السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قصة هذه القصيدة مع أحد أفراد قبيلة عنزة مع الأسف ومن بيت معروف أتيته بمكتبه بمقر عمله، وقال لي:- يالمصرب، أنتم أتيتم من سوريا وأصبحتم أهل الدار ونحن بها أجناب. قال ذلك تحت غطاء المزح.
وكيف لك يا شيخ مشعل المصرب بكل الناس يحبونك بالمنطقة ولك قدر لديهم، يأخي علمني طريقتكم يالسبعة كي نعمل مثلكم؟
فقلت له أبشر والآن إسمع وإحفظ ما أقوله لك أولاً عني وعن طريقتي بالحياة وبعدها أعطيك نموذج بسيط عن ربعي وعزوتي السّبعة أهل العرفا، قال تفضل، فقلت:-
في شاربي حطّيت للطِّيب خوّة=وحلفت أنا ما انساك يا خوّة الطّيب
ما اجنّب الـواجب ولا أنسـى المـروّة=هـذاك والله يـا ملا يلحقـه عـيب
مسلـم مصـلي ولا ادعـيت النبـوّة=وحـافظ حقـوق الجـار بلا شـكٍ وريـب
ولـيـا جلسـة بمجلـسٍ فيـه سـوّة=أحـذر المجلـس عـن السـوّ والـغيب
ورجـم الـحميّــا مـرقبٍ فـي عـلوّة=وكـل الـمشـاعـر للـحميّــا منـاديب
والسَّــلـم مـا اخـلّـيـه أعشـق سموّة=سلـمٍ لأهلنـا حـافظيـن المـواجيب
أهـل الـكـرم بـالـسِّــلم وبـالـحـرب قـوّة=أهـل السيـوف المـرهـفـات الـمـحـاديـب
لـيـا نـزلـوا فـي خـايـعٍ شـاخ دوّة=بـيـوت عـز وشـامـخـات مـطـانـيـب
وربـاعـهـم بـاللـيـل يـجـذبـك ضـوّة=نـعـم الـبـيـوت ولـلـكـرامـة مـعـازيـب
نـآخـذ مـن الـعـدوان بـالـسـيـف خـوّة=وتـاريـخـنا مـعـروف شـرق وتـغـاريـب
حـنّـا هـل الـعـرفـا مـا حـنّــا اربـوّة=عـشـنـا بـعـز مـدلـهـة شـمّــخ الـنـيـب
مـا هـمـنـا نـاسٍ بـالألـسـن اتـشـوّة=حَــكَّـايـة الـوجـهـيـن ولا تـنـفظ الـجـيـب
وحـنا نِــخِـيـل الـبـرق بِـعـده ونـوّة=ارجـال عِــرف ولا تـخـفـانـا الألاعـيـب
مـا قـلتـها مـجبـور وألا اتـفـوّة=للـذيب جرّة وللأفاعي مساحيب
***
شعر الشيخ
مشعل بن هدوان بن رشيد المصرب