القصه هى قصه مقاوم عربى حر ربما غفله التاريخ قليلا
ولكنه حاضر حتى الان وبدأ فى الظهور
ولكن من حقه علينا أن نعرض قصته للجميع 0
عوده بن حرب تايه الحويطى(أخو عليا) رحمه الله رمز الثوره العربيه
صورة عودة بن حرب أبو تايه الحويطي- 1915
تمنى اكمال القصه للنهايه لمعرفه موقف عوده من نهايه الثوره العربيه
لانه كان برى من نهايتها
اسمه ونسبه
هو أبو عناد عودة بن حرب أبو تايه الحويطي من الفريجات من بني علوان بن حويط. من قبيلة الحويطات العربية التي تسكن في المنطقة الممتدة من وسط الاردن إلى شمال الحجاز جنوبا ومن صحراء النفود الكبير شرقا إلى سيناء والسويس غربا. والشرقيه والاسماعليه والقليوبيه والصعيد الجيزه قنا وسوهاج ولد في منطقة ربما ما بين مرتفعات راس النقب وجبال الطبيق تقريبا سنة 1850م وهو من قبيلة الحويطات الحجازية.
حياته الشخصية
إنه الابن الرابع من بين خمسة أشقاء وأخت واحدة. وأخته هذه كان "ينتخي" بها، أي يفتخر بها. والده حرب زعيم قبيلة ومقاتل شرس، تكفل عودة بتربية قاسية جعلته ما آل إليه.
يذكر عن صفاته الشخصية ما قاله تي أس لورنس .. منتصب كالرمح، ضامر البدن، قوي، خفيف الحركة،...، جبهته عريضة واطئة وأنف حاد مرتفع أقنى.. كريم لا يجارى حتى الحق به كرمه الفقر
عرف عنه كرمه وكان يستقبل الناس في بيت الشعر خاصته الضخم والذي ينتصب بطول سبعة أعمدة، أو كما يقال في مصطلح البادية بيت "مسوبع".
حياته الحربية
اشتهر بشخصية مميزة مثل الشجاعة والفروسية والحرب. وكان مقاتلا عنيدا وشرسا. هذا الشيء الذي اكسبه زعامة قومه عشيرة التوايهة وقبيلة الحويطات اجمع واخذ لقب "عقيد القوم" اي الرجل الذي عقد جمبع رجال الحويطات بانه كفؤ على القيادة. وهو لم يكن شيخ قبيلة الحويطات بل شيخة الحويطات تكون في عشيرة بن جازي. ويروى انه قد أصيب بالكثير من الجروح والاصابات في حروبه وغزواته. قبل أنضمامه هو وجماعته من الحويطات للثورى العربية الكبرى، كان يوجه طاقات جماعته في الغزو القبلي التي كانت النظام الذي يحكم الصحراء. فوصل بفرسانه إلى معظم أطراف الجزيرة ونجد وغزا الجيش البريطاني في العراق ووصل إلى حلب.
دوره في الثورة العربية الكبرى
كانت قبيلة الحويطات في وقته باشد قوتها، الشيء الذي دفع الشريف الحسين بن علي بالاستعانة به وقبيلته في حربه ضد الاتراك العثمانيين التي لم يكن أبو تايه راضيا عنهم بعد تولي حزب الإتحاد والترقي الحكومة التركية وسيايته المعادية لغير الأتراك. وأيضا كان يطمح إلى التخلص من الأتراك وان يحكم العرب انفسهم ويكون الخليفة الشريف الحسين بن علي. وبعدانضمامه هو وقبيلته إلى الثورة العربية سنة 1916م كان رأس حربة في قواتها وقائد لقبيلته التي أبلت بلاء حسنا في تلك المعارك، وأهمها الاستيلاء على قلعة ومدينة العقبه وجنوب بلاد الشام الشيء الذي قلما يعزى إليهم في كتب التاريخ. "من مواقفه في الثورة العربية" قال عنه سليمان موسى انه أصبح مع بداية الحرب العالمية الأولى زعيماً من أكبر زعماء العرب في بادية الشام ومحاربا صنديدا حتى لا يكاد يخلو جزء من جسمه من أثر رصاصة أو ضربة بسيف. يذكر عن مواقفه العربية القومية الأصيلة أيضا أنه وعند قدومه إلى معسكر الأمير فيصل في منطقة الوجه، وعند تقديم الطعام قام بتكسير طقم أسنانه الذي صنعه الأتراك أمام دهشة الحضور قائلا لن آكل طعام الأمير بأسنان تركية، وبقي لا يأكل المنسف طعامه المفضل حتى فتحت العقبة، حيث صنع له طبيب مصري طقما جديدا. إنضمامه هو أتباعها إلى الثورة كان من أهم أسباب إنتصارها. ولقد إسنتد إلى القوة التقليدية لقبيلته في منطقة جنوب الاردن وشمال الحجاز. حتى أنه كان يخاطب قادة أعداءه الاتراك بصيغة الأمر كما في الرسالة التي كتبها إلى الحاكم التركي في منطقة الكرك، جنوب الأردن، والتي ذكرت جريدة الرأي الأردنية نصها كما يلي:
' "من عوده أبو تايه إلى متصرف الكرك. بعد السلام، أنذرك بلزوم مغادرة بلاد العرب قبل نهاية شهر رمضان. البلاد بلادنا ونريد أن يحكمها أهلها. إذا لم تغادر البلاد فإني سأعتبرك عاصياً، وسأهجم عليك حتى يقضي الله بيننا".
وقد أهداه الشريف الحسين بن علي سيفاً بعد تحرير العقبة، ووصفه الأمير فيصل في رسالة للأمير زيد سنة 1918 م قائلاً عودة أبو تايه صديق من الروح، استشره في جميع الأمور ولا تخف عنه شيئا.
لم يكن راضيا عن نهاية الثورة العربيه التي قطفت ثمارها بريطانيا وفرنسا بعد أن قسما بلاد العرب، بل حتى أن إنشاء الدولة الأردنية لم يكن ما يصبو اليه إذ انهت بذلك الثقل القبلي للحويطات في المنطقة، فمثلا، يروي أحد المستشرقين انه لم يستطع المرور من فلسطين إلى الحجاز إلا ومعه كتاب من شيخ الحويطات يسمح له بذلك. ويدل هذا على النفوذ الذي كانت تتمتع به هذه القبيلة في ذلك الوقت