الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه
البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه كل مايخص وائل جد قبيله عنزه من أسئله ونقاشات
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-29-2010, 12:36 PM   #41
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

ياقوت الحموي ت ٦٢٣
معجم البلدان


برد : بالفتح ثم السكون، جبل يناوح رؤافا وهما جبلان مستديران بينهما فجوة في سهل من الأرض غير متصلة بغيرهما من الجبال بين تيماء وجفر عنزة وجفر عنزة في قبليهما



وإخميم أيضا موضع بأرض العرب. قال أبو عبد الله محمد بن المعلى بن عبد الله الأزدي في شرحه لشعر تميم بن مقبل وذكر أسماء جاءت على وزن إفعيل فقال وإخميم موضع غوري نزله قوم من عنزة فهم به إلى اليوم.


وبلج أيضا اسم صنم كانت العرب تعبده في الجاهلية سمي ببلج بن المحرق وكان في عميرة وغفيلة من عنزة بن ربيعة كذا وجدته ولم أجد عند ابن الكلبي في عنزة عميرة ولا غفيلة وإنما غفيلة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار


المحرق: صنم كان بسلمان لبكر بن وائل وسائر ربيعة، وكانوا قد جعلوا في كل حي من ربيعة له، ولدا فكان في عنزة بلخ بن المحرق، وكان في عمرو غفيلة عمرو بن المحرق، وكان سدنته أولاد الأسود العجليون


وادي القرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورق وهي مسيرة أيام



العردة: بالضم ماء عذب من مياه بني صخر من طيء وهو بين العلا وتيماء وجفر عنزة في أرض ذات رمل وجبال مقطعة توالت في أيام المستنصر بن الظاهر بن الحاكم سبع سنين أولها سنة 457 إلى سنة 464 من الغلاء والوباء الذي أفنى أهلها وخرب دورها ثم ورد أمير الجيوش بدر الجمالي من الشام في سنة 466 وقد عم الخراب جانبي الفسطاط الشرقي والغربي فأما الغربي فخرب الشرف منه ومن قنطرة خليج بني وائل مع عقبة يحصب



لحاء: بالضم وألفه تمد وتقصر والمقصور جمع لحية وهو، واد من أودية اليمامة كثير الزرع والنخل لعنزة ولا يخالطهم فيه أحد ووراء لحا بينه وبين مهب الشمال المجازة


والمجازة واد وقرية من أرض اليمامة ساكنه بنو هزان من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وبها أخلاط من الناس من موالي قريش، وغيرهم سكنوها بعد قتله مسيلمة الكذاب لأنها لم تدخل في صلح خالد بن الوليد لما صالح أهل اليمامة وبها جبل يقال له: شهوان يصب فيه نعام وبرك ووراء المجازة فلج الأفلاج،


يتضح:

1- ذكر بكر وتغلب أبناء وائل الأفصي في عده مواضع نقلا عن تاريخ يسبقه
2- ذكر عنزه اليوم في تيماء
3- ذكر خليج بني وائل في مصر

4- أنكاره لخبطه مؤلف ذكر غفيله وعميره من عنزه

مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2010, 12:53 PM   #42
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار
أحمد بن علي المقريزي ت ٨٤٥

"وكان ماء النيل يدخل إلى بركة الحبش من خليج بني وائل وكان خليج بني وائل مما يلي باب مصر من الجهة القبلية الذي يُعرف إلى يومنا هذا بباب القنطرة من أجل أن هذه القنطرة كانت هناك‏.‏ قال ابن المتوج‏:‏ ورأيت ماء النيل في زمن النيل يدخل من تحته إلى خليج بني وائل‏.‏"

"خطة بني وائل‏:‏ بن زيد مناة بن أفصى بن إياس بن حرام بن جذام بن عدي وهي من سفح خطة القبض‏:‏ بالتحريك بن مرثد وهي بجانب خطة بني وائل إلى نحو بركة الحبش قال‏:‏ وكان سبب نزول بني وائل والقبض ورية وراشدة والفارسيين هذه المواضع أنهم كانوا في طوالع عمرو بن العاص فنزلوا في مقدمة الناس وحازوا هذه المواضع قبل الفتح‏.‏"


ملاحظه :

1- بني وائل: نسبه الى وائل بن جذام وليس الى وائل العنزي أو وائل الأفصي
2- لا أحد يجي يقول عنزه لها خليج حتى بمصر أسمه خليج بني وائل؟
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2010, 07:40 PM   #43
باحث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 170
افتراضي

اذا فلنفصلها كل على حده وبالتسلسل و لتقريبها للفهم وتقريبا لوجهات النظر بالنسبة لوائل نخوتنا كيف اكتسبنا تلك النخوة إن لم يكن نسبا صريحا ايضا
الوائلي ابن ربيعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2010, 07:41 PM   #44
باحث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 170
افتراضي

عشائر العراق للعزاوي ص 134-135
قبائل عنزة
من قبائل العرب الكبرى، منتشرة في العراق، وسورية، ونجد، والحجاز، وآل سعود ملوك نجد والحجاز اليوم منها، وكذا آل صباح، وآل خليفة. ولا يزال امراؤها محافظين على سيادتهم ولم يقلل من قيمتها تفرق قبائلها فانها كثيرة العدد والعدد. وكانوا في قلة. قال ابو عبيدة معمر ابن المثنى: " وعدد العنزيين في الارض قليل " اه. جاء في كتب التاريخ ذكر قبائل كثيرة مسماة بهذا الاسم ولكن لم يشتهر منها الآن سوى هذه القبيلة فهي اشهر من نار على علم. والمعروف انها من أولاد (عنز) ابن وائل اخو بكر بن وائل وأخوهما تغلب.
قال السمعاني: " عنزة حي من ربيعة وهذه عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان. قال له ابن حبيب واحمد بن الحباب الحميري، وقال ابن حبيب في الازد عنزة. وفي خزاعة عنزة. والعنزي بفتح العين المهملة وسكون النون وكسر الزاي هذه النسبة الى عنز وهو عنز بن وائل اخو بكر بن وائل وأخوهما تغلب. " اه(1) وعدد رجالاً اشتهروا بالنسبة الى هذه القبائل اما عنزة اليوم فانها تحفظ انها من وائل وان جدها عناز والتقارب في اللفظ ظاهر بين عنز وعناز. والمحفوظ المنقول يؤيد المدون تاريخياً من انهم من ولد وائل. فهم اصل عنزة. قال الحيدري " وهم من ربيعة وائل من عدنان. " اه مع ان ربيعة اخوتهم وقد اشتبه الأمر عليه، وعلى آخرين فعدوهم من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ابن معد بن عدنان. والظاهر ان القربية في الانتساب الى العدنانية، والاخوة لربيعة مما ساق الى هذا الوهم المخالف للمحفوظ والقبيلة أعرف بنسبها وهو غير مطعون به ولا مشتبه فيه.
ومن مؤيدات هذا ما جاء في أنساب الحواني - المنقول عن نهاية الارب - قال: " وأما وائل بن قاسط ابن هنب فأعقب من اربع أبطن: تغلب ابن وائل، وبكر بن وائل، وعنز بن وائل ساكنة النون، وعمرو بن وائل. فمن عنز بن وائل بن قاسط فخذان وهما رفيدة بن عنز، وأراشه بن عنز وفيها عدة أفخاذ وعشائر. " اه(1) ولعل الحي المنوه عنه عنزة بن اسد بن ربيعة اندمج في تلك القبيلة الكبرى، أو درج. وفي كتاب غاية المراد في الخليل الجياد للسيد رشيد السعدي: " عنزة من ربيعة من الاشراف وعددهم لا يحصى كثرة وشجاعتهم معروفة ولهم من الشيم ومكارم الاخلاق العربية وصدق اللهجة، والغيرة، والجود، والبأس مالو حرّر لبيض وجوه القراطيس. وغالبهم في نواحي العراق في الشامية. " اه(2). عدهم من ربيعة وليس بصواب كما تقدم.
وأصل موطن هذه القبيلة الحجاز في انحاء المدينة المنورة ولم تأت الى العراق الا من زمن قريب جداً ويصادف ذلك زمن مجيء شمر الجرباء الى هذه الأنحاء تقريباً. ولكن لم ينقطع مجيء بعض القبائل منها قبل ذلك التاريخ بكثير وتمت الى العنزية الا انها لم تعرف الا باسم قبيلتها الخاص كما سيسجيء الكلام عليها. ولكنها مضت الى سورية قبل ان تجيء الى العراق وازاحت بعض قبائلها وكوّنت مجموعة كبرى هناك.
الوائلي ابن ربيعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2010, 07:45 PM   #45
باحث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 170
افتراضي

حلف اللهازم ودخول عنزة فيه وتداخل قبائل ربيعه مع بعضها البعض جاء فيه:

الأغاني أبو الفرج الأصبهاني الصفحة : 1279

قال ابن حبيب عن ابن الأعرابي: وفرق مسمع بن مالك في عشيرته بني قيس بن ثعلبة عطايا كثيرةً وقربهم وجفا سائر بطون بكر بن وائلٍ. فقال أبو جلدة:
إذا نلت مالاً قلت قيس عشيرتي تجور علينا عامداً في قضائكـا
وإن كانت الأخرى فبكر بن وائلٍ بزعمك يخشى داؤها بدوائكـا
هنالك لا نمشي الضراء إليكـم بني مسمعٍ إنا هنـاك أولـئكـا
عسى دولة الذهلين يوماً ويشكرٍ تكر علينا سبغةً من عطـائكـا
قال: فبعث إليه مسمع فترضاه ووصله وفرق في سائر بطون بكر بن وائل على جذمين، جذمٍ يقال له الذهلان، وجذمٍ يقال له اللهازم. فالذهلان: بنو شيبان بن ثعلبة بن يشكر بن وائل، وبنو ضبيعة بن ربيعة . واللهازم: قيس بن ثعلبة، وتيم اللات بن ثعلبة، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسدٍ بن رببيعة. قال الفرزدق:
وأرضى بحكم الحي بكر بن وائلٍ إذا كان في الذهلين أو في اللهازم
قال: وقد دخل بنو قيس بن عكابة مع إخوتهم بني قيس بن ثعلبة بن عكابة. وأما حنيفة فلم تدخل في شيء من هذا لانقطاعهم عن قومهم باليمامة في وسط دار مضر، وكانوا لا ينصرون بكراً ولا يستنصرونهم. فلما جاء الإسلام ونزل الناس مع بني حنيفة ومع بني عجل بن لجيم فتلهزموا ودخل معهم حلفاؤهم بنو مازن بن جدي بن مالك بن صعب بن عليٍ، فصاروا جميعاً في اللهازم. وقال موسى بن جابر الحنفي السحيمي بعد ذلك في الإسلام:
وجدنا أبانـا كـان حـل بـبـلـدةٍ سوًى بين قيسٍ قيس عيلان والفزر
فلما نأت عنا العشـيرة كـلـهـا أقمنا وحالفنا السيوف على الدهـر
فما أسلمتنا بعـد فـي يوم وقـعةٍ ولا نحن أغمدنا السيوف على وتر



وفي الصفحه 1547 أغار قيس بن عاصم أيضاً على اللهازم، فتبعه بنو كعب بن سعد بالبناح وثيتل، فتخوف أن يكره أصحابه لقاء بكر بن وائل، وقد كان يتناجون في ذلك، فقام ليلاً فشق مزادهم، لئلا يجدوا بداً من لقاء العدو، فلما فعل ذلك أذعنوا بلقائهم وصبروا له، فأغار عليهم، فكان أشهر يوم يوم ثيتل لبني سعد، وظفر قيسٌ بما شاء، وملا يديه من أموالهم وغنائمهم. وفي ذلك يقول ابنه علي بن قيس بن عاصم:
أنا ابن الذي شق المزاد وقد رأى بثيتل أحياء اللهـازم حـضـرا
فصبحهم بالجيش قيس بن عاصمٍ وكان إذا ما أورد الأمر أصدرا

وفي الصفحة : 1711
بعث أبو بكر العلاء بن الحضرمي على قتال أهل الردة بالبحرين، فتلاحق به من لم يرتد من المسلمين ، وسلك بنا الدهناء حتى إذا كنا في بحبوحتها أراد الله عز وجل أن يرينا آية، فنزل العلاء وأمر الناس بالنزول ، فنفرت الإبل في جوف الليل، فما بقي بعير ولا زاد ولا مزاد ولا بناء-يعني الخيم قبل أن يحطوا-فما علمت جمعاً هجم عليه من الغم ما هجم علينا، وأوصى بعضنا إلى بعض، ونادى منادي العلاء: اجتمعوا. فاجتمعنا إليه فقال: ما هذا الذي ظهر فيكم وغلب عليكم? فقال الناس: وكيف نلام ونحن إن بلغنا غداً لم تحم شمسه حتى نصير حديثاً. فقال: أيها الناس، لاتراعوا، أستم مسلمين? ألستم في سبيل الله? أستم أنصار الله? قالوا: بلى قال: فأبشروا، فوالله لايخذل الله تبارك وتعالى من كان في مثل حالكم. ونادى المنادي بصلاة الصبح حين طلع الفجر، فصلى بنا ومنا المتيمم ومنا من لم يزل على طهوره، فلما قضى صلاته جثا لركبتيه، وجثا الناس معه، فنصب في الدعاء ونصبوا فلمع لهم سراب فأقبل على الدعاء، ثم لمع لهم آخر كذلك فقال الرائد: ماء. فقام وقام الناس فمشينا حتى نزلنا عليه فشربنا واغتسلنا، فما تعالى النهار حتى أقبلت الإبل من كل وجه وأناخت إلينا، فقام كل رجل إلى ظهره فأخذه، فما فقدنا سلكا ، فأرويناها العلل بعد النهل وتروحنا. وكان أبو هريرة رفيقي، فلما غبنا عن ذلك المكان قال لي: كيف علمك بموضع ذلك الماء? فقلت: أنا أهدى الناس بهذه البلاد. قال: فكر معي حتى تقيمني عليه. فكررت به فأنخت على ذلك المكان بعينه، فإذا هو لا غدير به، ولا أثر للماء، فقلت له: والله لولا أني لا أرى الغدير لأخبرتك أن هذا هو المكان، وما رأيت بهذا المكان ماء قبل ذلك . فنظر أبو هريرة فإذا إداوة مملوءة فقال: يا سهم، هذا والله المكان ولهذا رجعت ورجعت بك. وملأت إداوتي هذه ثم وضعتها على شفير الوادي فقلت: إن كان منا من المن وكانت آية عرفتها، وإن كان غياثاً عرفته. فإذا من من المن وحمدت الله جل وعز. ثم سرنا حتى نزلنا هجر فأرسل العلاء إلى الجارود ورجل آخر: أن انضما في عبد القيس حتى تنزلا على الحطم مما يليكما. وخرج هو فيمن معه وفيمن قد عليه جتى ينزل مما يلي هجر. وتجمع المسلمون كلهم إلى العلاء بن الحضرمي، ثم خندق المسلمون والمشركون فكانوا يتراوحون القتال ويرجعون إلى خندقهم، فكانوا كذلك شهراً. فبينا الناس ليلة كذلك إذسمع المسلمون في عسكر المشركين ضوضاء شديدة، فكأنها ضوضاء هزيمة فقال العلاء: من يأتينا بخير القوم? فقال عبد الله بن حذف: أنا آتيكم بخير القوم-وكانت أمه عجيلة-فخرج حتى إذا دنا من خندقهم أخذوه فقالوا له: من أنت? فانتسب لهم وجعل ينادي يا أبجراه! فجاء أبجر بن بجير فعرفه فقال: ما شأنك? فقال لا أضيعن الليلة بين اللهازم، علام أقتل وحولي عساكر من عجل وتيم اللات وعنزة وقيس، أيتلاعب بي الحطم ونزاع القبائل وأنتم شهود! فتخلصه وقال: والله إني لأظنك بئس ابن الأخت لأخوالك الليلة.

وفي الصفحة : 1961
قال أبو عمرو: وقعت حرب بين أخلاط طيىء، فنهاهم زيد عن ذلك وكرهه فلم ينتهوا، فاعتزل وجاور بني تميم، ونزل على قيس بن عاصم، فغزت بنو تميم بكر بن وائل وعليهم قيس، وزيد معه، فاقتتلوا قتالاً شديداً، وزيد كاف. فلما رأى ما لقيت تميم ركب فرسه، وحمل على القوم، وجعل يدعو بالتميم، ويتكنى بكنية قيس إذا قتل رجلاً أو أذراه عن فرسه، أو هزم ناحية، حتى هزمت بكر، وظفرت تميم، فصارت فخراً لهم في العرب، وافتخر بها قيس.
فلما قدموا قال له زيد: أقسم لي يا قيس نصيبي، فقال: وأي نصيب? فوالله ما ولي القتال غيري وغير أصحابي، فقال زيد:
ألا هل أتاها والأحـاديث جـمة مغلغلة أنباء جيش الـلـهـازم
فلست بوقاف إذا الخيل أحجمـت ولست بكذاب كقيس بن عاصـم
تخبر من لاقيت أن قد هزمتهـم ولم تدر ما سيماهم والعـمـائم
بل الفارس الطائي فض جموعهم ومكة والبيت الذي عند هـاشـم
إذا ما دعوا عجلاً عجلنا عليهـم بمأثورة تشفي صداع الجماجـم
فبلغ المكشر بن حنظلة العجلي أحد بني سنان قول زيد، فخرج في ناس من عجل حتى أغار على بني نبهان، فأخذمن نعمهم ما شاء، وبلغ ذلك زيد الخيل، فخرج على فرسه في فوارس من نبهان، حتى اعترض القوم، فقال: ما لي ولك يا مكشر? فقال: قولك:
إذا ما دعوا عجلاً عجلنا عليهم
فقاتلهم زيد حتى استنقذ بعض ما كان في أيديهم، ورجع المكشر ببقية ما أصاب. فأغار زيد على بني تيم الله بن ثعلبة، فغنم وسبى، وقال في ذلك:
إذا عركت عجل بنا ذنب غيرنـا عركنا بتيم اللات ذنب بني عجل

وفي الصفحة : 2650
وقال أبو كلبة التيمي يفخر بيوم ذي قار:
لولا فـوارس لا مـيل ولا عـزل من اللهازم ما قظتـم بـذي قـار
ما زلت مفترساً أجـسـاد أفـتـية تثير أعطافها مـنـهـا بـآثـار
إن الفوارس من عجل هم أنـفـوا من أن يخلوا لكسرى عرصة الدار
لاقوا فوارس من عجل بشكتـهـا ليسوا إذا قلصت حرب بأغـمـار
قد أحسنت ذهل شيبان وما عدلـت في يوم ذي قار فرسان ابن سـيار
هم الذين أتوهم عن شـمـائلـهـم كمـا تـلـبـس وراد بـصـدار
الوائلي ابن ربيعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2010, 07:49 PM   #46
باحث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 170
افتراضي

استكمال ماجاء في حلف اللهازم ودخول عنزة فيه:

العقد الفريد ابن عبد ربه الأندلسي الصفحة : 396
اللهازم: وهم عَنَزَة بن أسد بن ربيعة. وعِجْل بن لُجَيم، وتَيْم الله وقيس ابنا ثَعْلَبة بن عُكابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل، وهم حُلفاء. والذَّهلان: شَيبان وذهل، ابنا ثَعْلبة بن عُكابة.
وفي الصفحة : 775
يوم النِّباج وثَيْتل لتميم على بكر
الخُشنيّ قال: أخبرنا أبو غَسّان العَبْديّ-واسمه رفيع- عن أبي عُبيدة مَعمر بن المُثنى قال: غدا قيس بن عاصم في مُقاعس، وهو رئيس عليها- ومُقاعس هم: صُريم، ورَبيع، وعُبيد، بنو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زَيدَ مناة ابن تَميم- ومعه سَلاَمة بن ظرِب بن نَمِر الحَمّاني في الأجارب، وهم حِمّان، وربيعة. ومالك، والأعرج، بنو كعب بن سَعد بن زيد مناة بن تميم. فغَزوا بكر بن وائل. فوجدوا بني ذهل بن ثَعلبة بن عُكابة واللَّهازم- وهم قَيس وتيم اللتَ، ابنا ثَعلبة، وعِجْل بن لُجيم، وعَنَزة بن أسد بن ربيعة- بالنِّباج وثَيْتل، وبينهما رَوْحة. فتنازع قيسُ بن عاصم وسَلامة بن ظَرِب في الإغارة ثم اتفقا على أن يُغير قَيس على أهل النِّباج، ويُعير سلاَمة على أهل الثَيتل. قال: فبعث قيسُ بن عاصم سنانَ بنَ سُمَي، الأهتم شيِّفَةً له -والشَّيفة: الطَّليعة- فأتاه الخبرُ. فلما أصبح قيسُ سقى خَيله، ثم أطلق أَفواه الرَّوايا، وقال لقومه: قاتلوا فإن الموت بين أيديكم، والفلاةَ مِن ورائكم. فلما دنوا من القوم صُبحاً سمعوا ساقياً من بكر يقول لصاحبه: يا قيس، أَوْرد. فتفاءلوا به. فأغاروا على النِّباج قبل الصُبح، فقاتلوهم قتالاً شديداً. ثم إن بكر انهزمت وأَسر الأهتمُ حُمْرانَ بن بِشر بن عمرو بن مَرْثد، وأصابوا غنائم كثيرة. فقال قيس لأصحابه لا مُقام دون الثَّيتل، فالنجاء النجاء. فأبوا. ولم يُغِر سَلاَمة ولا أَصحابه بعد على من بثَيْتَل فأغار عليهم قيس بن عاصِم، فقاتلوه ثم انهزموا. فأصاب إبلاً كثيرة. فقال سلامة: إنكم أعرتُم على ما كان أمره إليّ. فتلاحَوْا في ذلك. ثم اتفقوا على أن سَلّموا إليه غنائم ثَيتل. ففي ذلك يقول ربيعة بن ظَرِيف:
فلا يُبعِدَنْك الله قيسَ بن عـاصـم فأنتَ لنا عِـزٌّ عـزيز وَمَـوْئل
وأنت الذي حَرَّبْت بكر بـنَ وائل وقد عَضَّلَتْ منها النِّباجُ وثَـيتـل
غداة دَعت يا آل شَيبـان إذ رأت كراديس يَهْدِيهنّ وَرْد مُحـجّـل
وظَلّت عُقاب الموت تَهْفو عليهـم وشُعثُ النواصي لجمهنّ تُصَلصل
فما منكُم أبناءَ بـكـر بـن وائل لغارتِـنـا إلا رَكـوبُ مُـذلّـل
وقال قُرة بن قَيس بن عاصم:
أنا ابنُ الذي شَقَّ المَزاد وقد رَأى بثيتل أَحياء اللَهـازم حُـضَّـرَا
وصَبَّحهم بالجيش قيسُ بن عاصم فلم يَجدُوا إلا الأسنة مَـصـدَرا
على الجُرد يَعَلُكْن الشكِيم عَوابساً إذا الماءُ من أعطافهنَ تَحـذَرا
فلم يَرها الراءون إلا فُـجـاءةً يُثرنَ عَجاجاً بالسنابـك أكْـدرا
سَقاهم بها الذِّيفانَ قيسُ بن عاصم وكان إذا ما أوْردَ الأمرَ أصْدرا
وحُمران أدته إلينا رِمـاحُـنـا فنازَع غُلا مِن ذِرَاعيه أسمَـرا
وجَشَامة الذُهلي قُدْنـاه عَـنْـوةً إلى الحيّ مَصْفود اليدَيْن مُفكِّرا


وفي الصفحة : 776
يوم ذي طلوح لبني يَربوع على بكر
كان عَمِيرة بن طارق بن خصينة بن أرِيم بن عبيد بن ثَعلبة تَزوَّج مُرية بنت جابر، أخت أبجر بن جابر العِجْليّ، فَخَرج حتى ابتنى بها في بني عِجْل. فأتى أبجرُ أختَه مُرَيّة، امرأة عَميرة يزورها، فقال لها: إني لا أرجو أنْ آتيك ببنت النَطِف امرأة عَميرة التي في قومها. فقال له عَميرة: أترضى أن تُحاربني وتَسْبيني? فَندِم أبجر، وقال لعَميرة: ما كنتُ لأغزو قومك. ثم غزا أبجر والحَوْفزان مُتساندين. هذا فيمن تَبعه من بني شَيبان، وهذا فيمن تَبعه من بني اللَّهازم، وساروا بعَميرة. معهم، قد وكّل به أبجرُ أخاه حُرْفصة بن جابر. فقال له عمَيرة: لو رجعْتُ إلى أهلي فاحتملتُهم? فقال حُرْفصة: افعل. فكرّ عَميرة على ناقته، ثم نكل عن الجَيش، فسار يومين وليلة حتى أتى بني يربوع فأنذرهم الجيش. فاجتمعوا حتى التقوا بأسفل ذي طُلوح. فأوِّل ما كان فارس طَلع عليهم عَمِيرة، فنادى: يا أبجر، هَلُم. فقال: مَن أنت? قال: أنا عَميرة. فكذّبه، فسَفر عن وجهه، فعرفه فأقبل إليه. والتقت الخيلُ بالخيل. فأسر الجيشُ إلا أقلِّهم، وأسر حَنظلةُ بن بشر بنِ عمرو بن عدس بن زَيد بن عبد الله ابن دارمَ. وكان في بني يَربوع الحوفزانَ بنِ شريك، وأخذه معه مُكَبّلا. واخذ ابن طارِق سَوادَةَ بن يزيد بن بجير بن غنْم، عم أبجر وأخذ ابن عَنَمة الضِّبي الشاعر، وكان مع بني شيبان، فافتكه مُتمم بن نوبرة. فقال ابن عَنَمة يَمدح مُتمَم بن نُوبرة:
جَزى الله ربَ الناس عنّي مُتمَمـاً بخَير جزاء ما أعـف وأمْـجـدَا
أجيرتْ به آبـاؤنـا وبـنَـاتُـنـا وشَاركَ في إطلاقنـا وتَـفـرَّدا
أبا نَهْشل إني لكم غـيرُ كـافـرٍ ولا جاعلٌ من دونك المالَ مُؤصدا
الوائلي ابن ربيعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2010, 07:52 PM   #47
باحث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 170
افتراضي

الكامل في اللغة والادب المبرد الصفحة : 60
وقال الفرزدق يرثي ابنيه:
بفي الشامتين الترب أن كان مسني رزية شبلي مخدرٍ في الضراغم
وما أحدٌ كـان الـمـنـايا وراءه ولو عاش أياماً طوالا بـسـالـم
أرى كل حي ما تزال طـلـيعةً عليه المنايا من ثنايا المـخـارم
يذكرني ابني السماكـان مـوهـنـاً إذا ارتفعا فوق النجوم الـعـواتـم
وقد رزىء الأقوام قبلـي بـنـيهـم وإخوانهم، فاقني حـياء الـكـرائم
ومات أبي والمنـذران كـلاهـمـا وعمرو بن كلثوم شهـاب الأراقـم
وقد كان مات الأقرعان وحـاجـب وعمرو أبو عمرو، وقيس بن عاصم
وقد مات بسطام بن قيس بن خـالـدٍ ومات أبو غسان شيخ الـلـهـازم
وقد مات خيراهم فلم يهـلـكـاهـم عشية بانا رهط كـعـب وحـاتـم
فما ابناك إلا من بني الناس فاصبري فلن يرجع الموتى حنين الـمـآتـم

الكامل في التاريخ ابن الأثير المؤرخ الصفحة : 220
وكان من حديثه أن اللهازم تجمعت، وهي قيس وتيم اللات ابنا ثعلبة ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ومعها عجل بن لجيم وعنزة ابن أسد بن ربيعة بن نزار لتغير على بني تميم وهم غارون.

وفي الصفحة : 223
يوم ذي طلوح
وهو يوم الصمد، ويوم أودٍ أيضاً، وهو بين بكر وتميم، وكان من حديثه أن عميرة بن طارق بن أرثم اليربوعي التميمي تزوج مرية بنت جابر العجلي أخت أبجر وسار غل عجل ليبتني بأهله. وكان له في بني تميم امرأة أخرى تعرف بابنة النطف من بني تميم، فأتى أبجر أخته يزورها وزوجها عندها. فقال لها أبجر: إني لأرجو أن آتيك بابنة النطف امرأة عميرة. فقال له: ما أراك تبقي علي حتى تسلبني أهلي. فندم أبجر وقال له: ما كنت لأغزو قومك ولكنني مستأسر في هذا الحي من تميم، وجمع أبجر والحوفزان بن شريك الشيباني، الحوفزان على شيبان وأبجر على اللهازم

الإكمال ابن ماكولا الصفحة : 444
أما عتيبة بتاء معجمة باثنتين من فوقها وياء معجمة باثنتين من تحتها وباء معجمة بواحدة فهو عتيبة بن أبي لهب بن عبد المطلب أبو واسع وعتيبة بن النهاس، كان مع خالد بن الوليد باليمامة، واستعمله على اللهازم حين سار إلى كاظمة
الوائلي ابن ربيعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2010, 07:55 PM   #48
باحث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 170
افتراضي

المزهر السيوطي الصفحة : 176
قال أبو عبيدة في كتاب أيام العرب: أخبرنا فراس بن خندف قال: جَمَعت اللَّهازِم لتُغيرَ على بني تميم وهم غارّون، فرأى ذلك ناشب الأعور بن بشامة العَنْبري، وهو أسيرٌ في بني سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، فقال لهم: أَعْطُوني رسولاً أُرْسِله إلى أهلي أُوصيهم في بعض حاجتي، وكانوا اشتروه من بني أبي ربيعة، فقالت بنو سعد: تُرْسله ونحنُ حضور؛ وذلك مخافة أن يُنْذِر قومَه، فقال: نعم. فأرسلوا له غلاماً مولّداً لهم. فقال لهم لما أتوه به: أتيتموني بأحمق، فقال الغلام: واللّه ما أنا بأحمق، فقال الأعور: إني أراك مجنوناً، قال: ما أنا بمجنون، قال: فالنّيران أكْثر أم الكواكب? قال: الكواكب، وكلٌّ كثير.

تاريخ الرسل والملوك الطبري الصفحة : 669
ولما رجع العلاء إلى البحرين ، وضرب الإسلام فيها بجرانه ، وعز الإسلام وأهله ، وذل الشرك وأهله ؛ أقبل الذين في قلوبهم ما فيها على الإرجاف مرجفون ، وقالوا : ها ذاك مفروق ، قد جمع رهطه. شيبان وتغلب والنمر ، فقال لهم أقوام من المسلمين : إذا تشغلهم عنا اللهازم - واللهازم يومئذ قد استجمع أمرهم على نصر العلاء وطابقوا . وقال عبد الله بن حذف في ذلك :
لا توعدنا بمفـرق وأسـرتـه إن يأتنا يلق فينا سنة الحـطـم
وإن ذا الحي من بكر وإن كثروا لأمة داخلون النار فـي أمـم
فالنخل ظاهره خيل وباطـنـه خيل تكدس بالفتيان في النعـم

وفي الصفحة : 1315
قال أبو عبيدة: فحدثني زهير بن هنيد، عن عمرو بن عيسى، قال: كان منزل مالك بن مسمع الجحدري في الباطنة عند باب عبد الله الإصبهاني في خط بني جحدر، الذي عند مسجد الجامع، فكان مالك يحضر المسجد، فبينا هو قاعد فيه - وذلك بعد يسيرٍ من أمر ببة - وافى الحلقة رجلٌ من ولد عبد الله عامر بن كريز القرشي يريد ببة، ومعه رسالة من عبد الله ابن خازم، وبيعته بهراة، فتنازعوا، فأغلظ القرشي لمالك، فلطم رجلٌ من بكر بن وائل القرشي، فتهايج من ثم من مضر وربيعة، وكثرتهم ربيعة الذين في الحلقة، فنادى رجل: يال تميم! فسمعت الدعوة عصبةٌ من ضبة ابن أد - كانوا عند القاضي - فأخذوا رماح حرس من المسجد وترستهم، ثم شدوا على الربعين فهزموهم، وبلغ ذلك شقيق بن ثور السدوسي - وهو يومئذ رئيس بكر بن وائل - فأقبل إلى المسجد فقال: لا تجدن مضرياً إلا قتلتموه، فبلغ ذلك مالك بن مسمع، فأقبل متفضلاً يسكن الناس، فكف بعضهم عن بعض، فمكث الناس شهراً أو أقل، وكان رجل من بني يشكر يجالس رجلاً من بني ضبة في المسجد، فتذاكرا لطمة البكري القرشي، ففخر اليشكري. قال: ثم قال: ذهبت ظلفاً. فأحفظ الضبي بذلك، فوجأ عنقه، فوقذه الناس في الجمعة، فحمل إلى أهله ميتاً - أعني اليشكري - فثارت بكر إلى رأسهم أشيم بن شقيق، فقالوا: سر بنا؛ فقال: بل أبعث إليهم رسولاً، فإن سيبوا لنا حقنا وإلا سرنا إليهم، فأبت ذلك بكر، فأتوا مالك بن مسمع - وقد كان قبل ذلك مملكاً عليهم قبل أبشيم، فغلب أشيم على الرياسة حين شخص أشيم إلى يزيد بن معاوية؛ فكتب له إلى عبيد الله بن زياد أن ردوا الرياسة إلى أشيم، فأبت اللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة وحلفاؤهم عنزة وشيع اللات وحلفاؤها عجل حتى توافواهم وآل ذهل بن شيبان وحلفاؤها يشكر، وذهل ثعلبة وحلفاؤها ضبيعة بن ربيعة بن نزار؛ أربع قبائل وأربع قبائل، وكان هذا الحلف في أهل الوبر في الجاهلية، فكانت حنيفة بقيت من قبائل بكر لم تكن دخلت في الجاهلية في هذا الحلف، لأنهم أهل مدر، فدخلوا في الإسلام مع أخيهم عجل، فصاروا لهزمةً، ثم تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم، وردها إلى أشيم، فلما كانت هذه الفتنة استخفت بكر مالك بن مسمع، فخف وجمع وأعد، فطلب إلى الأزد أن يجددوا الحلف الذي كان بينهم قبل ذلك في الجماعة على يزيد بن معاوية، فقال حارثة بن بدر في ذلك:
نزعنا وأمرنا وبكر بـن وائل تجر خصاها تبتغي من تحالف
وما بات بكريٌّ من الدهر ليلةً فيصبح إلا وهو للذل عـارف
قال: فبلغ عبيد الله الخبر - وهو في رحل مسعود - من تباعد ما بين بكر وتميم، فقال لمسعود: الق مالكاً فجدد الحلف الأول؛ فلقيه، فترادا ذلك، وتأبى عليهما نفر من هؤلاء وأولئك، فبعث عبيد الله أخاه عبد الله مع مسعود، فأعطاه جزيلاً من المال، حتى أنفق في ذلك أكثر من مائتي ألف درهم على أن يبايعوهما، وقال عبيد الله لأخيه: استوثق من القوم لأهل اليمن، فجددوا الحلف، وكتبوا بينهم كتاباً سوى الكتابين اللذين كانا كتبا بينهما في الجماعة، فوضعوا كتاباً عند مسعود بن عمرو.
قال أبو عبيدة: فحدثني بعض ولد مسعود، أن أول تسمية من فيه، الصلت بن حريث بن جابر الحنفي، ووضعوا كتاباً عند الصلت بن حريث أول تسميته ابن رجاء العوذي، من عوذ بن سود، وقد كان بينهمه قبل هذا حلف.
قال أبو عبيدة: وزعم محمد بن حفص ويونس بن حبيب وهبيرة بن حدير وزهير بن هنيد، أن مضر كانت تكثر ربيعة بالبصرة، وكانت جماعة الأزد آخر من نزل بالبصرة، كانوا حيث مصرت البصرة، فحول عمر بن الخطاب رحمه الله من تنوخ من المسلمين إلى البصرة، وأقامت جماعة الأزد لم يتحولوا، ثم لحقوا بالبصرة بعد ذلك في آخر خلافة معاوية، وأول خلافة يزيد بن معاوية، فلما قدموا قالت بنو تميم للأحنف: بادر إلى هؤلاء قبل أن تسبقنا إليهم ربيعة، وقال الأحنف: إن أتوكم فاقبلوهم، وإلا لا تأتوهم فإنكم إن أتيتموهم صرتم لهم أتباعاً. فأتاهم مالك بن مسمع ورئيس الأزد يومئذ مسعود بن عمرو المعنى، فقال مالك: جددوا حلفنا وحلف كندة في الجاهلية، وحلف بني ذهل بن ثعلبة في طيىء بن أدد من ثعل؛ فقال الأحنف: أما إذ أتوهم فلن يزالوا لهم أتباعاً أذناباً.

الوائلي ابن ربيعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2010, 08:00 PM   #49
باحث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 170
افتراضي

لسان العرب ابن منظور الصفحة : 649
الجوهري: تَيْمُ الله حَيٌّ من بكر يقال لهم اللَّهازم، وهو تَيْمُ الله بن ثعلبة بنِ عُكابةَ. وتَيمُ الله في النَّمِر ابن قاسِط، وأَصله من قولهم تَيَّمه الحبُّ أَي عَبَّدَه وذلَّلَهُ، فهو مُتَيَّم، ومعنى تَيْمِ الله عبدُ الله

وفي الصفحة : 5265
واللَّهازِمُ عِجْلٌ، وتَيْم اللاَّت، وقَيْس بن ثعلبة، وعَنَزة.
الجوهري: وتَيْم الله بن ثَعْلبة بن عُكابةَ يقال لَهُم اللَّهازم، وهم حُلَفاءُ بني عِجْلٍ، قال ابن بري: ومنه قول الفرزدق:
وقد ماتَ بِسْطامُ بنُ قَيْسٍ وعامِرٌ وماتَ أبو غَسَّانَ شيخُ اللَّهـازِمِ

إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب: معجم الأدباء ياقوت الحموي الصفحة : 736
قال الأصمعي: وحدثني عيسى بن عمر قال: لقد كنت أكتب بالليل حتى ينقطع سوئي أي وسطي. وحدث عن أحمد بن عبيد عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: اللهازم قيس بن ثعلبة وعجل وعنزة وتيم الله. قال عيسى بن عمر: أرى اللهازم تجمعوا كما تجمع لهازم الدابة. قال: والرباب ثور وعكل وتيم الله، والرباب ثور وعكل وتيم عدي وضبة وأطحل كلهم إخوة، وإنما سموا الرباب لأنهم تجمعوا وتحالفو

نهاية الأرب في فنون الأدب النويري الصفحة : 237
وأما أسد بن ربيعة فمن ثلاث بطون: أفصى بن دعميّ بن جديلة بن أسد، وعنزة بن اللهازم بن أسد، واسمه عمرو، وعميرة بن أسد؛ وإلى عنزة ينسب كل عنزيّ محرك النون.

وأما وائل بن قاسط بن هنب، فأعقب من أربع أبطن: تغلب بن وائل: البطن المشهورة، إليها يرجع كلّ تغلبي معدّيّ. وفي قضاعة أيضاً تغلب بن حُلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة جدّ بني كلب، وبكر بن وائل، وعنز بن وائل ساكنة النون كما يُنسب في نزار إلى عنزة بن أسد كلّ عنزي محرك النون، وعمرو بن وائل. فمن عنز بن وائل بن قاسط فخذان: وهما رفيدة بن عنز وأراشة بن عنز، وفيهما عدّة أفخاذ وعشائر.
والعقب من ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي من خمسة: قيس من اللَّهازم: بطن، ومالك وتيم الله من اللهازم: قبيلة أولاد ثعلبة بن عكابة، وشبيان وذهل وهما الذهلان: ابنا ثعلبة؛ وإلى شيبان هذا يرجع كل شيبانيّ، وإلى ذهل يرجع كلّ ذُهليّ.

المعارف ابن قتيبة الدينوري الصفحة : 21
وأما تيم الله بن ثعلبة فهم اللهازم، وهم حلفاء بني عجل فولد تيم الله مالكاً والحارث وعامراً وهلالاً وذهلاً وزماناً وحاطمة فهؤلاء يقال لهم الأحلاف إلا الحارث وعامراً ومالكاً وسمي أولئك أحلافاً لأنهم تحالفوا على هؤلاء.
وأما قيس بن ثعلبة فولد ضبيعة وتيماً وسعداً، وفي ضبيعة العدد، ومنهم: الأعشى الشاعر ميمون بن قيس، ومنهم: ربيعة الجحدر "الجحدري" وكان فارس بكر بن وائل يوم تحلاق اللمم، ومنهم: مرة بن عباد والحارث بن عباد وجرير بن عباد الذي ينسب إليه الجريري المحدث.

تاريخ ابن خلدون ابن خلدون الصفحة : 671
ثم أرجف المرجفون بأن أبا شيبان وثعلبة والحر قد جمعهم مفروق الشيباني على الردة. فوثق العلاء بأن اللهازم تفارقهم وكانوا مجمعين على نصره، وأقبل العلاء بالناس فرجعوا إلى من أحب المقام، وقفل ثمامة بن أثال فيهم ومروا بقيس بن ثعلبة بن بكر بن وائل، فرأوا خميصة الحطم عليه فقالوا: هو قتله فقال: لم أقتله ولكن الأمير نفلنيها فلم يقبلوا وقتلوه.

أنساب الأشراف البلاذري الصفحة : 1700
قالوا: تجمعت اللهازم وهم: قيس، وتيم الله، ابنا ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر. وعجل. ولجيم ابنا صعب بن علي بن بكر بن وائل. وعنزة بن أسد بن ربيعة على بني حنظلة أو مالك بن زيد مناة بن تيم ليغيروا عليهم وعلى غيرهم من بني عمرو بن تميم، وهم غارون، فرأى ذلك ناشب بن الأعور بن بشامة وهو أسير في بني سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة فأرسل إليهم برسالة عرض فيها تعريضاً فهمه هزيل بن الأخنس، ونهاهم عن طاعة أخيه همام بن بشامة وقال: إنه محدود، وأمرهم بركوب الدهناء ليمتنعوا وأن يتمسكوا بما بينهم وبين بني مالك بن زيد مناة، فأرسل إليهم فيما أرسل به أنه قد أورق العوسج، وتشكى النساء، يقول أنهم قد تسلحوا لكم واستعدوا كما يستعد النساء بخرز الشكاء، فحذرت بنو عمرو بن تميم، فركبوا الدهناء وصبحت اللهازم بني حنظلة، فاقتتلوا وذلك يوم الوقيظ.

معجم قبائل العرب القديمة والحديثة عمر رضا كحالة الصفحة : 281
اللهازم: اختلف فيهم، فقال الطبري: هم بنو قيس بن ثعلبة، وحلفاءهم عنزة، وشيع اللاّت، وحلفاؤهم عجل. وقال ابن عبد ربه: هم عنزة بن أسد بن ربيعة، وعجل بن لجيم، وتيم الله: وقيس ابنا ثعلبة ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. وقال ابن منظور: هم عجل وتيم اللات، وقيس بن ثعلبة، وعنزة، وتيم الله بن ثعلبة بن عكابة. وقال الفيروزابادي: لقب بني تيم الله بن ثعلبة. وقال القلقشندي: بطن من ربيعة، من العدنانية. ذكرهم الجوهري، ولم يصل نسبهم. من أيامهم: يوم الوقيظ كان في فتنة عثمان بن عفان، وهو للهازم على بني مالك بن حنظلة.

معجم الشعراء المرزباني الصفحة : 9
ومن قول عمرو بن دراك العبدي يهجو سليمان بن حبيب بن الهلب:
سليمان مالك لا تنـتـهـي عن العلج والعلجة الزانـية
رضيت وأنت تسامي الملوك لئيم اللهازم من طـاحـيه
وأشبهت خالك خال الخسار ولم تشبه العصبة الماضية

نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب القلقشندي الصفحة : 57
496 - اللهازم - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر، وبكر يأتي نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة. قال الجوهري: وهم حلفاء بني عجل.

الروض المعطار في خبر الأقطار محمد بن عبد المنعم الحِميري الصفحة : 528
النباج هما نباجان، نباج ثيتل ونباج ابن عامر بالبصرة، وقال أبو عبيدة: النباج وثيتل موضعان متدانيان بينهما دوح، ينزلهما اللهازم من بني بكر
الوائلي ابن ربيعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2010, 08:01 PM   #50
باحث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 170
افتراضي

الرياض النضرة في مناقب العشرة المحب الطبري الصفحة : 73 -75
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان لا تعجل وأت أبا بكر فإنه أعلم قريش بأنسابها حتى يمحص لك نسبي خرجه في الفضائل وقال حسن صحيح وعن ابن عباس قال حدثني علي بن أبي طالب من فيه قال لما أمر الله تبارك وتعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر فدفعنا إلى مجالس العرب فتقدم أبو بكر وكان مقدماً في كل خير وكان رجلاً نسابة فسلم وقال من القوم قالوا من ربيعة قال وأي ربيعة أنتم من هامتها أم من لهازمها فقالوا من ذهل الأكبر قال فيكم عوف الذي يقال لا حر بوادي عوف قالوا لا قال فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ومانع الجار قالوا لا قال فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها قالوا لا قال فيكم المزدلف صاحب العمامة الفردة قالوا لا قال فمنكم أخوال الملوك من كندة قالوا لا قال فمنكم أصهار الملوك من لخم قالوا لا قال أبو بكر فلستم ذهلاً الأكبر أنتم ذهل الأصغر فقام إليه غلام من بني شيبان يقال دغفل حين بقل وجهه فقال:
إن على سائلنا أن نسـألـه والعبء لا تعرفه أو تحمله

يا هذا إنك قد سألتنا فأخبرناك ولم نكتمك شيئاً فمن الرجل قال أبو بكر من قريش قال الفتى بخ بخ أهل الشرف والرياسة فمن أي القرشيين أنت قال من ولد تيم بن مرة قال الفتى أمكنت والله من سواء الثغرة أمنكم قصي الذي جمع القبائل من فهر وكان يدعى في قريش مجمعاً قال لا قال فمنكم هاشم الذي قال فيه الشاعر:
عمرو العلا هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف
قال لا قال فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء قال لا قال فمن أهل الإفاضة بالناس أنت قال لا قال فمن أهل الحجاية أنت قال لا قال فمن أهل السقاية أنت قال لا قال فمن أهل الندوة أنت قال لا قال فمن أهل الرفادة أنت قال لا فاجتذب أبو بكر زمام الناقة راجعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الغلام:
صادف السيل درءاً يرفعه يهيضه حيناً وحيناً يصدعه
أما والله لو ثبت لأخبرتك من أي قريش أنت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي فقلت يا أبا بكر لقد وقعت من الأعرابي على باقعة قال أجلس أبا الحسن ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالمنطق قال ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار فتقدم أبو بكر فسلم وقال ممن القوم قالوا من شيبان بن ثعلبة فالتفت أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بأبي وأمي هؤلاء غرر الناس وفيهم مفروق بن عمرو وهانئ بن قبيصة والمثنى بن حارثة والنعمان بن شريك وكان مفروق قد غلبهم جمالاً ولساناً وكان له غديرتان يسقطان على تربته وكان أدنى القوم مجلساً فقال أبو بكر العدد فيكم فقال مفروق إنا نزيد على ألف ولن يغلب ألف من قلة فقال أبو بكر وكيف

المنعة فيكم فقال مفروق علينا الجهد ولكل قوم حد فقال أبو بكر فكيف الحرب بينكم وبين عدوكم قال مفروق إنا لأشد ما يكون غضباً حين نلقى وأشد ما نكون لقاء حين نغضب وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد والسلاح على اللقاح والنصر من عند الله تعالى يديلنا مرة ويديل علينا أخرى لعلك أخو قريش قال أبو بكر قد بلغكم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا هو ذا فقال مفروق بلغنا أنه يذكر ذلك فإلام تدعو يا أخا قريش فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر يظله بثوبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وإلى أن تؤووني وتنصروني فإن قريشاً قد ظاهرت على أمر الله وكذبت رسوله واستغنت بالباطل عن الحق والله هو الغني الحميد فقال مفروق بن عمرو إلام تدعونا يا أخا قريش فوالله ما سمعت كلاماً أحسن من هذا فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم" إلى "فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون" فقال مفروق إلى ما تدعونا يا أخا قريش قال فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون" فقال مفروق دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانئ بن قبيصة فقال وهذا هانئ بن قبيصة شيخنا وصاحب ديننا فقال هانئ قد سمعت مقالتك يا أخا قريش وإني أرى إن تركنا ديننا واتبعناك على دينك بمجلس جلسناه إليك ليس له أول ولا آخر زللاً في الرأي وقلة نظر في العاقبة وإنما تكون الزلة مع العجلة ومن ورائنا قوم نكره أن نعقد عليهم عقداً ولكن ترجع ونرجع وتنظر وننظر

وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة فقال وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا فقال المثنى بن حارثة وقد سمعت مقالتك يا أخا قريش والجواب هانئ بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك وإنما نزلنا بين صريتين اليمانية والشامية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هاتان الصريتان فقال أنهار كسرى ومياه العرب فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول وإنا إنما على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثاً ولا نؤوي محدثاً وإني أرى هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا أخا قريش مما تكره الملوك فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه" فقال النعمان بن شريك اللهم فلك ذلك قال فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً" ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم قابضاً على يد أبي بكر وهو

يقول "يا أبا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم" قال فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم.
شرح: هامتها رأسها واللهازم في الأصل جمع لهزمة بالكسر واللهزمتان عظمتان ناتئتان في اللحيين تحت الأذنين وتيم الله بن ثعلبة بن عكابة من بني ربيعة يقال لهم اللهازم قاله الجوهري ذهل حي من بكر وهما ذهلان كلاهما من ربيعة أحدهما ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة والآخر ذهل بن ثعلبة بن عكابة حامي الذمار أي إذا ذمر وغضب حمى وذمر أي حث يقال تذامر القوم أي حث بعضهم بعضاً وذلك في الحرب وذمر الأسد إذا زأر والحوفزان بفاء وزاي هو لقب الحارث بن شريك الشيباني لقب بذلك لأن قيس بن عاصم التميمي حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته ودغفل هو ابن حنظلة النسابة أحد بني شيبان والدغفل ولد الفيل قاله الجوهري بقل وجهه خرجت لحيته والندوة والندي على فعيل بمعنى وهو مجلس القوم ومتحدثهم وكذلك النادي والمنتدى فإن تفرقوا فليس بندي

وسميت دار الندوة بمكة التي بناها قصي لأنهم كانوا ينتدون فيها أي يجتمعون للمشاورة وإليها الإشارة على حذف المضاف والله أعلم العبء بالكسر الحمل وجمعه أعباء سواء الثغرة أي وسطها والثغرة ثغرة النحر التي بين الترقوتين كأنه استعارها لمكان شرف النسب مسنتون مجدبون أسنت القوم أي أجدبوا الدرء كل ما استترت به يهيضه يكسره وهاض العظم كسره الباقعة الداهية وبقع الرجل إذا رمى بكلام قبيح الطامة يقال لما علا وغلب طم غرر الناس ساداتهم وغرة كل شئ أوله وأكرمه ديرتان ضفيرتان تربية واحدة الترائب وهي عظام الصدر ما بين الترقوة الثندوة المنعة الامتناع ويقال جمع مانع نحو كافر وكفرة الجد بالفتح الحظ يديلنا أي يجعل لنا الدولة تارة وعلينا أخرى ظاهرة من المظاهرة المعاونة الصريتان تثنية صرية لعله من الصرا بكسر الصاد وفتحها الماء يطول مكثه واستنقاعه أو من الصراة نهر بالعراق التحاجز التمانع وربما يتوهم جاهل أن أبا بكر لما رجع عن دغفل كان عن انقطاع وعي ولم يكن رجوعه لذلك فإن أبا بكر انتسب إلى أرومة ليس منها أحد ممن ذكره دغفل وإلى بيت ليس فيه شيء من تلك المناصب ولو ثبت أبو بكر لما أمكن دغفل أن يقول له لست من تيم بن مرة ولا لست من قريش ولكان لأبي بكر أن يقول له يا أخا العرب إن جميع ما ذكرته لم يكن إلا من الأرومة

التي انتسبت إليها وما ذكرته من المناصب ليس شيء منه في البيت الذي انتسب إليه ولا يقتضي كونهم ليسوا منا ولا شيء من هذه المناصب فينا في إخراجي من قريش فإن قريشاً بطون كثيرة ولم أدع أني من أرومة تشملني ومن ذكرته أما أنتم فادعيتم أنكم من الهامة من ذهل الأكبر وذهل الأكبر أرومة من عددته عليكم فيلزم من كان من ذهل الأكبر أن يكون هؤلاء منهم فلما أقررتم بانتفاء اللازم وهو أن هؤلاء ليسوا منكم مع الاعتراف بأنهم من ذهل الأكبر فانتفى الملزوم وهو أن يكون ذهل الأكبر أرومتكم لأنهم متفق عليهم فتعينتم للانتفاء وإنما كان رجوعه رضي الله عنه من باب عظموا أقداركم بالتغافل فإنه رأى إنساناً قصد التنقص به والغض من أرومته بكون هؤلاء العظماء النبلاء المشهورين بالمناقب ليسوا منكم والحط من مرتبته بكون هذه المناصب الشريفة ليس شيء منها فيه وعرف أنه مقتدر على الكلام وترويجه والتعاريض بما ينقصه به بين ذلك الملأ فكان من النظر السديد ما فعله أبو بكر وقول دغفل أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش أي قريش الممتدحة بتلك المناقب والمناصب وكأنه يقول فهم قريش على الحقيقة لا أنه يريد أن تيم بن مرة ليس من قريش فإنه علامة بالنسب مشهور بذلك بين العرب فكيف يعزب عنه هذا وقول علي لقد وقعت من الأعرابي على باقعة صحيح ولا شك في أنه كذلك وقول أبي بكر ما من طامة إلا وفوقها طامة لا يلزم منه أنه أراد أنه أعلم منه بالنسب وإنما لما كان أبو بكر من أفصح العرب وأعرفهم بوجوه الكلام ومحاسنه وحقائقه ومجازاته وأعلمهم

بالنسب لكنه لم يكن يستعمل التمويه والمعاريض التي هي شبيه بالباطل وإن كانت حقاً لمكان دينه وورعه ودغفل وإن كان في الفصاحة والعلم بالنسب كذلك إلا أنه لا دين له ولا ورع عنده يمنعانه من ذلك كما قد وقع فإنه أوهم أن أبا بكر ليس من قريش بما عرض به من تعداد أقوام ونفي أبي بكر عنهم وهو محق في القول مبطل في الإيهام فبذلك طم على أبي بكر والله أعلم.
الوائلي ابن ربيعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصرياً :: لموقع العبار :: 3 قصائد غزلية للشاعر عبدالله العبار بصوته نايل العبار الشعر الشعبي الصوتي 27 04-03-2021 05:32 AM
مشعل العبار يلقى قصيده للشاعر عبدالله العبار في حفل منقل بن مرسال قبل عشر سنوات وائل العبار الشعر الشعبي الصوتي 11 12-28-2010 08:58 PM
الاديب الباحث عبدالله العبار ( استفسار) خوي النشاما الأنساب العام واستفسارات الأنساب 3 08-28-2009 07:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم استفسار من الباحث الاخ عبدالله العبار ابوعبدالله المنصوري الأنساب العام واستفسارات الأنساب 1 02-09-2009 11:59 AM
رسالة من الباحث عبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح الجذالين بشر العنزي رسائل الإشادة 0 04-21-2008 10:25 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 04:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009