هل هو جهل أو تجاهل الحقيقه )

نبهني أحد الغيورين على الحق أن أحد الأشخاص الذين يحلوا لهم التعرّض لي قد كتب في أحد المنتديات ما نصّه :

ابن عبار في السنين الاخيره خلط في الانساب واصبح يعدل ويزيد على هواه يناقض نفسه بنفسه وراجع كتبه إلى عام 1403هـ


ثم كتب يقول :


قد ادخل في القبيله اسر ليست قبليه في عنزه وكتبه كلها تلاحظ كتابته مزيده ومعدله
لكن كيف زادت ولماذا تعدّل ومن المستفيد

وجوابي على هذا الكاتب الذي كتب هذه العبارة الموضحه أعلاه ولا إدري هل هو غارق بالجهل لحد أذنيه وإذا كان هذا السبب عليه أن ينتقد نفسه قبل أن ينتقد غيره وعليه أن يبحث عن الحقيقه ويتعلّم وأن كان في خاطره شيء يكنّه ضد أبن عبار فأنه مفلس لأن أبن عبار واثق من كل ما كتب وأن كان ينعق مثل الذين ينعقون مع كل ناعق وهو قد تأثر بكتابات الحاقدين المفلسين الذين صعب عليهم أن يعملون مثل ما عمل أبن عبّار فبدأ كل منهم ينفث سم حقده أقول هداه الله وأعاده إلى الرشد


أما قوله أن أبن عبار خلط الأنساب وأصبح يعدّل ويزيد وينقص ويناقض نفسه بنفسه فأقول أن هذا الكلام تقليد لكلام الذين يكنون الحقد ويجحدون الفضل ويزورون الحقائق ولا يخفى على أحد أن البحث بالأنساب يحتاج إلى تصحيح في كل طبعه وحذف الخطأ وأكمال النّقص مما يجعل المؤلف قد يزيد وقد ينقّص وحيث أن المؤلف لا يتلّقى وحي من السماء فهو ينقل عن رواه وقد يعطيه راوي معلومات عن أسرته ناقصه أو فيها زياده أو خطأ ثم يجد معلومات أوفى واشمل عند شخص اعرف من سابقه فهو يلزمه أن يصحح ولا يصر على خطأ ما حصل عليه في بداية البحث وهل يخفى على الكاتب أو أنه يريد أيهام الناس بما قاله من كلام فارغ أن التصحيح بين كل طبعه وطبعه ضروري لكي يكمل العمل وهل يخفى على الكاتب أنه لو سأل الباحث عن اسم أسره وأعطاه شخص أنهم آل عبدالله وكتبهم الكاتب آل عبدالله أستناداً إلى المعلومه الأولى ثم أفاده شخص آخر أصح من قول الأول أن اسمهم الصحيح هم آل محمد فهل المؤلف في نظر الكاتب يصر على اسمهم الخاطي ؟ أو يجب عليه التصحيح ولعلم الكاتب أن التصحيح ليس تناقض بل هو تصحيح ولذلك فأن ما كتبه الكاتب مردود عليه ويفهم هذا كل رجل معه عقل ومن خلال مشوار بحثي الطويل فأن بعض الفخوذ عدلت بهم عدّة مرات بسبب ما يحدث من خطأ من بعض الرواه والتعقيب عليه من أشخاص اعرف منه ونحن نبحث عن الصواب

أما تسائل الكاتب في قوله : لكن كيف زادت ولماذا تعدل ومن المستفيد ؟


أقول : لو هذا الشخص يفهم لفهم أن الأنساب لابد لمن يكتب بها أن يحصل على معلومه يجدها بعد نشرها مغلوطه ثم يجد الخطأ فيصححه مثل ما كتبت في الطبعه الأولى أن عنزه هي بكر وتغلب وكنت قد أخذت بمصدر معاصر وضعيف ثم بعد الأطلاع على كتب الأنساب وجدت أن عنزه قبيله لها نسب وتاريخ مشهور ومعروف ومدوّن كما أن لتلك القبائل نسب وتاريخ مشهور وليس هذه من تلك ومن ثم تم التصحيح ونفي الخطأ لأن الكتب ما تصدر إلا بعد عرضها على علماء مختصين ولا يسمح بطبع أي كتاب إلا بعد تطبيق مصادره وتأكيد ما جاء به ولا يسمح بخلط أنساب العرب لأن هذا معيب ومزري كما يكتب بعض الصبيه المتهورين الذين يتخبطون دون علم

أما قوله : قد ادخل في القبيله اسر ليست قبليه في عنزه

وهنا اقول للكاتب : إذا كان أبن عبار وضع أسر من عنزه ليس منها لماذا لا يملك الشجاعه إذا كان صادق في ما يدعي ويذكر هذه الأسر بالاسم لكي يعرف أنه صادق وهو يعرف أن أبن عبار باحث له قناعاته ومسئول أمام الله وخلقه وليس هو خصم لأحد ولا له مصلحه عند أحد ولماذا الكاتب يعتمد الزيف والتضليل وماهو المانع له أن يذكر الأسر الذي يعرف أن أبن عبار وضعها من عنزه وهي ليست قبيليه كما يدعي ؟ وأني أطلب من الكاتب أن يزودني عن العوائل التي يدعي أنني ذكرتها من عنزه أو يكف عن تقليد المبغضين الخبثاء الأعداء الذين ينتهج أساليبهم الخبيثة بدوافع قد لا يعلمها

ومع الأسف أن هذه الكتابات قد انتقلت إلى مجالس السؤ فأصبح يهذر بها كل ثرثار وأتمنّى لو أن الرجال الذين يهذرون في غيابي بهذا الموضوع أن يقابلونني ويوضحون لي منهم العوائل التي الحقتهم بنسب عنزه لكي أوضح لهم الحقائق قبل أن يثرثرون بالكذب ولكن مع الأسف ينقل كذّاب من كذّاب وتنشر الدعايه الكاذبه وبعض ضعاف العقول عندما يقرأ كتاب أبن عبار بالأخص اجزاء المعجم المفهرس ويجد اسم عائله من عنزه وهو يعرف من يطابقها بالاسم فهو يفكّر أن تلك العائله هي المقصوده وقد يفوت عليه أو يتوهم أن الكتاب به تفاصيل أنساب كل أسره وأذا كانت الأسرة من الحاضره فهو يذكر القريه التي عاشت بها وأذا كانت من الباديه فهو يذكرها دون ذكر الديره وهذا نموذج مما ذكره أبن عبار في المعجم وهو يدل على تكرار أسماء الأسر :

آل عقيل
في روضة سدير أسرة من الحاضرة من الهزازنة من عنزة

العقيل
في عنيزة وعيون الجواء بالقصيم أسرة من الحاضرة من العقيل من الرباع من الهواملة من الحسني من الدغيّم من السلقا من العمارات من بشر من عنزة

العقيل
في الشقة أسرة من الحاضرة متفرعة من العلي من الحمادا من الحمد من الرباع من الهواملة من الحسني من الدغيّم من السلقا من العمارات من بشر من عنزة

العقيل
في عنيزة والكويت أسرة من الحاضرة من آل أبا الخيل من النجيد من المذهل من القرشة من المصاليخ من المنابهة من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة

العقيل
في الشقة في بريدة أسرة من الحاضرة متفرعة من العبدالله من الحمادا من الحمد من الرباع من الهواملة من الحسني من الدغيّم من السلقا من العمارات من بشر من عنزة

العقيل
أسرة من النغيمش من الحسن من الغبين من ضنا كحيل من ضنا ماجد من الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
أسرة من المهارا من العليان من المقيم من الجدعة من ضنا كحيل من ضنا ماجد من الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
في الكويت والأسياح فخذ من الطواطحة من الجميشات من الزبنة من العلي من الدهامشة من العمارات من بشر من عنزة

العقيل
فصيلة من البتير من المجاهمة من الغثامرة من الموايقة من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
فصيلة من الخضير من الرحمة من ضنا نصار من الربشان من القعاقعة من الرولة من الجلاس من ضنا مسلم من عنزة

العقيل
فصيلة من الشيبان من البطاح من الأمار من ضنا لحيدة من الخرصة من ضنا ماجد من الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة ومن العقيل : الجرود والحجر

العقيل
أسرة من السعيد من الصابر من العتيق من الهضبي من الخميس من العقاقرة من ضنا فريض من ضنا محمد ( الولد ) من الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
في حرمة والكويت والزبير أسرة من الحاضرة من الرباع من الهواملة من الحسني من الدغيّم من السلقا من العمارات من بشر من عنزة

العقيل
فصيلة من اللبنات من الشراعبة من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة ومن العقيل : المسلم والشنون

العقيل
فصيلة من النومة من العشيران من النصير من المرعض من الرولة من الجلاس من ضنا مسلم من عنزة

العقيل
فصيلة من الرشيد من النصير بكسر الصاد من النصير بفتح الصاد من المرعض من الرولة من الجلاس من ضنا مسلم من عنزة

العقيل
فصيلة من الزريعة من السنيد من المنيع من المضيان من الدغيّم من السلقا من العمارات من بشر من عنزة

العقيل
بطن من الفجير من الغانم من العيد من الغضاورة من ضنا عليان من ولد سليمان من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
في المجمعة أسرة من الحاضرة متفرعة من العسكر من البقية من البدور من الأشاجعة من المحلف من الجلاس من ضنا مسلم من عنزة

العقيّل
حمولة من العفنان من العيادة من الفواز من التشوش من السرور من الراشد من المناع من المهيد من الجبل من ضنا منيع من ضنا محمد ( الولد ) من الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
أسرة من الصلافحة من الغانم من القاسم من الرسالين من البطينات من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
فصيلة من النواصرة من الجذعان من الشميلات من ضنا منيع من ضنا محمد ( الولد ) من الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
فصيلة من الغافل من السعيدان من العيد من الغبين من ضنا كحيل من ضنا ماجد من الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
وهم المغيلث فصيلة من المريبد من المبارك من ضنا دليم من ضنا صقر من الجعافرة من ولد سليمان من ضنا عبيد من بشر من عنزة

العقيل
في الدرعية أسرة من الحاضرة من آل عقيل بن سليم من الرباع من الحسني من السلقا من العمارات من بشر من عنزة

العقيل
أسرة من المحفوظ من النطيع من المبارك من البشير من الشملان من الطريف من السلقا من العمارات من بشر من عنزة

العقيل
فصيلة من الصقر من المراجلة من الشملان من الطريف من السلقا من العمارات من بشر من عنزة
العقيل

أسرة من الجديد من المنيع من الذيابه من الخماعلة من المنابهة من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة

العقيّل
فصيلة من الغريب من الفريعات من الصياح من البيايعه من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة

ومن هو الذي بذل جهد ففصل عوائل عنزه بهذه الصيغه ومن الملاحظ أن أبن عبار ذكر ثمان وعشرون اسم العقيل وهم بين أسره وفصيله وفخذ وبطن ومنهم حاضره وباديه وبعض الجهلاء قد يعرف عائله في محيطه بهذا الاسم وهم غير المعنيين فيؤلف كذب لبعض من يجالسه ويقول أنظروا أبن عبار وضع الفلان من عنزه وهم كما تعرفون وبذلك فهو يجمع الكذب والكيد والتضليل وهذا يحدث في كثير من مجالس السؤ وأقول وأهيب بمن يعنيه الأمر وهو يدعي أن أبن عبار وضع عائله دون الأستناد إلى مصدر عليه أن يقابلني ويوضح لي ويقنعني أو أقنعه ولا يكتب بالمنتديات كذب أو يطعن بالظهر في مجالس السو وأبن عبار ليس له لزوم عند أحد ولا يجامل مع أحد ولا يضع عائله إلا بدليل خلاف ما يدعي البعض فأين من يذكر هذه العوائل بالاسم ولماذا يجبنون عن ذكر هذه العوائل ؟

الهوى و الحسد حاملهم على الكلام .....

كل مؤلف في الانساب لابد أن يستدرك على كل طبعة اذا ظهر له خطأ أو فاته اضافة .... وهذا يدل على أمانته و حرصه على تسجيل الحقائق و الدقة و من الحماقة عد ذلك تهمة أو ظنة !! سبحان الله يبدو أن هذا زمن قلب الحقائق !!

و هذا دأب كل علماء الأنساب و لا سيما ممن اراد أن يصل التفاريع بالاصوال و يلم الشعث و يجمع الشتات...

ومنهم على سبيل المثال علامة الجزيرة حمد الجاسر في كتابه جمهرة الانساب استدرك على كتابه و اضاف و عدل ... و طبع ملحق خاص للاستدراك و النسابة عبدالكريم الحقيل اضاف في كتابه الاسر المتحضرة في الطبعة الأخيرة 1690 أسرة
وهذا دأب كل نسابة .... و صاحب هذا الكلام جاهل و المرء عدو ما جهل

الأخ الباحث العربي :

لا أعتقد أن المسأله جهل لهذه الدرجه ولكن هناك نفوس تأصل بها الخبث فبدأ الشخص يتخبط ولا يدري كيف يخرج قيح وصديد جوفه المنتن ومن هؤلاء الأشكال شخص يتسمّي بأسم ريم الويلان ويكتب ضد أبن عبار وهو رجل ويدعي أنه أمرأة وقد بلغ به الأنحطاط لدرجة أنه صار مؤنث لكي يخيّل للمتتبع أن أبن عبار حتى نساء القبيلة أصبحن ينتقدنه ولا أذكر باحثه بهذا الاسم ولو وجد باحثه فأن شرفها وشرف القبيله يرفعها عن هذه السفالات ونحمد الله أنني جعلت حسادي يختفون بأسماء نساء ومن فضل الله أنني ما أذكر أحد من القبيله بحث في أنسابها وجذورها أكثر مني ولا أذكر كتاب عن عنزه أصح من كتابي وحبذا لو جمعت كتب الأنساب المؤلفه حديثاً وقرأت من قبل لجنه وعرف من هو الذي فصّل تفاصيل صحيحه ومعروف أن الذين يكتبون لو عندهم معلومه مفيده بأمكانهم أن يكتبون بحوث لم يسبق لأحد تدوينها ويتركون التعرّض لأبن عبار ولكن بعض المساكين يريد أن يكتب عن عنزه ولكن أين ما أتجه يجد أبن عبار قد سبقه لذلك يحنق ويبدأ يكتب لكي يخيّل للناس أنه علامه وينتقد أبن عبار وهو يشعر في قرارة نفسه بالحسد على مصداقية أبن عبار وليس عنده حميه للقبيلة لكي يشكر أبن عبار على جهده ولا تشكل عليه القبيله وهذا ما جعل البعض يزوّر نسب عنزه ويضحك على السفهاء والجهلاء فحسبنا الله ونعم الوكيل

سبحان الله ... ما من انسان بارز و له صيت على مر الزمن الا و له حساد

هذه عادة في الدنيا ما تخرم ...