شاكراً ومقدراً للأخوين متعب الفققي وأبو مشاري الرفدي وقصيدة مرشد البذالي قد رديت عليها بقصيدة مماثلة وهاهي :
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر مرشد البذال الرشيدي رحمه وهي على طاروقها:
يـا الـلـه يـا الفـتـاح يـا مرسلٍ نـوح ** نعـوذ بـك من فيح صلـو الضوايح
جاء للبشر نصاح بارشاد وانصوح *** والحـق بـه ترجيح عـن كـل جايـح
نـور اليقـيـن سلاح بالسـر والبـوح *** صرحـت بـه تصريح مابـه مزايـح
مرشد بـدأ في نـاح معنـاه مشـروح *** يتعـب عـلى تـنقـيح لـفـظ القـرايـح
كنـه قـراح انسـاح صافي ونقـروح *** مـا طـبـه المـرزيـح بـالنـبـع فـايـح
مثـل الشذا الفواح بالعطـر منضوح ** ورده عـلى التفـتـيح يبعـث روايـح
ياراكب اللي جاح صحرا الفلا جوح *** لـه بالحصى تـزنيح مشيه جمـايح
ناحـل سوات الحاح ما فيـه لحلـوح *** مفلاح ريـف صبيح بيـن السـوايح
الفجـر مر رماح من فوق سرسوح *** يقطع شعيـب مليح وهـاك البطـايح
يسري وله مصباح بمفـّرع السوح *** عـلى الكويت ايميح والفجـر ضايح
مرشد لـه المرواح والبيت مشتوح *** ملـفـاه عـن تلـفـيح هـوج اللـفـايـح
عرف الفهيم ارباح بالطيب ممدوح *** فـي بيتـه التـرويح فـوق الطـرايـح
يلـقـاك بالأمـزاح والكبـش مـذبـوح *** تـقـلـط عـلى تفـطيح عيـت الذبـايح
قـرم ما هو شحاح لـو كان ملحـوح *** ولا دنـق بـتـدبـيح عـصـر اللتـايـح
بالعـز لبس وشاح له بالعلا اطموح *** من يرغب الترشيح بالردن شـايح
ومن دور الإصلاح ما فات مسموح *** ولا ياجـب التطفيح عـقب الكسايح
أخـذت لـك مسـراح مع كـل مملـوح *** واليـوم تـبي اتريح عـقب النزايـح
اللي ما هو مصلاح ما ياصل الدوح *** يخـاف مـن تشليح غـالي المنايـح
واللي ماهو سباح يزبن على اللوح *** صرح الجبل ما زيح لو جـاه تايـح
من دوّر الأمداح يصعد على صروح *** ولا خـطـات الـتـيـح بـالـدو دايــح
خطو الرجل بجاح لـو كـان مريـوح *** إلـى رقـد تشـطـيـح والحـظ طـايـح
الرس كالضحضاح لو فاض منزوح *** مـا بـه ولـو توذيح جريـه نضايـح
حيث الـردي ذراح عن واجبـه ذوح *** بالوصف مثـل متـيح دايـم أيـذايح
أبـعـد عـن السـواح بالهـرج ذاروح *** عـليـك بالطحـطيح عـنـد النطـايـح
وأن صيّح الصيـاح والـدم مسفـوح *** خصم العـديـم ايصيح دمـه سفايـح
واللي طعن برماح بالجوف منحوح *** جسمه مـن التبـذيح غـادي بـذايـح
والـلي عـلى مـا شـاح قـزاه ذنبـوح *** وأنكف عقب تشريح جلده شرايـح
والعـبـد لـه مطيـاح لا بـد مـطـروح *** ولا بـد مـن تكـثيح رمـل الضـرايح
مـا رده الـنـواح والصـوت مبحـوح *** ولا ينفـعـه تسطيح ثـوبـه سطايـح
بـيـتـه بـلا مسـاح جـاهـز ومفسوح *** مهـد عـلى التمسيح فـوقـه ردايـح
دنياك فيها أتراح والعـاب وادحـوح *** وأحـيـان بـالـتـكبـيح تـأتـي لقـايـح
نـور الأمـل لـو تـاح عـدك ابحبـوح *** يجلي صديـد القيح وقـت السمايـح
الخـوخ والتفـاح عـوده بـه اكـلـوح *** والغـرس بـه تبكيح قـاعـه بكـايـح
مـا يـبـذر الفلاح فـي موقـع المـوح *** مـن زايـد التمليح زرعـه شـفـايـح
ما اخايل الأشباح لي شف واشبوح *** ولا نلـفـظ الـتـقـديـح والسـد بـايـح
والـلي يـدور نـطـاح يأتـيـه نـاطـوح *** ومـن دوّر التنصيح شال السبايـح