التباهي بالقبيله بين معارض ومؤيد 0
====================
المطلوب نقاش الموضوع/
القبيلة مرحلة سابقة لنشوء الدولة التي ظهرت كمصطلح حديث وتأسست على ثلاث عناصر من شعب وإقليم وسلطة
والأكيد أن إعادة خلق القبيلة يفرز مشكلة أقليات وتناطح مصالح ومباديء وهذا لا يخدم الدولة كونها سترجع إلى الوراء
وصحيح أن القبيلة كانت مصدر قوة وإفتخار كما تفضلت ولكن سرعان ما ظهرت دولة الإسلام القائمة على عنصر التوحيد والإتحاد
والذي لازال يتفاخر بقبيلته لحد الآن لازال يعيش في حقبة الجاهلية التي ولت ...فمعيار التفاخر والإعتزاز لابد أن يكون معيار قوي سليم صحيح لا يزول فلماذا نحصر أنفسنا بين التقاليد الراكدة والتيارات الوافدة...فإما أن نتعصب وإما أن نتجرد من الأصل كلية....؟؟؟ فمهما كانت قبيلتي ومهما كان أصلي إلا أنني خلقت إنسانا لي هدف معين في هذه الدنيا وكفى والحمد لله على نعمة الإسلام الذي جمع المسلمين وجعلهم سواسية وصحح أفكارا وتراكمات كثيرة لا زالت تعشعش بيننا للأسف الشديد مما يفسر البعد عن المعنى الحقيقي للإسلام كفكرة ومبدأ وقناعة وتطبيق فتجدنا نفعل ما لا نقول ونقول ما لا نفعل0
حياك الله اخي حميد الرحبي
الحل الوسط. 1- هو يجب على الانسان معرفة نفسه وانتمائه ومعرفة رحمة لان اذا عرفت نسبك وصلت رحمك
2-الان القبيله تعتبر شريحة من شرائح المجتمع بشكل عام ليسى لها اجنده او هدف سياسي او فكري
خارج اطار مظلة الدوله خاصة في مملكتنا الغاليه . ولايحق لاي فرد مواطن يتفاخر بقبيلته تفاخر سلبي يعود بناء الى الخلف والماضي لان الماضي له ظروفه اما اليوم . انا كفرد من المجتمع يحق لي افخر با العمل الجميل والمعروف والولاء للامه بشكل عام لان جاري من القصيم وجاري الاخر من قحطان والاخر من شمر والثالث من بني رشيد والخامس من عتيبه جيراني الاحباء الاوفيا صارو اليوم هم اقرب من ابن عمي الذي يبعد عني خمس مائة كيلو متر . يحق لي افخر بعمل المعروف .
3- يوجد تصرفات سلبيه من بعض الجهله . وقليلو المعرفه . اذا سنحت له الفرصه في الظهور على احد الفضائيات
يقوم ويجعل قبيلته فوق الجميع وانها تقلع الحجر والشجر انا اقول هولاء الاصناف من الافراد يجب الاخذ على ايديهم وافهامهم بان هذا لايعود اليه والى ربعه الا با الاستهجان من قبل كل عاقل ولكن المشكله ان بعض صغار السن وقليوا النعرفه يصدقون ذلك . وونعلم ان القبيله عون للخير الان ويد ضمن ايدى العطاء للمجتمع
قال الشاعر العربي :
وما أنا ألا من غزية أن غوت *** غويت وأن ترشد غزية أرشد
وهذا البيت يمثّل التعصب للقبيلة في كل الظروف والعنصرية القبلية تختلف عن العصبية والحمية فالعنصرية هي أن الشخص مع القبيلة في الخطأ والصواب والحمية هي في نصرة المضهود من القبيلة والعصبية هي معرفة فضل القريب والأحسان إليه لأنه أقرب للمعروف والحديث عن هذا الموضوع طويل
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-02-2022 الساعة 08:37 AM
قال الشاعر العربي :
وما أنا ألا من غزية أن غوت *** غويت وأن ترشد غزية أرشد
وهذا البيت يمثّل التعصب للقبيلة في كل الظروف والعنصرية القبلية تختلف عن العصبية والحمية فالعنصرية هي أن الشخص مع القبيلة في الخطأ والصواب والحمية هي في نصرة المضهود من القبيلة والعصبية هي معرفة فضل القريب والأحسان إليه لأنه أقرب للمعروف والحديث عن هذا الموضوع طويل 0
هذا هو رأيي أيضاً ..
الانسان العربي من غير قبيله (تقريباً) لا قيمة له .
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
التعديل الأخير تم بواسطة هشام بن زيد العبشمي ; 03-21-2013 الساعة 10:55 PM
الى ابو مشعل والحاج متعب الفققي0000 حياكم الله وانتم برعايته0 وبعد كنت واثق ان الاجوبه تكون محدده لشخص اوشخصين لان الموضوع طويل والدخول فيه يجعل المعلق في متاهه فالابتعاد افضل 0000 اشكركم للمشاركه وتوضيح المعلومه 0
الأخوة الكرام :
المجتمع يتألف من الفرد ثم الأسرة ثم يرقى بالتدرج إلى أن يصل إلى القبيلة ثم الدولة وحسب العرف لابد للبشر من تكتّل وهذا التكتّل له عدة أوجه ومنها :
1- التكتّل القبلي فهو عنصر الأصل والعرق الذي طلب الشارع الأحتفاظ به للخير والشر
1- التكتّل الديني وهو صفاء عقيدة أهل الديانة الفلانية والتآخي بينهم ويكون لهم كيان موحد
3- التكتّل المذهبي وهذا يشكّل اتحاد عقائدي مذهبي سواء على حق أو على ضلال مثالاً على ذلك الفرق المنحرفة الذين يعبدون غير الله فهم يشكلون كتلة مذهبية متجانسة
4- التكتل الحزبي وهم الذين ينتمون لحزب ويشتركون في المبادي والأهداف ويشكلون كتلة حزبية متعاونة حسب المصلحة
5- تكتّل بلدي وهم أهل المدينة الفلانية أو القرية الفلانية أو الأقليم الفلاني وهؤلاء يجمعهم البلد ويتعصبون لبعضهم مما يشكّل كتلة متحدة
وهذه التكتلات البشرية تجعل من الضروري أن البشر لابد أن يتكتّل لذلك لا مفر من التعّصب وبذلك يكون أفضل التعصّب هو التعصّب االديني ثم لقبيلي
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-02-2022 الساعة 08:37 AM
أن العصبية المحمودة هي التباين والتمايز في عمل الصالحات (فقط) لاغير.
فإن تفاخر شخص بأن 20 رجلاً أسلموا على يد ابن قبيلته, فهذا تفاخر محمود وقد يزيد من همم البقيّة.
أما التفاخر في غير ذلك فهو درجات, ومجملاً قد حذرنا منه المصطفى عليه الصلاة والسلام قبل مئات السنين, وأخطره هو التفاخر في سرد قصص الحروب التي دارت بين قبيلتين أو فئتين من المسلمين.
والحميّة يجب أن تكون شعوراً تجاه جميع المسلمين (وليس قبيلتي فقط) فإن رأيت مسلماً من جنسية أخرى يُظلم لا سمح الله, فحميتي ستثور لصالحه.
وأخيراً .. القبيلة كيان ضام, ولا أعتقد أنه سيزول إلا بزوال البشر .. فعلى مشائخ القبيلة حمل وعبء ثقيل يتجسد في عملية (ضم) الأفراد وتقوية صلتهم ببعض .. على عكس الحاصل عند بعض المشائخ للأسف هذه الأيام, نجده لا يحرص على ذلك بقدر ما يحرص أفرادها.
__________________
عضويتي في مجالس قبيلة "عنزة" ... اضغط هنا
وما انا الا من غزية ان غوت
غويت وان ترشد غزية أرشد
هذا البيت لفارس جاهلي من فرسان بني جشم من غزية هوازن وهو دريد بن الصمة الجشمي الهوازني ، وكثير من الناس وخصوصا الدعاة يستدلون به على العصبية بدون تقييد !! وهذا ظلم لذلك الفارس الفذ ، لانه في مقام يتطلب منه ذلك الموقف المشرف ، وهو انه نصح لأخيه عبد الله بن الصمة بعد ان غزا عبس وذبيان من غطفان وبعد مسيرة الى داره وقومه أقام يقسم المرباع وينحر ويشرب ويشتوي ، نصحه أخيه دريد بأن هذا ليس هو بالمكان الآمن وان الطلب في أثرهم ولم يأخذ عبد الله في نصيحته لجبروته وسؤدده ، فلحقوا بهم القوم وقاتلولهم قتالا شديدا قتل فيه عبد الله ابن الصمة وجرح دريد جرح كاد ان يموت منه ، فعندما عوفي من جرحه عاد وغزا عبس وذبيان واخذ بثأره منهم . وقال قصيدتة والتي منها البيت السابق المشهور . ومن ذالذي يكون مكانها ولا يمكنه الا الغواية لقومه . فالمقام مقام غواية وقتل وقتال لا مفر منه ، وانما المذموم هو اتباع الغواية للقبيلة ان غوت بردة عن الدين او ما يخالف الذوق العام او مصلحة الامة او ما يجلب عليها الشر من غي وظلم للاخرين غير مستساق ، هذا ما حبيت اضافته في هذا المقام .
بالنسبة لدريد بن الصمة فخاله الصحابي الجليل عمرو بن معد يكرب الزبيدي وقاد عاش الزبيدي ١٢٠ سنة ٦٠ منها في الاسلام . وهو قاتل قايد جيوش الفرس بالقادسية حسب بعض المصادر . واما دريد فقتل على يد أحد شباب المسلمين الانصار بمعركة حنين صبرا بعد هزيمة هوازن ، فقد ذكرت بعض الروايات انه كان شيخا كبارا يحمل في الظعينة لكبر سنه .
الأخ جحدر مشكور على الشّرح أما معنا بيت الشاعر دريد بن الصمّة فأنه يتكرر عند القبائل عندما يقدم فخذ من القبيلة على أمر حرب ضد اعدائهم لآخذ ثار ويستعينون بفخذ ثاني من جماعتهم ويطلبون منهم الفزعة ويردون عليهم بقولهم ( نحن معكم على الخير والشّر ) فأنهم معهم أن كانوا على غي أو على رشد وهذا مقصد دريد أنه مع جماعته غزية على الخير والشّر
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-02-2022 الساعة 08:38 AM