الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأنساب ( منتدى مغلق:للأطلاع فقط) [في حاله وجود أستفسار توجه الى قسم استفسارات الأنساب مصادر تاريخ قبيله عنزه في الجاهليه وبالاسلام
 

 
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-05-2008, 03:20 PM   #1
.:: مدير الموقع ::.
 
الصورة الرمزية موقع العبار
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: السعوديه
المشاركات: 408
افتراضي كتاب تاريخ العراق بين احتلالين م 6 0

تأليف المحامي عباس بن محمد بن ثامر العزاوي فقد ذكر في الصفحة 256 عشيرة الصقور هذه العشيرة من عنزة أحياناً تأتي من طريق الشامية إلى أطراف الشام وتتجول في الحسكة والحلة وفي سنة 1233 هـ 1817 م وردت العراق وحلّت غربي المسيّب من صوبي الشامية فجاء بعض شيوخها إلى الوزير وعرضوا الطاعة فنالوا إكراماً ورعاية ثم أذنوا لهم بالذهاب على أن لا يأتوا بما يخالف الرضى أو يخل بالأمن ورجعوا إلى موطنهم وكل هذا التكريم وتلك الرعاية لم تؤثر فصاروا يعبثون بالأمن وتوالت الشكاوى عليهم فصدر الأمر بتأديبهم وسيّر الوزير خادمه يحيا آغا في سرية عبرت الفرات من الجسر متوجهه نحو هذه العشيرة فلما وصلت إلى قلعة أبا القير في غربي المسيّب تقابل الخازن معهم فأبلا الجيش بلاءً حسناً ولكن الخازن لم يكن عارفاً بترتيب الصفوف ولا مطلعاً على الأمور الحربية وبما أن ( السربا سردار) كما يقول المثل العامي ( الجيش بقائده ) فقد غلب الجيش على أمره فكسر وتفرّق العسكر شذر مذر فوصلوا إلى قلعة الدريعية وحينئذ عرض الخازن الأمر على الوزير فأمر أن يرجع وفي صفحة 268من المصدر نفسه قال في وقائع عام 1234هـ 1818م في أواسط ربيع الأول من هذا العام عاثت عنزة بالأطراف فأرسل إليها الوالي كتخداه فقضى على غائلتها وأسر منهم جماعة منهم ابن هذال وابن قعيشيش فأمر الوزير بقتلهم وقتلوا وغنموا من هؤلاء غنائم كثيرة وفي صفحة 227 حوادث سنة هـ 1816م وقال كذا جلبوا الدريعي ورؤساء الرولة من عنزة لجانبهم وكان بين فارس الجرباء وبين الدريعي عداء قديم فأقتفى الدريعي سنة1231هـ أثر فارس ونزل قريباً منه وأرسل إلى حمود بن ثامر بن سعدون شيخ المنتفق فأستنفره فنفر بفرسان عشائر المنتفق لمساعدة الدريعي وتقابل الفريقان في لملوم واشتعلت نيران الحرب وفي هذه الوقعة قتل بنيه بن قرينيس الجرباء ابن أخي فارس وكان بنيه ما كرً على جناح إلا هزمه حتى تحامته الفرسان فأصابته طلقة فأردته قتيلاً وحينئِذ أرسل رأسه إلى الوزير ليؤدب به الباقين وفي صفحة 285 حوادث سنة 1238 هـ 1822 م يوم بصّاله وهو معروف بصيحة حصة في هذه السنة حصل يوم بصّاله وهو لشمّر على عنزة وكبيرهم ابن هذال وكبير شمّر صفوق الجرباء وكانت الغلبة لشمّر واستولى الشمّريون على هودج بنت ابن هذال ونهبوا أموالهم ولما عبر ابن هذال الفرات ندب قبائل عنزة لأخذ الثأر وغسل العار فأجتمع العنزيون وعبروا الفرات على الجزيرة ثم ساروا قاصدين شمّر وذلك في سنة 1239 هـ 1823 م وبقوا في مطاردة ومطاعنة ثم في آخر الأيام التي ألتقوا فيها أدبرت شمّر وصارت النصرة لعنزة عليهم وغنم العنزيون من شمّر أموالاً كثيرة وقتلوا منهم فرسان عديدين ولما انكسرت شمّر شد الوزير عضد كبيرهم صفوق وأفاض عليه من كرمه ما يضيق عنه ساحة عطاء الملوك ومن كرمه أنه أعطاه ثلاثون ألف دفعة واحدة ولكنه أعطاها للشيخ خالد النقشبندي لقضاء ديونه وفي نفس المصدر صفحة 136 حوادث عام 1214 هـ 1799 م قال كانت عنزة منذ أمد يأتون للاكتيال ولما انحدروا هذه المرة ونزلوا مقاطعة الطهماسية التابعة للحلة تطاولوا على عشائر العراق كما أنهم أغاروا على عشائر الدليم فانتهبوا منهم أموالاً كثيرة وأضروا بهم وكان أمل الحكومة أن توجه إليهم جيشاً تؤدبهم به ولكن صادف أن جاء شيخهم فاضل الملحم إلى بغداد فأكرمه الوزير وأظهر له اللطف والاحترام وألبسه الخلعه ثم نبهه أن يعيد خلال عشرة أيام المنهوبات من الدليم وأن يكفوا عن الأعمال المضرة بالأمن المشوشة للراحة فتعهد الرئيس بذلك وعاد لمحله ثم انقضت مدة المهلة ولم تضهر نتيجة ولم يطعه قومه في أداء المنهوبات كما أن قبائله استمرت في إضرارها بالقبائل وبقيت عابثة بالأمن لذا سيّر الوزير الكتخدا علي باشا للتنكيل والقضاء على غوائلها فذهب بجيش جرار وأغار على مواطنها وفي منتصف الليل وصل جسر الهندية فاستخبرت عنزة ولما لم يكن لها طريق للفرار سوى المرور من ذلك الجسر إلتجئت إلى قبائل القشعم والأسلم والرفيع فأخفوهم بينهم بمقتضى الشيمة العربية وعند طلوع الفجر استقبل شيوخهم ورؤساءهم العسكر وأسرعوا لملاقاته فتضرعوا في العفو عنهم وقالوا أن أموالنا وأموالهم وأعراضنا وأعراضهم ونحن رعاياكم فشفعوا فيهم وقدموا ثلاثة ألاف بعير وخمسون حصاناً والتمسوا قبول العفو وعلى هذا راعى الكتخدا جانب المذكورين فقبل ملتمسهم وأقام هناك نحو عشرة أيام فاستوفى تعهداتهم في خلالها وأرسلها إلى الوزير ثم أعطاهم مجالاً للعبور فعبروا وفي صفحة 259 حوادث سنة 1234 هـ 1818 م قال أرسل الوزير محمد الكتخدا بقوة عظيمة على الصقور وعلى عشائر جليحة وعفك لأجل تأديبهم فتحرك من بغداد في 12 محرم يوم الأحد من عام 1234 هـ فوصل إلى الحلة وعبر الفرات من الجسر إلى الشامية وفي محل يبعد عن الكفل نحو ساعتين وجد رؤساء الصقور وحمدان بن قعيشيش وزيد بن هذال والحميدي بن هذال وابن أخيه فواز مع مشاهير من رؤساء عنزة وأعيانهم وأبناء عمهم وأقاربهم ومجموع الكل نحو ثمانية عشر رجلاً فأستقبلهم الكتخدا واستصحبهم معه إلى أن وصلوا إلى الكوفة فأمر الكتخدا بإلقاء القبض عليهم وأرسلهم إلى بغداد مقيدين وذكر بالمجلد السابع من كتاب تاريخ العراق بين إحتلالين العهد العثماني الأخير ما يخص قبيلة عنزة جاء في صفحة 106 عام 1269 هـ 1852 م في ذي القعدة أغار أعراب عنزة على جمال حول الطارمية وبالجمالة عقيل وغيرهم فأخذوا منها 900 بعير وبعد بضعة أيام كان قادماً إلى بغداد 90 جملاً من الشام بقية كروان فرآها أعراب عنزة ورئيسهم ابن هذال فأخذ الحمول والجمال وكان داخل الحمول دراهم فضة وذهب فأخذوا دواباً وماشية ذلك من درب الحلة وفي صفحة 180 من المجلد نفسه سنة 1286 هـ 1869 م الشيخ ساجر الرفدي من رؤساء عنزة غزا شمّر في 12 ربيع الأول سنة 1286هـ في 300 فارس وأرد أن يعبر الفرات من قرب الرمادي في محل يقال له طوى فسمعت به الحكومة فمنعته بسوق جيش إليه فعاد قسم من الرجال الذين معه وبقي الشيخ يتجوّل بثلة كانت معه بين حديثة وعانه ومن هناك عبر وهاجم شمّر ولم يعرف ذلك إلا بعد وقوع الحادث وبمهاجمته هذه قد صادف قبيلة عبده من شمّر فلم يقاتلها وإنما اكتفى بنهب 150 بعيراً وعاد إلى ما بين هيت وجبه مجتازاً المعابر ومضى إلى قبيلته ثم أنه لم يكتف بهذه الواقعة بل تلتها غيرها ففي 24 جمادى الأولى سنة 1286 هـ غزا 500 خيّال ومثلها من المراديف فعبروا الفرات بين هيت والدليم وهاجم شمّر الجربا فلما علمت الحكومة حاولت منعه إلا أنها لم تظفر به والبرية واسعة وليس لها طريق معينه0 هذا الكلام نقلاً عن مجلة الزوراء عدد 7 و13 وذكر المؤلف في المجلد الثامن العهد العثماني الأخير ص12 و 13 ما نصه : أختارت الحكومة الشيخ فهد العبد المحسن الهذال وهذا تعهُّد بإسكان عشيرته فكان أميراً عليهم يلقبّ ( قائمقام ) شكل له ( قضاء المحسنية ) باسمه في كربلاء وكتب إلى متصرّف كربلاء بذلك ليختار له موطناً لائقاً فلم يتم أمر ولا تزال عشائر عنزة إلى اليوم في حالة البداوة . وفي المجلد الثامن أيضاً ص 75 قال ما نصه : فارس الصفوق الجرباء من أمراء شمّر بينما كان نازلاً مع أفراد عشيرته في الموقع المسمى ( جلعوط ) بقرب الخابور ويبعد عن الدير عشر ساعات وفي أثناء ورد إبلهم هاجمهم غزو من السبعة من عنزة ونهبوا منهم أربعمائة بعير وجرحوا البعض وأسروا الآخرين وذلك سنة 1303هـ هذا ما ورد في بعض المصادر التاريخية وقد أثرت عدم الخوض في الوقايع لأسباب
__________________
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-14-2022 الساعة 08:28 AM
موقع العبار غير متواجد حالياً  
 

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لمحات من تاريخ قبيلة عنزة في العراق خالد الرويلي البحوث العلميه الموثقه 4 01-02-2014 07:08 PM
عنزة يزيدية في العراق تاريخ وحقائق (تاكيدات رابطة عنزة في العراق ) عنزة في العراق أخبار أبناء قبيله عنزه 1 09-04-2012 01:39 PM
قبيلة عنزة في تاريخ العراق القريب شري السلقاوي استفسارات القصص والقصائد القديمه 6 08-29-2010 01:23 PM
كتاب تاريخ نجد موقع العبار مصادر تاريخ قبيله عنزه في الجاهليه وبالاسلام 3 07-18-2009 02:03 AM
- كتاب تاريخ ابن ربيعة موقع العبار مصادر تاريخ قبيله عنزه في الجاهليه وبالاسلام 0 02-05-2008 03:14 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 02:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009