-----------------
1- لماذا اذا قيل للشخص العربي شخص عصري معناه انه خارج عن العادات والتقاليد العربيه هل يعني ان العربي لايواكب العصر اذا حافظ على موروثه وتقاليده الاجتماعيه ويجب على العصري التنصل من خلفيته .؟
2- المراءه العربيه اذا قيل عنها متحرره وعصريه معناها خرجت عن اطار التقاليد العربيه من حيث اللباس والتصرفات والعلاقات الاجتماعيه وقلدت المراءه الغربيه ؟ وهل كرامة المراءه الغربيه مصانه . انا اقول ان الديك العربي يصون دجاجته ويغار عليها اكثر من غيرة الرجل الغربي على امراءته . .انا تذكر عندما كنت صغيرا مرتاً كنت واقف امام حضيرة دجاج لجيراننا
ورايت ديك قادم من بيت ثاني عندها خرج عليه الديك ونفض ريشه واستكبر واطلق صوت غريب وقام بقتال الديك كي لا يدخل على حضيرته وطرده بقوه . وعيناه تقدح شرار كا الناري
3- هل العادات والتقاليد للشعوب لها علاقه . بعدم مواكبة العصر والعالم في الصناعه والابتكار والاكتشاف والنهضه في مختلف اصنافها --هل الاديان السماويه تدعوا الى الجمود والكسل والضعف امام العالم او هناك اخطاء وظلت دون تمحيصها والغائها وتغيير الخطابات الداعيه الى الجمود لا اجل الهيمنه والوصايه طبق ولاتسأل .

المكرّم الفاضل أبو عبدالله ما تطرقت له هو نتيجة أختلاط الشعوب وتأثرها ومع الأسف اننا أصبحنا نحن الذين نقلّد وليس أحد يقلدنا وبالنسبة للتحرر فأننا لنا مرجع بصرف النظر عن العادات والتقاليد المتبعة لأن البعض منها تدل على الجهل ولكن الطريق الذي يجب أن نسلكه ولا نحيد عنه هو ديننا الحنيف لأن الإسلام حدد كل شيء يهم الأنسان بشقيه المذكّر والمؤنث ولذلك حتى اللباس إذا لبس الرجل ثوب أمرأة والعكس فأن كل منهما ملعون لأنه يدخل في باب التشبّه والكثير من الناس يعني بلفظ فلان أنسان عصري يقصد أنه مثقّف ومتعلّم ونظيف أما إذا كان منحرف عن عقيدته أو عادات الآباء والأجداد فهذا يسمى شاذ بمعنى مخالف للدين والتقاليد ونسأل الله الصلاح

الله يسعد هالمسا يا أبو عبدالله، من عنيتهم بمقالك الكريم يا عزيزي أصبحت الثقافة لديهم هي التبري من الحياء والقيم والمبادئ وأصبح ديدن حضارتهم هي تقليد الغرب بالمساوء ومخلات الأخلاق حتى أنك ترى الشباب أصبحوا كالنساء في لبسهم وحركاتهم ناهيك عن النساء اللآتي أصبحن إلعوبةً في أيدي الفاسقين والليبراليين والمستغربين الذين يبحثون لهن عن الحرية ولكأنهن في سجونٍ مظلمة أو مستعبدات سليبات الحرية والقيمة حتى يأتي من يطالب لهن بحقوقهن ..

والشق الآخر وللأسف أصبحت حضارتهم هي الكذب والتنمق وأصبحوا يدعون الكذب ويصفونه بالإيتيكيت وفن المعاملة ..

أما المجوفين الخالين من العقل فإن حضارتهم أصبحت عبر البلاك بيري والآيفون ، وهنا أتذكر مقولة أحد الأصدقاء من الأطباء المصريين ، فعندما سألته ما هو نوع جوالك وكنت أمازحه وهو يعلم بذلك ، رد عليّ قائلاً :

" ليه هو أنا سعودي أهبل، كل يوم بجوال جديد "

وهو الذي راتبه ثلاثة أضعاف راتب بعض الموظفين السعوديين !!

وهنالك الكثير والكثير مما نشاهده على ساحات الشبكة العنكبوتية كالمواقع القبلية التي لا تحمل من القبيلة سوى إسم الموقع والفيس بوك والتويتر اللذان إستطاع الغرب تسريب ما يشاء من خلال هذه المواقع دون أدنى تدخل من الطرف العربي ودون أي مراعاة للأخلاق العامة والسلوك والمبادئ الإنسانية ..ولمعرفتهم وتيقنهم أن مبادئ العرب وقيمهم وقتية ومتقلبة حسب ما هو موجود أمامهم ..

تحياتي لك يا عزيزي وبارك الله فيك وفي قلمك وعملك وعمرك وألبسك الصحة والعافية
وتقبّل مروري وإعتزازي وتشرفي بذلك ..

الاخوة الكرام ابو مشعل وابو عبدالله والاخ محمد بن دوهان المحترميين
الان في الخريطة السياسية للغرب تجاه العالم العربي خاصة والعالم الاسلامي عامة هو تغيير الموروث من الثقافة واقصد الثقافة العربية الاسلامية التي يحاولون نزعها من قلوب النشأ الجديد بواسطة الفضائيات والنت والجوال وهذه كلها فائدتها كبيرة لكن فيها اضرارها كبيرة اذا استعملت في غير مواضعها 0 لذلك علينا ان نحصن انفسنا 0 انا لااقول نحن لانلبس البنطال وان لانتحدث لغة الاقوام الاخرى بالعكس نتمكن بواسطة الاختلاط ان نعطي مفهوما عن ديننا واخلاقنا خلاف السموم التي غرزتها حكوماتهم في عقولهم بأن المسلميين ارهابيون ولي تجربة من خلال المحادثة ان غيرت عدد من الاشخاص عن هذه النظرة واصبحو مبهوريين من ثقافتنا وديننا حتى ان قسم منهم كان يلقي التحية بتحية الاسلام 0 لااطيل الكل ليس ضد التحضر والمدنية ولكن يجب ان يكون بعيد عن التحلل والشذوذ النفسي والجنسي 0 ادامكم الله لرفعة هذه الامة ودينها الحنيف ورقيها لكي تكون كبقية الامم