::«إهداء مع التحية للأخ وإبن العم العزيز راكان بن جاسر بن دوهان سلمه الله وحفظه - شعر محمد بن دوهان »::

أبيات مهداة للأخ العزيز راكان بن جاسر بن مقبل بن دايس بن دوهان حفظه الله ورعاه وأعزّه:
قــــرنــــاس الــجـــاســـر هـــــــــلا بــــراكـــــان *** وتـــحـــيـــتــــي بــــمــــســـــك مــــمـــــزوجَـــــه
يــــــا نـــســـل دايـــــــس عَـــقِــــب دوهـــــــان *** وبـــــــــــدلّاق يـــــركــــــض راع الــــعــــوجَــــه
خـــيّـــال ضـــنـــا عــبــيــد بــــــدور اكــــــوان *** مــــقـــــدم هـــــــــل الــــكـــــور واســــروجَـــــه
والـمـهــوهــى ألـــلــــي بــعــصـــر عــثــمـــان *** بــــــــــاد الــكــتــيــبــة طـــــمـــــس فـــــوجَـــــه
لأجــــــــل الــقــصــيــرة نــــطـــــح فــــرســـــان *** ومــــــــن الــــذهــــب مــــالـــــي اخــــروجَـــــه
***
إهداء مع التحية للأخ وإبن العم العزيز راكان بن جاسر بن دوهان سلمه الله وحفظه وأدام عزّه:
راكـــان لا تلـتـفـت لـلــي اهـروجــه حــــرث *** يـا ترثـة أللـي قـادوا اضعونهـم مــن نـجـد
السيف والمنسف من جد جدك لكم ورث *** يا عَقِب جاسـر راع العوجـا زبـون المجـد
راكـــان لا تـكـتـرث بـالـلــي لـسـانــه فــــرث *** يكفـيـه إنــه لـعـدو اجــدوده سِـجــد سَـجــد
تابـع مسيـرة اجـدودك وغــث التِّـبَـع غــث *** إشهل سما وخل أللي جحـد جِـدَاه الوجـد
مع تحيات أخوك والفخور بك محمد بن دوهان

صح لسانك يا أبو عبد العزيز على هذه المقاطع التي نجرتها من صخر من ذات القافية الصعبه ويستاهل أبن عمّك راكان أبوه الله يرحمه كان زميل لي وهو ذو بشاشه وأخلاق عالية ومن الرجال الذين نعزهم ويعزوننا ولا غرابة أن طاب نجله لأن الزرع من بذاره مشكور وبالخير مذكور وفقك الله

المكرم عزيز وايل جناب مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظك الله ورعاك وصح الله بدنك وأعلى بالدارين شآنك ومنتهى العزّة والفخر نوال رضاك وإعجابك ومحبتك أطال الله لنا بعمرك وألبسك ثياب الصحة والعافية ومنذ نعومة أظفارنا ونحن ننهل من معين أدبكم وأشعاركم بالحكمة والنصح والإرشاد والذود عن حمى الأجداد والقبيلة.

وأما العم الوالد العزيز الجاسر بن دوهان رحمه الله تعالى فيكفينا عزاً وشرفاً ورفعة في هذه الدنيا شهادة الرجال الكرام الأعلام المنصفين كمقام جنابكم العزيز المقدّر تجاهه، وهنا أستذكر أنه حينما سنحت لي الفرصة في إحدى القصائد المتبادلة فيما بيننا أن أنزلك منزلتك التي تستحقها لدى أخيك فمقامك علم الله وحده أن بمقام والدي وعمي وتلك منزلتك لدى أبناء قبيلة عنزة الكرام المخلصين الأوفياء وكافة أبناء القبائل العربية العريقة وليس لدي أنا فقط ، وذلك حينما أجبتك بقولي :

بـمـنـزال عـايـد وجاسـر والـلـه آسرني *** ومن مـا رضـوا عـلهم بالجـن والساجـن

أما بالنسبة لإبنك راكان بن جاسر فأبشرك إن بمآكر الحرار حرار وهو كوالدة بالرحم والكرم وبالحميّة والغايريّة والثقل والمرجلة ومقدم ومرجع لربعه ولجميع الغانمين كحال والدة رحمه الله تعالى الذي كان جميع ربعه ومن هم أكبر منه سناً يرجعون إليه بالرآي والشور منذ شبابه وبالرغم من صغر سنّه رحمه الله وأنزل على قبره شآبيب رحمته.

حفظك الله وأمد لنا بعمرك وألبسك ثياب الصحة والعافية وأنآلنا محبتك ورضاك وأعلى شأننا بشأنك وجعلك تنعم ببر الذريّة وكافة العزوة والسميّة.