نَعِمَ بمحبة الناس حياً وبوفائهم وإخلاصهم بعد موته
فنعم الرجل سليمان الذي شاع عزاءة من الرياض للكويت حتى المنامة والدوحة ومن قلوب المخلصين في عمّان وبغداد ..
أديب وايل ومؤرخها وعزيزها صح الله لسانك وبنانك ولا أراك الله مكروهً في عزيز وأحسن عزائنا وعزائك بالأديب سليمان الفليح ورحمه الله وأنزل على قبره شآبيب رحمته فهو المتواضع المحب لجميع أبناء قبيلة عنزة حتى أن نجمه سطع على من ذكرتهم بقصيدتك الرثائية ممن أورثهم الله إرثاً لم يصونوه وكانوا سبباً في زرع الكراهية بين أبناء العمومة وتفريق شملهم وشظي بنيان القبيلة الذي أصبح هو ديدنهم وهاجسهم وتطلعهم عليهم من الله ما يستحقون وليتهم يتعظوا بالموت ويغيروا منهجهم الفاسد قبل الممات ويرجعوا عن غيهم الذي زينه لهم عدوّا الله المبين .