بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة القيت بالحفل المقام من قبل قبيلة الشميلات من ضنا منيع من
الولد من الفدعان بمناسبة نجاة النقيب المظلي صالح بن نهابة الجذع الشميلاني
الفدعاني بدعوة من الرجل الفاضل عقلا بن علي بن سميان الشميلاني الفدعاني
وقد ذكرنا بها المبادي الخمسة التي أدركوها الفدعان في أفعالهم القديمة وهي :
1- لقب حمران النواظر 2 لقب بواجة الديار 3- لقب شرابة المغر 4- الصوات بالعشاء
الشيخ أبن مهيد 5- العطية عطية غبيني فقلت هذه القصيدة :
مبداي بسم الله مديـر الهواء الهـاب ** منـزل هماليـل المطـر مـن سحابـه
رب الـعـبـاد الـلـي لـلأرزاق وهــّاب ** هـو بـاسط البيـداء ورافـع هضابـه
لـه نـبتهـل فـي كـل منـبـر ومحـراب ** نـطـلـب عسى دعـواتـنـا مستجابـه
يحفظ لنا اللي للوطن حرز واحجاب ** اللـيـث أبـو مـتعـب كبـيـر المهـابـه
وولي عهد المملكة ريـف الأصحاب ** سلطـان مصبـاح الـدجى يقـتـدابـه
والنـايـب الثـاني عـن المملكـة نـاب ** الشر عن شعب الـوطـن سـد بـابـه
عاشوا هل العوجا عريبين الأنساب ** حـكّـام عـدل وخـيـر عـزوة ولابـــه
حـكـامـنـا عـاداتـهـم حـل الأنـشــاب ** وأن جـاهـم المظيوم يجبـر أنصابـه
هـم ملتجأ مـن عضه الوقت بالنـاب ** عـون الضعيف الـلي زمانـه دوابـه
سـلايـل الـلي قـوّم الـشـرع بـكـتـاب ** دستـوره الـقـرآن حـكـمـه قـضـابـه
سيف العـدل لرقاب الأشرار قصّـاب ** ومـن يعـتـدي يـردع بحـد الحـرابـه
صارت شعـوب المملكة كلها أحباب ** من عقب ماهم كـل عصبة عصابـه
مـا سلمهم مبـدأ المذاهب ولأحـزاب ** ساروا عـلى نهـج النبي والصحابه
رب المـلأ يحمي بلدنـا من الأرهـاب ** والـلي نوانـا بسوء يعجـل عـقـابـه
والـلي تـسلـل وهـمـه شـور نصّـاب ** عند الـلـه أهون من جنـاح الذبابـه
الـلـي لـنـار الـشـر نـافــخ وشـبـّاب ** بـأمـر الـولي تصبـح ديـاره خـرابـه
الفاسد اللي عاث بأمن الوطن خـاب ** مـن عـال يبشـر بالقشـر والمجابـه
حـد الوطـن دونـه مهدين الأصعـاب ** يخسى المعـادي مـا يـدنس اتـرابـه
قــوات تــردع كــل عـابــث ولـعـّاب ** تـنهـار مـن فعـل البواسل اعصابـه
مثـل الأسود الـلي تدافع عـن الغـاب ** من هـول صولتهم تعـاوى الذيـابـه
مـا للخصيم مـن الصنـاديـد مهـراب ** وعـن الـمـقـدر مـا تـفـيـد الحـزابـه
قلت الشعـر بمناسبة حفـل الأقـراب ** ومـن حـقـنـا نفخـر بـفـعـل القـرابـه
الـلـي مـشـى قـدام ربـعـه ولا هـاب ** ولا هـي غـريـبـه من سلايـل نهابـه
خاض الغمـار وسلمـه رب الأربـاب ** وأنـجـاه خـلاق الـمـلأ مـن صوابـه
مـن لابـة الفـدعان والساس جـذاب ** الـعـرق يـجـذب والفـعـايـل تـشـابـه
يوم الفخر والمجد بسيوف وأحراب ** ارواحـهـم بـالـكـون مـثـل الجـلابـه
ماودي أشرح ماضي المجد بسهاب ** شـرح الـعـلـوم المسمـلـه مـالنـابـه
أبي أختصر ميزاتهـم بيـن الأعـراب ** والهـرج دون أفعـال مـافـيـه ثـابـه
حازوا على خمس الفضايل والألقاب ** فـازوا بـهـا يـوم المراجل اكسابـه
حـمـر النـواظـر يـوم غالـب وغـلاّب ** قـصيـرهـم مـا يـوم قـشّع اطـنـابـه
والدار باجـوهـا عـلى خيـل وأركـاب ** قطعـانهـم تـرعى خمـايـل أعشابـه
والصوت نادوبه عـلى راس مرقاب ** مـن جـاع يـقـلـط للقـرى مـرحبابـه
ثـم الـعـطيـه مـا تـرجـع ولا أيـجـاب ** أخـذ العـوض بسلـومنـا بـه معـابـه
والخامس اللي للمغـر صـار شـرّاب ** حكم بحـق الضيف وأنهى الطـلابـه
ماضي فخـرهم للمثل صار مضراب ** عـنـد العـرب شيـابـهـا مـع شبـابـه
يشهـد لهـم تاريخهم عبـر الأحقـاب ** بـهـم الـحـمـيـة والـذكـاء والنجابـه
هـذي فعايـل لابـتـي عصم الأشنـاب ** وضـحـتـهــا لـلـي يـريـد الأجــابـــه
ولـو أبـي أعـد افعالهم مالها حساب ** أرداهـم الـلـي بـالـلّـزم يـعـتـزابــــه
وشكر الثناء يستاهله كـل من طـاب ** ولا الـزلابــه لــو مـدحـتــه زلابـــه
الـلي يـجـمّـل لابـتـه عـنـد الأجـنـاب ** نـثـني عـليـه ونـفـتخـر في جنـابـه
أثني على اللي بالكرم نال الأعجـاب ** قـرم صعـد صرح الفخـر وأعتـلابـه
عقلا أبو متعب وفاء بكـل الأوجـاب ** سـلـم الكـرم والجـود طبـعـه ودابـه
يتعب على الجزله ويفعل لها أسباب ** ونال الفخـر في كـل مسلك سعـابـه
يا ما سعى عقلا على عتق الأرقـاب ** عـسى ولـي الـكـون يـجـزل ثـوابـه
عـن الـلـوازم مــا تـعـذر ولا غـــاب ** وأن جاه نـاصي زايـره مـا كـبـابـه
يـا مـا نصـاه مـن المحاويـج طـّلاب ** بالذكـر قـالـوا ما خسر مـن هقـابـه
ديـوان بـيـتـه دوم مفـتـوح الابـواب ** وكـل الـمـعـانـي مجلسـه تـلتـقـابـه
علمه وصل مع كل طـارش ونجّـاب ** عـلـم الصـخـى والجـود كـلاً درابـه
الـرزق يـأتـي بالمساعي والأتـعـاب ** ولا خيـر في رزق الحـرا والشلابـه
وصلوا على الهادي عليه الولي تاب ** المصطـفى عـم الـعـبـاد بـخـطـابـه
مع تحيّات عبدالله بن دهيمش بن عبار
ملاحظة سجلت هذه القصيدة بقناة المختلف