• الوطن اشراقة المدى
• الوطن تسامي الروح
• الوطن إنكار الذات
• من منكم لا يزرع هذا الإحساس في قلوب أبنائه
• من منكم لا يروي قصة المجد بدموعه ودمائه
• من منكم لا يشمر عن ساعديه بندائه
• والجهل حينما يطبق على أمة يبدأ في نخر اركان الوطنية الصلداء ليعلو حتى اخر عاطفة وطنية شماء
• ولأن الجاهل (وهو كذلك) يعرف كل شيء عن أي شيء ... ليتكلم ثم يفكر ... فيكون عدو نفسه وعدوا" للآخرين فإن ثقته برجاله الأكثر منه جهلا" تجعله لا يفرق بين اللعب بالحجر واللعب بالنار؟
• والجاهل حينما يتحول الى (نصّاب) فإنه لا ينجح إلا مع طماع كما هو حال اولئك؟
• فالنصاب لا يقترب ابدا" من أناس قانعين وواثقين من أنفسهم وإنما يبحث عن الإنسان الطماع الجشع الذي يعميه جشعه وطمعه عن رؤية فخ النصب الذي ينصب عليه!
• والنصاب يحول الطماع إلى قبقاب يستعمله عندما يدخل إلى الحمام حتى لا تبتل قدماه بمياهه غير النظيفة ... لكنه سرعان ما يخلعه (كما فعل مع حامل الحقيبة إياه) لأنه يريد الخروج من الحمام إلى الصالون ومن غير المعقول أن يذهب إلى الصالون وفي قدميه قبقاب؟
• وقديما" قالت العرب ((إنما الحيلة في ترك الحيل))وحيلة اولئك تولد في يوم وليلة؟ وتموت في ساعة وضحاها!؟
• وصداقاتهم لا تمتحن في الشدائد ولا تظهر في المحن ولا تقوى في المواقف الصعبة ...
• واصدقائهم يعشقون مواقعهم فإذا ذهب الموقع ذهبوا معه
• والمحتال لا يقف بجانبه احد عندما تتخلى الناس عنه ... ولا يثبت احد بجواره عندما يهرب الاصدقاء ... ولا ينطق احدا" باسمه عندما يكون النطق باسمه جريمة ... ولن يدافع احدا" عنه عندما يكون الدفاع عنه خيانه ... ولن يجد فص الألماس الذي زعمه في جبل الزجاج الذي صنعه
• اتعلمون لماذا؟... لانه لا يستطيع ان يضع اعلان في الصحف يطلب فيه أصدقاء حقيقيين !
• ولا يستطيع أن يدفع خلو قدم لكي تحبه الناس؟
• ولن يقدر على وضع مواصفات الرجال المخلصين لجلبها من أي مكان في العالم!؟
• فالخائفين لا ينتصرون
• والمقيدين بالنقص لا يقاتلون
• والمحبطين في تطلعاتهم لا يتأملون
• هذا الجشع يجب أن نقاومه
• يجب أن نحاربه
• يجب أن ندفع به للهاوية
• ويجب ان نصرخ في وجهه بأن المنافسة الشريفة اعز واكرم واهم من كل الحيل والالاعيب المدفونة في طريق خط النهاية الوهمي لذلك الرئيس المخلوع؟