سؤال يطرح نفسه
ويفرض نفسه ؟
هل وقف العالم باسره فعلاً عاجزاً صامتاً امام تحديات
هذا المعتوه وعصاباته من شبيحه ومرتزقه من اولاد المتعه
من الروافض وغيرهم الذين تجاوزوا كل حدود الاخلاق
والانسانيه بل والاعراف الدوليه وجميع الخطوط الحمراء والسوداء .
هل من المعقول ان يقف المجتمع الدولي باسره عاجزاً صامتاً
بل ومتواطئاً امام تحديات تلك العصابه الحاكمه الباغيه في دمشق لايحركون ساكناً بل وقفوا متفرجين ماذا ينتظرون هل : ينتظرون ابـاده جماعيه وويلات اكثر فداحه
واستفراغ سوريه من اهلها هناك ملايين من علامات الاستفهام والتعجب
او ان الحاجه التي في نفس يعقوب لم تتحقق او تحن بعــد او ان هناك
(( إنّ )) تكمن في جوهر الموضوع .
من منا لايعرف او عنده ادنى شك كعرب ومتابعين بل ممن يكتوون بلهيب الحدث ان اتفاقاً قديما لربما عقد سرياً او علنياً لايهم ؟ بين رأس العصابه المقبور واسرائيل عندما استلم ثمن الجولان وواعطاهم صك التملك والدليل واضح منذ ما يقارب اربعون سنه ونيّف لم يحرك ساكن اين هم عن اختراقات اسرائيل المتكرره لحرمة سوريه اين ردة الفعل القوميه التي كانوا يتغنون بها طوال تلك الحقبه ام انهم يحتفظون بالرد بالوقت الذي يرونه هم مناسباً منذ اربعون سنه ولم يحن هذا الوقت. ام هناك ماهو اهم من ذلك ام ان اسلحة روسيا العفنه التي كانت وما زالت تتدفق الى مخازنهم حتى كادت ان تتهالك وتصدئ الى ان وجدوا لها مخرج وهو قتل الشعب السوري وتدمير بيوته بل استعملوا جميع انواع الاسلحه المحرمه والغير محرمه لا بل اتوا بالبراميل المتفجره ورموها على المدن والقرى والاحياء بل حتى في صحاري سوريه حتى يتمكن من ردع ولجم ارادة هذا الشعب الحر الذي انتفض بعدما بلغ السيل الزبا وهاهو ذا ينفذ كل ما يحلو له بيد عصابات لايمتون الى الى الانسانيه والاخلاقيه باي صله .
لم يتورع هذا النظام المجرم من استعمال الاسلحه الكيميائيه المحرمه دولياً استعملها مرات ومرات واخيراَ مذبحة الغوطتين وشاهدنا جميعاً حجم تلك المأساة بكل تفاصيلها .
السؤال هنا : اين تحذير المدعو اوباما الذي قال متوعداً ومحذراً من استعمالها حيث قال خط احمر قالها منذ سنه .....!!!!!!
ام انها مواعيد اردوغان الذي قال لن ولم يسمح بحماة اخرى ....؟؟؟؟؟
ام من اشقائهم العرب الذين خذلوهم ونقضوا مواعيدهم وتركوا هذا الشعب يكافح لوحده
ام ماذا ؟؟؟؟؟
لك الله ايها الشعب الاعزل
واعانك الله على تلك المصيبه
ولربما ضاره نافعه
ولاحول ولا قوة الا بالله
الجواب على سؤال الأخ محمد سوعان الربيّع هو : أن القتل في المسلمين وهذا هدف من أهداف الغرب وكيف يمنعون الأسد من قتل الشعب السوري والذين يقتلون هم مسلمين خلّص بينما أعدائهم رافضة يصنفون ضمن أعداء الدين ونحن نرى القتل في العراق عند أحتلال أمريكا ودول الغرب في المسلمين السنّة والقتل في أفغانستان وباكستان في المسلمين السنّه وعندما فاز المسلمين في الجزائر القت فرنسا نتائج الانتخابات وبدأ الشعب الجزائري يقتل بعضه والقتل في المسلمين وعندما أجهزت فرنسا على حكومة القذافي بسرعة ووضعت من التابعين لها لأن القذافي كان عاصي على الغرب وعندما غزو الطوارق لأنهم مسلمين وآخر التمثيلية ما حدث بمصر من قتل المسلمين وطالما أن المسلم يعتبر عدو الغرب وإمريكا فأنهم لا يبالون فيمن يقتل وهكذا وإلى الله المشتكى
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-03-2022 الساعة 10:01 AM