أخذت حقك قبل دخول الجنة سقطت عنه عقوبة جهنم.
عاشرا: شفاعة الشافعين قد يشفع له، فلا يدخل جهنم.
حادي عشر: عفو أرحم الراحمين، قد يعفو الله عن بعض الناس بدون شيء، عفوه أرحم الراحمين من غير شفاعة، قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ويعفى لصاحب الإحسان العظيم ما لا يعفى لغيره، وإذا كان كذلك فلا يقطع لأحد معين من الأمة بالجنة أو النار، إلا من شهد له الرسول -صلى الله عليه وسلم- لكن نرجو للمحسنين ونخاف على المسيئين نعم اقرأ العبارة قبل الآخر نعم.

نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم نعم. ويدخلهم الجنة برحمته نعم. ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم ولا نقنطهم.
هكذا هكذا مذهب أهل السنة والجماعة، يرجون للمحسن ويخافون على المسيء، ولا يقنطون المسيء، كما أنهم لا يؤمنون لا يؤمنون المحسن، يرجون للمحسن، ولا يؤمنونه من مكر الله، ويخافون على المسيء، ولا يقنطونه من رحمة الله، نقف على قوله، والأمن والإياس.. معذرة الإطالة، ولعل الليلة الجمعة -إن شاء الله- ونحاول بهذا حتى -إن شاء الله- نستطيع ننهي العقيدة الطحاوية، وإذا كان هناك بعض الأسئلة، إن شئتم علشان الليلة الجمعة نأخذ بعض الأسئلة، فلا مانع أحسن الله إليكم.
س: فضيلة الشيخ يكثر السؤال عن رؤية الملائكة ربهم في الدنيا.
ج: لا يرى الله أحد في الدنيا لا الملائكة ولا غيرهم ما يستطيع أحد يرى الله ما سمعت الحديث الذي مر مر ذا الحديث حديث أبي ذر: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الملائكة خلق من خلقه أو لا؟ كذلك لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه الملائكة وغيرهم سبحانه وتعالى، الله -تعالى- لا يراه أحد في الدنيا في اليقظة، لكن في النوم يمكن أما في اليقظة فلا يراه أحد، ما يستطيع أحد، ولا يستطيع أحد أن يثبت لرؤية الله، لما تجلى الله للجبل ماذا حصل للجبل؟، تدكدك وهو صخر جبال، الجبل الأصم القاسي تدكدك، فكيف بالمخلوق الضعيف. نعم.
س: أحسن الله إليكم، هل ثبت في الكرسي حديث صحيح؛ لأن بعض العلماء يقول: إن أثر ابن عباس أخذه عن بني إسرائيل.
ج: نعم حديث قوله: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الكرسي هوعلمه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذا ما في الصحيح، أما قوله: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الكرسي موضع القدمين نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يحتمل نقله ولكن ليس بصحيح، العلماء اعتمدوا هذا، ولكن سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز ابن باز -وفقه الله- كان يرى أنه يحتمل أن يكون أخذه من بني إسرائيل، وعلى هذا نقول: الكرسي مخلوق دون العرش، العرش مخلوق والكرسي مخلوق، أما العلماء كالدارمي وغيره، فهم اعتمدوا ما ثبت عن ابن عباس، أنه قال: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر قدره إلا الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نعم.
أما ما ورد عن ابن عباس أن الكرسي هو علمه، فهذا لم يثبت حقا ليس بصحيح الكرسي ليس هو العلم. نعم.
س: أحسن الله إليكم، يقول: إن التفكر في عظم خلق العرش والكرسي يورث الخشية لله تعالى، فهل يصح أن يجعل الإنسان في ذهنه صورة تخيلية لهما.
ج: ما دام الكرسي والعرش مخلوق ما يضر الكلام، لا ينبغي لك أن يعني تبحث في كنه الصفات، كنه ذات الرب كنه الصفات، أما المخلوقات لك أن تتصور ما تشاء، المخلوقات لا بأس مخلوق عظيم، لكن ما نعرف ما نعلم العرش مخلوق من أي شيء ما ندري ذات العرش، ما ندري ما ندري، هل هو حديد ولا ذهب ولا فضة ولا رصاص ولا هواء؟ ما ندري الله أعلم، إذا كان المخلوق ما ندري كيفية كنه ذلك، كيف بالخالق وكيف بصفاته، لكن تخيل أنه مخلوق عظيم، وأنه مقبب فوق العرش، وأنه سقف هذه المخلوقات إذا تخيلت ما يضرك التخيل، المخلوقات تخيل منها ما تشاء، لكن ليس لك أن يعني تشبه الخالق، وتمثل الخالق بشئ من مخلوقاته.
ولا تكيف ذاته ولا تكيف صفاته سبحانه وتعالى. نعم.
س: أحسن الله إليكم هل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لذاته أم لله تعالى. نعم.
ج: يقول هل محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لذاته أو لله تعالى، محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- تابعة لمحبة الله، تابعة لمحبة الله، الذي يجب لذاته هو الله سبحانه وتعالى، أما محبة الرسول فهي تابعة لمحبة الله، ومحبة المؤمنين كذلك، لكن محبة الرسول ينبغي أن تكون فوق محبة الأولاد فوق محبة النفس التي بين جنبيك، هكذا .
نعم هذا هو الأكمل، وهذا هو الأفضل، أما إذا أحب أحدا أكثر، يعني قدم محبة غيره على محبة الرسول، يكون هذا نقص، نقص وضعف في الإيمان كما توعد الله من قدم شيئا من ذلك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فمن قدم محبة الأبناء أو الأباء أو التجارة أو المساكن على محبة الله ورسوله فهو فاسق ضعيف الإيمان، فالكمال أن تقدم محبة الله ورسوله على كل شيء. نعم.
س: أحسن الله إليكم يقول: إن العلو يختلف في الاتجاه بحسب كل إنسان على سطح الأرض فتكون جهة العلو في كل اتجاه ما هو توجيهكم لهذا القول .
ج: نعم العلو ما كان فوق السماوات والأرضين الأفلاك بل الأفلاك كلها مالها إلا جهتان جهة علو وجهة سفل مالها إلا جهتان مثل الأرض الآن الأرض كروية الشكل الأرض هكذا كروية الشكل مثل أيش، مثل الحبحب من كل جهة الحبحب لها جهتان جهة العلو وجهة السفل، فهذه جهة العلو من جميع الجهات، فأنت هنا وفيه شخص هنا هو يتصور أنك تحته
وأنت تتصور أنك تحته، وهو يتصور أنك تحته، وكلكم على في العلو، كلكم على وجه الأرض، أما السفل فهو المركز في وسط الأرض بحيث لو انخرق من هنا خرق، وانخرق من هنا خرق، ونزل من هنا ونزل من هنا التقت رجلاهما في مركز واضح، هذا إذ الأرض والسماء ما لها إلا جهتان، جهة العلو والسفل، أما المخلوق المتحرك أنا وأنت والمخلوقات المتحركة لها ستة، أنا لي ست جهات أمام وخلف ويمين وشمال وفوق وتحت، هذا يكون لمن هذا للمخلوقات المتحركة، أنا الآن المسجد الآن أمامي هنا، فإذا تغيرت صار هذا هو الخلف وهذا هو الأمام على حسب الحركة، وإذا تغيرت صار هذا الأمام وهذا الخلف.
المخلوقات المتحركة لها ست جهات فوق وتحت ويمين وشمال وأمام وخلف، أما المخلوقات الثابتة السماوات والأراضين والأفلاك كلها ما لها إلا جهتان العلو والسفل، فالعلو ما كان على سطحها جميع الجهات هذا هو العلو، والسفل محط الأثقال بحيث إنه لو كان إنسان هنا وإنسان هنا، ثم خرق خرق من هنا، وخرق خرق من هنا التقت رجلاهما في المركز الذي هو محط الأثقال واضح، هذا لكن هذا على وجه الأرض، وفيه آخر على وجه الأرض هنا، أنت تتصور أنه تحتك، وهو يتصور أنت تحته، والواقع أنت على وجه الأرض، وهو على وجه الأرض، أنت في العلو، وهو في العلو، لكن هذا تتصورأنه تحتك لماذا لأنك متحرك بحيث لو انتقلت من مكان لآخر جئت هنا، صار بالعكس فأنت تتصور أنه تحتك، وهو يتصور أنت تحته، والواقع أن كلا منكما في العلو واضح هذا، فالجهات الأفلاك السماوات والأرض ما لها إلا جهتان العلو والسفل، وأما الحيوانات المتحركة هي التي لها ست جهات: فوق وتحت وأمام وخلف ويمين وشمال، وفق الله الجميع لطاعته ورزق الله الجميع العلم النافع والعمل الصالح وصلى الله على محمد وآله وسلم.
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-23-2010, 04:33 PM   #14
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يرجون من الله أن يدخل المحسنين الجنة

ويدخلهم الجنة برحمته.
هكذا نرجو للمؤمن، إذا رأينا الشخص مستقيما محافظا على ما أوجب الله عليه، نرجو له المغفرة، ونرجو أن الله يدخله الجنة، لكن ما نشهد له بالجنة إلا لمن شهدت له النصوص، من شهد له النبي بالجنة كالعشرة المبشرين، والحسن والحسين وغيرهم، نشهد لهم، لكن نشهد بالجنة للعموم، نقول كل مؤمن في الجنة، أما فلان بن فلان تشهد له بالجنة؟، ما تشهد، لكن إذا رأيته مستقيما ترجو له الخير، وإذا رأيته منحرفا ما تشهد له بالنار، لكن إذا رأيته منحرفا تخاف عليه، لكن نشهد بالنار للكفرة على العموم، كل كافر في النار، كل مؤمن في الجنة، لكن فلان بن فلان منحرف تشهد له بالنار؟ لا ما أشهد له بالنار إلا إذا علمت أنه مات على الكفر، وعلى الردة، وقامت عليه الحجة، مات يعبد الأصنام، وأقمت عليه الحجة، وقال: لا أنا أعبد الأصنام، هذا لا بأس أفتي أنه مات على الكفر ولا عنده شبهة والشهادة بالجنة، لا يشهد لأحد إلا من شهدت له النصوص، لكن نرجو ونخاف، نرجو للشخص المستقيم نرجو له الخير، والمنحرف نخاف عليه، فالرجاء والخوف هذا من معتقد أهل السنة، الرجاء للمحسنين والخوف على المسيئين، مذهب أهل السنة في المحسنين من المؤمنين في الآخرة، يرجون أن يعفو الله عنهم، ويدخلهم الجنة برحمته، ولا يشهدون لهم بالجنة إلا لمن شهد له الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا يأمنون عليهم، فهم يرجون لهم المغفرة بلا أمن عليهم من مكر الله.
ومذهب أهل السنة في المسيئين من المؤمنين في الآخرة يستغفرون لهم ويخافون عليهم من النار، ولا يقنطونهم، فهم يخافون عليهم، ولا يقنطونهم من رحمة الله، هكذا هكذا.
المؤمن المستقيم، نرجو له الخير، ونرجو أن يغفر الله له، ونرجو أن يدخله الله الجنة، لكن ما نجزم ولا يعني لا نجزم، ولا نأمن عليه مادام حيا، ما يؤمن عليه ما دام حيا على قيد الحياة، ما يؤمن على الإنسان الفتنة، ما يؤمن على الإنسان يعني الشخص المستقيم، نرجو له الخير، ولا نشهد عليه به، لا نشهد له بالجنة إلا من شهدت له النصوص، وأيضا نخاف عليه يخشى على الإنسان، القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، ولهذا روي عن الإمام أحمد أنه سمع، وهو يقول عند الموت بعد بعد، ثم أفاق فسئل فقيل له: يا إمام، تقول: بعد بعد، فماذا قال: إن الشيطان جاء إلي، وقال: فتني يا أحمد، فتني يا أحمد، فتني يا أحمد، فقلت: بعد بعد، مادام الروح ما خرجت، ما فتك، بعد بعد، فإذا كان هذا الإمام أحمد -رحمه الله- فكيف بغيره، فالحي ما تؤمن عليه الفتنة حتى تخرج روحه، وأما المسيئون.. أهل السنة، فإنهم يستغفرون للمسيء، ويخافون عليه من النار، ولا يقنطونه من رحمة الله، فهم يخافون عليهم ولا يقنطونهم، ومذهب أهل السنة أنه يجب على العبد أن يكون خائفا راجيا، فيجمع بين الخوف والرجاء، فلا يأمن ولا ييأس، بل يكون بين الأمن واليأس، فيكون راجيا خائفا كما قال أبو علي الروزباني - رحمه الله -: الخوف والرجاء كجناحي الطائر، إذا استويا استوى الطير، وتم طيرانه وإذا نقص أحدهما وقع فيه النقص، وإذا ذهبا صار الطائر في الموت،
وقالوا: ينبغي للعبد أن يكون رجاؤه في مرضه أرجح من خوفه بخلافه في زمن الصحة، فإنه يكون خوفه أرجح من رجائه يعني في زمن الخوف، أن تعبد الله بالرجاء والخوف، لكن في زمن الصحة تغلب الخوف، حتى يحملك على العمل الصالح والبعد عن السيئات، عند الموت تغلب جانب الرجاء حتى لا يموت الإنسان إلا وهو حسن الظن بالله، عملا بالأحاديث، ومنها الحديث القدسي، وهو في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول الله -عز وجل- أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وما ثبت في صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول قبل موته بثلاث: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
وقال بعض السلف: من عبد الله بالحب وحده، فهو زنديق، ومن عبده بالخوف وحده، فهو خارجي، ومن عبده بالرجاء وحده، فهو مرجئي، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد، والله -سبحانه وتعالى- أثنى على المؤمنين الذين يعبدونه بالخوف والرجاء فقال -سبحانه- من الأدلة على مدح الله وثنائه على من جمع بين الخوف والرجاء قول الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقول الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقوله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقوله سبحانه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقد دلت الادلة على مدح أهل الخوف والخشية والرهبة والثناء عليهم، قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال سبحانه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال سبحانه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقد مدح الله -سبحانه وتعالى- أهل الإحسان مع الخشية والخوف، قال سبحانه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
ومن السنة ما في المسند والترمذي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قلت: يا رسول الله، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق قال لا يابنة الصديق، ولكنه الرجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف أن لا يقبل منه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال الحسن -رحمه الله- عملوا والله بالطاعة واجتهدوا فيها، وخافوا أن ترد عليهم، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمنا. نعم.
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-23-2010, 04:33 PM   #15
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

ما ينبغي على المؤمن اعتقاده في حق نفسه وحق غيره


نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفوا عنهم .
نعم هذا مذهب أهل السنة والجماعة، يرجون للمحسنين يرجون الله أن يعفو عنهم، ويتجاوز عن سيئاتهم نعم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-23-2010, 07:12 PM   #16
مشرف أخبار أبناء قبيله عنزه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,389
افتراضي

اخي رياض جزاك الله خيرا
مفضي الوحداني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 06:57 PM   #17
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

شكرأ لك أخوي الوحداني
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 09:25 PM   #18
مشرف أخبار أبناء قبيله عنزه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,389
افتراضي

اخي رياض الله يعطيك العافيه
مفضي الوحداني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-27-2010, 09:30 PM   #19
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

بارك الله فيك أخوي الوحداني
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
استمتع بأحاديث المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم عبدالواحد التركي المنتدى العام 0 11-23-2012 05:58 PM
كان محمد صلى الله عليه وسلم عبدالواحد التركي الأنساب العام واستفسارات الأنساب 0 07-16-2012 12:03 AM
أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 1 03-08-2010 09:43 PM
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 11 12-28-2009 04:17 PM
شعراء عنزه واجمل صلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم زيد ناصر الصيرم المنتدى العام 6 02-22-2009 01:23 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 03:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009