السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يسعدنا ويشرفنا أن نضع بين أيديكم الكريمة هذه المساجلة بين محمد بن دوهان ومشعل بن هدوان المصرب ومحمد الطرقي القهيدان، حيث قال محمد بن دوهان مسنداً على الأخ العزيز مشعل بن هدوان المصرب حفظه الله:-

يــــا مـشـعــل الــهــدوان بـالـقـلـب ريــبــات *** ولا كــــل مــــن راد الـمـنــاوي تــجــي لـــــه
دنــيـــاك هـــــذي نـــــوب فــيــهــا مـــســـرّات *** ونــــوبٍ عــلــى الأجــــواد يـكـثــر عـويــلــه
ويـــا كـثــر مـــن هـــم لـلإجـاويـد شــمّــات *** يـبـيــك أبــــو الـكــوبــات تـصــبــح مـثـيـلــه
صرف الذهـب معـروف عنـد الاريـالات *** وجــرو الثـعـل مـعـروف لـــو غـــز ذيـلــة
والـيــوم مـــن كـثــر الـعـنـى والمـصـيـبـات *** مـــا عـــاد نـرجــي مـــن وراهـــا حـصـيـلـة
من يوم شفت الذيب يرجي الشفاعات *** صــابــه جــفــال وخــايــفٍ مـــــن عـمـيـلــة
والــبــوم يــزمــر صـــــار ســيّـــد لــســـادات *** وشـفـت الـحــرار مـخـمّـرة عـــن صهـيـلـة
وقـامـت تكـيـل الـمــدح لأهـــل الـتـجـارات *** لـــــو كـــــان جـــــدّه مـــــا يـعــشّــي نــزيــلــة
وعَقـب الحـرار ألـلـي لـهـا مـاضـيٍ فــات *** صــابــه ســهــوم الـضـيــم وآعــزتــي لـــــه
ســتــر الــعــذارى فــــي نــهــار الـمــثــارات *** وعـــرق الــرحــم مــــا طــاوعــوا للحـلـيـلـة
مــــا عــــاد بــــه عــيــبٍ ولا بــــه مــــراوات *** وحـظـوظـهـم صـــــارت مـشــاتــل نـجـيـلــة
والــمــدح لــلــي هــــدّوا كــــل الـصـعـيـبـات *** إخــــوان الأنـــــور مـجــدهــم مـــــا يـزيــلــة
بعـض الهواجـس صغتهـا لـك بالأبيـات *** وعـطـنـي الــجــواب ألــلــي يــبــرّد غـلـيـلـة
ونـرجـيـه عـفــوه والـسـتـر كـــل الأوقـــات *** ويــــــــوم الــتـــرايـــب فــوقـــنـــا مـسـتـهـيــلــة
وأدعـيــه رب الـبـيـت بــانــي الـسـمــاوات *** بـجــنّــاتــه ألـــلــــي مـــــــا نـــــــدوّر بــديـــلـــة

وقد رد الأخ العزيز مشعل بن هدوان المصرب أبو سلطان حفظه الله على أخيه محمد بن دوهان بالقصيدة التالية:-

حـي الكتـاب أللـي تضـمّـن لــه أبـيـات *** مـتـوشــحٍ بـالـصــدق عــــن كــــل مـيـلــه
يمشي بحكمـة مـن يصـوغ الجزيـلات *** مـحــمــد بـــــن دوهـــــان يــمّـــي يـحـيــلــه
جانـي كتـابـك وإنــت مشـكـاي بـالـذات *** إنــــت الــــذي عــنــدك عــلـــوم الـقـبـيـلـة
تحـفـظ مــن التـاريـخ عـنـدك سـجــلات *** وتـحــفــظ ســلـــوم الـطـيـبـيـن الـجـزيــلــة
وتـحـفـظ عـلــوم الـمـرجـلـة والـبـطــولات *** ولا تــلــتــفـــت لــلــنــاقــصــة والــهــزيـــلـــة
ولا تستمع من له من الحكي غايات *** أهـــــل الـنــفــاق مـحـصـلـيــن الـفـشـيـلــة
حــكّــايـــة الـوجــهــيــن لــلــربـــع نــــعّــــات *** هــــــــذارة الــمــجــلــس كــــبــــودٍ غــلــيــلــة
لــيـــا هـــــرج دايـــــم يـلـفــلــف وشـــمّـــات *** ومنـيـن مـــا دار الـحـكـي يـسـتـوي لـــه
ويـا محـمـد الـدوهـان الفـعـل مــا مــات *** عـنــد الـرجــال أهـــل الــوفــى والنـفـيـلـة
شرواك وشروى مـن تعـزوى بهقـوات *** ألـلــي تـحـفـظ الـعـلـم عــــن كــــل مـيـلــه
وهـــذي هــــي الأيــــام ولـلـوقــت دورات *** وكــــلٍ عــلـــى مـــــا قــيـــل ربـــــه كـفـيـلــه
والـحـر يبـقـى حــر فـــي كـــل الأوقـــات *** فـصـيـلـتـه يـــــا طـيـبـهــا مـــــن فـصـيـلــة
وألا الـثـعـل مـثـبـور عـايــش بـحـيــلات *** وشـهـيـد أبوالحـصـيـن حـيـشــاك ذيــلــة
مـــــا هـمــنــي ألــلـــي تــكــتــب عـــبـــارات *** أهــــل الـنـفــوس المـبـغـضـات الـغـلـيـلـة
ويــا محـمـد الـدوهـان الطـيـب عـــادات *** لا تسـتـمـع لأهـــل الـنـفـوس الضـلـيـلـة
خـلـك جـبـل شـامـخ بنـخـوة وصـمــلات *** مـنـيــن مــــا هــــب الــهــوا تـرتـكــي لـــــه
وخـتـامــهــا إقـــبــــل ســـــــلام وتــحــيـــات *** مــــــن شـــاعـــرٍ يـــحـــب كــــــل الـقـبـيـلــة
قـبـيـلـتــي أفـــخـــر بــعــلـــمٍ لـــهــــا فـــــــات *** والــيــوم تــــاجٍ فـــــوق رآســـــي أشـيــلــة
ربـعـي هــل العـرفـا فـــي كـــل الأوقـــات *** مــثــل الـمـطــر يـحـيــي ديـــــارٍ مـحـيـلــة

أما القصيدة التالية فهي مجاراة الشاعر محمد الطرقي القهيدان حفظه الله، حيث قال:-

الـذيـب يالـدوهـان يـسـرح مــع الـشــاة *** وقامت عن ظروف الحياة تحكي له
تـصـادقـوا مـــا عـــاد تــوجــد عــــداوات *** وراحـــت خـلافــات السـنـيـن الـطـويـلـة
الــشـــاة تِــشـــرَى بـوزنــهــا بـالــريــالات *** ومـربــعــة وقـــــت الـسـنـيــن الـمـحـيـلــة
والـذيـب مــا بـيـن الـجـبـال الـطـويـلات *** يــبــي الأمــــان وبــيّــد الــوقـــت حـيــلــه
خــلا الـطـمـع كـلــه ويـبــي الـسـلامـات *** غــيّــر مــزاجــة مــــا بـالايــديــن حـيــلــه
ينعى زمانه راح مـع عصـر الأمـوات *** والــيــوم مـــــا يـغــبــط سـمــيّــه وجـيــلــه

وقد رد الشاعر مشعل بن هدوان المصرب عل مجاراة الأخ الشاعر محمد الطرقي، بالأبيات التالية:-

الذيب ذيب وله من الراس هقـوات *** نـابــة شـطـيـر ودوم مـشـبـع لـحـالــه
بيـنـه وبـيـن العـنـز والـبـس والـشــاة *** بِـعـد السـمـا عـــن بايـعـيـن النـخـالـة
هذا الزمن يآخذ مع الخلق جولات *** وتبقى الأصالة يا عضيدي أصالة
ولــلــوقـــت دوره ولـلـمـنـاعــيــر ردّات *** وألا الـــردي عــمّــال يـبـلــش بـحـالــه
لابــدهــا تــرجـــع عــلـــوم وســهـــالات *** وكــلٍ يحـسّـب مـربـحـة مـــن حـلالــه
وتـرى الرجـال افعـال والـعـز وقـفـات *** وتــوطّـــي الـنــفــس الـعــزيــزة نــذالـــه

فكان الرد التالي على قصيدة الأخ الشاعر مشعل بن هدوان المصرب من قِبل الأخ الشاعر محمد الطرقي القهيدان، حيث قال:-

الذيب ما له غيـر يزعـج بالأصـوات *** نـسـمـع قـنـيـبـه مــــار يـقـنــب لـحـالــه
ليتـه يـبـدّل عـالـي الـصـوت بسـكـات *** يـــا مـــا يـبــدّل خـالــق الـكــون حـالــه
حنـا نعـرف الذيـب فـي ماضـيٍ فـات *** مـــا يـرقــد الـيــا مـــن جـاعــوا عـيـالــه
والـيـوم يكـفـيـه الـفـخـر بـالــذي فـــات *** يعـيـش بـالأطـلال وألـلـي مـضـى لـــه
لا صــار مــا يـقـدر يـسـوي عـلاقــات *** قــــل لــــه يــــدوّر لـــــه وكــيـــلٍ بــدالـــه
يا ما يجي عصرٍ تجي فيه غزوات *** ونــشــوف فـعـلــه بـالـعــرب وإنـفـعـالــه
الــيــوم طــالــع لـلـخـيــول الأصــيـــلات *** خـيّـالـهــا مـــــا هـــــو بــراعـــي خـيــالــه
والـخـيـل نــســي فـعـولـهـا بـالـقـوامـات *** راحـت مــع ألـلـي يكسـبـون الجمـالـه
واليـوم كــل امجـادنـا بـذكـر الأمــوات *** نـفـخــر بــذكــرٍ جــايــر الــوقـــت زالـــــه

تخلل هذه المساجلات أبيات ترحيبيّة بمداخلة الأخ العزيز عايش بن حامد بن مجلد الرسلاني، حيث قال محمد بن دوهان:-

حـــــي الله بـــــن مــجــلــد *** يــومـــه لـقــافــي يــحــمــد
لمثـلـك يــا عــزي نسـنـد *** مــن ربـعـي هــل الـعـرفـا
صـقّــارٍ تـصـيـد الـصـيــد *** سنعوسي عريب الحيد
مـن قـبـل دور التوحـيـد *** يــومــه ســيـــفٍ وشـلــفــا

وقد رد الأخ عايش بن حامد بن مجلد العجلاني على أخيه محمد بن دوهان، بالأبيات التالية:-

يـــاحـــي كــتــابـــك يــابــعـــدي *** مـتـبـيّـن دايــــم مـــــا تــعـــدي
وعن جزل الفعل ما تغدي *** أصـيـل ومــن روس العـرفـا
هــلا بـــك يـإبــن الأجـــوادي *** يـمـنــاك اتـفــاخــر بــالـــزادي
فــعــلــك صــحــيــحٍ وكــــــادي *** ولـــزلّــــت صــديــقـــك تــــرفــــا

• رابط القصائد على شبكة منتديات قبيلة السّبعة من عنزة ( أهل العرفا ) الموقع الرسمي.

لاهنت اخوي محمد الدوهان على ايراد هذه القصائد والمساجلات

صح لسانك ولسان مشعل المصرب ومحمد الطرقي وعايش الرسلاني

لاهنتم جميعاَ وتقبل تحيتي

شرفنا و سعدنا بمتابعتكم ،،،
مما أوجب علينا الدعاء لكم ،،،
و فخرنا بأشخاصكم و أشعاركم ،،،
تقديرنا للجميع ،،،