الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي الأنساب العام واستفسارات الأنساب
الأنساب العام واستفسارات الأنساب يخص أستفسارات الاعضاء عن الانساب
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-07-2010, 09:10 AM   #1
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 4
افتراضي هل المصاهرات مع الغير قبائل تغير في النسب؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل مصاهرة الغير قبليين تغير في النسب شيء ويصبح القبيلي غير قبيلي؟ وهل زواج الغير قبيلي من قبيليه يؤثر في النسب شيء؟

الرجاء التوضيح مع العلم ان الكثير يجهل هذه المعلومه



شكرا لجهودكم*
الواصل متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2010, 08:42 PM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,337
افتراضي

الأخ الواصل حيّاك الله :
هذه الأسئلة أعتبرها فقهية أكثر من كونها تخص الأنساب وطالما انها فقهية فيجب أن توجهها للفقهاء وعلماء الدين أما من ناحية التقاليد والعادات فأن التكافؤ في النسب مطلوب لأستمرار العلاقة ولكي لا يترفع أحد الزوجين عن الآخر فيحدث خلل في الحياة الزوجية والذي جرت عليه العادة عندنا أن مشائخ القبيلة يترفعون عن عامة القبيلة ويصاهرون أمثالهم حتى ولو كانوا أجناب بصرف النظر عن القبيلي والذي لا ينتمي لقبيلة وكما أن مجتمعنا له عادات وتقاليد فأن الناس درجات في هذه الدنيا وعند الله الأفضلية بالعمل الصالح والواقع أن قبائل الأشراف الهاشميين الذين لهم تقاليد ما يصاهرون عامة الناس ولكن لو أخذ منهم رجل من أحد القبائل لا يمكن أن يكون شريف في نسبه لمجرد أن صاهر الأشراف والعكس وهكذا القبائل ونحن يا أخي في هذا المنتدى نفضّل ألا تثار الأمور التي بها حساسيات بحيث أن المجتمع كله مسلم ومحافظ ولا فرق لعربي على عجمي ألا بالتقوى لذلك نعتذر من الأخوة ألا يدخل في هذا الموضوع من يكون في قلبه شيء على أحد لأن ليس كل الناس منضبط ونحن لا نسمح بجرح مشاعر أحد وشكراً

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-24-2022 الساعة 08:27 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-16-2010, 06:00 PM   #3
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 10
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]
الأخ الواصل حيّاك الله :
هذه الأسئلة أعتبرها فقهية أكثر من كونها تخص الأنساب وطالما انها فقهية فيجب أن توجهها للفقهاء وعلماء الدين أما من ناحية التقاليد والعادات فأن التكافؤ في النسب مطلوب لأستمرار العلاقة ولكي لا يترفع أحد الزوجين عن الآخر فيحدث خلل في الحياة الزوجية والذي جرت عليه العادة عندنا أن مشائخ القبيلة يترفعون عن عامة القبيلة ويصاهرون أمثالهم حتى ولو كانوا أجناب بصرف النظر عن القبيلي والذي لا ينتمي لقبيلة وكما أن مجتمعنا له عادات وتقاليد فأن الناس درجات في هذه الدنيا وعند الله الأفضلية بالعمل الصالح والواقع أن قبائل الأشراف الهاشميين الذين لهم تقاليد ما يصاهرون عامة الناس ولكن لو أخذ منهم رجل من أحد القبائل لا يمكن أن يكون شريف في نسبه لمجرد أن صاهر الأشراف والعكس وهكذا القبائل ونحن يا أخي في هذا المنتدى نفضّل ألا تثار الأمور التي بها حساسيات بحيث أن المجتمع كله مسلم ومحافظ ولا فرق لعربي على عجمي ألا بالتقوى لذلك نعتذر من الأخوة ألا يدخل في هذا الموضوع من يكون في قلبه شيء على أحد لأن ليس كل الناس منضبط ونحن لا نسمح بجرح مشاعر أحد وشكراً

قمة الأدب والاخلاق كما هي عاداتك يا ابا مشعل ولكن لتسمح لي بان ما تتحدث عنه من العادات والتقاليد معروف لذلك ساعيد تساؤل الأخ الواصل حتى لا تعتبره سؤالاً فقهياً او شرعياً خاصة مع صدور الامر السامي الكريم بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء !!.
فانت بارك الله فيك وزاد من علمك تتحدث عن الحسب وليس النسب وكثير من العلماء والنسابة يخلطون بينهما كثيراً لذا وقع الخلاف في مسألة التكافؤ والتي تعزى الى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عن وارضاه وهو بريئ منها براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام وقد تخرج من بيت النبوه ويستحيل ان يخالف الشرع عندما قال والله لأمنعن ذوات الاحساب الا من أكفائهن وهو يعني بلا خلاف ان تتزوج بنت العز من رجل وضيع من ذات اليد وليس من ناحية النسب وبالتالي يحافظ على مكانتها ولذلك يقال ان النسب ما يعد من مكارم الاجداد الموغلين في القدم والذين لم نعاصرهم فهم تسبنا أم الحسب فما يعد من مكارم الآباء القريبين والذين ورثاهم وعاصرناهم فيستحيل ابنه المليونير تتزوج من ولد حارس القصر أو ولد المليونير من ابنة الخادمة فهذا ما يعتبر من الحسب أما النسب فهو ثابت والدليل منذ الازل ام جد العرب جارية وأمة وهناك قبائل تسرروا بأماتهم ونسب ابائهم لآبائهم وقد حدث ذلك في عهد النبي عليه الصلاة والسلام في قصص كثيرة ومعروفة وعمر رضي الله عنه عاصرها واقرها ولم يعترض عليها فهل يخالف النبي بعد موته حاشا لله.
والواقع الحالي باختلاط الانساب في امراء وملوك دول الخليج قاطبة من العجم ومن العرب ومن الاسر المنسوبة بفارق الحسب والنسب ومن الأسر الغير منسوبة بل وصل الحال الى الموالي المملوكين وهل أخرجوا من نسبهم ؟!
أرجو بعد ذلك ان تجيب شيخنا الفاضل وقد عهدنا صراحتك ووضوحك فهل المصاهرات تغير قي النسب ؟
وهل تؤيدني في الفرق بين الحسب والنسب والذي إختلط على الناس واصبحوا يقولون على الله وعلى رسوله وأصحابه ؟
ارجو الرد

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-24-2022 الساعة 08:28 AM
دواس العفاسي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2010, 12:08 AM   #4
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5
افتراضي

لا فض فوك يا ابا مشعل وكلامك هذا ينم على حسن اخلاقكم ورفعة مقامكم تقبلوا تحياتي
فهد بن ضعيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2010, 08:39 AM   #5
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,337
افتراضي

الأخ فهد بن ضعيان جزاك الله خير وأني اعتبر شهادتك وشهادة أمثالك وسام شرف لي وأني يا أخي أعتمد الواقع والوسطية والأعتدال في كل الأمور لأن الناس لها مشاعـر وأني أعرف رجال من الطبقة التي تعتبر نفسها عليا وهم لا يساوون شيء وأعرف رجال من الطبقة الأخرى يعادلون الكثير بأخلاقهم وطيبهم وكرمهم وإذا رجعنا للواقع فأننا كلنا من قبيلة آدم ومن فصيلة البشر ومن أديم التراب فلماذا نلمز بعضنا ؟ وهذا ما اعتمدته وألتزمت به ولا خير في من أذهب دينه وساء خلقه وأتمنى لك التوفيق والسداد

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-24-2022 الساعة 08:28 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-17-2010, 02:07 PM   #6
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,337
افتراضي

الأخ الفاضل دواس العفاسي :
قبل كل شيء فقد سررت بدخولك لهذا الموقع ومرورك وثانياً من ناحية المسائل الفقهية فأنني لا أستطيع الخوض بها والجانب التي تناولته هو ما يخص التكافؤ في النسب من حيث عادات وتقاليد شعب أهل الجزيرة العربية فأني أعرف وأنت تعرف أن الروح معصومة ألا بحق شرعي ولكن عندما يرغب الزواج رجل من قبيلة معروفة فيزمع أن يتزوج أمرأة من فئة غير منسوبة فأن أخوته وأبناء عمّه الأقربون ( سيهدرون دمّه ) أي يسمحون لمن يقتله دون المطالبة بأخذ الثأر أو القصاص إذا لم يتمكنون منه وأظن الأمر الذي يصل إلى هذه الدرجة أمر عظيم في نظر هؤلاء وقد بنيت نظريتهم هذه على العادات والقاليد السائدة وليس على حكم الشرع وأنت يا أخي تعرف كيف تستمر العلاقة الزوجية بين رجل وأمرأة وهو منبوذ مطارد من أقرب الناس له وكذلك لو سمح له بذلك فأنه سوف يتعرض للأذا من بني جلدته بالهمز واللمز وبحيث أن مثل هذا سيتنكد في حياته ومن ثم سوف لا يجد لأبناءه من يزوجهم فهذه الأسباب في نظري كافية بأن تجعل الشارع يأخذ بالعادات منعاً للشرور وهناك أمر آخر لو أمرأة من قبيلة تزوجت مولى فأنها سوف ترى منه ما يغضبها يوماً ما ثم لابد أن يسمع كلمة أستعلاء منها وأحتقار له وكذلك العكس وهكذا فقد كان جوابي للأخ السائل من منطلق التقاليد وشكراً لك وحيّاك الله يالعفاسي

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-24-2022 الساعة 08:28 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-17-2010, 05:14 PM   #7
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 10
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]
الأخ الفاضل دواس العفاسي :
قبل كل شيء فقد سررت بدخولك لهذا الموقع ومرورك وثانياً من ناحية المسائل الفقهية فأنني لا أستطيع الخوض بها والجانب التي تناولته هو ما يخص التكافؤ في النسب من حيث عادات وتقاليد شعب أهل الجزيرة العربية فأني أعرف وأنت تعرف أن الروح معصومة ألا بحق شرعي ولكن عندما يرغب الزواج رجل من قبيلة معروفة فيزمع أن يتزوج أمرأة من فئة غير منسوبة فأن أخوته وأبناء عمّه الأقربون ( سيهدرون دمّه ) أي يسمحون لمن يقتله دون المطالبة بأخذ الثأر أو القصاص إذا لم يتمكنون منه وأظن الأمر الذي يصل إلى هذه الدرجة أمر عظيم في نظر هؤلاء وقد بنيت نظريتهم هذه على العادات والقاليد السائدة وليس على حكم الشرع وأنت يا أخي تعرف كيف تستمر العلاقة الزوجية بين رجل وأمرأة وهو منبوذ مطارد من أقرب الناس له وكذلك لو سمح له بذلك فأنه سوف يتعرض للأذا من بني جلدته بالهمز واللمز وبحيث أن مثل هذا سيتنكد في حياته ومن ثم سوف لا يجد لأبناءه من يزوجهم فهذه الأسباب في نظري كافية بأن تجعل الشارع يأخذ بالعادات منعاً للشرور وهناك أمر آخر لو أمرأة من قبيلة تزوجت مولى فأنها سوف ترى منه ما يغضبها يوماً ما ثم لابد أن يسمع كلمة أستعلاء منها وأحتقار له وكذلك العكس وهكذا فقد كان جوابي للأخ السائل من منطلق التقاليد وشكراً لك وحيّاك الله يالعفاسي

أولاً ألف شكر على ترحيبك وتقديرك لي والشرف لي بالانتساب لهذا الموقع العظيم.
ثانياً ما تفضلت به لا خلاف عليه البته وأوافقك عليه من ناحية التقاليد والعادات وليس من ناحية الشرع كما تفضلت.
ثالثاً: لم تجب عما سألتك عليه هل تغير المصاهرة النسب وانا أعرف جوابك ولكن اتمنى منك ان ترد فبكل تأكيد أن المصاهرة لا تغير في النسب شيئا مطلقا والشواهد كثيره من عهد النبي عليه الصلاة والسلام والى عهدنا الحالي، كذلك لم تجب عن الفرق بين الحسب والنسب ؟ وليس أكثر فمن قائل انهما سواء وما يحمله الكثير منهم على سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه في هذه المسأله وهو بريئ منهم؟.
لان خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخالف الشرع ولا ما أقره النبي من أتاكم من ترضونه فزوجوه، وتنكح المرأة لاربع لجمالها ولمالها وحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ولم يقل عليه الصلاة والسلام لنسبها. كما ان قسم عمر رضي الله عنه والله لأمنعن ذوات الاحساب الا من أكفائهن لم يق ذوات الانساب. ارجو التعليق مع الشكر الجزيل فهي مسألة تحتاج لبحث وايضاح ومثلكم يسأل في هذا الجانب وتقبل تحياتي.

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-24-2022 الساعة 08:29 AM
دواس العفاسي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-20-2010, 05:38 PM   #8
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,337
افتراضي

الأخ دواس العفاسي :

الجواب على سؤالك كما تفضلت فأن هناك قبائل من العرب لديهم نظرية وهي أنهم يزوجون أبنتهم دون الحرص على التوافق بالنسب ويعربون ولدهم وعذرهم في هذا يقولون أن المرأة عبارة عن طينة يمكن أن تلزق بكل جدار ومع ذلك فأن الأختلاف بالنسب يبقى فأن حفيدهم من أبنتهم إذا كان غير منسوب فأنهم لا يزيدونه شيئاً وبخصوص التقاليد والعادات السائدة في مجتمعنا فهي لا توقف عند حد المصاهرة بل أنها تدخل حتى في مجال البحث عن الرزق الحلال والعمل وأني أعرف أننا في المملكة لدينا ثمانية ملايين وافد من أقطار العالم وكلهم وفدوا لأجل العمل وجميعهم يعملون ويحصلون على مبالغ مالية ضخمة يرسلونها لبلدانهم بحيث يعيش على هذه الرواتب ملايين العوائل ونحن نحمد الله على أن فتح أبواب الرزق والخير في بلادنا بعد أن كانوا أجدادنا رحمهم الله قد أخرج معظمهم الجوع من بلادهم ولا أقول هذا حسداً لهؤلاء ولكن قصدي أن التقاليد والعادات جعلت ثلاثة ملايين سعودي عاطل عن العمل بسبب عزوفهم عن بعض المهن فهناك المطابخ والمقاصب والمقاصف والمخابز ومغاسل السيارات ومغاسل الملابس ومحلات الخياطة والبناشر وسواقين بعض المعدات وغيار الزيوت وهندسة السيارات وغيرها الكثير من المهن المتوفرة وهي تدر أرباح ومع ذلك فأن شبابنا تمنعهم التقاليد والعادات السائدة من العمل وهذه التقاليد التي تحكمنا قد تكون تلحق بأقتصادنا الضرر دون أن نشعر وليس الشاب السعودي كسول لدرجة أنه يبحث عن العمل الهيّن ولكن العادات والتقاليد تحكمه فماذا تقول بهذا فهو أهم من المصاهرة لأن مسألة المصاهرة ليست مشكلة لأن هناك فائض وكل عنصر يجد ما يماثلة ولكن ماذا نعمل بالتقاليد الذي تمنعنا عن الكسب الحلال علماً أن الذين يعملون هذه الأعمال من أخواننا العرب وهم قبائل مثلنا

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-24-2022 الساعة 08:29 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-21-2010, 06:20 AM   #9
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 4
افتراضي

لفتني وجود هذه الموضوع فأحببت التسجيل وأن أدلي بدلوي وأعلق على هذا الموضوع فأرجو أن لا أثقل عليكم وأن تتقبلوا تعليقي بصدر رحب

وأني أريد أن أعلق تعليق سريع على الأثر الذي ذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لأمنعن زواج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء )

فقد جاء تخريج هذا الأثر عند الأمام الألباني رحمه الله في كتابه إرواء الغليل وكان كالتالي :

1867 - ( قال عمر رضي الله عنه : " لأمنعن تزوج ( 1 ) ذوات الأحساب إلا من الاكفاء " رواه الدارقطني ) ص 159 ضعيف .

أخرجه الدارقطني ( 415 ) من طريق إسحاق بن بهلول قال : قيل لعبد الله بن أبي رواد : يزوج الرجل كريمته من ذي الدين إذا لم يكن في الحسب مثله ؟ قالت : حدثني مسعر عن سعد بن إبراهيم عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال : قال عمر فذكره . قلت : وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان : الأولى : الانقطاع ، فإن إبراهيم بن محمد بن طلحة ، قال الحافظ المزي : " لم يدرك عمر بن الخطاب " . ووافقه الحافظ في " التهذيب " . * ( هامش ) * ( 1 ) في الأصل " فروج " ( * ) / صفحة 266 / الأخرى : عبد الله بن أبي رواد لم أجد له ترجمة .

وقد خالفه في لفظه جعفر بن عون فقال : أنبأ مسعر به ، ولفظه : " لا ينبغي لذوات الأحساب تزوجهن إلا من الاكفاء " . أخرجه البيهقي ( 7 / 133 ) .
قلت : وهذا أصح . لأن جعفر بن عون ثقة من رجال الشيخين ، إلا أن العلة الأولى لا تزال قائمة ، وهي الانقطاع فهو ضعيف على كل حال .


وجاء لعمر بن الخطاب أثر آخر يخالف الأثر السابق وهو قوله :

عن عبد الرزاق عن الثوري عن يونس بن عبيد عن بن سيرين قال ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ما في شيء من أمر الجاهلية غير شيئين غير أني لست أبالي أي المسلمين أُنْكِحْتُ وأيهن نَكَحْتُ .) رواه الدارقطني
، وفي لفظ آخر "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).
( 1 ) الطبقات الكبرى لابن سعد 3 : 289 ، كنز العمال 16 : 377 ح 45787 ( عب ، وأبو سعيد ).

وبالحقيقة أن مسألة الكفاءة في النسب مسألة شائكة ومتشعبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم أقر نماذج كثيرة على زواجات غير متكافئة النسب ومنها على سبيل المثال :

1- زواج زيد بن الحارثة من بنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش القرشية ، بالرغم من طلاقها منه فيما بعد ، والقصة معروفة في كتب السير وبها آية كريمة عندما قالت حمنة أخت زينب لرسول الله تزوّج بنت عمتك لمولاك يارسول الله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك ونزل الوحي بالاية ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسول أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)
2- زواج بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه بـ هالة بنت عوف أخت الصحابي القرشي وأحد المبشرين بالجنة عبدالرحمن بن عوف
3- زواج فاطمة بنت قيس وهي قرشية من أسامة ابن زيد ولها قصة معروفة وحديث مذكور
4- زواج المقداد من ضباعة ابن الزبير
وغيرها أمثلة كثيرة لا يتسع لنا المقام للتوسع والتوغل بها ويطول شرحها وسردها وفيها أحاديث وأيات وسير من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار

وبالرغم من كل هذه الأمثلة وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لبعض نماذجها ألا أنه لم ينهى الناس بنص شرعي في حال عدم رغبتهم بتزويج مولياتهم للأكفاء منهم ، أو يجبرهم بالقوة بتزويج مولياتهم لمن هم أدنى منهم نسبا ً

فمسألة المصاهرة والزواج لا تقف فقط عند هذه الجزئية

وهناك نساء من ذوات الحسب والنسب ، بعيدا ً عن أولياء أمورهم ومن له حق الولاية عليهن ، لايرغبن بالزواج الا من رجل حسيب ونسيب ، فبعيدا ً عن وليها هنا ، لايمكن إرغامها بالقوة بالزواج لمن أدنى منها نسبا ً ! ولا يوجد في الشرع إكراه أو إرغام بتزويجها بالقوة

وما أكثر النساء ، وأعتقد أن كل طبقة سواء ممن ينتسب أو لا ينتسب يجد من النساء ما توافقه ولا حرج أو ضير في ذلك

والمشكلة هو عند تصعيد هذه المسألة ومحاولة شرعنتها عند كل طرف ممن يصطدم مع هذا العرف ويريد أن يشرعنه أما بالأقرار الجازم بالمساواة والأنكاح مع كافة الطبقات أو النهي اللازم عن النكاح مع من هو أدنى نسبا ً ، وهذه هي المعضلة بحد ذاتها

و ربما السؤال المعنون لهذا الموضوع مع أن فكرته مفهومة وواصلة ، ألا أن صيغته ركيكة

فلو قيل بهذه الصيغة ( هل المصاهرة مع المصنف طبقيا(غير قبلي) تغير في النسب..؟

لأن الغير قبلي قد لاينتسب وقد ينتسب لقبيلة ويعلمها ولكن بسبب تراكمات الماضي والبيئة التي حوله صنّفته لظروف معينة بأنه غير قبلي كالمصطلحات الدارجة بـ ( خضيري ، صانع ، خط 110 ...إلخ) من
هذه التصنيفات والتي لها وقت وحصلت فيه في زمن الفوضى ، وفي زمن كانت له معايير تصنف على معطيات معينة

والجواب على السؤال المصاهرة مع الغير قبائل وتغييرها للنسب

تغير ولكن بمفهوم له نوع من الخصوصية في معقوليات من يرى هذا التغيير

فالتغيير ليس باستبدال جد أو ضياع النسب على ظاهره ، ولكن بفقدان جوهر النسب ، وهو اللحمة والعصبة التي تربط الفرد بجماعته وقبيلته

فعلى سبيل المثال لو تزوج رجل قبلي من غير قبلية ، جماعته الأقربون من أخوانه وأخواته الذين شذ عنهم سينتقدونه ويقاطعونه فضلا ً عن جماعته الأبعد من عمومته وغيرهم ، ناهيك عن اللمز والهمز ، حتى بعد وقت في حال رزق بأولاد وكبروا لن يجد من يزوجهم أو يتزواج من بناته ، وبالتالي سيضطرون لمزواجة نفس الطبقة التي تداخل معها ، وبالتالي بعدهم عن قرابته وعامود نسبه الذين لن يرتبطوا معه لأرتكابه هذه الجريمة من وجهة نظرهم

فهنا نسبه سيبدا بالتغير ، والتغير هنا هو الأندثار وتصنيفه بتصنيف طبقي دوني ، مع العلم بأنه يحمل إسم الأسرة الفلانية والتي معروف أنها تنتسب إلى القبيلة الفلانية ، ولكن جرى عليه تصنيف معين بسبب المصاهرة ، وهذا هو المقصود في التغيير

وبعد حقبة من الزمن وتراكمات ، حيث أن الجيل الجديد لايزال يحمل لعنة التصنيف الطبقي الدوني بسبب أمهم التي لا ذنب لها إلا أنها إرتبطت بوالدهم ، يتناسون هذا النسب وربما لايذكرونه ، فضلا عن تبرأ جماعتهم الأصليين منهم بسبب فعلة والدهم وهكذا

أما مسألة الحسب والنسب وتعريفها فهي باب وجواب آخر

فالنسب هو الاتصال وسلسلة الاباء والأجداد التي يتصل بها الفرد انتهاء إلى القبيلة ، وقد يرفع بالتسلسل أو يرفع بالبطون

أما الحسب فهو المكارم والمناقب التي تبنى في سلسلة النسب ، فبعد تكوين إرث من هذه المناقب تسمى حسبا ً

وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( إن الحسب المال والكرم التقوى )

وهناك تعاريف كثيرة لا تختزل فيما ذكرته

ولا أريد التشعب أكثر من ذلك كي لايطول المقام بنا
اصدع بالحق متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-21-2010, 11:58 PM   #10
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,337
افتراضي

أخي الكريم لقد وفيت وكفيت وأنني لم اتطرق لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكل بشر يؤخذ كلامة ويرد ألا رسول الله صلى الله عليه وسلّم وحديث عمر قاله بصيغة الأمر ولم ينسبه أنه حديث مرفوع عن سيد هذه الأمة وكما تعلاف كلما أبتعدت الأمة عن أحكام الشريعة سادت العادات والقوانين الوضعية وأصبحت ذات مفعول والسؤال المراد الأجابة عليه في صميم هذا الموضوع هو قول الأخ ( هل لو رجل غير معروف نسبه تزوّج من أمرأة معروف نسبها هل يكون منسوب بسبب مصاهرته ) قلنا أنه ما يغيّر من واقعة شيء في التقاليد وليس في الشرع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-24-2022 الساعة 08:30 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من هم الغجر 0 حميد الرحبي المنتدى العام 3 04-17-2011 09:45 AM
الاخطاء الغير مقصوده alsagar الأنساب العام واستفسارات الأنساب 2 11-28-2009 07:39 AM
أدعاء الغجر الحارث الأنساب العام واستفسارات الأنساب 3 10-20-2009 09:13 PM
كتب ممكن تغير حياتــــــك‎ فهدالشمالي المنتدى العام 2 08-06-2009 04:25 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 10:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009