( تابع من مفردات لهجة عنزة الحلقة الرابعة )

أسماء الآثاث والملبوسات
( المعانق ) وهي عدول ملونة تضع بها المرأة مستلزماتها ( النضيدة ) وهي ما تنضد عليها العدول واللحف ( الساحة ) وهي فراش مستطيل ( الكبنة أو اللباد ) وهي من الصوف المضغوط ( الحلة ) وهي جميع ما يوجد داخل بيت الشعر من أثاث ( الأواني ) وهي كل ما يلزم المسافر
القماش من قطعه (الرقعة أو الخرقة ) ( الثوب المرودن ) وهو الذي له ردون طويلة ويقال للثوب إذا تمزّق ( بالي أو جرد أو خمّاقة ) ( الدراعة أو الدرفيلة أو القطنية ) وهي مصنوعة من القماش وفي وسطه صوف ( الساكية ) وهي الكوت ( الصديرية أو الصفرية ) وهي لبسة سميكة تلبس فوق الثوب تشابه للفنيلة ( الكيتية ) وهي الغترة البيضاء ( الشماغ ) وهي المعروفة بهذا الأسم ( البشت أو الخاكية ) وهو المشلح الخفيف ( العباه ) وهي الثقيلة ( البيدي ) وهو عباءة قصيرة ويسمى النسج الذي ينسج منه الثياب أو الغتر ( السلك جمعه سلوك ) ويسمى النسيج الذي تصنع منه العبي ( الخيط ) وإذا كان ردي يسمى ( نكث ) ( العصابة ) وهو العقال (الزربول) ( وهو الحذاء الذي له ساق يشابه للبصطار ( الداسومة ) وهي كندرة خفيفة ( الكلاش ) وهو حذاء منسوج من الصوف ( النعول ) وهو منسوج من الجلد أو البلاستيك ( الساقات ) وهي نسيج من الصوف تلبس على الساق وتكون مفتوحة من الطرفين ( الجرابات ) وهي الشرابات ) ( المحزم ) وهو سير من الجلد يحزم به الوسط ( الحقو ) وهو سير رفيع من الجلد وطويل ويطوى على الوسط داخل الملابس ( الزهمولة ) وهي لفافة الطفل ( القبع ) وهو طاقية للأطفال ( الودع والغضرم والدناديش ) توضع على قبع الأطفال ( الزبون ) وهو لباس مفتوح من الإمام وهو نوعين نوع لباس للرجال ونوع للنساء ( الشوراية ) تعصب بها النساء رؤسهن ( الهبرية ) توضع على رأس المرأة ( الشلحة ) من لباس النساء ( التنورة ) من لباس النساء ( الشيلة ) من لباس النساء ( الخصور أو الخوص ) من حلي النساء التي توضع باليد ( الحجول ) من حلي النساء التي توضع بالرجل ( المعاضد ) من حلي النساء ( الخلاخل ) من حلي النساء ( الزمام ) من حلي النساء توضع بالخشم ( التراكي والحلق ) من حلي النساء توضع بالأذن ( الشويحي ) وهو حزام منسوج من الصوف أو الوبر على شكل سفيفة وتحيزم به النساء وفي أطرافه هدبة ( المخنق ) وهو عقد من الخرزق ويوضع في حلق المرأة

بارك الله فيك شيخ عبدالله واحب اسئل هل هذه المفردات حكر على عنزة ام انها انتشرت لدى القبائل الاخرى

أخي الفاضل أبن جني :
اللهجات منذ العصر الجاهلي لكل قبيلة لهجة فمثلآ يقال كأكأته ربيعة وكشكشت همدان فربيعة كانت هي التي تنطق الكاف في لفظ لا تحيطه الحروف الهجائية وهو بين السين والزاي مثل كلمة كبد فهي تلفظ بالصيغة التي يتكلّم بها سكّان الجزيرة ولهجة همدان يتكلّم بها حالياً بعض قبائل جنوب المملكة حيث يحولون الجيم إلى شين مثل كلمة أقول لك فأنها تفظه أقولش ولهجة تميم يحولون الجيم ياء مثل الرجّال يلفظ الريّال ولغة هوازن يضعون الياء ألف مثل شوري عليك فهم يقولون شوري علاك ومثل لهجة طي الذي يضعون التاء المربوطة حيث أن الفراة ينطقونها الفراي وأما مفردات اللغة فأن معظمها متطابق عند معضم القبائل التي مفهوم مفرداتها متقاربة وهناك كلمات يتغيّر معناها من قبيلة لقبيلة فبعض القبائل مثلاً كلمة النطل إذا قال نطله عند بعض القبائل تعني حذفه وعند عنزة تعني سرقه وعند بعض القبائل وهي الأصح فلان يعدي يعني يجري أو يركض وعند عنزة يعدي يعني يدرق وهكذا وما تطرقت له هو اللهجة التي عايشتها عند عنزة غير اللهجة المكتسبة فمثلاً كنا نقول فلان يبخن فلان أي يعرفه تمام المعرفة وهي من لغة عنزة الأصلية وحالياً اكتسبنا كلمة أبخصه وأذكر قبل أعوام كنا في مجلس يضم رجال من بادية عنزة ورجال من الهزازنة فقال العنزي فلان مبخون نبخنه وسأل الهزاني هل هذه لغه عند عنزة قال نعم فقال الهزاني نحن الوحيدين في منطقة الحوطة والحريق الذين نتكّلم بهذه الكلمة ويعلقوّن علينا أهل الحوطة بها وهذا دليل أن كلمة نبخنه ومبخون وبخني من لغة عنزة الضاربة في التاريخ حتى أصبحت اللغات في كلمات مكتسبة وشكراً

بارك الله فيك اديبنا الفاضل على هذا الاثراء وشكراً جزيلا