الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه المركز البحثي لقبيلة عنزه الخطب والمقالات والبحوث العلميه
الخطب والمقالات والبحوث العلميه بقلم فضيله الشيخ الباحث محمد بن فنخور العبدلي
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-05-2011, 04:26 PM   #1
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي بحثي : الحجامة بين الشرع والطب

الحجامة بين الشرع والطب
إعداد
محمد بن فنخور العبدلي
المعهد العلمي في القريات
ALFANKOR@HOTMAIL.COM
6 - 1430هـ
المقدمة
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) (1) ، وقال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) (2) ، وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )(3) أما بعد (4)
روى البخاري في صحيحه عنسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَالشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍوَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ، وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُأَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلىالله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍوَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَاتَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ. ، وفي رواية عن عُمَرَبْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَاقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْأَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِمِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَاأُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ ، وعند أحمد عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ رَأَيْتُرَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْتَجِمُ بِقَرْنٍ وَيُشْرَطُبِطَرْفِ سِكِّينٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ شَمْخَ فَقَالَ لَهُ لِمَ تُمَكِّنُظَهْرَكَ أَوْ عُنُقَكَ مِنْ هَذَا يَفْعَلُ بِهَا مَا أَرَى فَقَالَ هَذَاالْحَجْمُ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ ُ ، وفي مسند أحمد عَنْأَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَىخَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّيَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَاحْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ،وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم : ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي ، إلا قالواعليك بالحجامة " وفي لفظ مر أمتك بالحجامة ، ففي موقع العلاج : الحجامة سنة نبوية أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من المواضع يقول عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك: ﴿ خير ما تداويتم به الحجامة ﴾ ، والمسلم يطبق الحجامة طاعة لله ولرسوله وتيمناً ببركة هذه السنة آملاً أن يحقق الله عز وجل الهدف والغاية المرجوة منها ، والمؤمن الحق يعلم أن الشفاء منحة من الله والدواء والطبيب مجرد أسباب فيها ما فيها من النقصان والعجز الذي لا يكتمل إلا بإذن الله ، ومن الشرك الاعتماد على الدواء أو الطبيب وترك التوكل على الله فالتوكل أصل الشفاء.. يقول الله تعالى: ﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾ (5) لـــــذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-سورة آل عمران 102


2-سورة النساء 1


3-سورة الأحزاب 70 - 71

4-خطبة الحاجة للألباني ص 4
5-سورة الزمر الآية 62
يجب على الطبيب والمختص الحذر والتنبه فلا يجوز التآلي على الله مسبقاً بإعطاء الناس الوعود القاطعة بأنهم إن طبقوا الحجامة ستبرئ أجسادهم لأن ذلك مرتبط بمشيئة الله عز وجل إن شاء شفى وإن شاء أخر ذلك إلى أمد هو يعلمه وحسبنا عندئذ ما نناله من الأجر والمثوبة بتطبيق هذه السنة النبوية المباركة يقول الله تعالى ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (1) ، ويقول ﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ﴾ (2) ، وهذه الحقيقة هي مسألة هامة في عقيدة المؤمن قد لا يدركها الكثير من العامة، لذا عندما لا يتحقق الشفاء بعد الحجامة مباشرة يتأثر إيمانهم وتحدث شبهات وربما فتن والعياذ بالله ، ونرى هذه الأيام إقبال الكثير وبشكل واسع على تطبيق الحجامة هذه السنة النبوية الطيبة التي ورد ذكرها في الكثير من الأحاديث الصحيحة متناً وسنداً والتي تشير إلى فوائدها الجلية سواء للأصحاء من الناس وقاية لهم من الأمراض ، أو المرضى منهم علاجاً لما يعانونه من أمراض شتى ، إلا أن ذلك يجب أن يتم من قبل أهل الخبرة والاختصاص وأن يراعوا فيه القواعد الصحية السليمة والآمنة أثناء عملهم ، فالحجامة بمثابة عمل جراحي يجب أن تطبق على الأدوات المستعملة فيه كل الشروط والاحتياطات الصحية التي تطبق على الأدوات الجراحية (3) ، في هذا البحث سوف أتطرق للحجامة من الجهة الدينية والطبية والاجتماعية وما إلى ذلك والسبب في إقدامي على هذا البحث ما رأيته من تنكر بعض الأطباء للحجامة وفوائدها وعندما نقابلهم بالأحاديث النبوية يشككون في صحتها ويشككون في عدم فاعلية الحجامة وأن التبرع بالدم يغني عنها وهذا ممّا لا يصح فعزمت أن أكتب حوله ييسره الباري عز وجل 0
كتبه
محمد فنخور العبدلي
محافظة القريات
6 / 1430 هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-سورة الحشر الآية 7
2-سورة النساء الآية 80
3-موقع العلاج http://al3laj.com/Hejamah/begin.htm

تعرف الحجامة
أولا : لـــــــغة
جاء في لسان العرب مادة حجم : والحَجْمُ: المَصّ ، يقال: حَجَمَ الصبيُّ ثَدي أُمه إذا مصه ، وما حَجَمَ الصبيُّ ثدي أُمه أَي ما مَصَّه ، وثَدْيٌ مَحْجوم أَي ممصوص ، والحَجَّامُ : المَصَّاص ، قال الأَزهري : يقال للحاجم حَجَّامٌ لامْتِصاصه فم المِحْجَمَة ، وقد حَجَمَ يَحْجِمُ ويَحْجُم حَجْماً وحاجِمٌ حَجُومٌ (1)0
كلمة الحجامة مشتقة من حَجَمَ وحَجَّمَ ، نقول: حجَّم فلانٌ الأمر أي : أعاده إلى حجمه الطبيعي ، وأحجم ضد تقدم ، فمن احتجم تحجُم الأمراض من التعرُّض له فزيادة الدم الفاسد في الأبدان يجعله يتراكد في أركد منطقة فيها ألا وهي الظهر، ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم بضعفه عرضة لمختلف الأمراض ، فإذا احتجم عاد الدم إلى نصابه وذهب الفاسد منه ( أي الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمر الهرمة وأشباحها وأشكالها الشاذة ومن الشوائب الدموية الأخرى ) وزال الضغط عن الجسم فاندفع الدم النقي العامل من الكريات الحمر الفتية ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلِّصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.
الحَجّم لغة : المص ، وسمي به فعل الحاجم لما فيه من المص للدم في موضوع الشرط (2) ، وجاء في لسان العرب : هي حرفة وفعل الحَجَام ، والحَجْمُ : المَصّ ، يقال:حَجَمَ الصبيُّ ثَدي أُمه إذا مصه ، والحَجَّامُ: المَصَّاص . قالالأَزهري : يقال للحاجم حَجَّامٌ لامْتِصاصه فم المِحْجَمَة ؛ قال ابن الأَثير: المِحْجَم ُ، بالكسر، الآلة التي يجمع فيها دم الحِجامة عند المصّ ، قال: والمِحْجَمُ أَيضاً مِشْرَطُ الحَجَّام ؛ ومنه الحديث : ( لَعْقَةُ عَسلٍ أَو شَرْطةمِحْجَم ٍ) ، وفي موقع رمسة عرب : الحجامة لها أكثر من أصل لغوىوهذه الأصول منها ما يلي :
1-حجم بمعنى مص , فيقال حجم الصبي ثدي أمه إذا مصه , ومن هذا الأصل هناك أكثر من مشتق كالمحجمة والتي بمعنى كأس الحجامة , الحجام وهوالمصاص ؛ لامتصاصه فم المحجمة , المحجم بمعنى الآلة المستخدمة في تشريط الجلد أثناءالحجامة , و احتجم بمعنى طلب الحجامة , ولذا فإن حاصل هذا الأصل أن الحجامة عمليةامتصاص الدم بهدف العلاج 0
2-حجّم بمعنى إعادة الشيء لحجمه الطبيعي , وهذاالأصل يقودنا لمعنى جديد , فبالحجامة يعود العضو المصاب لوضعه الطبيعي قبل إصابتهبالمرض0
3-أحجم بمعنى منع وكف , فيقال أحجم فم الحيوان إذ جعل عليه حجاما ؛ليمنعه من العض , ولذا فهذا الأصل يخبر هو الآخر عن فائدة جديدة لهذا العمل الجراحىالبسيط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع الوراق
http://www.alwaraq.net/Core/AlwaraqSrv/LisanSrchOneUtf8?begin=1&searchtext=CDF3CCF3E3F320C7E1D5C8EDF8F520CBF3CFED&option=2&nav=1&searchoption=2- لسان العرب
2- موقع العلاج http://al3laj.com/Hejamah/define.htm
الأداء العظيم الأثر – فبالحجامة يمنع المرض من التغلغل والتمكن من الجسدبعد أن عادت دورته الدموية لأوج نشاطها , وجهازه المناعى لسابق يقظته (2) ، وقال محمودالنجارالحجامةلغة : هي المص الشفط،يقال حجم الطفل ثدي أمه، وحجم هو إعادة الشيء إلى حجمه الطبيعي وجمعه، وأحجم تراجعأو منع، وهي كف الشيء وصرفه (3)0

ثانيا : شـرعا

الحجامةهي إخراج الدم بعد الشرط بالمحجم من أي مكان على البدن تمييزا للحجامة عن الفصدوالذي يتم على أوردة معينة يعرفها العاملون بهذا المجال (1) ، وقال محمودالنجارالحجامةشرعاً: هي إخراج الدم بعد الشرط بالمحجم من أي مكانبالبدن ( تفريقا عن الفصد الذي يتم على أوردة في أماكن بعينها من جسمالإنسان ) (4)
ثالثا : طـبيا
الحجامة عبارة عن شفط جزء من طبقة الجلد بمواضع مختلفة مابين ظهر , بطن , رأس وقدم وذلك بتوليد ضغط سلبييؤدي لتجمع الدماء في الشعيراتالدموية بمكان تطبيق الحجامة , ثم يعاد الشفط على نفس الموضع بعد تشريطه لسحب هذهالدماء المحتقنة بما تحتويه من مسببات مرضية ومسببات للألم 0(5) ، وقال محمودالنجارالحجامةطبياً هي:

1-عمل خدوش بسيطة جداً على سطح الجلد وفيأماكن مدروسة وإخراج التجمعات الدموية بطريقة حديثة ومعقمة وسهلة وآمنة0


2-شفط جزء من طبقه الجلد وأنسجته في مواضع محددة -على الظهر غالباً- لتولد ضغطاًسالباً لتجميع الدم بالشعيرات الدموية في هذه المنطقة(6) 0

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- موقع رمسة عرب


http://www.ramstarab.com/ramca/showthread.php?t=2877

وموقع منتدى كل مسلم http://islami.roo7.biz/montada-f42/topic-t108.htm

2- موقع سنا للطب الأصيلhttp://tebasel.com/vb/showthread.php?t=118


3- موقع رمسة عرب


http://www.ramstarab.com/ramca/showthread.php?t=2877

وموقع منتدى كل مسلم http://islami.roo7.biz/montada-f42/topic-t108.htm
4- موقع سنا للطب الأصيل
http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=118
5- موقع رمسة عرب

http://www.ramstarab.com/ramca/showthread.php?t=2877

وموقع منتدى كل مسلم http://islami.roo7.biz/montada-f42/topic-t108.htm
6- موقع سنا للطب الأصيل
http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=118
تـــــأريخ الحجامة
تاريخ الحجامة موغلٌ في القدم لكن لا يُعرف علىوجه الدقة كيف ومن بدأ الحجامة لأول مرة ، لكن يُقال بأن الحجامة قديمة قدم الإنساننفسه ويزعم البعض بأن أبو البشر أدم علية السلام هو أول من عرف الحجامة ، ومنالتاريخ المدون الواصل إلينا نستطيع القول بأن تاريخ الحجامة يمتد إلى أكثر من خمسةآلاف عام مارسها أهل الشرق وأهل الغرب وكانت تنتقل من جيل إلى آخر حيث كانت أحد أهمالوسائل العلاجية لكثير من حضارات العالم ، فقد عرفها الصينيون والفراعنة والهنودوالإغريق والرومان والبابليون والعرب قبل الإسلام ، ودلت الآثار والصور المنحوتة علىاستخدامهم الحجامة في علاج الكثير من الأمراض، وكانوا في السابق يستخدمون الكثير منالوسائل مثل الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذا الغرض وكانوايفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق المص ومن ثم استخدمت الكؤوسالزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخلالكأس0
الحجامة عند الفراعنة (3200) ق. م.
يُقال بأن أول من استخدم الحجامة في العلاج هم الفراعنةوقد ظهر ذلك جلياً في رسومات مقبرة ( توت عنخ آمون ) وكذلك النقوش في معبد ( كومأمبو) , الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر، كما وجد أيضا في سراديب الفراعنةكؤوس معدنية وأخرى مصنوعة من أشجار البامبو, إضافة إلى قرون الحيوانات التي حفر فيالطرف المدبب منها ثقب لمص الدم من خلاله بوساطة الفم , ويسجل للمصريين أيضا أولاستخدام للكؤوس الزجاجية التي كان يفرغ الهواء منها بحرق قطعة من القطن بداخلها ،ويعتقد أن الحجامة انتقلت من الفراعنة إلى ( المنونين ) سكان جزيرة كريت وأيضا إلىالسومريين الذين أجروها وفق طقوس خاصة في حماماتهم ومعابدهم 0
الحجامة في الصين (4000) ق. م
في سنة 1973ماكتشف كتاب طبي مصنوع من الحرير في مقبرة الأسرة الملكية ( هان ) ورد فيه أن الحجامةكانت توصف لمرض الدرن الرئوي , وورد أيضا في كتاب ( الإمبراطور الأصفر للأمراضالداخلية ) وعمر هذا الكتاب أربعة آلاف سنة وصف لعملية الحجامة وتفصيل لصرف وفضّ الدماملوالتقرحات الجلدية وكانت تدعى ( طريقة القرن ) نسبة إلي قرن الحيوان, وتطورت الحجامةوتوسعت على يد الطبيب ( رو هو فانج ) حيث ألف كتاب (أنواع الكاسات العلاجية ) وقد توسعفي هذا الكتاب وأضاف إليه الطبيب ( زهاو سيمن ) في عهد أسرة ( كوينج الحاكم ) حيث وضعفيه وصفاً تفصيلياً لطرق عمل الحجامة ومواضعها المرتبطة بآلام المفاصل والأمراضالناتجة عن البرد وهو أول من استخدم ( كاسات النار ) الزجاجية , كما هو الحال عندالفراعنة 0
الحجامة في الهند (3000) ق. م.
عرفت الحجامة منذ زمن بعيد في شبه القارة الهندية فلقد فصلت أدواتالحجامة بطرقها المختلفة في كتاب ( الأيوربدا ) , الذي كتب باللغة السنسيكريتيةالقديمة ويعد هذا المرجع من أقدم الكتب في تاريخ الطب الهندي، ويعد الطبيب ( ساشرتا - أحد أكبر علماء الهند -100 قبل الميلاد ) وهو الذي نسبت إليه أول العمليات التجميليةوالبلاستيكية وقد أعتبر ( ساشرتا ) الحجامة أحد أهم العلاجات للأمراضالدموية 0
الحجامة عند الإغريق
كان المعتقد الشائع عند الإغريق أن المرض يحدث نتيجة دخولأرواح شريرة في الجسم , وعلية يجب أن تزال هذه الأرواح وتخرج , إما بعملية التربنة( عمل ثقب في الجمجمة ) أو بعملية الحجامة ، إلا أن الحجامة تطورت في ما بعد , لتطبقوفق نظرية الأخلاط والأمزجة التي لقيت رواجا كبيرا في تلك الحقبة وما تلاها منأزمنة , وأضيف للحجامة ( علاجياً ) , عمليتي الفصد والكي , ليبرع في هذا الفن العلاجيالطبيب الشهير ( جالينيوس ) ، إلا أن ( أبقراط ) فصّل نظرية التوازن بين سوائل الجسم وهيالدم والبلغم ( البصاق ) والعصارة المرارية الصفراء والعصارة المرارية السوداء لكنابقراط فضّل وبرع في الفصد أكثر من الحجامة وسار على دربه الطبيب الشهير (جالن 0
الحجامة عند الرومان
أهتمالرومان بالحجامة وكان يوجد (900 ) حمام عام في طول الإمبراطورية وعرضها, حيث كانيتخلص المستحم من الفضلات السمية والدم الزائد في جسمه بعد عملية الاستحمام, وقدكانت هذه الحمامات تقدم المطهرات القوية قبل إجراء الحجامة وبعدها, وقد برع الجراحالبيزنطي (انيليوس) في إجراء التشطيب على المناطق القذالية الخلفية والأذينيةالأمامية والصدغية لمعالجة الحمى, وما تزال هذه الطريقة متبعة شعبياً في بعض مناطقفلسطين 0
الحجامة في أوروبا
أما فيأوروبا فما قبل عصر النهضة كان الطب والحلاقة مهنة واحده وتراجعت الحجامة لتراجعدور الحمامات التي كانت منتشرة في الحقبة الرومانية , وارتباط الحجامة بالشعوذة لذلكنفّر الرهبان منها , أما في عصر النهضة فقد ارتبطت الحجامة بعلم التنجيم الذي بدورهربط كل عضو بشري بموضع نجم , وعليه صار المرض يرتبط بمواقع الأبراج , فكان المريضيُحجم وفق جداول زمنية محددة بغض النظر عن مرضه لهذا نبذها الأطباء فيما بعد واصفينإياها بهدر مجنون للدم 0
الحجامة لدى الهنودالحمر
هنالك بعض المكتشفات الحديثة التي تصور استخدام الهنود الحمر الأوائل للحجامة , بل وبراعتهم فيها , كما في حضارة الإنكا العريقة , ولو كانت لهم لغةمكتوبة لعرفنا عن أسرار الحجامة لديهم الشيء الكثير0
الحجامة عند العرب قبل الإسلام
عرف العربالحجامة قبل الإسلام ، ربما تأثراً بالمجتمعات المجاورة، بل واستعملوا في الحجامةطريقةً لعلهم لم يسبقوا إليها، كانت تعرف بحجامة دودة العلق Blood-Sucking Leech ، وهى دويدة حمراء تكون بالماء ، تعلَّق بالبدن لتمص الدم المحتقن في أماكنالورم كالحلق ، فكانوا يجمعون ذلك الدود ، ويحبسونه يوما أو يومين بلا طعام ،ويستخرجون جميع ما بأجسامها لتشتد وتجوع، ثم يعلِّقونها على مواضع الورم ، لتمصهمصاً قوياً 0
الحجامة في العصر الإسلامي
جاء الإسلام وأقر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلمالحجامة وتداوى بها وحث وأوصى المسلمين بها فقال كما ورد في الصحيحين عن أنس بنمالك ( خير ما تداويتم به الحجامة ) ، وقال أيضاً ( لا يَتَبَيَّغْ بأحَدكُمالدَّمُ فيقتُلَه ) ، وغيرها الكثير في طائفةً من الأحاديث النبوية التي تناهزالمائة ، كما سيأتي بيانه لاحقاً وهكذا نجد أن الرسول قد أحيا الحجامة وطبَّقهابأصولها وله الفضل في سنِّها للمسلمين وللعالمين أجمعين ، إلاَّ أنها وبعد عصر مديدمن انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم نُسِيت قوانينها نتيجة الإهمال والاستهتاروالتجاوزات شيئاً فشيئاً ، حتى اندثرت هذه القوانين وضاعت إلاَّ ما ندر منها ، وهناكأيدٍ أثيمة دسَّت الكثير عليها ، فأقلع الناس عن الحجامة ونسوها ، صحيح أن قسماًقليلاً من الناس كانوا ينفذوها ، لكن وللأسف ما كانوا ليستفيدوا منها الفائدةالمرجوَّة أو لا يستفيدون أبداً وأقلع الناس عنها لأنهم لم يلمسوا فائدتهاالمرجوة ، والسبب في أنهم لم يكونوا ليستفيدوا من تنفيذها هو عدم تنفيذها ضمنالقوانين المشروعة لها ، فالقوانين اندثرت وضاعت0
الحجامة في العصر الحديث
في بداية العصر الحديث وأواخر عصر النهضة , كان من آثار اكتشاف وإنتاجالمضادات الحيوية وخافضات الحرارة تأثير هائل على الناس , لقوتها وفاعليتها فيمحاربة الأمراض وأغفلوا الآثار الجانبية التي تحدثها هذه الأدوية من جيل إلى آخرحتى ظهرت سوأتها وفشلها في معالجة الكثير من الآلام ، فمن بدايات تدوين كتبالطب الحديثة حتى عام1960م ، لم تكن تصدر مجلة أو كتاب طبي إلا وذكرت فيه الحجامةوفصلت فيه فوائدها وطرق إجرائها حيث كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض منها ضغطالدم والتهاب عضلة القلب ولتخفيف آلام الذبحة الصدرية كما كانت تستخدم في علاجأمراض الصدر والقصبة الهوائية وكذلك آلام المرارة والأمعاء والخصيتين ، ولعل من أهمأسباب اختفاء الحجامة في الستينيات من القرن المنصرم هي الأسباب الاقتصادية حيث ذكرهاشم القزويني في كتابه ( الوقاية والعلاج ) عندما دخل الاستعمار بلادنا ( شبه القارةالهندية وإيران ) منع الحكماء القدامى من معالجة المرضى وممارسة الطب القديم وفي عام 1953م ، تم تعميم قانون رقابة العلاج وتمثل في منع الحجامة والقبض على الحجامين فيمختلف مناطق البلاد ، ولكن مع التوسع في استخدام الأدوية الكيماوية المركبةواكتشاف الآثار الجانبية لها , وجشع شركات الأدوية العملاقة بالتحكم والاتجار بصحةالملايين من البشر, هذا كله دفع الأطباء لسبر عمق الماضي والتنقيب عن علاجات شافية, وفي تسعينيات القرن الماضي ومع توسع طرق الاتصال وانتشار الإنترنت ظهرت أبحاثودراسات موثقة أرتقت إلى درجة العالمية بخاصة مؤلفات البروفوسور الألماني ( يوهانآبله ) وكتابه القيم (الحجامة أسلوب علاجي مجرب) وأيضا دراسته القيمة ( الفصدوالحجامة ) , التي كانت خلاصة لأكثر من عشرين سنة من البحث والتنقيب في الحجامةونتائجها, وهكذا ظهرت في ألمانيا مدرسة جديدة في العلاج وسميت بـ( Fask ) وأزيلالجهل عن الحجامة وعادت هذه الطريقة للظهور من جديد , وتطورت أدواتها من حيث التشخيصوالعلاج , وأصبح التعقيم واستخدام الكؤوس يتم تحت إجراءات طبية ووقائية صارمة ، وظهرتفي الأسواق أدوات الحجامة الحديثة منها الزجاجية التي يمكن تعقيمها ومنها الأدواتالبلاستيكية والتي تستخدم لمرة واحدة فقط ،أما الكمبيوتر فأصبح يلعب دورا أساسيا في تحديدمواضع الحجامة , وارتقت هذه الطريقة العلاجية لتدرس في معاهد خاصة أو ملحقة بمنهاجكليات الطب, والحجامة الآن منتشرة من أمريكا إلي ماليزيا ، ومن خلال بحثي في مواقعالإنترنت وبالذات مواقع الجامعات والأبحاث والمعاهد العلمية تفاجئت مثلاً من تدريسالحجامة في جامعة عريقة مثل جامعة نيويورك ففيها يوجد سبعة أقسام رئيسية أحد هذهالأقسام يسمى الطب الشرقي ( Oriental Medicine ) وفيها تدرس الحجامةوهذا مما يدعو للتحسر والأسف فأكثر أبحاثالحجامة تجرى في أماكن غير عربيه على يد أطباء غير مسلمين , بينما في البلاد العربيةلا نشاهد معاهد أو حتى مدارس خاصة لتعليم الحجامة بل تقوم العديد من الجهات فيالدول العربية بمحاربة الحجامة وكل هذا بتأثير مغريات شركات الأدوية الضخمة التيوجدت من المسلمين سوقاً رائجة وهنا وللحقيقة يجب ذكر المجهود العظيم الذي قام بهالفريق الطبي السوري وكذلك مؤسسة أبحاث الحجامة في إيران , كذلك لا ننسى الدور التيتقوم به القنوات الفضائية والذي أسهم في نشر الحجامة (1) ، وتقول الدكتورة سيرين الحموري : عرف الإنسان العلاج بالحجامة في العديد من المجتمعات البشرية – فالفراعنة أول من استخدم هذا النوع من العلاج 3200 ق.م وقد ظهر ذلك جليا في رسومات مقبرة ( توت عنخ آمون ) وكذلك النقوش في معبد (كوم أمبو ) , الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر. ويعتقد أن الحجامة انتقلت من الفراعنة إلى ( المنونين ) سكان جزيرة كريت وأيضا إلى السومريين الذين أجروها وفق طقوس خاصة في حماماتهم ومعابدهم، وعرفت الحجامة في الصين منذ 3000سنة ق .م لعلاج الكثير من الأمراض وكذلك في شبه القارة الهندية فلقد فصلت أدوات الحجامة بطرقها المختلفة في كتاب( الأيوربدا ) ,الذي كتب باللغة السنسيكريتية القديمة ويعد هذا المرجع من أقدم الكتب في تاريخ الطب الهندي ، وقد اعتبر ( ساشرتا ) أحد أكبر علماء الهند ( 100 قبل الميلاد ) الحجامة أحد أهم العلاجات للأمراض الدموية ، و في عهد الإمبراطورية الرومانية وكان يوجد 900 حمام عام , حيث كان يتخلص المستحم من الفضلات السمية و الدم الزائد في جسمه بعد عملية الاستحمام , وقد كانت هذه الحمامات تقدم المطهرات القوية قبل إجراء الحجامة وبعدها , وقد برع الجراح البيزنطي ( انيليوس ) في إجراء التشطيب على المناطق القذالية الخلفية والأذينية الأمامية والصدغية لمعالجة الحمى , وما تزال هذه الطريقة متبعة شعبيا في بعض مناطق فلسطين ، هنالك بعض المكتشفات الحديثة التي تصور استخدام الهنود الحمر الأوائل للحجامةوبراعتهم فيها , كما في حضارة الإنكا العريقة , في اليونان من (502 – 575- ميلادية) استخدم هذه الطريقة العديد من الأطباء في علاج كثير من الأمراض ، وخاصة في عهد( أبقراط) الذي يعد أبو الطب اليوناني ، وعرفت بعد ذلك في فرنسا وأوروبا ، كما يعتبر غاليليو وأبوقراط أبو الطب من أعظم المؤيدين للتداوي بالحجامة ،كمايقول غاليليو ( أن الطبيعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع العلاج – تاريخ الحجامة http://al3laj.com/Hejamah/history.htm
وموقع العلاج http://al3laj.com/Hejamah/islamic-age.htm
وموقع العلاج http://al3laj.com/Hejamah/recent-age.htm
تبذل قصارى جهدها لتستعيد التوازن الصحي في حالة المرضووظيفة الأطباء المعالجين هي فقط مساعدة الطبيعة على أداء وظيفتها والتعاون معهاعلى ذلك فعندما يصاب الإنسان بالمرض تكافح طبيعته وتستميت للتغلب على مسبب المرض ، وإن عجزت الطبيعة تغلب المرض واستفحل ، ويعتقد غاليليو أن هذا أيضا ما يؤمن بهأبقراط، كما يقول غاليليو أن الأساس الأول للحجامة الرطبة هو أنها تعمل على تقليصوالتخلص من العناصر الضارة بالدم إلى الخارج أو لتحويل الدم من محل الألم إلى محلأخر أقل أهمية بواسطة ما يسمى التصريف أو عملية الإخرج وتعتبر الحجامة هي من أكثرالأساليب نفعا لأداء هذه المهمة ، كما أن معظم الأمراض التي تصيب الإنسان تكون بسببوجود خلل يؤدي إلى تكسير خلايا الدم أو خلل في التركيب أو الوظيفة أو بطء سريان الدمأو نقص التروية للأعضاء، كان المعتقد الشائع عند الإغريق أن المرض يحدث نتيجة دخول أرواح شريرة في الجسم , وعلية يجب أن تزال هذه الأرواح وتخرج,إما بعملية التربنة ( عمل ثقب في الجمجمة ) أو بعملية الحجامة 0
محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 04:32 PM   #2
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي

العرب القدماء عرفوا الحجامة
قال الدكتورة سيرين الحموري : وعرف العرب القدماء أيضا الحجامة ، وكان الطبيب النصراني الحارث بن كلدة الملقب بطبيب العرب والذي أسلم بعد ذلك أبرز من اشتهر بهذه الطريقة ( الحجامة في علاج المرضى ) ، ثم جاء الرسول صلى الله عليه وسلم فأقبل الناس عليها وأثنى عليها وأوصى بها وأعطاها حقها من البيان العلمي ، وأشار إلى كثير من المواضع المهمة ، حيث قال صلى الله عليه وسلم خير ما تداويتم به الحجامة وقال أيضا : الحجامة تنفع من كل داء إلا الهرم فاحتجموا ، وفي عصر الدولة الإسلامية ازدهرت الحجامة ازدهارا كبيرا وأحسن استخدامها، وكانت من أهم أساليب العلاج التي ظهرت فوائدها الباهرة ، وقد تكلم عنها كثير من أطباء العرب حيث وصف ابن سينا الحجامة كعلاج لما يزيد عنثلاثين مرضا في كتابه القانون كما ألف ( بختشوع بن جبريل ) كتابا كاملا في الحجامةأما الرازي فقد وصف الحجامة في أسلوب خاص للوقاية من الجدري و الحصبة ، وترجمت هذهالكتب بعد ذلك ودرست في أوروبا وملأتها نورا وعلما وحضارة0
الحجامة في العصر الحديث
قالت الدكتورة سيرين الحموري : في بداية العصر الحديث وأواخر عصر النهضة , كان من آثار اكتشاف وإنتاج المضادات الحيوية وخافضات الحرارة تأثير هائل على الناس , لفاعليتها في محاربة الأمراض وأغفلوا الآثار الجانبية التي تحدثها هذه الأدوية من جيل إلى آخر حتى ظهرت سوأتها وفشلها في معالجة الكثير من الآلام ، في عام1960م بدأ ذكر الحجامة و فوائدها وفصلت طرق إجرائها حيث كانت تستخدم لعلاجكثير من الأمراض ، ولعل من أهم أسباب اختفاء الحجامة فبل الستينيات من القرنالمنصرم هي الأسباب الاقتصادية عندما دخل الاستعمار بلادنا,وجشع شركات الأدويةالعملاقة بالتحكم والاتجار بصحة الملايين من البشر , هذا كله دفع الأطباء لسبر عمقالماضي والتنقيب عن علاجات شافية , وفي النصف الأخير من القرن العشرين ، ومعتوسع طرق الاتصال وانتشار الإنترنتظهرت أبحاث ودراسات موثقة ارتقت إلى درجةالعالمية بخاصة مؤلفات البروفوسور الألماني يوهان آبله وكتابه القيم ( الحجامةأسلوب علاجي مجرب ) أزيل الجهل عن الحجامة وعادت هذه الطريقة للظهور من جديد ,وتطورتأدواتها من حيث التشخيص والعلاج , وأصبح التعقيم و استخدام الكؤوس يتم تحت إجراءاتطبية ووقائية صارمة ، وعادت الحجامة لأوجها ودقة قوانينها على يد الكثير منالعلماء والأطباء المخلصين، وارتقت هذه الطريقة العلاجية لتدرس في معاهد خاصة أو ملحقة بمنهاج كليات الطب , والحجامة الآن منتشرة في أمريكيا و أوربا و الصين و ماليزيا وللأسف أكثر أبحاث الحجامة تجرى في أماكن غير عربيه على يد أطباء غير مسلمين , وما زالت هذه السنة في حاجة إلى المزيد من الأبحاث والدراسات وبذل الجهد من جميع المختصين (1) 0
بــــداية الحجامة
قيل أنه كانت الحجامة في بداية نشأتها تستخدم فقط لعلاج الدمامل وسحب الدم والقيح منها , واستخدمت كعلاج مساعد يرافق العلاج بالطرق الصينية التقليدية , ثم أثبتت هذه الوسيلة العلاجية كفاءتها وتطور استخدامها ليشمل التداوي من أمراض عدة , وكان من أبرز دواعي استخدام كاسات الهواء عند الصينين طرد البرودة من ممرات الطاقة بالجسم , و كانت تستخدم الكاسات الدافئة Hot Cupping في معالجة هذه الحالات , فكانت تسخن كاسات البامبو في مغلي العشاب قبل وضعها على جسم المريض , كما كانت توصف لعلاج لألام المفاصل والعضلات على وجه الخصوص والحالات المرضية المرتبطة بالبرودة (2) 0
صــــــفة الحجامة
هي عملية سحب الدم من سطح الجلد باستخدام كؤوس الهواء بدون إحداث أو بعد إحداث خدوش سطحية بمشرط معقم على سطح الجلد في مواضع معينة لكل مرض (3) 0
أنواع الحـجـامة
في البداية عرف الإنسان نوعين رئيسين من الحجامة هما : الحجامة الجافة والحجامة الرطبة أو الدامية ثم ظهرت أنواع أخرى من الحجامة مثل الحجامة الإنزلاقية أو التزحلقية وتسمى أيضاً الحجامة التدليكية ، وقد يخلط الكثير منا بين أنواع أخرى من التداوي مثل الفصد ( هو قطع أحد الأوردة , وترك الدم يسيل منه بقدر معلوم , لا يتسبب عنه أذى للجسم ، والفصد فــــــي الأوردة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع عمان ونالإخباري
http://www.amman1.net/news/variety/4840.html
وموقع رابطة آل حموري
http://al-hammamreh.maktoobblog.com/1564956/%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%A9/
2- http://serag777.jeeran.com/archive/2010/4/1040288.html
3- موقع العلاج http://al3laj.com/Hejamah/define.htm

المختلفة يفيد كل منها في أمراض خاصة , ومن الأمراض المشهورة التي كان يتم علاجها بالفصد مرض ارتفاع ضغط الدم ) فيعتبرها نوع من أنواع الحجامة وكذلك هناك طرق قديمة استخدم فيها أدوات غريبة للحجامة ويصنفها البعض كنوع مستقل من أنواع الحجامة القائم بذاته كما ذكرت من استخدام العرب لدودة العلق 0
أولاً: الحجامة الجافة (Dry Cupping )
ويستعمل فيها الحجّام ما يعرف بكؤوس الهواء ( Glass cupping ) يضعها على موضع الألم في جسم المريض دون شرط جلده ، وتفيد في نقل الأخلاط الرديئة من مواضع الألم إلى سطح الجلد وبذلك يختفي جزء كبير من الألم ، وأكثر ما تستخدم الحجامة الجافة في الطب الصيني وبشكل واسع ، وتطبق الكاسات على نفس مواضع الوخز بالإبر الصينية 0
ثانياً: الحجامة الرطبة ( Wet Cupping )
ويستخدم فيها المحجم بأشكاله المختلفة وتختلف عن الحجامة الجافة بتشريط الجلد تشريطاً خفيفاً ووضع المحجمة على مكان التشريط وتفريغها من الهواء عن طريق المص ( سحب الهواء ) فيندفع الدم والأخلاط الرديئة من الشعيرات والأوردة الصغيرة إلى سطح الجلد بسبب التفريغ الذي أحدثه المص ، لذلك فأن الحجامة الرطبة تسمى أيضاً بالحجامة المُبزغة أو الحجامة الدامية ، وبالطبع فهي تختلف عن فصد الدم 0
ثالثاً: الحجامة المتزحلقة (Massage Cupping )
وتسمى كذلك بالحجامة الإنزلاقية ، وهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها تكون متحركة عن طريق دهن الموضع بزيت ( يستخدم زيت الزيتون أو زيت النعناع أو زيت الكافور المخفف ) ثم وضع المحجم وتحريك الكأس بطريقة معينة في المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد ، ونستطيع القول وببساطة أن الحجامة التزحلقية هي عمل تدليك للجسم بالحجامة لذلك تسمى أيضاً بالحجامة التدليكية ، وهي نافعة جداً خصوصاً في أمراض العضلات مثل التيبس والشد وغيره ، وفي الأغلب فأن هذه الطريقة تستخدم قبل أجراء الحجامة الرطبة وخصوصاً في حالات معينة من الأمراض المستعصية مثل الشلل والصرع ، وتتلخص فوائد هذا النوع من الحجامة في نقل سموم الدورة الدموية تحت الجلد مباشرة، ويتم فيها أيضاً تحريك حمض البنيك المسبب في وجع و ألم العضلات و ذلك لأصحاب الأعمال الشاقة والرياضة ، ويجب الإشارة إلى أن هناك أشكال أخرى للحجامة تُصنف أحياناً كأنواع مستقلة للحجامة وهذه الأنواع والتنوع بطرق الحجامة لابد أنها ظهرت بسبب تعدد الشعوب التي استخدمت الحجامة ، كما أن بعض هذه الأنواع قد ظهرت وتطورت حديثاً أو ارتبطت مع أنواع علاجية تكميلية أخرى ، ومن أشكال هذه الحجامة : الحجامة الكهربائية – الحجامة المغناطيسية – الحجامة النارية – الحجامة المائية - الحجامة فوق الإبر الصينية – الحجامة فوق الإبر بالموسكا - الحجامة بالأعشاب – الحجامة الوميضية ( السريعة ) (1) 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع العلاج – أنواع الحجامة
http://al3laj.com/Hejamah/types.htm
فوائد الحجامة
فوائد الحجامة تشمل الكثير من الأمراض والعلل ولاأبلغ من رسول الله فهو الذي حض على الحجامة فقال خير ما تداويتم به الحجامة لذا فأنفوائد الحجامة لا يمكن حصرها ، لكن يمكننا التحدث عن بعض الفوائد العامة وكذلكالفوائد التي أثبتتها التجارب والمشاهدات في الفترة الأخيرة 0
فوائد الحجامة العامة
1- تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية، فحوالي (70 %) من الأمراض سببها عدم وصول الدم الكافي بانتظام للعضو 0
2- تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية ( الأوعية الليمفاوية ) وخاصة في القدم وهي منتشرة في كل أجزاء الجسم أولاً بأول من الأخلاط ورواسب الدواء 0
3- تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل في بالجسم (Reflex Zone ) للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم لاتخاذ اللازم 0
4- تسليك مسارات الطاقة التي تقوم بأذن الله علي زيادة حيوية الجسم وتلك التي اكتشفها الصينيين منذ أكثر من (5000) عام 0
5- امتصاص الأخلاط والسموم وأثار الأدوية من الجسم والتي تتواجد في على شكل تجمعات دموية بين الجلد والعضلات والتي تسمي منطقة الفاشية, وأماكن أخرى بالجسم ، مثل مرض النقرس ، وفيه يتم أخراج بللورات حمض البوليك من بين المفاصل مع تجمع دموي بسيط عن طريق التشريط الخفيف علي الجلد 0
6- عمل تجمعات دموية في بعض الأماكن التي تحتاج إلي زيادة الدم , أو بها قصور في الدورة الدموية تنشيط الدورة الدموية موضعياً 0
7- تقوية المناعة العامة في الجسم , وذلك بإثارة غدد المناعة 0
8- تنظيم الهرمونات 0
9- العمل علي موائمة الناحية النفسية بعمل حجامة تقوم بتنظيم جهاز السمبثاوي والباراسمبثاوي المسئولين عن الغضب والانفعالات 0
10- تنشيط أجهزة المخ 0
11- تنشيط الغدد وخاصة النخامية 0
12- رفع الضغط علي الأعصاب والذي يأتي أحيانا بسبب احتقان وتضخم الأوعية 0
13- إزالة بعض التجمعات والأخلاط وأسباب الألم والغير معروف مصدرها 0
فوائد الحجامــة المُثبتة حديثاً
يقول الدكتور علي رمضان استشاري العلاج بالطب البديل وعضو الجمعية المصرية لأمراض المفاصل والروماتيزم وعضو المنظمة الأمريكية والإنجليزية للعلاج بالطب البديل ، في مقال له أن الحجامة تنفع كثيرا بإذن الله تعالى في الحالات الآتية :
1- حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى 0
2- حالات الآلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين 0
3- بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة 0
4- الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر 0
5- الضغط المرتفع 0
6- بعض الحالات النفسية وحالات الشلل 0
7- وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى 0
8- آلام الظهر والمفاصل والنقرس وأمراض البطن : إمساك ، عسر هضم ، عدم شهية
9- الأرق ومشاكل الحيض(1) 0
ماذا نفعل بالدم بعد الحجامة
ينبغي أن يوارى الدم بدفنه بالتراب بعد الحجامة حفاظا عليه من تلاعب السحرة به وحتى لا يكون سببا في انتشار الجراثيم والأمراض المعدية ، ولما ورد في بعض الأحاديث وان كانت ضعيفة ولكن يستأنس بها فعن أم سعد قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بدفن الدم إذا احتجم ، وعن عامر بن عبد الله بن الزبير يقول إن أباه حدثه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم ، فلما فرغ قال ( يا عبد الله اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراك أحد ) ، فلما برز عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمد إلى الدم فشربه ، فلما رجع قال : يا عبد الله ما صنعت به ؟ قال جعلته في أخفى مكان ظننت أنه خافيا عن الناس ، قال: لعلك شربته ؟ قال نعم ، قال : لم شربت الدم ، ويل للناس منك وويل لك من الناس ، وعن رواية عن عبد الله بن الزبير قال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاني دمه ، قال : اذهب فواره لا يبحث عنه سبع أو كلب أو إنسان ، فتنحيت فشربته ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما صنعت ؟ قلت : صنعت الذي أمرتني ، قال: ما أراك إلا قد شربته ، قلت : نعم ، قال: ماذا تلقى أمتي منك ، قال أبو سلمة فيرون أن القوة التي كانت في ابن الزبير من قوة دم رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع العلاج http://al3laj.com/Hejamah/cupping-benefits.htm
2- موقع الصومعة الإسلامي
http://www.ssislam.com/docotor/hegamah%200.htm
حكم الحجامة
قال الشيخ عبد الله الجبرين رحمه الله : الحجامة جائزة عند الحاجة ، وفيها فائدة وعلاج ، وتخفيف للأمراض (1) ، وفي موقع الإسلام ويب : لقدنص الفقهاء على أن الحجامة سنة مستحبة لمن احتاج إليها ، ففي الشرح الصغير: وتجوز الحجامة بمعنى تستحب عند الحاجة إليها وقد تجب ، وقالالعدويفي حاشيته 2/ 493: قوله : الحجامة حسنة أي عند الحاجة إليها ، فإذا انتفتالحاجة الداعية إلى التداوي بالحجامة فلا يستحب فعلها لأنه قد يتضرر الإنسان بها ،وقد فعلها صلى الله عليه وسلم عند حاجته إلى ذلك ، فينبغي الاقتصار على ما جاء ت بهالسنة (2) ، وفي ذات الموقع : فالحجامة الغرض منها العلاج وهي ثابتة بالسنة الفعلية والقولية منه عليه الصلاة والسلام ، فقد احتجم عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح ، وأرشد أمته إليها ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار ) ، فدل هذا على إباحة الحجامة وأنها من الأدوية النافعة بإذن الله (3) ، وقال الدكتور أحمد الحجي : الحجامة نوع من المداواة ، فإذا احتاج الإنسان إليها لمرضمعين ، وأخبره مختص بأنها تساعد في شفائه ، فلا بأس بها ولا مانع منها ، وقد احتجمالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم 000 وعليه فالحجامة دواء ، ولكن ليست لك داء ، ويعرف ذلك بالعلموالتجربة (4) 0

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع الشيخ
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=3487&parent=786
2- إسلام ويب المفتـــي مركز الفتوى بإشراف الدكتور عبد الله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=28338&Option=FatwaId
3- إسلام ويب المفتـــي مركز الفتوى بإشراف الدكتور عبد الله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=3195
4- شبكة الفتاوى الشرعية
http://www.islamic-fatwa.net/fatawa/index.php?module=fatwa&id=13510


نظرة الطب للحجامة
تــــــوطئة
قال الأستاذ أحمد المحروق مدير مركز الحجامة في التحلية : إن أسباباختفاء الحجامة يرجع إلى استخدام الطرق البدائية والتي سببت الأمراض والتلوث فالبعض يقومبشفط الدم بقرون البقر عن طريق الفم ، واستخدام الشفرة المحجم لعدة مرضى بالإضافةإلى عدم الدراية بأمور الإسعاف الأولوية وخاصة في حالات النزيف الناتجة عن سيولةالدم ، كذلك أخطاء وجهل بعضالحجامين لعدم وجود فهم صحيح بمعنى الحجامة وأصولها فقد كان البعض يبالغ بتشريطالجلد مما قد يؤدي بعض الأحيان إلى وفاة الشخص ، بالإضافة إلى استخدام الأدوات البدائية من خلال استخدامكاسات الهواء والتي توضع الفتلة المشتعلة بداخلها من أجل تفريغ الكأس من الهواءوبالتالي شفط الدم والتي كانت تحدث حروقاً في الجلد وألماًللمحتجم، كذلك عزوف الناس عنالحجامة سببه المثقفون ، فبعد أن ظهرت الآثار السلبية للحجامة دون الوقوف علىالأسباب الحقيقية فقد حاربوا الحجامة على أنها مصدر من مصادر الأمراض ، كذلك رفضواالحجامة على أنها تخرج الدم من المواد النافعة والهامة من الجسم مثل الحديد وغيرهمما يؤثر في البدن ويضعفه وهذا الكلام ثبت عدم صحته من خلال الأبحاث , كذلك احتكارمهنة الحجامة وتوارثها كانت سبباً في عزوف الناس عنها ، ففي الماضي كانت مهنةمتوارثة عبر العائلات ولا تعطى أسرارها إلا لنفس العائلة باعتبارها مهنة ومصدراًللدخل ، كما أنه في عصرنا الحالي أدى انتشار الطب الغربي وترويج الشائعات حول الحجامة وإظهارهاعلى أنها ضرب من ضروب الدجل والشعوذة كما ساهم في ذلك سيطرة شركات الأدوية علىالممارسات الطبية وسوق الأجهزة (1) ، لا تزال قضية الحجامة متأرجحة بين مؤيد لها من منطلق ديني وشرعي كون النبي صلى الله عليه وسلم قام بها وبين مطالب بمزيد من الأبحاث لتأكيد فائدتها أو خلوها من الأضرار ، هذا التأرجح وضح جليا في قرارات المنع والترخيص التي تقوم بها وزارة الصحة بخصوص مراكز الحجامة في أكثر من منطقة من مناطق المملكة أول الغيث كان تهديدا من وزارة الصحة منذ بداية العام لإغلاق أي عيادة تجعل الحجامة ضمن عملها الطبي التي أعتبرها ممنوعة أصلا في البلاد وأوضح وزير الصحة أن وزارته لم تعمل على استصدار تراخيص لأي جهة طبية لممارسة نشاط الحجامة باعتبار أن ذلك مخالف للأنظمة والقوانين المعمول بها كما أوقفت الوزارة الأطباء الذين يمارسون هذا الأمر في الوقت الذي يبحث فيه مجلس الخدمات الطبية التأثيرات الطبية الإيجابية الناجمة عن الحجامة (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع الأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي
http://www.oatm.net/vb/showthread.php?t=511
2- موقع أمانة مدينة الرياض - تحقيق بعنوان بين مؤيد ومعارض ..الحجامة تتأرجح بين الطب والدين – إعداد هناء الخمري - جدة - 17 رجب 1428 الموافق 31 يوليو 2007
http://seha.alriyadh.gov.sa/ar/contents.aspx?aid=120
محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 04:39 PM   #3
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي

النظرة الطبية للحجامة
الرأي الأول : التأييد
قال الأستاذ أحمد المحروق مدير مركز الحجامة في التحلية :أما عن نظرة الطب العلمي الحديث للحجامة فيذكر أن مجموعة كبيرة منالخبراء في كلية الطب بجامعة دمشق قاموا بتطبيق عملية الحجامة على مئات الأشخاصفكانت نتائج الدراسة باهرة للغاية ، وإعجازا على مستوى الطب العالمي ، ونتج عنالدراسة علاج أمراض مستعصية مثل السرطان والشلل والناعور ( الهيموفيليا ) والقلبوالشقيقة والتهاب الكبد الوبائي ومتلازمة هودجكن ، الربو، الروماتيزم تلك النتائجهزت عرش الطب الغربي وأثارت اهتمام العالم بأسره ، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة مراكز لأبحاث الحجامة فيالدول الغربية مثل بريطانيا وأمريكا وكندا، كما بدأت كندا بإضافة هذا التخصص في بعضالجامعات كعلم من علوم الطب البديل ويمكن للدارس الحصول على درجة البكالوريوس فيالعلاج بالحجامة(1) ، وقال الدكتور هيمن النحالأخصائي التشخيص الحدقي والطب التكميلي : الحجامة إذا استخدمت بطريقة طبية وصحيحة مع عدم المبالغةفإنها عامل مساعد للعلاج وفيها فوائد كثيرة ولا توجد لها أي مضاعفات جانبية إذااستخدمت بطريقة سليمة وتحت تعقيم طبي كامل (2) ، وفي موقع إسلام أون لاين : جاء في السنة أن للحجامة فوائد جمة ، وأثبت العلم الحديث هذا ، غير أن الحجامة لا تكون شفاء لكل داء ، وهي إحدى طرق العلاج ، والأولى أن تكون تحت إشراف الطبيب ، والحجامة مشروعة في ذاتها ، وقد جاءت أحاديث في فضلها ، وقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض أمراض الدم وبعض أمراض الكبد ، وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم ( خير ما تداويتم به الحجامة ) ، على أن هذا لا يكون في كل الأمراض ، بل لما يثبت الأطباء أن الحجامة فيه نافعة ، فلا يتهافت الناس عليها إلا للحاجة ، وبعد مراجعة أهل الذكر من الأطباء ، ولم يثبت في الشرع ولا في الواقع أن هناك دواء واحدا ، يأخذه الإنسان ، فيشفى من كل مرض ، ومن المعلوم أن الشرع لا يناقض الواقع ، وادعاء أن الحجامة شفاء من كل داء لا يقوم له دليل ، وفي فوائدها الطبية يقول الدكتور أمير محمد صالح الأستاذ الزائر في جامعة شيكاغو والحاصل علي البورد الأمريكي في ‏( العلاج الطبيعي ) وعضو الجمعية الأمريكية للطب البديل : الحجامة تدرس ويعمل بها في العالم الغربي وهي جزء من العلاج الطبيعي وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ‏:‏ الدواء في ثلاث شربه عسل وشرطه محجم وكي بنار‏ ثم نهي عن الكي بالنار ولم ينه عن الحجامة وفي حديث آخر يقول ‏:‏ خير ما تداويتم به الحجامة ‏، والله تعالي يقول‏ ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ( الأعراف 54) ، و الحجامة تفيد في علاج بعض الأمراض وليس كلها‏ ، فهي تودي إلى حدوث تحسن واضح في وظائف الكبد ومرض السكر إضافة إلى بعض أمــــــــراض الأنف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع الأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي
http://www.oatm.net/vb/showthread.php?t=511
2- موقع سنابل الخير http://www.snble.com/articaldetails.php?id=54
والأذن والحنجرة ,‏ كما أنني حققت خطوات مهمة في علاج الأطفال الذين يعانون من شلل مخي والشلل النصفي حيث سجلت تحسنا ملحوظا في حالات عديدة ,‏ كذلك نجحت الحجامة في علاج البدانة والأمراض المتعلقة بضعف المناعة في الجسم وحب الشباب ، و عندما يكون المريض مصابا بالبرد أو عند ارتفاع درجه حرارته ويحظر عمل الحجامة لمن بدا في الغسيل الكلوي أو للحامل في الشهور الثلاثة الأولى وكذلك لمن عنده سيوله في الدم‏ (1) ، كما يشير الدكتور أمير صلاح استشاري في العلاج الطبيعي والتأهيل أن الحجامة تدرس الآن في 32 ولاية أمريكية ضمن منهج الطب الصيني ويندرج تحت عنوانه العلاج بالإبر الصينية والحجامة والعلاج بقرص النحل وغيرها من الوسائل غير التقليدية , والحجامة تعطي بصيصاً من الأمل لمرضى آلام الظهر والعنق والتهابات المفاصل والروماتيزم والأمراض الجلدية التي تستلزم علاجاً طبيعياً مثل الصدفية , كما تعالج الحجامة الأمراض التي قد تتعرض لها الحامل والتي يصعب فيها إعطاء أدوية مثل آلام الظهر وهو مرض شائع مع الحمل لأن الحمل يزيد الضغوط على العمود الفقري (2) ، ويقول ماهر السيد احمد متخصص في الحجامة والعلاج الطبيعي : أن الحجامة تعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي وتنظيم إفراز الغدد الصماء والتوازن الهرموني وتهدئة الأعصاب وتنشيط الدورة الدموية وتنشيط مراكز الحركة في الجسم والموصلات العصبية وبعض الأمراض التي تعالجها الحجامة بإذن الله ، فالأسباب والأمراض التي تستدعي الحجامة متعددة منها التعب العام والشعور بالضبابية بالعينين وعدم اكتفاء الشخص النوم لساعات طويلة والصداع بأنواعه وخاصة الصداع النصفي والقولون العصبي وعرق النسا وخشونة المفاصل وخاصة الركبة وأمراض الرئة والسعال المزمن والروماتزم وآلام الظهر والرجلين ومرض الملوك (النقرس) وبعض حالات التسمم وبعض الحالات النفسية والشلل والضغط المرتفع وأمراض البطن من إمساك ، عصر هضم ، عدم شهية ولفحات الهواء بأماكنها المتعددة في الجسم وأمراض النساء مثل تأخر الحمل بسبب ضعف في المبايض أو تكيسها أو عدم انتظام الدورة الشهرية وآلام الدورة الشهرية ومغص الدورة الشهرية وغيرها (3) ، كما أن منظمة الصحة العالمية تعترف بالحجامة الطبية كأحد أهم أقسام الطب التكميلي ، وتعتبردولة الأمارات ممثلة في وزارة الصحة من أوائل الدول العربية التي أنشأت قسما للطبالبديل والذي يمارس بالشكل الصحيح ودون مبالغة أو استغلال للدين من بعض الأشخاص ذويالنـــــــــفوس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
1- إسلام أون لاين
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528621868
2- موقع بوابة عالمك النسائية
http://www.3almoki.com/3almoki_health/guide_health/4348.html
3- موقع حول فيس بوك – مقال هارون عمايرة بعنوان الحجامة الدينية في مواجهة الطب الحديث
http://www.facebook.com/topic.php?uid=14691554878&topic=7032


الضعيفة (1) ، ويقول الدكتور أحمد بن محمد محروق صاحب مجموعة مراكز الحجامة الحديثة مستنكرا تماما خطوة الوزارة : إذا كانت الحجامة حرام فلا مشكلة لدينا أما إذا كانت حلالا فإن الناس ومهما بلغت درجات المنع أو التضييق حتما ستمارسها ويتداووا بها وإن لم يجدوا المراكز المتخصصة والمعقمة والنظيفة سيلجئون إلى الأماكن غير النظيفة والأوكار وإلى الأشخاص غير مؤهلين وقليلي الخبرة ونعلم مالذلك من آثار سلبية يدفع ثمنها المواطن وحده وليس وزير الصحة رعاه الله وهنا يتوجب على وزير الصحة وإدارته تنظيم الممارسة لهذا الأمر الحلال وإصداره الترخيص اللازمة وفق الشروط التي يرونها مناسبة يقول معاليه في حديث سابق أنه لن يقر هذا النشاط ما لم يثبت فائدة الحجامة ونسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها (من خير ما تداويتم به الحجامة ) فهل يحتاج كلام النبي للبحث والتجارب حتى نثبت أن للحجامة فائدة (2) ، ويقول الدكتور محمد رسلان الباحث في الطب البديل وأخصائيالأمراض الباطنية بالرعاية الصحية الأولية : الحجامة لا تعالج الأمراض المزمنة والتي لها علاججراحي ، وأوضح أن مؤشرات الدراسة تشير إلى أهمية فتح مجال لمثل هذه الممارسات داخلالهيئات الصحية ممثلة في إنشاء وحدة لأبحاث وعلاج الطب البديل والذي يشمل الحجامةوالإبر الصينية والعلاج بالأعشاب ، وأكد أن الحجامة لا تعالج الأمراض التيلها علاج جراحي وتعالج بواسطة الأدوية مثل السكري وغيرها من الأمراض المزمنة كما أنالحجامة لا تعالج الإجهاض المتكرر خارج الرحم لدى كثير من النساء إضافة إلى أنها لاتعالج أيضا بعض الأمراض الأخرى مثل دوالي الساق والانزلاق الغضروفي المؤثر علىالأعصاب وخشونة الركبة والتآكل في الغضاريف مشيرا إلى أن مسألة علاج الحجامة لأمراضضغط الدم لم يفصل فيها حتى الآن علميا وتحتاج إلى بحوث كثيرة لتثبت ذلك أما أمراضالسكري فلا يمكن للحجامة علاجها في جميع الأحوال، وشدد على أنالحجامة هي عملية جراحية بكل مقوماتها ولذلك لابد من وجود ثلاثة إجراءات ضرورية هيأولا : تشخيص الحالة ، بمعنى هل سيستفيد المريض من الحجامة أم لا ، خاصة أن الحجامةمن الممكن أن تمثل خطرا عليه ، ثانيا ً: التأكد من طريقة التعقيم للأدوات المستخدمةفي الحجامة فمن المعروف أن بالمستشفيات والمراكز الطبية أقساماً خاصة بالتعقيم وذلكاحترازا من نقل العدوى ، ثالثا : المنتجات التي تخرج من عملية الحجامة أين تذهب فهذهالمنتجات قد تشكل خطرا كبيرا على البيئة فهل يتم إعدامها كنفايات طبية مثلما تفعلالمستشفيات أم أنها تلقى في أي مكان، ويرى أن الحجامة هي طريقة علاجيةقديمة وسنة من سنن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن كما يقول إذا نظرناإليها نراها أنها جزء مما يسمى الآن عالميا بـالطب البديل ، مشيرا إلى أن الطبالبديل لم يدرس حتى الآن في كليات الطب ولم يعتمد كمادة تدريسية ولكن المعهدالأكاديمي للطب الأميركي كان قد أوصى خلال عام 2005 بضــــــرورة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
4- الموقع العربي لإصابات العمود الفقري
http://www.arabspine.net/index.php?option=com_fireboard&Itemid=62&func=view&id=118&catid=14
2- موقع أمانة مدينة الرياض - تحقيق بعنوان بين مؤيد ومعارض ..الحجامة تتأرجح بين الطب والدين – إعداد هناء الخمري - جدة - 17 رجب 1428 الموافق 31 يوليو 2007
http://seha.alriyadh.gov.sa/ar/contents.aspx?aid=120
تدريس هذه الطرق بصفةعامة ومنها الحجامة ، وأكد أن الطب البديل لو تم تدريسه سنجده طبا واسعا ولايستطيع أي طبيب تقريبا أن يحدد ما هو الصحيح وما هو الخطأ فيه ولكن الحجامة تحديداولانتشارها الواسع في العالم العربي لصلتنا بالرسول الكريم هي التي تجعلنا نقفوننظر إليها باحترام وتقدير لأنها عملية جراحية أولا وأخيرا ومادامت أنها عمليةجراحية فإنها تتطلب الإجراءات التي تتطلبها أي عملية جراحية ، ويؤكد على أهمية ترخيص الحجامةبحيث أن تمارس تحت بند البحث العلمي من خلال هذه الوحدة الخاصة بعلاج الطبالبديل(1) ، و قد أكدكل من كونيايف وساليشيف العالمين الروسيين ( عن الموسوعة الطبية الكبرى: المجلد 12 الطبعة 3 لعام 1980 - موسكو، بالروسية ) التأثير الواضح للحجامة أو الفصادة على العضوية ، وأن الطرحالمقصود لكمية كبيرة من الدم في زمن قصير تنقص كمية الدم الجائل ينخفض معها إلىحدٍّ ما الضغط الدموي الشرياني والشعري وخاصة الضغط الوريدي مما يملك تأثيراتإيجابية حالة وجود فرط توتر وريدي بسبب قصور البطين الأيمن ، وإن عودة الدم الجائلإلى حجمه الطبيعي يتم بسرعة عقب الحجامة بسبب تميُّه الدم ( مَوهَ الدم Hydremia )حيث يزيد نسبة الماء فيه أكثر من 15 % من الحدود الطبيعية ، ومَوهَ الدم هذا مرتبطبآلية عصبية خليطة ناظمة لحجم الدم الجائل ، و من تأثيراتها أيضاً نقص لزوجةالدم وزيادة زمن تخثره وهذه تغيرات مرحلية تتعلق بخصوصيات المرض الأصلي فمثلاًعند المصابين باحمرار الدم فإن قابلية تخثر الدم تزدادا بعد الفصد، والحجامة والفصد مثيران قويان لارتكاسات العضوية الدفاعية كما يؤكد المؤلفان أن ما يستدعيانه من إعادة لتوزيع بعض العناصر في العضوية كالماء والشوارد والعناصرالمكونة للدم تترافق مع زيادة نشاط ميكانيكية التنظيم العام والموضعي لدينامية الدم hymodynamics يؤهب لتراجع الاضطرابات الدموية وهذا يفسر في العديد من الحالاتتحسن الحالة العمة للمريض وزوال الآلام في الرأس وخلف القص والمذل والانحراف فيالإحساس ، وهذا ما نراه مصداقاً للدعوة النبوية للاحتجام حين الإصابة بالشقيقةوالصداع وغيرها من الآلام (2) ، كما أظهرت دراسة علمية حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية حول تكاثر الميكروبات في الجسم البشري أن العلاج الشعبي والمعروف باسم الحجامة ربما كان دواء فاعلًا وناجحًا لبعض الحالات المرضية ، وكشف الباحثون في علم الأحياء المجهري بجامعة شيكاغو ، بحسب جريدة المدينة السعودية ، الجينات التي تحكم الالتهابات التي يتسبب بها ميكروب ( ستاف ) حيث يقوم الميكروب بنسف خلايا الدم الحمراء لامتصاص حاجته من الجزيئات الحاملة للأوكسجين والحديد والمعروفة باسم ( heme ) وتكمن خطوة العلماء القادمة في السعي لإنتاج عقار قادر على الحد من إمكانيات (ستاف ) في الحصول على مادة الحديد من الدم بعد أن نجحوا في إضافة ذلك الجين ، ويرجح الكشف الجديد أن العلاج الشعبي القديم منذ حوالى 2500عام والمعروف باسم الحجامة ربما لعب دورا في حـــــــــرمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع ملتقى العرب http://al-3rb1.com/vb/t9472/
2- موقع الدليل إلى الطب البديل
http://www.khayma.com/drshahid/hijama.html
ومنتديات سنا للطب البديل
http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3103
محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 05:00 PM   #4
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي

ميكروب ستاف من حاجته إلى الحديد وفقًا لما أشارت إليه الباحثة تريسي روولات من معاهد الصحة العالمية حيث قالت : إن الحجامة استخدمت للعديد من الأسباب وبإجراء العديد من البحوث في كتب الطب القديم وجدت أن الأطباء في فرنسا في القرن الثامن عشر أوصوا بها فقط عند بدء معاناة المريض من ارتفاع شديد في دراجات الحرارة (1) ، وقد أقر جمع كبير من الأطباء الحجامة وأن لها فوائد طبية وأنها نافعة بإذن الله ومنهم : الدكتور مصطفى محمود : فقال نصحت كل الأخوة الأطباء بعمل الحجامة ، ونصحت أيضًا الأخوة في دار أخبار اليوم المصريّة بإجرائها ، وقال الدكتور : عبد الباسط محمّد السيّد الأستاذ بالمركز القومي للبحوث – رئيس قسم الكيمياء الحيويّة سابقًا – عضو اﻟﻤﺠلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة – نائب رئيس اﻟﻤﺠمّع العلمي لبحوث القرآن والسنّة – خطيب مسجد نور الإسلام بالمنيل : العلاج بالحجامة العمل الطبّي البسيط في أدواته والعظيم في نتائجه ، هذا العمل الذي يزيل الأخلاط ، وقال الدكتور محمد كمال عبد العزيز أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر القاهرة – خطيب في مساجد القاهرة : أيد ما ورد في الكتاب المذكور( الدواء العجيب ) ، وممن أيدها الدكتور أحمد التكريتي – مدرس جراحة القلب بكليّة الطب – اختصاصي بجراحة الصدر والأوعية الدموية واﻟﻤﺠهرية من باريس- مجاز بالجراحة العامة ، والدكتور عبد الغني عرفه اختصاصي بأمراض جهاز التنفس والداخلية من جامعة باريس ومستشفياﺗﻬا سويسرة ، والدكتور عبد لله مكيال كتاني دكتوراه دولة في الجراحة العامة من جامعة ھنوفر ألمانيا عضو الأكاديمية الألمانية للجراحين استشاري أول ورئيس قسم في الجراحة العامة ، والدكتور أكرم حجَّار أستاذ في كلية الطب جامعة دمشق رئيس قسم أمراض الرأس مجاز من هيئة البورد الأمريكية في أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والعنق ، والدكتور عبد المالك الشالاتي الاختصاصي بالأمراض العصبية من بريطانيا عضو الأكاديمية العصبية الأمريكية رئيس قسم الأمراض العصبية بمشفى المواساة أستاذ محاضر في جامعة دمشق ، والدكتور محي الدين السعودي الاختصاصي في تشخيص ومعالجة الأورام حائز على دكتوراه الدولة الفرنسية في معالجة السرطان دوائياً وشعاعيًا أستاذ في جامعة دمشق مدير مركز الطب النووي في دمشق ، والباحث الدكتور عبد اللطيف ياسين اختصاصي بالجراحة النسائية والتوليد والعقم زميل الكلية الملكية للمولدين والنسائيين في لندن عضو الكلية الملكية الطبية للمولدين في ايرلندا مولد وجرّاح نسائي في مستشفيات جامعة لندن عضو اتحاد الكتاب العرب جمعية البحوث والدراسات ، والدكتور أمين سليمان الاختصاصي بأمراض الدم وزراعة نقي العظام من فرنسا أستاذ أمراض الدم في جامعة دمشق ، الدكتور مروان الزھراء اختصاصي بالجراحة العصبية المجھرية من بريطانيا بورد في الجراحة العصبية ، الدكتور أحمد زكي سكر استشاري جراحة القلب من فرنسا مدير مشفى الباسل لجراحة القلب ، الدكتور ھيثم زھير الھبل الاختصــــــاصي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1- شبكةالأعلام العربية


http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=82184&pg=7


ومنتدىالتوحيدhttp://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11670


وموقعhttp://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3103


وموقع http://www.ydbyd.net/dar/showthread.php?t=336


بأمراض العين وجراحتها من جامعات لندن بورد ومستشفياﺗﻬا ، الدكتور أحمد عفيف فاعور اختصاصي بأمراض ومعالجة الأورام رئيس شعبة الأورام في مشفى ابن رشد الجديد ، الدكتور نبيل كامل السالك الاختصاصي في جراحة العظام والمفاصل زميل الكلية الملكية للجراحين من بريطانيا ، الدكتور رياض حبوش دكتوراه دولة بالأمراض العينية وجراحتھا اختصاصي بالزرق وجراحة قصر البصر وزرع العدسات خريج جامعة روسيا الطبية والمجمع العلمي والتقني للجراحة العينية المجھرية بموسكو في ودورف أستاذ الأمراض العينية في جامعة البعث ، الدكتور محمد فرزت النشاوي الاختصاصي بالجراحة البولية من الولايات المتحدةالأمريكية ، والدكتور عبد العزيز النھار دكتوراه دولة بالتوليد والأمراض النسائية من روسيا ، والدكتور أحمد فاضل حائز على شهادة اختصاص في الرقابة الدوائية من منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الطب البديل التكميلي ، واقعه العالمي نظرة شاملة ، والدكتور عاطف بن الھادي التريكي طبيب عام خبير حجامة من جمهوريّة تونس الشقيقة ، الدكتور محمد نبيل الشريف دكتور في العلوم الصيدلية اختصاصي في الكيمياء التحليلية الصيدلية والتحاليل ، والدكتور أحمد سمير النوري أستاذ العقاقير والنباتات الطبية في جامعة دمشق كلية الصيدلة نقيب الصيادلة في سوريا عضو في مجلس الشعب ، والدكتور محمد محجوب الجيرودي الاختصاصي بالتشخيص المخبري من فرنسا رئيس قسم الطب المخبري في مشفى المواساة أستاذ في كلية الطب جامعة دمشق ، والدكتور فايز الحكيم اﻟﻤﺠاز من هيئة البورد الأمريكية بالباثولوجيا التشريحية ، الدكتور محمد فؤاد الجباصيني ماجستير في الطب البشري – دكتوراه بالتشخيص المخبري من فرنسا ، الدكتور سعد مخلص يعقوب – أستاذ الصيدلة السريرية وصيدلة المشافي في جامعة دمشق أستاذ أنظمة إيصال (1)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1- المصدركتاب الدواء العجيب الحجامة للعلّامة محمد أمين شيخو- كتابالكتروني


جمعوتحيقالباحثوالمفكرالأستاذ عبدالقادريحيىالشهيربالديراني


http://saaraa.niceboard.com/montada-f23/topic-t1454.htm


الرأي الثاني : عدمالتأييد


يقول الدكتور غازي إقطيط : أن للحجامة أهمية كبيرة عندنا كمسلمين وذلك للاقتداء بسنة نبينا محمد عليه السلام وان الأحاديث التي دلت على وجوب عمل الحجامة كثيرة فنحن نحترمها باحترام ديننا وعقيدتنا لكنني كطبيب علم حديث لا أشجع هذا الأمر فمن يريد أن يعالج من أي مرض يذهب للطب الحديث لصدقه ومعقوليته ومن كان يشعر أن التخلص من الدماء هو علاج فليذهب للتبرع بالدم أفضل من خسارة الدم والأمر الذي يهم أكثر انه لو كانت الحجامة تشفي كما يقال عنها لكان اهتم بها الغرب اهتمام قوي ولأصبحت الأبحاث بها بالغة الدقة والاهتمام وأنا أؤكد أنني لا أعارضها إطلاقا لكن الأحوال التي كانت في زمن الرسول الكريم تختلف عن الأحوال في أوقاتنا هذه وعن انتشار العديد من الوسائل العلاجية التي تغني عن هذه الأمور العلاجية والتي لا أفضلها (1) ، صرح الدكتور عثمان الربيعة مستشار الوزير ومنسق مجلس الخدمات الصحية في خبر نشرته المدينة الخميس 5 إبريل 2007 بأن الصحة قررت إيقاف إجازة ممارسة الحجامة في المملكة بدعوى أن هذا المنع جاء دلالة على أنه لا يوجد إثبات علمي موثق لفائدتها ، وقال إن المجلس دعا إلى التركيز على الطب الحديث المبني على البراهين وان يقوم مركز الطب البديل بتوعية المجتمع حيال هذه الممارسة ومتابعة المستجدات العلمية في هذا الشأن ، من جانبه رفض وزير الصحة هذا الموضوع قائلا : إذا كان عندكم إثبات علمي فأهلا وسهلا لكن إذا كنت تعتمدون على الجانب الديني فعلى أيام الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن هناك أجهزة لسحب الدم ، بدوره أكد مستشار وزير العدل في أكثر من مناسبة أن الحجامة حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم كوسيلة نافعة وعوضا عن الإلغاء يفترض أن توضع ضوابط لها وان لا يسمح بممارستها إلا للمتخصصين مؤكدا أن الحجامة كان لها الدور الأكبر بعد الله في الشفاء من الكثير من الأمراض إلى جانب فوائدها الجمة (2) ، وعزا الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي بوزارة الصحة في تصريحات لإسلام أون لاين نت : أسباب هذا القرار بأنه لم يثبت علميا أهمية الحجامةفي العلاج ، مشيرا إلى أنه لا بد أن تكون هناك دراسة علمية مؤطرة في هذاالصدد ، وقال أيضا أن القرار اتخذ لحماية المواطنين والمقيمينبالمملكة من أي شعوذة أو دجل قد يمارسها البعض باسم الحجامة ، مشيرا إلى أن كثير منالممارسين ليس لديهم أي دراية بالآثار الجانبية التي قد تحدث للمحتجم ، إضافة إلىعدم إلمامهم بشروط وضوابط التعقيم الواجب في مثل هذه الممارسات ، الأمر الذي يؤديإلى انتشار الأمراض وخاصة التي تنتقل عن طريق الدم مثل الإيدز وفيروساتالكبد ، ولكن مرغلاني بين أن القرار ليس نهائيا ، فمتى ثبت علمياأن هناك جدوى من العلاج بالحجامة سيتم السماح بممارستها ، ومن جهته أعرب الدكتور عبد الرحيم قاري استشاري الأمراضالباطنية وأمراض الدم والأورام عن تأييده للقرار، مشيرا إلى أنه اتخذ بناءاً علىعدم توفر دلائل علمية موثقة تثبت فائدة هذا العلاج ، وحمــــــاية


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1- موقعحول فيس بوكمقال هارون عمايرة بعنوانالحجامة الدينية في مواجهة الطب الحديث


http://www.facebook.com/topic.php?uid=14691554878&topic=7032


2- موقعأمانة مدينة الرياض - تحقيق بعنوان بين مؤيد ومعارض ..الحجامة تتأرجح بين الطبوالدين – إعداد هناء الخمري - جدة - 17 رجب 1428 الموافق 31 يوليو 2007


http://seha.alriyadh.gov.sa/ar/contents.aspx?aid=120



للمواطنين من الاستغلال المادي لبعض الناس الذين يستثيرون مشاعر الناس وحبهم لدينهم وبحثهم عن الشفاءبوسائل علاجية شعبية بعد أن تعثر على الطب الحديث أن يجد لمرضهم حلاً ، إلا أن الدكتور خالد المدني استشاري التغذية العلاجيةأعرب في تصريحات لإسلام أون لاين نت إلى أن الأحاديث النبوية التي صدرت عن رسول الله ، وتحث على التداوي بالحجامة من قبيل ( إنْ كانَ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ خيرٌ ففي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ) (رواه البخاريُّ) ، لا تدل على أن الأمر منزل من عندالله ، ولكن هذا الأمر ناتج من خبرات البيئة وتجارب الحياة فكما قال صلى الله عليهوسلم ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) ، والعلم الحديث كما يقول لم يثبت حتى تاريخه أنالحجامة تعالج أي نوع من الأمراض (1)


الرد على المانعين ومناقشتهم


يقول الدكتور أحمد بن محمد محروق صاحب مجموعة مراكز الحجامة الحديثة مستنكرا تماما خطوة الوزارة : إذا كانت الحجامة حرام فلا مشكلة لدينا أما إذا كانت حلالا فإن الناس ومهما بلغت درجات المنع أو التضييق حتما ستمارسها ويتداووا بها وإن لم يجدوا المراكز المتخصصة والمعقمة والنظيفة سيلجئون إلى الأماكن غير النظيفة والأوكار وإلى الأشخاص غير مؤهلين وقليلي الخبرة ونعلم مالذلك من آثار سلبية يدفع ثمنها المواطن وحده وليس وزير الصحة رعاه الله وهنا يتوجب على وزير الصحة وإدارته تنظيم الممارسة لهذا الأمر الحلال وإصداره الترخيص اللازمة وفق الشروط التي يرونها مناسبة يقول معاليه في حديث سابق أنه لن يقر هذا النشاط ما لم يثبت فائدة الحجامة ونسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها (من خير ما تداويتم به الحجامة ) فهل يحتاج كلام النبي للبحث والتجارب حتى نثبت أن للحجامة فائدة (2) ، ويقول الشيخ الدكتور عبد الله بن ناصر الصبيح عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية : أنا أؤيد أن تقوم وزارة الصحة بضبط العمل وجعل ضوابط للطب الحديث وبما يسمى بالطب البديل من الحجامة وليس من مهمتها إلغاء مثل هذا الأمر لأن إلغاءها ليسصحيحا فقد ثبتت فعاليته وثبتت الحجامة في السنة فإلغاؤه ليس علاجا وليس حلا والمفترض أن تضع ضوابط وأن تضع من الضوابط ما يجود هذا العمل ويجعله أكثر فاعلية فأما الإلغاء فليس سليما ولاسيما أن الطب البديل ومنه الحجامة معترف به وممارس في كثير من مناطق العالم سواء من أمريكا إلى اليابان وهذا الإلغاء ليس سليما وليس مطابقا للعمل العلمي والأولى وضع الضوابط التي تمنع التلاعب والتي تمنع الإساءة إلى صحة الناس وتجود مثل هذا الأمر ومن يقول بأن هذا المنع جاء دالا على أنه لا يوجد إثبات علمي موثق لفائدتها فهذا حديث جاهل عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يقبل بهذا القول إذا كان حديث الرسول ليس دليــــــلا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


1- إسلاماون لاين


http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-HealthScience%2FHSALayout&cid=1176631662980


2-


موقعأمانة مدينة الرياض - تحقيق بعنوان بين مؤيد ومعارض ..الحجامة تتأرجح بين الطبوالدين – إعداد هناء الخمري - جدة - 17 رجب 1428 الموافق 31 يوليو 2007




http://seha.alriyadh.gov.sa/ar/contents.aspx?aid=120




علميا فما هو الدليل العلمي في مثل هذا الأمر إلغاء للحجامة كان من المفترض أن تستشير علماء السنة ومتخصصين في الحجامة ، الحجامة تمارس في كل مكان فهو طب بديل معترف به على مستوى العالم وليست خاصة بالمسلمين بل تمارس من غير المسلمين حتى المفترض أن يستشيروا قبل إصدار هذا القرار (1) ، ويقول الدكتور جميل اللويحق عضو هيئة التدريس في جامعة الطائف : أقبل بأن يكون هناك قرار تنظيميا للحجامة لهذه القضية وضبط لها وأن لا تؤدى إلا بالأسلوب الأمثل الذي يحفظ صحة الناس لكن أرفض أن يغلق هذا الباب علنا وينظر الناس إلا أن يمارسوه بسرية وبوسائل بدائية وفي المناطق الخلفية من فئات مجهولة ، الذي يقبل من الوزارة أن تتابع وأن تنظم ، أما ما عدا ذلك والتشكيك في نفع هذه القضية فهي قضية محسومة من الناحية الشرعية فالحجامة ورد الحث عليها وفعلها النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع وأثبتت التجربة فائدتها فمن هذه الجهة فلا ينبغي أن تتجه الوزارة إلى قرار بهذه الصورة يعني لا يراعي مثل هذه القضايا وأن تحسن من وضع الحجامة بأن توضع لها اشتراطات وضوابط سواء فيمن ينفذها أو في جهة الإشراف على ذلك المكان ، هذه المسألة غير مقبولة من الوزارة لأن الحجامة ثابتة وحثه عليها واضح وفائدتها مجربة حتى لو لم يكن هذا الأمر من الناحية النصية ثابتا (2) ، و يقول الداعية الدكتور على بادحدح : الحجامة الآن عمليا أجهزتها مصنعة ولها عيادات في بلاد غربية وغير إسلامية والحجامة وردت في الأثر وفي الأحاديث النبوية على وجودها وثبوتها وأكدت على لسان الفقهاء الأمر الثاني تجنب استخدام الوسائل البدائية التي قد تضر بالمريض ، الحجامة قضية معروفة ومحسومة كونها موجودة يبقى لوزارة الصحة أن تنظمه أن تضع الشروط لتصلح الأمر أما أن تمنع الحجامة لمـــمارسة الطب الحديث فليست مقبولة أو معقولة منطقا أوعلما (3) ، الدكتور محمد عثمان الركبان استشاري طب الأسرة اختلف معوجهات النظر المؤيدة لوقف الحجامة ، ودعا الوزارة إلى إعادة النظر فيالقرار، وأشار الركبان في تصريحات لإسلام اون لاين إلى أنالدليل الشرعي يجب أن يؤخذ في الاعتبار، والحجامة من الأمور التي جاء عن الرسول صلىالله عليه وسلم أنه تداوى بها ، ووصفها كعلاج ، ويوجد أحاديث نبوية صحيحة في هذاالصدد، كما بين الركبان أن هناك العديد من الأبحاث العلميةالمنشورة باللغة العربية ، والتي أجريت في مصر وسوريا وغيرها من الدول تثبت فوائدصحية للحجامة ، وقال الركبان أن الأبحاث العلمية تؤكد أن نوعية الدمالمستخلص من الحجامة يختلف عن الدم المأخوذ من الأوردة في التبرع بالدم ، حيث يشملدم




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




1- موقعأمانة مدينة الرياض - تحقيق بعنوان بين مؤيد ومعارض ..الحجامة تتأرجح بين الطبوالدين – إعداد هناء الخمري - جدة - 17 رجب 1428 الموافق 31 يوليو 2007




http://seha.alriyadh.gov.sa/ar/contents.aspx?aid=120




2- موقعأمانة مدينة الرياض - تحقيق بعنوان بين مؤيد ومعارض ..الحجامة تتأرجح بين الطبوالدين – إعداد هناء الخمري - جدة - 17 رجب 1428 الموافق 31 يوليو 2007




http://seha.alriyadh.gov.sa/ar/contents.aspx?aid=120




3-




موقعأمانة مدينة الرياض - تحقيق بعنوان بين مؤيد ومعارض ..الحجامة تتأرجح بين الطبوالدين – إعداد هناء الخمري - جدة - 17 رجب 1428 الموافق 31 يوليو 2007




http://seha.alriyadh.gov.sa/ar/contents.aspx?aid=120



محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 05:02 PM   #5
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي

الحجامة مكونات دم قديمة عادة يستغني عنها الجسم ، وربما أدى تراكمها إلى ظهوربعض الأعراض الموضعية ، لذا فتخليص الجسم من هذه المواد يقلل من تلك الأعراض بينمالا يقوم التبرع بالدم بنفس الفائدة لان تلك المكونات مازالت في مكانها الذي تجمعتفيه ، ولذا نرى الحجامين يعالجون كل عرض في مكان معين وليس كل الأماكن تفيد في علاججميع الأمراض ، ومن جهته أكد الدكتور أحمد عبد الله العبيد استشاريالتغذية العلاجية أن فوائد الحجامة كثيرة وأثبتتها الدراسات والأبحاث العلمية ، ولكنلها مخاطر شأنها شأن أي طريقة علاج إذا أسيء استخدامها ، ولكن هذا الأمر لا ينبغي أنيجرنا لرفضها بالكامل ، كما أوضح أن للحجامة تأثيراً على الأمراض ذات الصلةالمباشرة بتناول الغذاء مثل زيادة أو انخفاض ضغط الدم ، وزيادة وانخفاض السكر فيالدم ، وأمراض الروماتيزم بأنواعها وزيادة الدهون وزيادة الأملاح في الدم ، والجلطاتبأنواعها والصداع النصفي (1) 0
الراجح : تأييد الحجامة
لاشك أننا نؤيدها ونحث عليها ولا نلزم الناس بفعلها فقد سبق أن بينا حكمها الشرعي فهي سنة مباحة لا تتعدى ذلك ، وبما أن الحجامة ثابتة شرعا وقد أوردنا الأحاديث الصحيحة فيها فيكون حكمها النفع للمريض بإذن الله وليعلم الأطباء والمرضى وعوام الناس أن هناك فرق بين الحجامة والتبرع بالدم وقد بينّا ذلك ، كما علينا أن نعلم أن الحجامة ليست نافعة لكل أحد أو لكل مرض ، فإننا نؤمن بها إجمالا ونثق من كونها طب وعلاج علمها من علمها وجهلها من جهلها ، ويجب على الأطباء بدلا من وقوفهم الموقف السلبي أن يسعوا للبحث العلمي بالوسائل الحديثة حتى يقطعوا الطريق على مستغفلي البشر من خلال هذا العلاج النبوي الكريم ، خصوصا أن مراكز البحث لدينا متوفرة ومتاحة ، والمحتجمين كثر ، والله أعلــــــم وأحكم 0

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- إسلام اون لاين
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-HealthScience%2FHSALayout&cid=1176631662980
محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 05:06 PM   #6
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي

الأحاديث الصحيحة الواردة في الحجامة
أحد الأخوة جمع الأحاديث الصحيحة حول الحجامة فجزاه الله خيرا وهي :
1-من احتجم لسبع عشرة ، و تسع عشرة ، و إحدى و عشرين ، كان شفاء من كل داء
السلسلةالصحيحة 622
2-إن كان في شيء بما تداوون به خير ففي الحجامة - السلسلةالصحيحة 760
3-الحجامة على الريق أمثل ، و فيه شفاء و بركة ، و تزيد فيالعقل ، و في الحفظ ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، و اجتنبوا الحجامة يومالأربعاء ، و الجمعة ، و السبت ، و يوم الأحد ، تحريا ، و احتجموا يوم الاثنين والثلاثاء ، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ، و ضربه بالبلاء يومالأربعاء ، فإنه لا يبدو جذام و لا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلةالأربعاء - السلسلة الصحيحة 766
4-خير ما تداويتم به الحجامة - السلسلةالصحيحة 1053
5-خير ما تداويتم به الحجامة ، و القسط البحري ، و لا تعذبواصبيانكم بالغمز - السلسلة الصحيحة 1054
6-خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة ،و تسع عشرة ، و إحدى و عشرين ، و ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا : عليك بالحجامة يا محمد - السلسلة الصحيحة 1847
7-كان إذا اشتكى أحد رأسهقال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فأخضبها بالحناء - السلسلةالصحيحة 2059
8-ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة ، إلا كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة - السلسلة الصحيحة 2263
9-إن النبي احتجم ، وهو صائم - صحيح الإرواء 932
10-إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة - صحيح الترغيب 3460
11-لم يمر علي ملأ من الملائكة إلا أمروه : أن مرأمتك بالحجامة - صحيح الترغيب 3462
12-ما مررت ليلة أسرى بي بملأ منالملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة - صحيحالترغيب 3463
13-أن النبي احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل قال معمر احتجمتفذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي وكان احتجم على هامته - صحيحالترغيب 3464
14-من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كلداء - صحيح الترغيب 3465
15-الحجامة على الريق أمثل ، وفيها شفاء وبركة ،وتزيد في العقل وفي الحفظ ، واحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واجتنبوا الحجامةيوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد تحريا ، واحتجموا يوم اثنين والثلاثاء ؛ فإنهاليوم الذي عافى الله فيه أيوب ، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء ، فإنه لا يبدو جذامولا برص إلا يوم الأربعاء ، وليلة الأربعاء - صحيح الترغيب 3466
16-أمثلما تداويتم به الحجامة ، و القسط البحري - صحيح الجامع 1365
17-إن كان فيشيء مما تداوون به خير فالحجامة - صحيح الجامع 1430
18-إن أفضل ما تداويتمبه الحجامة و القسط البحري ، فلا تعذبوا صبيانكم بالغمز 0
صحيحالجامع 1572
19-الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة ، وتزيد في الحفظوفي العقل ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويومالسبت ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيهأيوب من البلاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ؛ فإنه اليوم الذي ابتلى فيه أيوب،وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء، أو في ليلة الأربعاء 0صحيحالجامع 3169
20-خير ما تداويتم به الحجامة0صحيحالجامع 3323
21-خير ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري ، و لا تعذبواصبيانكم بالغمز من العذرة - صحيح الجامع 3324
22-خير يوم تحتجمون فيه سبععشرة ، و تسع عشرة ، و إحدى و عشرين . و ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلاقالوا : عليك بالحجامة يا محمد - صحيح الجامع 3332
23-كان إذا اشتكى أحدرأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فأخضبها بالحناء - صحيحالجامع 4671
24-ليلة أسري بي ، ما مررت على ملأ من الملائكة ، إلا أمرونيبالحجامة - صحيح الجامع 5469
25-ما مررت ليلة أسري بي بملاء ، من الملائكةإلا قالوا : يا محمد مر أمتك بالحجامة - صحيح الجامع 5671
26-ما مررت ليلةأسري بي بملاء ، من الملائكة إلا كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة - صحيحالجامع 5672
27-من احتجم لسبع عشرة من الشهر ، و تسع عشرة ، و إحدى و عشرين، كان له شفاء من كل داء - صحيح الجامع 5968
28-لا يفطر من قاء و لا مناحتلم ، و لا من احتجم - صحيح الجامع 7742
29-إن أفضل ما تداويتم بهالحجامة ، أو : إن من أمثل ما تداويتم به الحجامة - صحيح الشمائل 309
30-أنالنبي احتجم ، وأمرني فأعطيت الحجام أجره - صحيح الشمائل 310
31-أن النبياحتجم على الأخدعين ، وبين الكتفين ، وأعطى الحجام أجره ، ولو كان حراما لميعطه- صحيح الشمائل 311
32-أنرسول الله احتجم وهو محرم بـ (ملل) على ظهرالقدم - صحيح الشمائل 314
33-احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائممحرم - صحيح سنن ابن ماجه 1364
34-احتجم وأعطاه أجره - صحيح سنن ابنماجه 1755
35-احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرني فأعطيت الحجامأجره - صحيح سنن ابن ماجه 1756
36-احتجم وأعطى الحجام أجره - صحيح سنن ابنماجه 1757
37-احتجم وهو صائم محرم - صحيح سنن ابنماجه 2501
38-احتجم وهو محرم عن رهصة أخذته - صحيح سنن ابنماجه 2502
39-قال إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة - صحيح سنن ابنماجه 2800
40-ما مررت ليلة أسري بي بملإ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليكيا محمد بالحجامة - صحيح سنن ابن ماجه 2801
41-ما مررت ليلة أسري بي بملإإلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة - صحيح سنن ابن ماجه 2802
42-استأذنترسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبةأن يحجمها وقال حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم - صحيح سنن ابنماجه 2803
43-احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحي جمل وهو محرم وسطرأسه - صحيح سنن ابن ماجه 2804
44-احتجم في الأخدعين وعلى الكاهل- صحيحسنن ابن ماجه 2805
45-سقط عن فرسه على جذع فانفكت قدمه قال وكيع يعني أنالنبي صلى الله عليه وسلم احتجم عليها من وثء - صحيح سنن ابنماجه 2807
46-من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرينولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله - صحيح سنن ابن ماجه 2808
47-الحجامة علىالريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يومالخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموايوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء وضربه بالبلاءيوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء
صحيحسنن ابن ماجه 2809
48-الحجامة على الريق أمثل وهي تزيد في العقل وتزيد فيالحفظ وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما فيوم الخميس على اسم الله واجتنبوا الحجامةيوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء واجتنبوا الحجامةيوم الأربعاء فإنه اليوم الذي أصيب فيه أيوب بالبلاء وما يبدو جذام ولا برص إلا فييوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء
صحيح سنن ابن ماجه 2810
49-أن النبي صلىالله عليه وسلم احتجم وهو محرم - صحيح سنن أبي داود 1619
50-أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من داء كان به - صحيح سنن أبيداود 1620
51-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدممن وجع كان به - صحيح سنن أبي داود 1621
52-أن أبا هند حجم النبي صلى اللهعليه وسلم في اليافوخ فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا بني بياضة أنكحوا أبا هندوأنكحوا إليه وقال وإن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة- صحيح سنن أبيداود 1850
53-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم- صحيح سننأبي داود 2079
54-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحجامة والمواصلةولم يحرمهما إبقاء على أصحابه فقيل له يا رسول الله إنك تواصل إلى السحر فقال إنيأواصل إلى السحر وربي يطعمني ويسقيني - صحيح سنن أبي داود 2080
55-ما كناندع الحجامة للصائم إلا كراهية الجهد - صحيح سنن أبي داود 2081
56-احتجمرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام أجره ولو علمه خبيثا لم يعطه - صحيحسنن أبي داود 2921
57-إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة - صحيحسنن أبي داود 3266
58-احتجم ولا وجعاً في رجليه إلا قال: اخضبهما - صحيحسنن أبي داود 3267
59-أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثاً في الأخدعينوالكاهل - صحيح سنن أبي داود 3269
60-احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحةالكتاب في صلاتي، وكان احتجم على هامته - صحيح سنن أبي داود 3270
61-مناحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين ، كان شفاء من كل داء - صحيح سنن أبيداود 3271
62-أن النبي صلى الله عليه وسلم، احتجم على وركه من وثء كانبه - صحيح سنن أبي داود 3272
63-أن أم سلمة استأذنت رسول الله صلى اللهعليه وسلم ، في الحجامة، فأمر أبا طيبة أن يحجمها، قال: حسبت أنه قال : كان أخاها منالرضاعة، أو غلاماً لم يحتلم - صحيح سنن أبي داود 3459
64-أن رسول الله صلىالله عليه وسلم ، أهدت له يهودية، بخيبر شاة مصلية – نحو حديث جابر - . قال: فماتبشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية : ما حملك على الذي صنعت؟فذكر نحو حديث جابر - ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقتلت. ولم يذكرأمر الحجامة - صحيح سنن أبي داود 3783
65-ما حملك على الذي صنعت؟ فذكر نحوحديث جابر؛ فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت ، ولم يذكر الحجامة - صحيحسنن أبي داود 3786
66-احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو محرمصائم - صحيح سنن الترمذي 622
67-أن النبي صلى الله عليه وسلم : احتجم وهوصائم - صحيح سنن الترمذي 623
68-أن النبي صلى الله عليه وسلم : احتجم وهومحرم - صحيح سنن الترمذي 670
69-عن أفضل ما تداويتم به الحجامة أو إن منأمثل دوائكم الحجامة- صحيح سنن الترمذي 1028
70-حدث رسول الله صلى اللهعليه وسلم عن ليلة أسري به: أنه لم يمر على ملإ من الملائكة إلا أمروه : أن مر أمتكبالحجامة - صحيح سنن الترمذي 1672
71-إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيثعرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا: عليك بالحجامة - صحيح سننالترمذي 1673
72-أن رسول الله احتجم ، وهو محرم - صحيح سننالنسائى 2663
73-أن النبي احتجم ، وهو محرم - صحيح سننالنسائى 2664
74-احتجم النبي ، وهو محرم- صحيح سننالنسائى 2665
75-أن النبي احتجم وهو محرم من وثء كان به - صحيح سننالنسائى 2666
76-أن رسول الله احتجم، وهو محرم على ظهر القدم من وثء كانبه- صحيح سنن النسائى 2667
77-أن رسول الله احتجم ، وسط رأسه ، وهو محرمبلحي جمل ، من طريق مكة - صحيح سنن النسائى 2668
محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 05:12 PM   #7
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي

الأحاديث الضعيفة الواردة في الحجامة
أحد الأخوة جمع الأحاديث الضعيفة حول الحجامة فجزاه الله خيرا وهي :
1-كان إذا أخذ من شعره أو قلم أظفاره ، أو احتجم بعث به إلى البقيع فدفن- السلسلةالضعيفة برقم 713
2-من احتجم يوم السبت و الأربعاء ، فرأى وضحا ، فلا يلومن إلانفسهن - السلسلة الضعيفة برقم 1408
3-من احتجم يوم الخميس ، فمرض فيه ، ماتفيه- السلسلة الضعيفة 1409
4-من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر ،كان دواء لداء السنة - السلسلة الضعيفة 1410
5-من احتجم يوم الأربعاء ، ويوم السبت ، فرأى وضحا ، فلا يلومن إلا نفسه – السلسلة - الضعيفة برقم 1524
6-مناحتجم أو أطلى يوم السبت أو الأربعاء ، فلا يلومن إلا نفسه من الوضح – السلسلة- الضعيفة برقم 1672
7-الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر دواءالسنة - السلسلة الضعيفة 1799
8-احتجموا لخمس عشرة ، أو لسبع عشرة ، أوتسع عشرة ، أو إحدى و عشرين ، لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم - السلسلةالضعيفة 1863
9-من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر ، أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ، و لايتبيغ بأحدكم الدم فليقتله- السلسلة الضعيفة 1864
10-ادفنه ،لا يبحث عنه كلب . يعنى دم الحجامة- السلسلة الضعيفة 2180
11-إذا اشتدالحر ، فاستعينوا بالحجامة ، لا يتبيغ دم أحدكم فيقتله
السلسلةالضعيفة 2331
12-استعينوا في شدة الحر بالحجامة ، فإن الدم ربما تبيغ بالرجلفقتله- السلسلة الضعيفة 2363
13-إن كان دواء يبلغ الداء ، فإن الحجامةتبلغه - ضعيف الترغيب 2018
14-إذا وافق يوم سبع عشرة يوم الثلاثاء ، كاندواء السنة لمن احتجم فيه - ضعيف الترغيب 2021
15-من احتجم يوم الأربعاء أويوم السبت فأصابه وضح ، فلا يلومن إلا نفسه - ضعيف الترغيب 2023
16-إذااشتد الحر فاستعينوا بالحجامة ، لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله - ضعيفالترغيب2024
17-احتجموا لخمس عشرة ، أو لسبع عشرة ، أو لتسع عشرة ، أو إحدىو عشرين ، لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم - ضعيف الجامع 181
18-إذا اشتد الحرفاستعينوا بالحجامة ،لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله - ضعيفالجامع 367
19-استعينوا على شدة الحر بالحجامة ، فإن الدم ربما يتبيغ بالرجلفيقتله - ضعيف الجامع820
20-إن الحجامة في الرأس دواء من كل داء ،الجنون و الجذام و العشا و البرص و الصداع - ضعيف الجامع1430
21-إن خير ماتداويتم به اللدود ، و السعوط ، و الحجامة ، و المشي ، و خير ما اكتحلتم به الإثمد، فإنه يجلو البصر ، و ينبت الشعر- ضعيف الجامع 1855
22-ثلاث لا يفطرنالصائم : الحجامة ، و القيء ، و الاحتلام - ضعيف الجامع 2567
23-الحجامةتكره في أول الهلال ، و لا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال - ضعيفالجامع 2754
24-الحجامة تنفع من كل داء ، ألا فاحتجموا - ضعيفالجامع 2755
25-الحجامة في الرأس شفاء من سبع ، إذا ما نوى صاحبها : منالجنون ، و الصداع ، و الجذام ، و البرص ، و النعاس ، و وجع الضرس ، و ظلمة يجدهافي عينيه - ضعيف الجامع2756
26-الحجامة في الرأس هي المغيثة ، أمرني بهاجبريل حين أكلت طعام اليهودية - ضعيف الجامع 2758
27-الحجامة يوم الأحدشفاء - ضعيف الجامع2759
28-الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواءلداء سنة - ضعيف الجامع 2760
29-خمس من سنن المرسلين : الحياء ، و الحلم ،و الحجامة ، و التعطر ، و النكاح - ضعيف الجامع2857
30-خمس من سننالمرسلين : الحياء ، و الحلم ، و الحجامة ، و السواك ، و التعطر- ضعيفالجامع2858
31-خير الدواء الحجامة و الفصاد - ضعيفالجامع 2884
32-خير الدواء اللدود ، والسعوط ، والمشي ، والحجامة ، والعلق - ضعيف الجامع 2886
33-خير ما تداويتم به اللدود ، و السعوط ، والحجامة ، و المشي - ضعيف الجامع 2925
34-عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة، فإنها دواء من اثنين و سبعين داء و خمسة أدواء ، من الجنون ، و الجذام ، و البرص، و وجع الأضراس - ضعيف الجامع 3758
35-قطع العرق مسقمة ، و الحجامة خيرمنه - ضعيف الجامع 4095
36-من سنن المرسلين : الحلم ، و الحياء ، و الحجامة، و السواك ، و التعطر ، و كثرة الأزواج - ضعيف الجامع 5304
37-من احتجميوم الأربعاء ، أو يوم السبت ، فرأى في جسده وضحا ، فلا يلومن إلا نفسه - ضعيفالجامع 5346
38-من احتجم يوم الثلاثاء ، لسبع عشرة من الشهر ، كان دواء لداءسنة - ضعيف الجامع 5347
39-من احتجم يوم الخميس ، فمرض فيه ، ماتفيه - ضعيف الجامع 5348
40-نهى عن حلق القفا ، إلا عند الحجامة - ضعيفالجامع6064
41-احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم محرم - ضعيفسنن ابن ماجة 371
42-كان يغتسل من أربع من الجنابة ويوم الجمعة ومن الحجامةومن غسل الميت - ضعيف سنن أبي داود 75
43-أن رسول الله صلى الله عليه وسلماحتجم وهو صائم محرم - ضعيف سنن أبي داود512
44-لا يفطر من قاء ولا مناحتلم ولا من احتجم - ضعيف سنن أبي داود 513
45-كان يغتسل من أربع منالجنابة ويوم الجمعة ومن الحجامة وغسل الميت - ضعيف سنن أبي داود 693
46-أنأباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليهوسلم أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ - ضعيف سنن أبيداود 831
47-أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلىالله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها وأكل رهط منأصحابه معه ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل رسول اللهصلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها فقال لها أسممت هذه الشاة قالت اليهودية منأخبرك قال أخبرتني هذه في يدي للذراع قالت نعم قال فما أردت إلى ذلك قالت قلت إنكان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليهوسلم ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة واحتجم رسول الله صلى اللهعليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن والشفرة وهومولى لبني بياضة من الأنصار - ضعيف سنن أبي داود 973
48-ثلاث لا يفطرنالصائم الحجامة والقيء والاحتلام - ضعيف سنن الترمذي114
49-احتجم رسولالله صلى الله عليه وسلم وهو محرم صائم - ضعيف سنن الترمذي 124
50-أن النبيصلى الله عليه وسلم احتجم فيما بين مكة والمدينة وهو محرم صائم - ضعيف سننالترمذي 125
51-إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي فلمااشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم لده أصحابه فلما فرغوا قال لدوهم قال فلدواكلهم غير العباس - ضعيف سنن الترمذي 351
52-إن خير ما تداويتم به اللدودوالسعوط والحجامة والمشي وخير ما اكتحلتم به الإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر . قال : وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحلبها عند النوم ثلاثا في كلعين - ضعيف سنن الترمذي 352
53-وقال إن خير ما تداويتم به السعوط واللدودوالحجامة والمشي - ضعيف سنن الترمذي 356
أدوات الحجامة البسيطة
1-كؤوس الحجامة وهي المعروفة بـكاسات الهواء ، مصنوعةمن الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق
2-معقمات طبية للجروح السطحية 0
3-قنديلأو شمعة.
3-أقماع ورقية سهلة الاشتعال 0
4- قفازات طبية معقمة 0
5- شفرات طبيةمعقمة تماماً 0
6-علبة من القطن والشاش الطبي المعقم (1) 0
توقيت الحجامة
أحاديث توقيت الحجامة لم يصح منها شيء
السؤال : هل الحجامة في أيام السبت أو الجمعة مكروهة إذا صادفت ( 19 أو 17 أو 21 ) ، كما ورد حديث ( لا تحتجموا يوم الأربعاء ، ولا يوم الجمعة ، ولا السبت ، ولا الأحد ) وهذا أصبح مهما بين مسلمي بريطانيا ، أرجوا التوضيح هل هذه أحاديث ضعيفة أم صحيحة ؟
الجواب: الحمد لله :
أولا : ورد في توقيت الحجامة أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، من قوله ومن فعله ، وهي تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : أحاديث تنص على أيام الحجامة المفضلة ، وأنها أيام السابع عشر – خاصة إذا صادف يوم ثلاثاء - ، والتاسع عشر ، والحادي والعشرين من الشهر القمري ، وأيام الاثنين والخميس من أيام الأسبوع 0
القسم الثاني : أحاديث تنهى عن الحجامة في أيام معينة من أيام الأسبوع : وهي أيام السبت ، والأحد ، والثلاثاء – وقد ورد أيضا الحث على الحجامة يوم الثلاثاء ، والأربعاء ، والجمعة ، وقد أكثر الأئمة على ضعف أحاديث هذين القسمين كلها ، وأنه لم يصح منها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه بعض النصوص عنهم :
1- سئل الإمام مالك عن الحجامة يوم السبت ويوم الأربعاء فقال : ( لا بأس بذلك ، وليس يوم إلا وقد احتجمتُ فيه ، ولا أكره شيئا من هذا ) انتهى باختصار ، المنتقى شرح الموطأ (7/225) نقله عن العتبية ، وجاء في الفواكه الدواني (2/338) من كتب المالكية : ( تجوز في كل أيام السنة حتى السبت والأربعاء , بل كان مالك يتعمد الحجامة فيها , ولا يكره شيئا من الأدوية في هذين اليومين , وما ورد من الأحاديث في التحذير من الحجامة فيهما فلم يصح عند مالك رضي الله عنه " انتهى 0
2- يقول عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله : ( ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيء – يعني في توقيتها - إلا أنه أمر بها ) انتهى ، نقله ابن الجوزي في الموضوعات (3/215) 0

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- منتديات الصادع http://www.alsadea.com/vb/showthread.php?t=2205
3- نقل الخلال عن الإمام أحمد أن الحديث لم يثبت ، نقله ابن حجر في فتح الباري (10/149)0
4- يقول البرذعي : ( شهدت أبا زرعة لا يُثبِتُ في كراهة الحجامة في يوم بعينه ، ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا ) انتهى ، سؤالات البرذعي (2/757) 0
5- وقال الحافظ ابن حجر - في شرح قول الإمام البخاري : ( باب في أي ساعة يحتجم ، واحتجم أبو موسى ليلا : ( وورد في الأوقات اللائقة بالحجامة أحاديث ليس فيها شيء على شرطه ، فكأنه أشار إلى أنها تصنع عند الاحتياج ، ولا تتقيد بوقت دون وقت ، لأنه ذكر الاحتجام ليلا ) انتهى ، فتح الباري (10/149) 0
6- وقال العقيلي رحمه الله : ( وليس في هذا الباب - في اختيار يوم للحجامة - شيء يثبت ) الضعفاء الكبير (1/150) 0
7- وقد عقد ابن الجوزي رحمه الله في كتابه الموضوعات ( 3/211 – 215 ) أبوابا كاملة جمع فيها هذه الأحاديث الواردة ، ويعقبها بقوله : هذه الأحاديث ليس فيها شيء صحيح 0
8- ويقول الإمام النووي رحمه الله : ( والحاصل أنه لم يثبت شيء في النهي عن الحجامة في يوم معين ) المجموع ( 9/69 ) وإن كان النووي يحسن حديث توقيت الحجامة في أيام السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين 0
9- قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( هذه الأحاديث لم يصح منها شيء ) فتح الباري (10/149)
ثانيا : استحب كثير من أهل العلم عمل الحجامة في أيام السابع عشر ، والتاسع عشر ، والحادي والعشرين من الشهر القمري ، اعتمادا على عدة حجج :
1- ورود ذلك بأسانيد صحيحة عن الصحابة رضوان الله عليهم : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحتجمون لوتر من الشهر ) ، رواه الطبري في تهذيب الآثار ( رقم/2856) قال : حدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن أنس به ، وهذا إسناد صحيح ، قال أبو زرعة : أجود شيء فيه حديث أنس : ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ، ولتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ) سؤالات البرذعي (2/757) ، وروى الطبري أيضا بعد الأثر السابقة عن رفيع أبو العالية ، قال : ( كانوا يستحبون الحجامة لوتر من الشهر ) ، وعن ابن عون ، قال : ( كان يوصي بعض أصحابه أن يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة ) قال أحمد : قال سليم : وأخبرنا هشام ، عن محمد أنه زاد فيه : وإحدى وعشرين 0
ولعل اعتياد الصحابة لذلك كان عن توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يشعر بأن لهذه الأحاديث المرفوعة أصلا ؛ بل قد ذهب بعض أهل العلم إلى تقوية بعض الأحاديث المرفوعة في ذلك ، كالإمام الترمذي حين أخرج حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ) رقم (2051) ، قال : حديث حسن ، وكذلك فعل بعض المتأخرين كالسيوطي في الحاوي للفتاوي ( 1/279 - 280) ، وابن حجر الهيتمي في فتاواه (4/351) ، والشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ( رقم/622، 1847) ، وإن كان ما قدمناه من نصوص الأئمة على تضعيف المرفوع أقوى وأظهر 0
2- تأييد ذلك من جهة الطب : يقول العلامة ابن القيم رحمه الله بعد أن أورد أحاديث الحجامة في السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين : وهذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء : أن الحجامة في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره ، وإذا استعملت عند الحاجة إليها نفعت أي وقت كان من أول الشهر وآخره ، قال الخلال أخبرني عصمة بن عصام قال حدثنا حنبل قال كان أبو عبد الله أحمد بن حنبل يحتجم أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت 0 انتهى زاد المعاد ( 4 / 54 ) ، أما بالنسبة لاختيار أيام الأسبوع للحجامة فلم يثبت شيء من ذلك من جهة الطب ، فيما نعلم ، وإن كان ورد عن بعض الصحابة ذلك ، وثبت عن الإمام أحمد أنه كان يتوقى الحجامة يومي السبت والأربعاء ، نقل ذلك ابن القيم في زاد المعاد (4/54) عن الخلال ، قال ابن مفلح ، رحمه الله : تكره الحجامة في يوم السبت ويوم الأربعاء نص عليهما في رواية أبي طالب وجماعة وزاد أحمد رواية محمد بن الحسن بن حسان ويقولون يوم الجمعة وهذا الذي قطع به في المستوعب وغيره ، وقال المروذي : كان أبو عبد الله يحتجم يوم الأحد ويوم الثلاثاء ، قال القاضي : فقد بين اختيار يوم الأحد , والثلاثاء وكره يوم السبت , والأربعاء وتوقف في الجمعة - انتهى كلامه , والقاعدة أنه إذا توقف في شيء خرج فيه وجهان ، وعن الزهري مرسلا ( من احتجم يوم السبت , أو يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه ) ذكره أحمد واحتج به ، قال أبو داود وقد أسند ولا يصح ، وذكر البيهقي أنه وصله غير واحد وضعف ذلك , والمحفوظ منقطع انتهى كلامه ، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناده عن مكحول مرسلا , والوضح : البرص ، وحكي لأحمد أن رجلا احتجم يوم الأربعاء واستخف بالحديث وقال ما هذا الحديث ؟ فأصابه وضح , فقال أحمد : لا ينبغي لأحد أن يستخف بالحديث رواه الخلال ، وعن ابن عمر مرفوعا ( أن في الجمعة ساعة لا يحتجم فيها محتجم إلا عرض له داء لا يشفى منه ) رواه البيهقي بإسناد حسن وفيه عطاف بن خالد وفيه ضعف ، انتهى الآداب الشرعية ، لابن مفلح (3/333) ، وكذلك ورد عن ابن معين وعلي بن المديني نحو من ذلك ، والله أعلم (1) 0
الفرق بين الدم الخارج بالحجامة والدم الخارج عند التبرع بالدم
قال الدكتورة سيرين الحموري : في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، إذا احتجم الإنسان أخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال بالدم النافع مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية و مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء فدم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم ، وذلك لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي ، دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمـــر في الدماغ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/128170
والقلب الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ، أما دم الحجامة فهو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ الدم الرئيسي بالأخلاط الضارة الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض 0
دم التبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .. أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة
دم التبرع تخرج كرات الدم البيضاء 100 % ، أما مع دم الحجامة فإنها تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم وذلك يقوى الجهاز المناعي 0
دم التبرع يخرج الحديد بنسبة 100 % ، أما في دم الحجامة فإنه معدوم ، وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين 0
دم التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه ، أما بالحجامة فإنه يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم - طبيبة من الأردن – عمان (1) ، وفي موقع شباب النهضة يقول مدير الموقع خالد منصور :
1-دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلبوفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ، أما دم الحجامة فهوالدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ،علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنهاتتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ،قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتجعن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض 0
2-بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة،أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة 0
3-تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دمالتبرع .. أما مع دم الحجامة فإنها تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها فيالدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي0
4-يخرج الحديد مع التبرع 100 % ، أما فيدم الحجامة فإنه معدوم ، وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع عمان ونالإخباري
http://www.amman1.net/news/variety/4840.html
وموقع رابطة آل حموري
http://al-hammamreh.maktoobblog.com/1564956/%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%A9/

5-دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسباتالضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم ، وذلك لأن التحاليلعند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي 0
6-مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ،فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .
7-عند التبرع يخرج الشخصأفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .. أما بالحجامة فإنه يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعدفترة قصيرة بأفضل دم 0
8-بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك؟
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج منجسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاطوالترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضعالحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، ويكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لهامخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، ويرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية، ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإنفي الحجامة ما يغنيني عن التبرع (1) ، و جاء في كتاب الدواء العجيب : ما هو الفرق بين الدماء الخارجة بعمليةالحجامة والدماء الخارجة بعملية التبرع بالدماء ؟
الحقيقة إنهذا السؤال يتبادر لأذهان الكثيرين ويدور في أفكارهم ولا يجدون ما يرويهم ، إلا أننامع انطلاق الأبحاث التي قمنا بها ، أول شيء فكرنا به هو القيام بدراسة تحليليةمخبرية للدماء الناتجة من جراحة الحجامة ، وأذكر تماماً عندما أخذنا مسحة دموية ( سلايد ) كيف أن أستاذنا عميد كلية الصيدلة الدكتور (نبيل الشريف ) ، فوجئ وذهل تماماًبما رأى تحت المجهر وسألني من أين أتيت بهذه الدماء ؟قلت: لماذا ؟
قال: هلصاحبها حي أم أنه متوفى ؟ قلت : إنه حي
قال : مستحيل (هذا الرجل شبعانموت) قلت: لماذا؟
قال : ( تعال شوف هالشوفة ) فبالكاد وبعد بحث طويل حتىعثرنا على بعض الكريات البيض ( كان تعداد الكريات البيض في دمالحجامةأقل من عشر كميته فيالدم الوريدي وهذا يدل على أنالحجامةتحافظ على عناصر المناعةفي الجسمكذلك الكريات الحمر كلها كانت شاذة بمعنى أنها غير طبيعية (كانتأشكال الكريات الحمر في دمالحجامةمن منطقة الكاهل كلهاشاذة ) ، وهذه الأنواع الشاذة موجودة بالدوران الدموي بشكل طبيعي إلا أن نسبتها بالدمنادرة ، وأن تكون كل المسحة الدموية كرياتها شاذة هذا هو المذهل المعجز ، كيفتجمعت ؟ وكيف استقطبت ؟ شيء محيّر حقاً ، وعندما قمنا بتحليل دمالحجامةمخبرياً كان ينتظرناالكثير من المفاجآت. فقد وجدنا أن دمالحجامةفقير جداً جداً بذراتالحديد ، السعة الرابطة في دمالحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحتبين ( 422 – 1057 ) بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون بين ( 250 – 400 ) وهذا يثير تساؤلوإشارات استفهام كبيرة فكيف خرجت نواقل الحديد ذات الطبيعة البروتينية بالحجامة بعدأن فرّغت حمولتها من الحديد الذي بقي في الجسم ليساهم فـــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع شباب نهضة http://shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=1861
بناء خلايا دموية جديدةوهذا ما نرجو دراسته في المستقبل القريب بغية التعرف على هذه الآلية الفريدة ، فكأنما هناك آلية تخلب ذرات الحديد من دماءالحجامةلتبني بها وحدات دمويةجديدة ، إنه حقاً شيء مدهش ومحيّر، كذلك فقد وجدنا أن الكرياتنين مرتفع في دمالحجامةكما أن البلازما نسبتها 20% فقط،والدماءالناتجة منالحجامةكانت سرعان ما تتجلطبالرغم من أننا كنا نحفظها بأنابيب تحوي على مانعات التخثر، ( فنعم العبد الحجّاميذهب بالدم العاطل المُعطل ويُخفّ الصلب وتجلو البصر) ، فماذا لو أُعطيت إلىمريض آخر فماذا يمكن أن يحدث ؟
أماالدماءالخارجةبعمليةالتبرعبالدم فهي دماء وريديةكاملة المواصفات من حيث الكريات البيض تعدادها وأشكالها ونسبها وفعاليتها ، والكرياتالحمر فتية نشطة منتظمة الأشكال في أوج قدرتها وفعاليتها وأعدادها قياسيةً مناسبةًتماماً وباقي مكوناتالدماءأيضاًضمن الحالة الصحية والمثالية لذا هذهالدماءتعتبر خسارة للجسم إذا ماخرجت منه إلا إن كان في عمل إنساني فهي بالنسبة لبعض المرضى الحياة والإنقاذوالشفاء ، فإذا أعطيت لهم زال مرضهم وتماثلوا للشفاء أما دماء جراحةالحجامةفبخروجها من الجسم ينشطوتعود حالة الجسم إلى العمل بالطاقة المثالية والأداء الفعال فينشط الجسم وتعودالحياة إلى باقي الأجهزة والأعضاء بالتروية الدموية المثلى فيرفل بالصحة والقوةوالسعادة(1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1- كتاب الدواء العجيبالحجامة المصدر كتاب الدواء العجيب الحجامة للعلّامة محمد أمينشيخو
محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 05:18 PM   #8
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي

نصائح وتنبيهات
مجموعة من النصائحوالتنبيهات التي يؤخذ بها عند إجراء عملية الحجامة :
1-لا تحجم المريضوهو واقفاً أو على كرسي ليس له جوانب حتى لا يسقط المريض على الأرض، لأنه قد يغمىعليه وقت الحجامة.
2-لا تحجم الجلد الذي يحتوي على دمامل وأمراض جلديه معدية أوالتهاب جلدي شديد
3-لا تحجم في مواضع لا يكون فيها عضلات مرنه.
4-لا تحجمالمواضع التي تكثر فيها الأوردة والشرايين البارزة مثل ظهر اليدين والقدمين خصوصاًمع الأشخاص ضعيفي البنية.
5-لا تحجم المرأة الحامل في أسفل البطن وعلى الثديينومنطقة الصدر خصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى.
6-يُفضل أن تكون الحجامة دائمامزدوجة، مثال: كلا اليدين وكلا القدمين وعلا جانبي العمود الفقري ومن الأمام والخلففي بعض الحالات.
7-تجنب الحجامة في الأيام الشديدة البرودة، والأيام العاصفة, أو في الحر الشديد.
8-تجنب الحجامة لمن تبرع بالدم إلا بعد يومين أوثلاثة 0
9-تجنب الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة 0
10-تجنب الحجامة علىالركبة المصابة بالماء ولتكن الحجامة بجوارها وكذلك الدوالي.
11-تجنب الحجامةبعد الأكل مباشرة ولكن على الأقل بعد ساعتين 0
12-تجنب الحجامة بأكثر من كأس فيوقت واحد لمن يعاني من الأنيميا (فقر الدم) أو يعاني من انخفاض في ضغط الدم وعدمحجامته على الفقرات القطنية لأنها تتسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة، وينصح بأن يشربالمصاب شيء من السكريات أو طعام يزوده بسعرات حرارية قبل الحجامة 0
13-تجنبالحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي 0
14-عند الحجامة لكبار السن والأطفال يجب أنيكون الشفط قليلاً.
15-في حالة الإغماء وقت الحجامة أو على إثرهـا، يستلقيالمصاب على ظهره وترفع قدماه للأعلى بوسادة أو غيرها، وحاول التحدث معه ، وكذلك يشربالمحتجم شيء من السكريات أو العصيرات الطازجة (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
1- موقع العلاج http://al3laj.com/Hejamah/advice.htm
الــخاتمة

بحمد الله وعونه وتوفيقه رست سفينتي عند نهاية المطاف في بحثي الموسوم بـ ( الحجامة بين الطب والشرع ) وقد توصلت للنتائج التالية :
1-الحجامة ثابتة بالنص النبوي الصحيح وقد أوردنا سبعا وسبعون حديثا صحيحا في إثبات الحجامة 0
2-الحجامة فعلها النبي r ومن بعده صحابته الكرام y أجمعين 0
3-ثبت طبيا بما لا يدع مجالا للشك فوائد الحجامة ومنافعها 0
4-الحجامة قديمة قِدَمَ الإنسان بجميع أجناسه ودياناته ، ولو لم تكن مفيدة على مر الأزمان لما أستمر البشر في التعامل معها 0
5-الحجامة إذا مورست بشكل صحيح وسليم والممارس لها متمكن منها فنافعة ومفيدة بإذن الله 0
6-هناك فرق كبير بين الحجامة والتبرع بالدم ، فالحجامة تسحب الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية والتبرع من الأوردة و الشرايين 0
7-يجب على الأطباء بدلا من وقوفهم الموقف السلبي أن يسعوا للبحث العلمي بالوسائل الحديثة حتى يقطعوا الطريق على مستغفلي البشر من خلال هذا العلاج النبوي الكريم الله أعلم وأحكم 0
التــــوصيات

أخطاء الحجامين كثيرة من عدم النظافة وعدم التعقيم للأدوات المستخدمة في الحجامة ومن الجهل بعملية الحجامة وامتهانها كمهنة بلا خوف من الله ولا من عباده ولا من الجهات الأمنية ممّا سببت بعض الأخطاء التي أضرت بالمحتجم ولم تنفعه مع أن الأصل البحث عن الفائدة ، بل إن في بعض المناطق في مملكتنا الحبيبة حرسها الله أو في بعض بلاد العالم العربي والإسلامي امتهنها البعض وجعلها وسيلة لطلب الرزق بلا علم وبلا خوف وبلا تصريح رسمي من الدولة ممّا نتج عن ذلك بعض الأخطاء 0
وبما أن الحجامة طب نبوي ثابت بلا شك ولا ريب فيلزم جميع الدول العربية والإسلامية أن تنتهج ما يلي :
1-الأطباء هم على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : مؤيد للحجامة ، مؤمن بنفعها 0
القسم الثاني : متوقف 0
القسم الثالث : رافض لها ، منكر لنفعها ، لا يؤيدها بل يرى أن التبرع أنفع وأجدى منها 0
والحق أنه يجب على الأطباء بدلا من وقوفهم الموقف السلبي أن يسعوا للبحث العلمي بالوسائل الحديثة حتى يقطعوا الطريق على مستغفلي البشر من خلال هذا العلاج النبوي الكريم الله أعلم وأحكم 0
2-السماح بممارسة الحجامة تحت مظلة وزارات الصحة فيها 0
3-أن يكون للحجامة مستشفيات متخصصة في الحجامة 0
4-أن يمنح الممارسون لها شهادات رسمية تسمح لهم بمزاولة المهنة بشكل رسمي0
5- يجب على الجامعات العربية والإسلامية التي تحتوي على كليات للطب بأن تفتح قسما خاصا بالحجامة لتدريسها وفق الأطر الشرعية والطبية الحديثة 0
6-منع مزاولة الحجامة بلا تصريح أو شهادة رسمية معترف بها ومن جهة رسمية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والحمد لله رب العالمين
كتبه
محمد بن فنخور العبدلي
محافظة القريات
6 – 1431هـ
alfankor@hotmail.com


محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحمض النووي بين الشرع والحقيقة صفوق الدهمشي العنزي المقالات والبحث العلمي 20 08-16-2017 05:28 PM
بحثي : فـــــــوائد الأبـــل محمد فنخور العبدلي الخطب والمقالات والبحوث العلميه 3 04-12-2012 04:09 PM
بحثي : الأساس في عقال الرأس محمد فنخور العبدلي الخطب والمقالات والبحوث العلميه 10 08-13-2011 07:07 AM
بحثي : حكم الشرع في تربية شعر الرأس محمد فنخور العبدلي الخطب والمقالات والبحوث العلميه 4 08-12-2011 04:09 PM
الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم‏ الفدعانيه المنتدى العام 4 04-16-2009 02:56 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 09:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009