الأخ حميد الرحبي :
الناس أجناس حيث تجد من صفاته الغلضة والجفوة والكبر والغطرسة وهذا النوع غير مستعد أن يعتذر عن الخطأ لأنه يحمل نفس شريرة ويشعر بنقص مما يقوده إلى الغرور الذي يوصله أحيان إلى أنفصام الشخصية
ومن الناس من طبعه التواضع واللطف وهذا لديه قوة أرادة وثقة في النفس وصاحب هذا النهج لا يحرج من الأعتذار
وهاهو الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اخطا وردته أمرأة قال ( أخطأ عمر وأصابت أمرأة كل الناس أفقه من عمر ) وهو خليفة فكيف بأحد الرعاع المتغطرسين لو ردته أمرأة فماذا يقول ؟
ومن المعروف أن الرجوع بالحق أفضل من التمادي بالباطل والرجوع بالحق فضيلة
وكثيراً ما أسمع من المثقفين كلمة ( عفواً اسمح لي ) عندما يخطي وهي كلمة لطيفة تجعل محدثك أو من تشعر أنه أخطأ عليك يعتذر بلطف
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-10-2022 الساعة 07:29 AM
|