يرزقهم اللي يرزق الداب والطيـر**تفضي عليهم عقب صكت احلاقـه
عسى الخبر يوصل زبون المخاسير**عبد الله اللـي حلهـا فـي نطاقـه
قصيدة سامية بكل ما تعنيه الكلمة، فقبيلة عنزة على وجه الخصوص وقعت فريسة بعض مشائخ القبائل الأخرى الذين يخوفون الناس من قبيلة عنزة فيما سبق من الزمان واليوم وقعت فريسة أبناء أولئك الذين معتلين مراكز القرار في الدولة كلجنة التجنيس حتى مراكز الأمن لم تسلم منهم قبيلة عنزة فهم يشوهون ما إستطاعوا إسم وشرف أبناء عنزة في هذا العصر كل ما حانت لهم الفرصة ويحاولون جاهدين أن لا يتم تجنيس من تبقى من أبناء قبيلة عنزة حتى يزرعوا الكراهية في قلوبهم ضد هذه البلاد وولاة أمرها، حقداً وحنقاً وكراهية، ويريدون أن يروا ولاة الأمر أن هذه هي قبيلة عنزة فلا فخر لهم وليسوا كما يزعمون ولا كما تظنون..
أما مشائخ قبيلتنا الكبار فلم تعد لهم مهمة إلا أن يصبحوا إستخبارات ضد بعضهم البعض وضد أبناء قبائلهم لأؤناس يفرحها تشرذم قبيلة عنزة ويهمها تشويه حاضرها، وهم الذين تم كشف بعضهم أي أبناء تلك القبائل الأخرى والذين للأسف أنهم تولوا مراكز القرار ومصير البلاد والعباد أنه يحمل عدة جنسيات خليجية وبأسامي مختلفة وما ذلك بوطنية بل هو رجاءً للكسب والإنتفاع من كل دول الخليج ، ويحرصون كل الحرص على أن لا يكون لقبيلة عنزة أي كلمة ولا أي إجتماع ، وأن يهينوا قبيلة عنزة ومشائخها ما إستطاعوا إلى ذلك سبيلا، حتى جعلوا من مشائخ قبيلة عنزة عرضةً للشماتة لدى أعدائهم وبدء أبناء قبائلهم بنبذهم وكرههم والحقد والدعاء عليهم وذهاب إحترامهم الذي كانوا له أهلاً وله يستحقون..
صح لسانك وبنانك أخي نهير وأعلى الله شآنك ..
وإن شاء الله أن ولاة الأمر الحاكمين بدين الله وشريعته والذين أمروا بإستعادة قبيلة عنزة لهويتها الوطنية بأنهم سيقضون على هذه المخططات الدنيئة التي تعيق نفاذ أوامرهم السامية ضد شريحة من شرائح أبناء وطنهم الذين يدينون لهم بالفطرة قبل أن يعودوا إلى وطنهم وحينما كانوا خلف إبلهم أينما ذهبت، غير محابين ولا مجاملين ولا راجين كما يفعله بعض المتسلقين والمنتفعين والراجين للمصالح الدنيوية والذين نراهن أنهم لا يحملون في قلوبهم أي ذرةٍ من حسٍ وطني، ولا هم لهم بل همهم الأول هو أن يبعدوا ويزرعوا الفجوة بين قبيلة عنزة وبين الأسرة الحاكمة ..
فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وإمام المسلمين وأعزه بعزٍ لا ينبغي لغيره وأطال لنا بعمره سنين مديدة وأعواماً عديدة وهو يرفل بثياب الصحة والعافية وولي عهده وهذه الأسرة الطيبة المباركة ..