الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-27-2010, 09:34 PM   #1
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (2)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين، سيدنا ونبينا وشفعينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
المستمعون الأكارم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير .
والله أسأل أن يعيننا على الصيام والقيام تلاوة القرآن .. وأن يتقبل من الجميع طاعتهم.
هذه هي الحلقة الثانية من برنامجكم (قصص رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..
الموعد اليوم مع قصة خرّجها البخاري ومسلمٌ في صحيحهما .. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ ، يَلْهَثُ ، وفي رواية (قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ) ، كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ ، فسقته ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ» .
أولاً : أقف مع شرح المفردات والغريب :
قال صلى الله عليه وسلم :« غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ» : يعني زانية .
«على رأس ركي» : بئر .
يلهث : تفسرها الرواية الأخرى : (قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ).
هذه القصة اشتملت على كثير من الفوائد والدروس :
هذه المرأة كانت من البغايا، من الفاجرات، ولكن لما رأت ذاك الكلب امتلأ قلبها بالرحمة ورقت لحاله .. ألا يدل ذلك أيها المستمع الكريم على أن الإنسان مهما ابتعد عن الله فإن الواجب أن لا نيأس منه. وقد سبقت الإشارة إلى هذا المعنى في القصة السابقة، قصةِ قاتل المائة .
نجد أيضاً أنّ هذه المرأة لما رحمت الكلب رحمها الله .. ففيها معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم :« الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» . وقال أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَرْسَلَتْ ابْنَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ : إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأْتِنَا . فلما ذهب إليها َرُفِعَ إليه الصَّبِيُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ ، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ سَعْد بن عبادة : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا ؟ فَقَالَ : هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ .
والعكس بالعكس، فالجزاء من جنس العمل، من علت القسوة قلبه، وفارقت الرحمة فؤاده فهذا لا يرحمه الله ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بحضرة رجل الحسن رضي الله عنه ، فقال له الرجل : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا . فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ :«مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ» .
من الفوائد أنه ينبغي عليك أن لا تحقرن من المعروف شيئاً ، وقد ندبنا نبينا صلى الله عليه وسلم غلى ذلك ، لأن الإنسان لا يدري أيُّ عمله سينفعه . أكثر من الخير ما استطعت غلى ذلك سيبلاً، ولا تحقرن من المعروف شيئاً . فهذه بغي غُفر لها بسقيا كلب .
تعلمنا هذه القصة أنّ في كل كبد رطبة أجر .. وقد حدَّث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصة مشابهة ، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«بَيْنَا رَجُلٌ بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَوَجَدَ بِئْرًا ، فَنَزَلَ فِيهَا ، فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ . فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ . فَقَالَ الرَّجُلُ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي . فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَا خُفَّهُ مَاءً فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ ». قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّه ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ لَأَجْرًا ؟ فَقَالَ :«فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ » .
فأين الذين يشوشون على الناس ويشغبون عليهم بدعوى أنّ الإسلام انتهك حقوق الإنسان .. أين هم من مثل هذه النصوص التي دعت إلى القيام بحق الحيوان .. فضلاً عن حق الإنسان . واسمع هذه الحادثة التي أخبر بها ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حُمَرَةً – طائر كالعصفور - مَعَهَا فَرْخَانِ ، فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا ، فَجَاءَتْ الْحُمَرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرِشُ ([1]) . فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا».
وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا فَقَالَ :«مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ»؟ قُلْنَا :نَحْنُ. قَالَ :«إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ». فأي رحمة هذه التي رسم الإسلام معالمها ودعا إليها . لقد نَهَى صلى الله عليه وسلم أَنْ تُصْبَرَ بَهِيمَةٌ أَوْ غَيْرُهَا لِلْقَتْلِ . لقد بيّن لنا نبينا صلى الله عليه وسلم أنّ النار اقتحمتها امرأة في هرة، قَالَ صلى الله عليه وسلم :«دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ، رَبَطَتْهَا، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ هَزْلًا» .
الإخوة والأخوات : إن الممارسات الخاطئة التي ترتكب باسم الإسلام من أُناس يزعمون أنهم دعاة إليه لا ينبغي أن تُحسب من الإسلام ، ينبغي أن يفهم الناس ذلك .. الواجب علينا إيصال مثل هذه النصوص التي تجلي لنا عظمة دين الإسلام لكل من وقف في جانبِ عداوة له ولأهله .
وإذا كانت هذه القصة تدل على أنّ الإنسان مأجور بإطعام الحيوان فما ظنك بإطعام الإنسان .. لا شك أن هذا من أعظم القربات ، قال تعالى :} وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا{ . وقال نبينا صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا ، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا » . فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ :« لِمَنْ أَطَابَ الْكَلَامَ ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَام» . ولما سأل رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم : أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟ قال :« تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» . وقال :« خياركم من أطعم الطعام » ، وقال له آخر : دلني على عمل يدخلني الجنة. فقال له :« أَعْتِقْ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَأَطْعِمْ الْجَائِعَ وَاسْقِ الظَّمْآنَ» . وسقيا الماء إطعام للطعام لقول الله تعالى :} فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي{ .
فينبغي أن نجد في هذه الفضيلة .. فضيلةِ إطعام الطعام ، لا سيما في هذا الشهر المبارك ، فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم :« من فطّر صائما فله مثل أجره » .
فغذا جمعت أيها المستمع الكريم بين الصوم وإطعام الطعام في يوم فاحرص على عملين آخرين ..
ما هما ؟ تشيع جنازة، وعيادة مريض . لماذا؟ لأن هذه الأربعة إذا اجتمعت في شخص في يوم دخل الجنة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه : « من أصبح منكم اليوم صائماً» ؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه أنا . فقال :« من أطعم منكم اليوم مسكينا» ؟ فقال أبو بكر : أنا . قال من تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا . فقال من عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر : أنا . – لا إله إلا الله - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل في يوم إلا دخل الجنة» [أخرجه ابن خزيمة في صحيحه] .
فرضي الله عن أبي بكر ، فقد كانت هذه الأسئلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر .. فماذا كان عمله في سائر يومه؟ وما حاله في باقي عمره ؟
من فوائد هذه القصة أنّ الإنسان قريب من الجنة، وقريب من النار كذلك ، جنة الله قد يدخلها المرء بكلمة واحدة ، والنار كذلك .. قال صلى الله عليه وسلم :« الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ» . ولقد قال ابن حجر رحمه الله كلمةً في شرح هذا الحديث تُكتب بماء الذهب ، قال :" فَيَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ لَا يَزْهَدَ فِي قَلِيلٍ مِنْ الْخَيْرِ أَنْ يَأْتِيَهُ ، وَلَا فِي قَلِيلٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَجْتَنِبَهُ ، فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ الْحَسَنَةَ الَّتِي يَرْحَمُهُ اللَّهُ بِهَا ، وَلَا السَّيِّئَةَ الَّتِي يَسْخَطُ عَلَيْهِ بِهَا".
إنّ أحداث هذه القصة لتفصح عن عظيم رحمة ربنا بنا ، يسهل لنا طريق الخير ، ويرضى بذلك عنّا ، فما أكرمه من رب، وما أرحمه من إله . هو الذي قدَّر لهذه المرأة أن تشرب من هذا البئر ، وأن تجد فيه الكلب ، وأن تفعل هذا الفعل الذي كان سبباً في نيلها مغفرة ربها سبحانه .
المستمعون الأكارم :
إنّ رحمة الله قريب من عباده .. إنّ ربنا لغفور شكور .. المستمع الكريم .. إننا في شهر كريم .. شهر التوبة والمغفرة .. وقد دعا جبريل عليه السلام على من أدرك رمضان ولم يُغفر له وأمّن نبينا صلى الله عليه وسلم على دعائه . فقال:«رغم أنف امرء أدرك رمضان فلم يغفر له فقال النبي صلى الله عليه وسلم آمين» ومثل هذا الدعاء لا يمكن أن يخيب. ونحن نعلم أنّ ربنا يفرح بتوبة عباده .. فآمُل منك أيها الحبيب في الله أن تعاهد نفسك الآن وأنت في هذه الساعة المباركة أن تعاهد نفسك بالتوبة ، وأن تفتح مع الله صفحة جديدة في هذا الشهر مع ربك سبحانه .. كم ستر علينا من عيب.. ذنوبنا إليه صاعدة وفضله علينا نازل.. فبالله عليك أخي وأختي بادروا الآن بقطع هذا العهد مع النفس .. ولنبدأ حياةً جديدةً أساسها طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . اكتب قائمة بجميع ذنوبك، وقيد أسبابها. وضع لنفسك برنامجاً عملياً للتخلص منها ، وإن كنت صادقاً فإن الله سيصدقك؛ هذا هو السبيل الذي سيثبتك الله به في طريق التوبة أن تكون صادقاً مع الله ، ثبت في سنن النسائي أنّ رَجُلًا مِنْ الْأَعْرَابِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَ بِهِ ، وَاتَّبَعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أُهَاجِرُ مَعَكَ . فَأَوْصَى بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا كَانَتْ غَزْوَةٌ غَنِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَبْيًا فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ ، فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ -وَكَانَ يَرْعَى ظَهْرَهُمْ - فَلَمَّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : قِسْمٌ قَسَمَهُ لَكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم . فَأَخَذَهُ ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : قَسَمْتُهُ لَكَ . قَالَ : مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ ، وَلَكِنِّي اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ أُرْمَى إِلَى هَاهُنَا -وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ - بِسَهْمٍ ، فَأَمُوتَ ، فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ . فَقَالَ :«إِنْ تَصْدُقْ اللَّهَ يَصْدُقْكَ». فَلَبِثُوا قَلِيلًا ، ثُمَّ نَهَضُوا فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :«أَهُوَ هُوَ»؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ :«صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ» .
جعلنا الله من خير عباده التائبين الصادقين ..
أكتفي بهذا ، وأصلي واسلم على خير خلق الله ، محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 09:36 PM   #2
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

1- عيادة المريض سنة مؤكدة ومن أهل العلم من قال أنه فرض واجب للحديث

*- قال – صلى الله عليه وسلم - حق المسلم على المسلم ست - إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه - قال الحافظ في الفتح " وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ مَعْنَى " الْحَقّ " هُنَا الْوُجُوب خِلَافًا لِقَوْلِ اِبْن بَطَّال : الْمُرَاد حَقّ الْحُرْمَة وَالصُّحْبَة ، وَالظَّاهِر أَنَّ الْمُرَاد بِهِ هُنَا وُجُوب الْكِفَايَة " أي إذا قام به البعض سقط عن الآخرين

*- وقال –صلى الله عليه وسلم - إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب وكيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي رواه مسلم

*- معنى الحديث : قال في العيادة لوجدتني عنده وفي الإطعام وكذا السقي لوجدت ذلك عندي إرشادا إلى أن الزيارة والعيادة أكثر ثوابا منهما ، سر ذلك أن المريض لا يروح إلى أحد بل يأتي الناس إليه فناسب قوله لوجدتني عنده بخلاف ذينك فإنهما قد يأتيان لغيرهما من الناس

لوجدتني عنده أي وجدت ثوابي وكرامتي – وهي أقرب من ثواب الطعام والشراب ، وإن كان ثوابهما لا يستخف به

*- وجاء عنه – صلى الله عليه وسلم أنه قال - خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل منها : من عاد مريضا – وفي رواية لعائشة ولفظه قال خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخل الجنة فذكر منها ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليهم سخطا ولا نقمة ، ورواية معاذ بن جبل " من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على الله ومن دخل على إمام يعزره كان ضامنا على الله ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على الله

*- وجاء عنه أيضاً عليه الصلاة والسلام أنه قال لأصحابه يوما " من أصبح منكم اليوم صائما فقال أبو بكر أنا فقال من أطعم منكم اليوم مسكينا --- من تبع منكم اليوم جنازة --- من عاد منكم اليوم مريضا --- فقال – ص- ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل إلا دخل الجنة

*- وجاء عنه –صلى الله عليه وسلم - أنه قال " من عاد مريضا ناداه مناد من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " .

*- وقال أيضاً " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة قال جناها "

*- وقال " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان عشيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح " . ‌

*- و قال " من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا إله إلا هو وحده قال يقول لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال يقول صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد قال يقول لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار "

*- وجاء أيضاً " من قال لا إله إلا الله والله أكبر - لا إله إلا الله وحده - لا إله إلا الله ولا شريك له - لا إله إلا الله له الملك وله الحمد - لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يعقدهن خمسا بأصابعه ثم قال من قالهن في يوم أو في ليلة أو في شهر ثم مات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه

*- الدعاء للمريض منها " تقول سبع مرات " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك "

*- تلقين المحتضر : فإذا حضره الموت، فعلى من عنده أمور:

أ - أن يلقنوه الشهادة، لقوله صلى الله عليه وسلم: " لقنوا موتا كم لا إله إلا الله، (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه) ".

وكان يقول:

" من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة "، وفي حديث آخر: " من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ".أخرجها مسلم في صحيحه، والزيادة في الحديث الاول عند ابن حبان

ب، ج - أن يدعوا له، ولا يقولوا في حضوره إلا خيرا، لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا حضرتم المريض أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " أخرجه مسلم والبيهقي وغيرهما.

- وليس التلقين ذكر الشهادة بحضرة الميت وتسميعها إياه، بل هو أمره بأن يقولها خلافا لما يظن البعض، والدليل حديث أنس رضي الله عنه:

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من الانصار، فقال: يا خال! قل: لا إله إلا الله، فقال: أخال أم عم؟ فقال: بل خال، فقال: فخير لي أن أقول: لا إله إلا الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم ".أخرجه الامام أحمد بإسناد صحيح على شرط مسلم.

- وأما قراءة سورة (يس) عنده، وتو جيهه نحو القبلة فلم يصح فيه حديث، بل كره سعيد بن المسيب توجيهه إليها، وقال: " أليس الميت امرأ مسلما!؟ " وعن زرعة بن عبد الرحمن أنه شهد سعيد بن المسيب في مرضه وعنده أبو سلمة بن عبد الرحمن فغشي على سعيد، فأمر أبو سلمة أن سلمة أن يحول فراشه إلى الكعبة.

فأفاق، فقال: حولتم فراشي!؟ فقالوا نعم، فنظر إلى أبي سلمة فقال: أراه بعلمك ؟ فقال: أنا أمرتهم! فأمر سعيد أن يعاد فراشه.إخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح عن زرعة.

- ولا بأس في أن يحضر المسلم وفاة الكافر ليعرض الاسلام عليه، رجاء.

أن يسلم، لحديث أنس رضي الله عنه قال: " كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده؟ فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار، (فلما مات، قال: صلوا على صاحبكم) ".أخرجه البخاري

*- إذا مات المسلم فإنه ينبغي على من عنده عدة أشياء

ا - فإذا قضى وإسلم الروح، فعليهم عدة أشياء: أ، ب - أن يغمضوا عينيه، ويدعوا له أيضا لحديث أم سلمة قالت: " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة، وقد شق بصره، فأغمضه ثم قال: إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فان الملائكة يؤمنون على ما تقولون، ثم قال: اللهم اغفر لابي سلمة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه ".أخرجه مسلم وأحمد

د - وهذا في غير من مات محرما، فإما المحرم، فإنه لا يغطى رأسه ووجهه لحديث ابن عباس قال: " بينما رجل واقف بعرفة، إذ وقع عن راحلته فوقصته، أو قال: فأقعصته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين (وفي رواية: في ثوبيه) ولا تحنطوه ولا تخمروا رأسه (ولا وجهه)، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا ". أخرجه الشيخان

2- أن يلينوا مفاصله لكي لا تتصلب فيصعب غسلها .

3- أن يغطوه بثوب يستر جميع بدنه ، حيث سجي – أي غطي رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي ببردة حبرة ، أي ثوب مخطط .

4- أن يعجلوا بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه وخاصة في الصيف لئلا يتلف من الحر .


--- غسل الميت ---

1- أولى الناس بغسل الميت وصيه – أي الذي أوصى له الميت بغسله - .

2- الأنثى تغسلها وصيتها ثم أمها ثم ابنتها ثم القربى فالقربى .

3- الذكر يغسله وصيه ثم أبوه ثم الأقرب فالأقرب .

4- للزوج أن يغسل زوجته لقوله عليه الصلاة والسلام لعائشة " ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك " وللزوجة أن تغسل زوجها لأن أبا بكر أوصى أن تغسله زوجته .

5- للرجل والمرأة غسل من له أقل من سبع سنين سواء كان ذكرا أو أنثى .

--- كيفية غسل الميت ---


1- يسن عند تغسيل الميت أن يستر عورته ثم يجرده من ثيابه ويستره عن عيون الناس ، ثم يرفع رأسه إلى أقرب جلوسه ، ويعصر بطنه برفق ليخرج الأذى منه ويكثر صب الماء حينئذ ليذهب ما يخرج من الأذى .

2- يلف الغاسل على يده خرقة أو قفاز فينجي بها الميت – أي يغسل فرجيه دون أن يرى عورته أو يمسها – ثم يسمي ويوضؤه كوضوء الصلاة لقوله عليه الصلاة والسلام لغسالات ابنته زينب " ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها " .

3- لا يدخل الغاسل الماء في أنف الميت ولا فمه وإنما يدخل اصبعيه ملفوفاً بهما خرقة مبلولة بين شفتي الميت فيمسح أسنانه وفي منخريه فينظفهما .

4- يستحب أن يغسل برغوة السدر رأسه ووجهه وباقي السدر لجسده يغسل جانبه الأيمن من جهة الأمام ومن جهة الخلف وهكذا يفعل بجانبه الأيسر للحديث السابق " ابدأن بميامنها " إذا تعذر السدر فالصابون يحل مكانه أو الشامبو " ويستخدم قطعة ليف ناعم أو اسفنج لتدليك الجسم .

5- يغسل ذلك الصابون بالماء مع دلك باليد إلا عند العورتين بالقفازات ويعم الماء الجسد كله .

6- إذا احتاج الأمر لغسله ثانية بالصابون فلا بأس ثم يغسل بالماء لقوله عليه الصلاة والسلام للغسالات " اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك .

7- يسن أن يجعل في الغسلة الأخيرة كافورا - أي في الماء بعد غسله من الصابون بماء نظيف ، ثم نجعل الكافور بوعاء آخر من ماء فيسكب فوق الميت فيكون وتراً -

لقوله عليه الصلاة والسلام للغسالات " واجعلن في الاخرة كافورا أو شيئا من كافور" والكافور من أنواع الطيب بارد تطرد رائحته الحشرات .

8- يظفر شعر المرأة ثلاث ظفائر بعد أن ينقض في أول الغسل ويسدل وراء ظهرها لقول أم عطية عندما غسلت زينب ابنة النبي صلى الله عليه وسلم " فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقيناها خلفها " . ، وإذا سقط شيء من شعر الميت فيوضع في الكفن .

9- تنشيف الميت بعد غسله ، ثم يوضع على عورته قطعة قماش ناشفة غير الأولى .

ملاحظة :

* ليس من السنة توجيه الميت إلى القبلة أثناء الغسل ، وإنما يكون ذلك في قبره .

* إذا خرج من الميت أذى بول أو غائط بعد سبع غسلات فإنه يحشى فرجه بقطن ثم يغسل المحل المتجنس ثم يوضأ الميت ، أما إذا خرج الأذى بعد تكفينه فإنه لا يعاد غسله لأن فيه مشقة .

--- تكفين الميت---

1- يجب تكفين الميت ويكون ثمنه من مال الميت لأمره عليه الصلاة والسلام بذلك.

2- يستحب في الكفن أن يكون ثلاث لفائف بيضاء غير شفافة تغيب الرأس والقدمين

--- طريقة التكفين ---

1- يُرَش شيء من ماء الورد على الكفن ثم يُبَخَّر فوق مبخرة مسك .

2- ثم تُبسَط بعضها فوق بعض – أي اللفائف - .

3- رفع الميت ووضعه على الكفن فوق اللفائف .

4- يستحب ربط خرقة عليها قطن يوضع عليها حنوط وهو طيب خاص بالموتى وإذا تعذر الحنوط فيوضع مسك أو أي نوع من أنواع الطيب الزيتي ، فتغطى بها عورة الميت من الأمام والخلف – أي كالحفَّاظ – لئلا تخرج منه رائحة كريهة .

5- يستحب وضع الحنوط أو أي نوع من أنواع الطيب على منافذ وجه الميت عينيه ، ومنخريه وشفتيه وأذنيه وعلى مواضع السجود وإذا طيب جميع الجسد فلا حرج .

6- يرد الطرف اللفافة الأولى على شقه الأيمن ، ثم طرفها الآخرعلى شقه الأيسر ثم يفعل باللفافة الثانية مثلما فعل الأولى ، ثم الثالثة ثم تسحب الفوطة التي كانت تغطي العورة ، ثم تعقد الربطات على الكفن ويستحب أن تكون سبع ربطات حتى لا تتفرق

7- ما يزيد من الكفن عند رأس الميت يرد على الرأس والوجه ، وكذلك ما زاد على الرجلين يرد ثم يربط بعد ذلك .

8 - وتحل الأربطة بعد ادخال الميت القبر دون كشف للوجه إلا من مات وهو محرم بالحج .

* وأخيراً : نذكر بثواب المغسل عند الله تعالى مشروطان بشرطين اثنين :

1- : أن يستر عليه ولا يحدث بما قد يرى من المكروه لقوله صلى الله عليه وسلم : "من غسل مسلما فكتم عليه غفر له الله أربعين مرة ومن حفر له فأجنه أجري عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس واستبرق الجنة " .

2- : أن يبتغي بذلك وجه الله لا يريد به جزاء ولا شكورا ولا شيئا من أمور الدنيا قال صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه " .



نسأل الله أن يحسن خاتمتنا أجمعين
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 09:47 PM   #3
مشرف أخبار أبناء قبيله عنزه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,389
افتراضي

اخي رياض الله يعطيك العافية على هذه المواضيع القيمة والمفيدة وجعل الله هذا العمل الطيب في ميزان حسناتك
مفضي الوحداني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2010, 04:41 PM   #4
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

شكرأ لمرورك أخوي ألوحداني
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من عجائب مولد النبي صلى الله عليه وسلم الشريف رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 5 06-05-2010 05:28 PM
صور سيوووف النبي (صلى الله عليه وسلم ) التســـــــعه رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 6 02-07-2010 09:56 PM
جمال النبي صلى الله عليه وسلم رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 4 02-04-2010 03:57 PM
النبي – صلى الله عليه وسلم – مع الرؤى والأحلام رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 2 02-04-2010 03:52 PM
سنن النبي صلى الله عليه وسلم مع صوارف الشتاء‎ رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 2 01-04-2010 06:28 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 03:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009