تعازينا ومواساتنا القلبيّة بصاحب الأخلاق الحميدة والصفات الكريمة لكافة أبناءه وإخوانه وذويه الكرام فمنذ عرفناه رحمة الله عليه لم نسمع منه كلمةً مشينه في حق أي مسلم فقد كان كثير الصمت حافظاً للسانه إلا من خير وهذه من صفات الكرام الذين لا يخوضون بالحديث مع الخائضين ولا يغوون بالباطل والمكاره مع الغاوين.
نسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل قبره روضةً من رياض الجنّة وأن يديم عليه عفوه ورحمته وستره تحت الأرض ويوم العرض.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.