السلام عليكم..

الحب وما أدراك مالحب؟..إنه غذاء روح المحب أيا كان إنسانا كان أم حيوان..به ومن خلاله ولأجله يهون ويرخص كل نفيس في سبيل المحبوب دينا كان أودنيا ..وأعلى مراتب الحب وأسماها شرفا حب الخالق ثم المخلوق وأسمى المخلوقات إستحقاقا للحب الوالدين وثالثهما الوطن وهاهو شاعرنا اليوم يتغنى بحب جزء غال من الوطن حيث يقول..


بيشه

ياللي تلوم القلب في حب بيشه
ذق تمرها واشرب من زلال ماها

بيشة بها من كل خيرٍ وعيشه
صفري وبرني والشُكُّل من جناها

قد موّنت صقر الجزيره وجيشه
يوم البطون من المجاعه رغاها

دارٍ ماهي بيشه تراها وحيشه
دام الصواير ما اشمخت في سماها

احبها لاسال ترج بقشيشه
والسيل ريحه عابقٍ في ثراها

لاما بطح واديه تسمع وشيشه
مثل الحيايا لحنقت من عداها

يصفق بحرفه مثل صفق الدريشه
لاهبها ريحٍ بعيد مداها

لا ما نسع سيله يعله دقيشه
وكل الحفاير بالغوارب طماها

والا المطر بالمتن محلا طشيشه
لا صرت بظلال الصلال وذراها

يرقص على عزف الهبايب حشيشه
ريح المطر يجلي عن النفس داها

والطير غرد وأغرق الغيث ريشه
والبل ترازم يوم ربي عطاها

ومقيال قيظٍ في الخريق وعريشه
يجلي عن النفس الشقيه شقاها

جوٍ عليلٍ نادرٍ مانعيشه
ياكود بسطنبول والا كماها

عساك ياطير نفر من عشيشه
ترجع وجناحانك تعانق هواها


مبارك بن مشيط
الولايات المتحدة
1433/5/19

منقول

سلمت والله يا أخي ابن بريم الأكلبي ،،

ونعم الاختيار في النقل ،،

وهذا الشعور ليس بمستغرب على أبناء هذه البلاد العزيزة ،،،

فحب الوطن يجول معهم في غربتهم ،،،

فالأصل في الإنسان أن يحب وطنه ويتشبث بالعيش فيه، ولا يفارقه رغبة عنه،

ومع هذا فلا يعني هذا انقطاع الحنين والحب للوطن، والتعلق بالعودة إليه،

كما كان بلال رضي الله عنه يتمنى الرجوع إلى وطنه مكة.

وحب الوطن غريزة متأصلة في النفوس، تجعل الإنسان يستريح إلى البقاء فيه، ويحن إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هُوجم، ويغضب له إذا انتُقص.

تقديري للجميـــــــع ،،،

لافظ فوك نقولها للشاعر
وحب الوطن هي فطرة إلآهية فعندما أُخرج الرسول من مكة و تجاوز حدودها ألتفت عليه الصلاة و السلام إليها و قال: ( والله إنك لأحب بلاد الله إلي ولو أن أهلك أخرجوني منك ماخرجت)
داري وإن جارت علي عزيزة****وأهلي وإن ضنوا علي كرام
وبيشه يقولون ماوراها عيشه و المقصود حودها الجنوبية حيث الربع الخالي
و لكن بيشه كلها عيشة بها تجتمع مياه الأمطار المنحدرة من السراة و بها النخلة و تمرة ( الصفري )
فحيا هلا بأهل بيشة: حي أكلب و شهران العريضة
نشكرك أخي/ أبو بريم الأكلبي على هذا النقل الموفق
دمت بود واحترام