نطمئن جميع الأقارب والاصدقاء في كل مكان بأنني بفضل من الله ولطفه بخير وصحة جيده ولله الحمد بعد أن تعرّضت لحادث أنقلاب سيارتي في نفود العليم بين حايل والجوف ومن فضل الله وعنايته لم أتعرّض لأي أذا والشكر لله وكنت في زيارة لقبيلة الشرارات في طبرجل وسوف أشرح لاحقاً عن مقامهم المشّرف وفي هذا الخبر العاجل أود أن أخبر كل محب أنني بخير ولله الحمد وأشكر جميع الأخوة الذين هاتفوني مطمئنين عن صحتي وعلى رآسهم الشيخ جدعان بن زبن بن محروت الهذال والشيخ أحمد بن الأمعط العواجي والشيخ حسين بن على الطويلعي والشيخ هزاع بن عايش أبا الروس والشيخ حمد بن منصور المالك رئيس ديوان المظالم سابقاً والشيخ صالح بن حمد المالك والشيخ محمد بن حمد المالك والشيخ صالح بن عساف بن دعيجا والاخوة الشعراء والأدباء وجميع الأخوة الكرام الذين لا حصر لهم ونحمد الله على كرمه ومنّه وإحسانه ولا راد لقضاءه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-31-2022 الساعة 06:17 AM
خطاك السوء يابو مشعل والحمد لله على سلامتك مأجور وماتشوف شر إن شاء الله
جزاك الله خير يا أبو مشاري وأبشّرك أنني عرفت قيمتي عند الغانمين أمثالك من خلال ما تلقيت من مكالمات وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-31-2022 الساعة 06:18 AM
في عصر يوم الثلاثاء الموافق 24من شهر ذوالحجة الحالي كنت في ضيافة الشيخ سلمان بن محمد بن جريبيع السويلم من مشائخ قبيلة الغضاورة في حايل وقد قدمت عصراً لكي إزور بعض الأصدقاء فكانت أول محطّة في منزل الشيخ خلف بن كسّاب الجعفري شيخ التعارف وعندما دخلت في منزله العامر فوجئت بأن في استقبالي عدد من رجال ولد سليمان الكرام وهم يتصفون بالحمية والرجولة وقد صفوا في حوش الشيخ خلف واستقبلوني في العرضه النجدية أحترام وأجلال وتقدير لي فوقفت أمامهم حتى أنهو العرضة وكانوا يرددون قصيدة ترحيب بقدومي وقد شعرت بفخر وأعتزاز من هذا الموقف وأخفيت العبرة التي كانت تخنقني من التأثر لهذا المشهد المؤثر المشّرف الذي أشعرني بقيمتي عند ربعي ولد سليمان فتذّكرت أيام قد مرّت عليه عندما كنت أذود عن حسب القبيلة وما لحقني بسبب ذلك من مساءلات من قبل الجهات الرسمية وتكرار التعهدات وما لاقيت من متاعب بسبب وقوفي مع ربعي بشعري وقلمي وجهدي فعرفت الوفاء من أهل الوفاء وتذكّرت مواقف بعض الجاحدين ضدي وعرفت أن هناك رجال أوفياء يثمنون جهدي ولا يجحدون
وعندما حصل معي الحادث عرفت قيمتي من خلال المهاتفات التي تجاوزت الالاف وهذا من فضل الله وكرمه أنني محبوب عند كل رجل شريف أما أنذال القبيلة فأنني لا أزيد على قول الشاعر :
إذا رضيت عني كرام عشيرتي *** فلا زال غضبان على لئامها