(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))؛ هي تقال مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه.
من آثارها المجربة النافعة:حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي.
* عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله إذا استودع شيئاً حفظه)). رواه الإمام أحمد.
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)). رواه الإمام أحمد.
وهذا الحفظ عام في السفر وغيره, وهو أمان من السرقة والتعدي، ولوكان المستودع شيئاً يسيراً ففي ذلك إظهار حاجة العبد ربه في كل صغيرة وكبيرة..
ولو قال الإنسان مثلاً:
أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله، ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين.
إليكم هاتين القصتين التين حصلتا لي شخصياً:
القصة الأولى:
كنت خارجاً من المسجد قبل عدة أسابيع ومعي أبنائي الصغار فانطلق أصغر واحد منهم يجرى في اتجاه المنزل وكان هناك شارع يفصل بين المسجد والمنزل وهذا الشارع به بعض السيارات فخفت عليه ان تصدمه سياره من السيارات الماره خاصه اني تذكرت انى لم احصنه في المسجد ولم احصنه قبل الخروج من المنزل مثل كل يوم.
فرفعت صوتي أحذره من السيارات وانا أقول له: ( ثامر .. انتبه السيارات .. انتبه السيارات) .. ولكن تأكدت في تلك اللحظة أن ابني منطلق ولن يتوقف عن الجري ..
فوفقني الله أن أقول وبصوت مسموع: ( استودعتك الله ) ..
والله الذي لا إله إلا هو، وبالله وتالله؛ ما انتهيت من تلك الكلمة إلا وصوت فرامل سيارة! وإذا ابني يتوسط مقدمة السيارة وليس بينه وبين دهسه إلا شعرة .. فسجدت لله سجدة شكر أن حفظ ابني وأن سددني ووفقني للنطق بتلك الكلمة.
القصة الثانية:
خرجت قبل يومين الصباح متجهاً إلى العمل، وبعد أن جلست في السيارة قلت: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني استودعك ديني ونفسي وسيارتي، ثم انطلقت إلى العمل ..
والذي حصل أني انشغلت بالجوال؛ فانْحَرَفَتِ السيارة إلى الخط المعاكس وتقابلت أنا وسيارة ثانية وجهاً لوجهه؛ فانحرفت السيارة الثانية بقدرة الله، وكنا قاب قوسين للارتطام ببعضنا وجهاً لوجه، وسلمني الله من حادث مؤكد.
لذلك قبل أن تخرج من بيتك تعوَّد أن تستودع أهلك وبيتك ونفسك وسيارتك
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
انشر لتفيد غيرك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))؛ هي تقال مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه.
من آثارها المجربة النافعة:حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي.
* عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله إذا استودع شيئاً حفظه)). رواه الإمام أحمد.
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)). رواه الإمام أحمد.
وهذا الحفظ عام في السفر وغيره, وهو أمان من السرقة والتعدي، ولوكان المستودع شيئاً يسيراً ففي ذلك إظهار حاجة العبد ربه في كل صغيرة وكبيرة..
ولو قال الإنسان مثلاً:
أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله، ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين.
إليكم هاتين القصتين التين حصلتا لي شخصياً:
القصة الأولى:
كنت خارجاً من المسجد قبل عدة أسابيع ومعي أبنائي الصغار فانطلق أصغر واحد منهم يجرى في اتجاه المنزل وكان هناك شارع يفصل بين المسجد والمنزل وهذا الشارع به بعض السيارات فخفت عليه ان تصدمه سياره من السيارات الماره خاصه اني تذكرت انى لم احصنه في المسجد ولم احصنه قبل الخروج من المنزل مثل كل يوم.
فرفعت صوتي أحذره من السيارات وانا أقول له: ( ثامر .. انتبه السيارات .. انتبه السيارات) .. ولكن تأكدت في تلك اللحظة أن ابني منطلق ولن يتوقف عن الجري ..
فوفقني الله أن أقول وبصوت مسموع: ( استودعتك الله ) ..
والله الذي لا إله إلا هو، وبالله وتالله؛ ما انتهيت من تلك الكلمة إلا وصوت فرامل سيارة! وإذا ابني يتوسط مقدمة السيارة وليس بينه وبين دهسه إلا شعرة .. فسجدت لله سجدة شكر أن حفظ ابني وأن سددني ووفقني للنطق بتلك الكلمة.
القصة الثانية:
خرجت قبل يومين الصباح متجهاً إلى العمل، وبعد أن جلست في السيارة قلت: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني استودعك ديني ونفسي وسيارتي، ثم انطلقت إلى العمل ..
والذي حصل أني انشغلت بالجوال؛ فانْحَرَفَتِ السيارة إلى الخط المعاكس وتقابلت أنا وسيارة ثانية وجهاً لوجهه؛ فانحرفت السيارة الثانية بقدرة الله، وكنا قاب قوسين للارتطام ببعضنا وجهاً لوجه، وسلمني الله من حادث مؤكد.
لذلك قبل أن تخرج من بيتك تعوَّد أن تستودع أهلك وبيتك ونفسك وسيارتك
الأخ رياض بن سالم :
الحقيقة انني عندما قرأت العنوان كرهت أن اطلع عليه لأنني أكره الوداع فكم من مودع أغرورقت عيناه بالدموع ونظراً لفضوليتي وحبي للأطلاع فقد فتحت الموضوع وكنت منقبض الصدر ومكتّم خشية أن يكون وداع فعلي ولكن عندما قرأت الموضوع ووجدته مقال طريف أطمئنيت وانشرح صدري بحيث أن فقد الأصدقاء ووداعهم صعب والحمد لله على أنك لم تودع أخوتك وأحبتك ومنتداك وفعلاً أنت شعلة مضيئة في هذا المنتدى وعلى طاري الوداع فقد عادت بي الذكريات إلى أعوام مضت عندما كنت أحاول أن أودع شخص ما فقلت من قصيدة :
حان السفر يا صاحبي كيـف أودعـك *** وش لون أسير وشوفكم ما حصلي
ودك تـودعــني بـتـلـويـح أصـابـعــك *** وتخاف يفطن لـك خـطـات المحـلي
أحـذر مـن الـنمـام بـالهـرج يسـمعـك *** غادي البخت مـا غـاب مقـدار ملي
الحاسـد الـلي ويـن مـا سرت يتبعــك *** حاقـد وفـي قـلبـه ضغـينـة وغـلي
الـله حسيب اللي عن الوصل يمنعـك *** قلته وأنـا محروم من شـوف خـلي
أن كـان من عقب البطا زرت موقعك *** أخاف من واشي العرب لوفطن لي
أطلب عسى مولاي يـا زيـن يرجعـك *** لا شفـت زولـك بـه ضميـري يهـلي
حطمت قـلبي يـوم فـاضـت مـدامعـك *** وش حيـلتي يـا نـاعـم العـود قـلـي
أن كـان وجـدك بـالمعاليـق يـوجـعـك *** أنـا بـتـبـاريـح الـهـوى أزداد عـلي
الـحـب ولـعـني مـثـل مـا أنـت ولعــك *** وأصبحت دونـك مـا أطيـق التسلي
والقـرب ينفعني مثـل مـا أنـت ينفعـك *** عشرة غـلا يـا زيـن مـا هـو تغلـي
قـلبي معـك فـي كـل منهـج أيطاوعـك *** باقـي عـلى حفـظ العهـد مـا يزلـي
أقسمت لـك يـا زيـن ما نـي مخادعـك *** لاشـك حـبـك حـافـظـه فـي سجـلي
سبحـان رب الكـون بالحسـن لـمـعـك *** جـل الـولـي زهـاك مـن غيـر دلـي
حـذراك مـن زايـد جـمـالـك أيـدلـعــك *** يضـوي جبينك لون كهـرب حولـي
ليـت الـولي يـامـر ولـيـك ومـرجعـك *** ويـجـعـلـك خـلاق الـمـلأ مسهملـي
يا سعد حظ اللي عـلى الشرع لا يعـك *** ولا الـفــتـى لابــد عــمــره مـولـي
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-22-2010 الساعة 07:54 AM
ألاخ العزيز أبو مشعل :: لا عاش من يترككم وأنت علمتنا أشياء للأسف شيابنا ألي قبلنا ماعرفوها فأنت ياستاذنا معلم الكل وكل المواصفات فيك
تجف ألاقلام والاوراق عندما نمدح فيك >> ولاكن انا في كل منتدى من المنتديات عنزة عضو فيها مثل منتدى الويلان مثل منتدى عنزة مثل منتدى شبكة عنزى وكثير وكثير
سراحة مثل منتدى ابن عبار بل مثل منتدانا ماحبيت وووو من لا يعرف ألانساب ولا يعرف العشائر فيدخل منتدى بن عبار منتدى لم شمل القبيله...
أبو مشعل شكرأ على مرورك وشكرأ على القصيدة الجميلة
وهاكذا ابن عبار عودنا على القصائد الجميله بارك الله فيك وشكرأ الف شكر على مرورك
يا أبو مشعل
التعديل الأخير تم بواسطة رياض بن سالم منزل العنزي ; 06-22-2010 الساعة 09:20 PM
الأخ رياض سالم منزل :
حفظك الله ورعاك وشكراً على الأطراء وأنني عندما أقرأ المواضيع الذي تكتبها أتذكر ما جاء بالأثر ( من سمي بأسم يكن له نصيب منه ) وأنت أسمك رياض والرياض هي البقعة الخصبة من الأرض فلا غرابة أن تكون أفكارك خصبة وأسال الله أن يوفقك ويسدد خطاك 0
بغيت أنتخي لولا أنني ذهبت إلى آخر مشاركة ورأيت كلام أبو مشعل حفظه الله وكلامك عزيزي رياض ومن ثم عدت لقراءة الموضوع من جديد ..
أما كل ما ذكرته يا عزيزي فهو لا شك ولا ريب فيه ، فمن هو الحافظ غير الله جل جلاله وتعالى سبحانه ..
فاللهم يا سميع يا عليم يا مجيب إننا نستودعك ديننا وأماناتنا وأعراضنا وخواتيم أعمالنا وجميع الإخوة والأحبة في هذا الصرح الكريم الذي أسس كي يكون جامعاً للكرام ومحمود الخصال من أبناءنا وإخواننا الذين نتشرف وشرفنا الله بهم وبمعرفتهم من خلال هذه التقنية الحديثة التي صخرها الله لنا عز وجل ..
فكل الشكر وعظيم الإمتنان لصاحب هذا الصرح - أديب ومؤرخ قبائل ربيعة أعزه الله - الشاعر عبدالله بن عبار الفدعاني العنزي والشكر موصولٌ لجنابك عزيزي رياض على هذا الموضوع القيّـم والكريم .